رجل أَلْفَكُ
أَخْرَقُ كألْفَت عن ابن الأَعرابي وقيل الأَلْفَكُ والأَلْفَتُ الأَعْسَرُ وقيل
الأَلْفَتُ الأَحْمقُ أَبو عمرو العَفِيك واللَّفِيك المُشْبَعُ حُمْقاً...
رجل أَلْفَكُ
أَخْرَقُ كألْفَت عن ابن الأَعرابي وقيل الأَلْفَكُ والأَلْفَتُ الأَعْسَرُ وقيل
الأَلْفَتُ الأَحْمقُ أَبو عمرو العَفِيك واللَّفِيك المُشْبَعُ حُمْقاً
معنى
في قاموس معاجم
الليث يقال
فَكَكْتُ الشيء فانْفَكَّ بمنزلة الكتاب المختوم تَفُكُّ خاتَمه كما تَفُكُّ
الحَنَكيْنِ تَفْصِل بينهما وفَكَكْتُ الشيء خَلَّصْته وكل مشتبكين فصلتهما فقد
فَكَكْتَهما وكذلك التَّفْكِيك ابن سيده فَكَّ الشيءَ يفُكُّه فَكّاً فانْفَكَّ
فصله وفَكَّ
الليث يقال
فَكَكْتُ الشيء فانْفَكَّ بمنزلة الكتاب المختوم تَفُكُّ خاتَمه كما تَفُكُّ
الحَنَكيْنِ تَفْصِل بينهما وفَكَكْتُ الشيء خَلَّصْته وكل مشتبكين فصلتهما فقد
فَكَكْتَهما وكذلك التَّفْكِيك ابن سيده فَكَّ الشيءَ يفُكُّه فَكّاً فانْفَكَّ
فصله وفَكَّ الرهنَ يَفُكُّه فَكّاً وافْتَكَّه بمعنى خَلَّصه وفَكاكُ الرهن
وفِكاكُه بالكسر ما فُكَّ به الأَصمعي الفَكُّ أَن تَفُكَّ الخَلْخال والرَّقَبة
وفَكَّ يدَه فَكّاً إذا أزال المَفْصِلَ يقال أَصابه فَكَكٌ قال رؤبة هاجَكَ من
أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ وفَكُّ الرقبة تخليصُها من إسار الرِّق وفَكُّ الرهن
وفَكاكُه تخليصه من غَلَق الرهن ويقال هَلُمَّ فَكاكَ وفِكاكَ رَهْنِك وكل شيء
أَطلقته فقد فَكَكْتَه وفلان يسعى في فِكاكِ رَقبته وانْفَكَّت رقبته من الرق
وفَكَّ الرقبةَ يفُكُّها فَكّاً أَعتقها وهو من ذلك لأَنها فصلت من الرق وفي
الحديث أَعْتِق النَّسَمَة وفُكَّ الرقبة تفسيره في الحديث أَن عتق النسمة أَن
ينفرد بعتقها وفَكّ الرقبةِ أَن يُعِينَ في عتقها وأَصل الفَك الفصلُ بين الشيئين
وتخليص بعضهما من بعض وفَكَّ الأَسيرَ فَكّاً وفَكاكَةً فصله من الأَسْر والفِكاكُ
والفَكاكُ ما فُكَّ به وفي الحديث عُودُوا المريض وفُكُّوا العانيَ أَي أَطْلقُوا
الأَسير ويجوز أَن يريد به العتق وفَكَكْتُ يدَه فَكّاً وفَكَّ يدَه فتحها عما
فيها والفَكُّ في اليد دون الكسر وسقط فلان فانْفَكَّتْ قدمُه أَو إِصبعه إذا
انفرجت وزالت والفَكَكُ انفساخ القَدَم وأَنشد قول رؤبة كمنهاض الفكك قال الأَصمعي
إنما هو الفَكُّ من قولك فَكه يَفُكُّه فَكّاً فأَظهر التضعيف ضرورة وفي الحديث
أَنه ركب فرساً فصَرَعه على جِذْم نخلةٍ فانْفَكَّتْ قَدَمُه الانْفِكاكُ ضرب من
الوَهْنِ والخَلْع وهو أَن يَنْفَكَّ بعضُ أَجزائها عن بعض والفَكَكُ وفي المحكم
والفَكُّ انفراجُ المَنْكِب عن مفصله استرخاء وضعفاً وأَنشد الليث أَبَدُّ يَمْشِي
مِشْيَةَ الأَفَكِّ ويقال في فلان فَكَّة أَي استرخاء في رأيه قال أَبو قَيْسِ بنُ
الأَسْلَتِ الحَزْمُ والقُوَّةُ خيرٌ من ال إشْفاقِ والفَكَّةِ والهاعِ ورجل أَفَكُّ
المَنْكِب وفيه فَكَّة أَي استرخاء وضعف في رأيه والأَفَكُّ الذي انفرج منكبه عن
