" اللَّصْتُ " بالفَتح " ويُثَلَّتُ : اللِّصُّ " عن الفّراءِ في لغةِ طَيّئ " ج : لُصُوتٌ " وعلى الفتح اقْتَصَر الجَوْهَرِيّ وغيرُه وزاد - كابن منظور - : وهمُ الذين يَقُولون : للطَّسِّ طَسْتٌ وأَنشد أَبو عُبَيْد :
فَتَرَكْنَ نَهْداً عُيَّلاً أَبْناؤُهُمْ ... وبَنى كِنَانَةَ كاللُّصُوتِ المُرَّد قال شيخنا : البيتُ أَنشدَه ابنُ السِّكِّيتِ في كتاب الإِبْدال على أَن أَصْلَه كاللُّصُوصِ فأُبْدِلت الصّادُ تاءً ونسبه لرجل من طَيِّئ ؛ لأَنها لغتهم كما قاله الفَرّاءُ ونقله أَيضاً في كتاب المُذَكّر والمُؤَنّث له لكن عن بَعْضِ أَهلِ اليَمَن والصّاغانيّ في عُبابه نسبَ البيتَ إِلى عَبْدِ الأَسْوَد الطَّائيّ وثال ابنُ الحاجب في أَماليه على المفصل : هؤُلاءِ تَركوا هذه القبيلةَ فُقَراءَ ونَهْدٌ : قبيلةٌ والعُيَّلُ : جَمْعُ عائِلٍ كرُكَّعٍ جمعُ راكعٍ . ووقع في جمهرة ابن دريد فتَرَكْنَ جَرْماً وهي أَيضاً قَبِيلَة ورواه ابن جِنّى في سر الصّناعة : " فتركتُ بضمير المتكلم والمُرَّد : جمع مارد وهو المُتَمَرِّد . انتهى
وفي الصّحاح : قال الزُّبَيْرُ بن عبد المطَّلب :
ولكِنّا خُلِقْنا إِذْ خُلِقْنَا ... لنا الحبَرَاتُ والمِسْكُ الفَتيتُ
وصَبْرٌ في المَواطِنِ كُلَّ يَوْمٍ ... إِذا خَفَّتْ مِن الفَزَعِ البُيُوتُ
فأَفْسَدَ بَطْنَ مَكَّةَ بعْدَ أُنْس ... قَرَاضِبَةٌ كأَنَّهُمُ اللُّصُوتُ ل - ف - ت