السِّلَّعْفُ كَجِرْدَحْلٍ وحِضَجْرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الفَرَج - عن جَمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْسٍ - : هو السِّلَّخْفُ والتَّخْفِيفُ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ
وسَلْعَفَهُ سَلْعَفَةً ابْتَلَعَهُ نَقَلَهُ الأًزْهَرِيُّ أو الصَّوَابُ بِالغَيْنِ المُعْجَمَةِ كما نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ
والْمُسَلْعَفُ بِفَتْحِ العَيْنِ : الْغَلِيظُ عن ابنِ عَبَّادٍ
قال أبو عمرو : السِّلْعَافُ بالكَسْر : عُودٌ مُحَدَّدٌ يُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ لِلسِّبَاعِ يَقْتُلُونَهَا بِهِ والغَيْنُ لُغَةٌ فيه كما يأْتي
أَلْعَفَ الأَسَدُ أَو البَعِيرُ أَهمَلَه الجوهريُّ واللَّيْثُ وقال ابنُ عَبّادٍ : أَلْعَفَ الأَسَدُ وأَلْغَفَ : إِذا وَلَغَ الدَّمَ ؛ أَو حَرِدَ وتَهَيَّأَ للمُساوَرَةِ كتَلَعَّفَ . أَو حَرِدَ وتَهَيَّأَ للمُساوَرَةِ كتَلَعَّفَ . أَو تَلَعَّفَ الأسَدُ أَو البَعِيرُ : إذا نَظَرَ ثُمَّ أَغْضَى ثُم نَظَرَ وكذلك تَلَغَّفَ نقله الأَزْهَرِيُّ عن ابن دُرَيْدٍ قال : ولم أَجِدْه لغيرِه فإِن وُجِدَ شاهِدٌ لما قالَه فهو صَحِيحٌ . قلت : فهذا هو سَبَبُ إِهْمالِ الجَوْهَرِيُّ واللَّيْثِ إِيّاه