مفصله ضعفاً واسترخاء تقول منه ما كنتَ أَفَكَّ ولقد فَكِكْتَ تَفَكُّ فَكَكاً
والفَكَّة أيضاً الحُمْق مع استرخاء ورجل فاكٌّ أَحمق بالغ الحُمْق ويُتْبَع فيقال
فاكٌّ تاكٌّ والجمع فِكَكَة وفِكاكٌ عن ابن الأعَرابي وقد فَكُكْتَ وفَكِكْتَ وقد
حَمُقْتَ وفَكُكْتَ وبعضهم يقول فَكِكْتَ ويقال ما كنت فاكّاً ولقد فَكِكْتَ
بالكسر تَفَكُّ فَكَّةً وفلان يتَفَكَّكُ إذا لم يكن به تماسك من حُمْقٍ وقال
النضر الفاكُّ المُعْيي هُزالاً ناقة فاكَّة وجمل فاكّ والفاكُّ الهَرِمُ من الإبل
والناس فَكَّ يَفُكّ فَكّاً وفُكُوكاً وشيخ فاكّ إذا انفرج لَحْياه من الهَرَم
ويقال للشيخ الكبير قد فَكَّ وفَرَّجَ يريدُ فَرَّجَ لَحْيَيْهِ وذلك في الكبر إذا
هَرِم وفكَكْتُ الصبيَّ جعلت الدواء في فيه وحكى يعقوب شيخ فاكٌّ وتاكّ جعله بدلاً
ولم يجعله إتباعاً قال وقال الحُصَيْني أَحمق فاكُّ وهاكّ وهو الذ ي يتكلم بما
يَدْري وخطؤه أكثر من صوابه وهو فَكَّاكٌ هَكَّاك والفَكُّ اللَّحْيُ والفَكَّان
اللِّحْيانِ وقيل مجتمع اللحيين عند الصُّدغ من أَعلى وأَسفل يكون من الإنسان
والدابة قال أَكْثَمُ بن صَيْفِيّ مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْهِ يعني لسانه وفي
التهذيب الفَكَّان ملتقى الشِّدْقين من الجانبين والفَكُّ مجتمع الخَطْم
والأَفَكُّ هو مَجْمع الخَطْم وهو مَجْمع الفَكَّيْنِ على تقدير أَفعل وفي النوادر
أَفَكَّ الظبيُ من الحبالة إذا وقع فيها تم انفلت ومثله أَفْسَحَ الظبيُ من
الحبالة والفَكَكُ انكسار الفَكِّ أَو زواله ورجل أَفَكُّ مكسور الفَكِّ وانكسر
أَحدُ فَكّيْهِ أي لَحْييه وأَنشد كأَنَّ بَيْنَ فَكِّها والفَكِّ فَأرَةَ مِسْكٍ
ذُبِحَتْ في سُكِّ والفَكَّةُ نجوم مستديرة بحِيال بنات نَعْش خلف السماك
الرَّامِح تسميها الصبيان قصعة المساكين وسميت قَصْعة المساكين لأَن في جانبها
ثُلْمَةً وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب منها فضاء ويقال ناقة مُتَفَكِّكةٌ
إذا أَقْرَبَتْ فاسترخى صَلَواها وعَظُم ضَرْعُها ودنا نِتاجها شبهت بالشيء يُفَكّ
فَيَتَفَكَّك أَي يَتَزايل وينفرج وكذلك ناقة مُفِكَّة قد أَفَكَّتْ وناقة
مُفْكِهَةٌ ومُفْكِةٌ بمعناها قال وذهب بعضهم بتَفَكُّكِ الناقة إلى شدة ضَبعَتها
وروى الأَصمعي أَرْغَثَتْهُمْ ضَرْعَها الدن يا وقامَتْ تَتَفَكَّكْ انفِشاحَ
النَّابِ للسَّق ب متى ما يَدْنُ تحْشِك أَبو عبيد المُتَفَكِّكةُ من الخيل
الوَدِيقُ التي لا تمتنع عن الفحل وما انْفَكَّ فلان قائماً أَي ما زال قائماً
وقوله عز وجل لم يَكُنِ الذين كفروا من أَهل الكتاب والمشركين مُنْفَكِّينَ حتى
تأتيهم البيِّنةُ قال الزجاج المشركين في موضع نسق على أَهل الكتاب المعنى لم يكن
الذين كفروا من أَهل الكتاب ومن المشركين وقوله مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي
لم يكونوا مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّينَ من كفرهم أَي
منتهين عن كفرهم وهو قول مجاهد وقال الأَخفش مُنْفَكِّينَ زائلين عن كفرهم وقال
