لَطَأَ بالأرضِ كمَنَعَ يَلْطَأُ ولَطِئَ بالكسر مثل فَرِحَ يَلْطَأُ : لَصِقَ بها لَطْأً بفتح فسكون مصدر الأول ولُطوءاً كقُعود يقال : رأيتُ فلاناً لاطِئاً بالأرض ورأيت الذِّئْبَ لاطِئاً للسَّرقة . ولَطَأْتُ بالأرض ولَطِئْتُ أَي لَزِقْتُ . واللَّطَأُ مُحرْكةً : الذئب والصيَّاد قال الشمّاخ :
فَوافَقهُنَّ أطْلَسُ عامريٌّ ... لَطا بِصَفائحٍ مُتَسانِداتِ
أرادَ لَطَأَ يعني الصَّيَّادَ أَي لَزِقَ بالأرض فترك الهمزة . وفي حديث ابن إدريس لَطِئَ لِساني فَقلَّ عن ذِكر الله أَي يَبِسَ فكَبُرَ عليه فلم يَستَطع تَحريكه . وفي حديث نافع بن جُبير : إِذا ذُكر عبدُ مَنافٍ فالْطَهُ هو من لَطِئَ بالأرضِ فحذف الهمزة ثمَّ أتبعها هاءَ السَّكْتِ يريد : إِذا ذُكر فالتَصِقوا في الأرض ولا تَعُدُّوا أنفُسكم وكونوا كالتُّراب وروى : فالطَئوا . وأكَمةٌ لاطئة : لازِقةٌ . ولَطَأَه بالعَصا لَطْأً إِذا ضَرَبَه في أيِّ موضعٍ كان أو هو أَي اللَّطْءُ خاصٌّ بالظَّهْرِ كما قيل والظاهر أن العصا مِثالٌ فمِثْلُها كلُ مُثَقَّلٍ ومُحَدَّد . واللاَّطِئَةُ من الشِّجاجِ : السِّمْحاقُ والسِّمْحاقُ عندهم المِلْطَأُ بالقصر والمِلْطَأَةُ والمِلْطَأُ : قِشرة رقيقة بينَ عَظْمِ الرأسِ ولحْمِه قاله ابن الأثير ومثله في لسان العرب ونقله ملاّ عليّ في ناموسه وقد تحامل عليه شيخُنا هنا من غير موجب سببٍ عفا الله عنهما . واللاَّطِئَةُ أيضاً : خُرَّاجٌ بالضَّمِّ يخرُج بالإنسان لا يكاد يُبْرَأُ منه أَو هي من لَسْعِ الُّطْأَةِ بالضَّمِّ دُوَيْبَّة سبقَ ذِكرُها جعله المُصَنِّف وجهاً آخر وهما واحدٌ ففي لسان العرب بعد لا يُبْرَأُ منه : ويَزعمون أَنَّها من لَسْعِ الثُّطْأَةِ . واللاطئة أيضاً : قَلَنْسُوَةٌ صغيرةٌ تَلْطَأُ بالرأْس يقال : تَقَلَّسَ باللاّطِئَةِ كذا في الأَساس