مجاهد لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبيَّن لهم الحقُّ وقال أَبو عبد الله نفطويه معنى
قوله مُنْفَكِّين يقول لم يكونوا مفارقين الدنيا حتى أتتهم البينة التي أُبِينَتْ
لهم في التوارة من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونبوّته وتأتيهم لفظه لفظ المضارع
ومعناه الماضي وأَكد ذلك فقال تعالى وما تَفَرَّق الذين أُوتوا الكتاب إلا من بعد
ما جاءتهم البينة ومعناه أَن فِرَقَ أَهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا
مُقرِّين قبل مَبْعَث محمد صلى الله عليه وسلم أَنه مَبعوث وكانوا مجتمعين على ذلك
فلما بُعث تفرقوا فِرْقتين كل فرقة تنكره وقيل معنى وما تفرّق الذين أُوتُوا
الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة أَنه لم يكن بينهم اختلاف في أمده فلما بعث
آمن به بعضهم وجحد الباقون وحَرَّفُوا في أَمره فلما بُعثَ آمن به بعضهم وجَحَد
الباقون وحَرَّفُوا وبَدَّلوا ما في كتابهم من صفته ونبوّته قال الفراء قد يكون
الانْفِكاكُ على جهة يَزالُ ويكون على الانْفِكاكُ الذي نعرفه فإذا كان على جهة
يَزالُ فلا بدَّ لها من فِعْلٍ وأَن يكون معناها جَحْداً فتقول ما انْفَكَكْتُ
أَذكركَ تريد ما زِلْتُ أَذكرك وإذا كانت على غير جهة يَزالُ قلت قد انْفَكَكْتُ
منك وانْفَكَّ الشيءُّ من الشيء فتكون بلا جَحْدٍ وبلا فِعْل قال ذو الرمة قَلائِص
لا تَنْفَكُّ إلا مُناخَةً على الخَسْفِ أَو نَرْمِي بها بلداً قَفْرا فلم يدخل
فيها إلاّ إلاّ وهو ينوي به التمام وخلافَ يَزال لأَنك لا تقول ما زِلْت إلا
قائماً وأَنشد الجوهري هذا البيت حَرَاجِيج ما تَنْفكُّ وقال يريد ما تَنْفكّ
مناخه فزاد إلا قال ابن بري الصواب أَن يكون خبر تَنْفَكُّ قوله على الخَسْف وتكون
إلا مُناخةً نصباً على الحال تقديره ما تَنْفَكُّ على الخسف والإِهانة إلا في حال
الإناخة فإنها تستريح قال الأَزهري وقول الله تعالى مُنْفَكِّين ليس من باب ما
انْفَكَّ وما زَالَ إنما هو من انْفِكاك الشيء من الشيء إذا انفصل عنه وفارقه كما
فسره ابن عرفة والله أَعلم وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال فُكَّ فلانٌأَي خُلّص
وأُريح من الشيء ومنه قوله مُنْفَكِّين قال معناه لم يكونوا مستريحين حتى جاءهم
البيان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاءهم ما عَرَفوا كفروا به
معنى
في قاموس معاجم
اللَّفَف كثرةُ
لحم الفَخذين وهو في النساء نعت وفي الرجال عيب لَفَّ لَفّاً ولفَفاً وهو أَلَفُّ
ورجل أَلَفُّ ثقيل ولفَّ الشيء يَلُفُّه لَفّاً جمعه وقد التَفَّ وجمعٌ لَفِيفٌ
مجتمع مُلتَفّ من كل مكان قال ساعدةُ بن جؤيَّة فالدَّهْر لا يَبْقى على حَدَثانِه
اللَّفَف كثرةُ
لحم الفَخذين وهو في النساء نعت وفي الرجال عيب لَفَّ لَفّاً ولفَفاً وهو أَلَفُّ
ورجل أَلَفُّ ثقيل ولفَّ الشيء يَلُفُّه لَفّاً جمعه وقد التَفَّ وجمعٌ لَفِيفٌ
مجتمع مُلتَفّ من كل مكان قال ساعدةُ بن جؤيَّة فالدَّهْر لا يَبْقى على حَدَثانِه
أَنَسٌ لَفِيفٌ ذو طَرائفَ حَوْشَبُ واللَّفُوف الجماعات قال أَبو قلابة إذْ
عارَتِ النَّبْلُ والتَفُّوا اللُّفُوف وإذْ سَلُّوا السيوفَ عُراةً بعد أَشْجانِ
ورجل ألَفُّ مَقْرون الحاجبين وامرأَة لَفّاء ملتفة الفخذين وفي الصحاح ضخمة
الفخذين مكتنزة وفخذان لَفّاوان قال الحكَم الخُضْري تَساهَم ثَوْباها ففي
الدِّرْعِ رَأْدةٌ وفي المِرْطِ لَفّاوانِ رِدْفُهما عَبْلُ قوله تَساهم أَي
تَقارع وفي حديث أَبي المَوالي إني لأَسمع بين فَخِذَيها من لفَفِها مثل قَشِيشِ
الحَرابش اللَّفُّ واللَّفَفُ تَدانى الفخذين من السِّمَن وجاء القوم بلَفِّهم
ولَفَّتهم ولَفِيفِهم أَي بجماعتهم وأَخلاطهم وجاء لِفُّهم ولَفُّهم ولَفِيفُهم
كذلك واللَّفِيفُ القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أَصلهم واحداً وجاؤوا أَلفافاً
أَي لَفِيفاً ويقال كان بنو فلان لَفّاً وبنو فلان لقوم آخَرين لَفّاً إذا تحزبوا
حِزْبين وقولهم جاؤوا ومَن لَفَّ لَفَّهم أَي ومَن عُدَّ فيهم وتأَشَّب إليهم ابن
سيده جاء بنو فلان ومَن لَفَّ لَفَّهم ولِفَّهم وإن شئت رفَعت
( * قوله « رفعت » يريد ضممت اللام كما يفيده المجد ) والقول فيه كالقول في ومن
أَخذ إخْذهم وأَخْذهم واللَّفِيفُ ما اجتمع من الناس من قبائلَ شتَّى أَبو عمرو
اللفيف الجمع العظيم من أَخْلاط شتَّى فيهم الشريف والدَنيء والمطيع والعاصي
والقويّ والضعيف قال اللّه عز وجل جئنا بكم لفيفاً أَي أَتينا بكم من كل قبيلة وفي
الصحاح أَي مجتمعين مختلطين يقال للقوم إذا اختلطوا لَفٌّ ولَفيفٌ واللِّفّ
الصِّنف من الناس من خير أَو شر وفي حديث نابل قال سافرتُ مع مولاي عثمان وعمر رضي
اللّه عنهما في حج أَو عمرة فكان عمر وعثمان وابن عمر رضي اللّه عنهم لِفّاً وكنت
أَنا وابن الزبير في شَبَبة معنا لِفّاً فكنا نترامى بالحنظل فما يزيدنا عمر عن
أَن يقول كذاك لا تَذْعَرُوا علينا اللِّفُّ الحِزْب والطائفة من الالتفاف وجمعه
أَلفاف يقول حسْبُكم لا تُنَفِّرُوا علينا إبلنا والتَفَّ الشيء تجمّع وتكاثَف
الجوهري لفَفْت الشيء لَفّاً ولفَّفْته شُدّد للمبالغة ولفّه حقّه أَي منعه وفلان
لَفِيف فلان أَي صَديقه ومكان أَلفّ ملتفّ قال ساعدة بن جؤيَّة ومُقامِهنّ إذا
حُبِسْنَ بمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ وصَدَّهنَّ الأَخْشَبُ واللَّفِيف الكثير من
الشجر وجنّة لَفّة ولَفٌّ ملتفّة وقال أَبو العباس لم نسمع شجرة لَفَّة لكن
واحدتها لَفّاء وجمعها لُفٌّ وجمع لِفّ أَلفاف مثل عِدّ وأَعْداد والأَلفاف
الأَشجار يلتف بعضها ببعض وجنَّاتٌ أَلفاف وفي التنزيل العزيز وجنّاتٍ أَلفافاً
وقد يجوز أَن يكون أَلفاف جمع لُفّ فيكون جمع الجمع قال أَبو إسحق وهو جمع لفِيف
كنَصِير وأَنصار قال الزجاج وجناتٍ أَلفافاً أَي وبساتين ملتفَّة والتِفافُ النبْت
كثرته الجوهري في قوله تعالى وجنات أَلفافاً واحدها لِفّ بالكسر ومنه قولهم كنا
لِفّاً أَي مجتمعين في موضع قال أَبو حنيفة التَفَّ الشجر بالمكان كثر وتضايق وهي
حديقة لَفّة وشجر لف كلاهما بالفتح وقد لَفَّ يَلَفُّ لَفّاً واللَّفِيف ضروب
الشجر إذا التف واجتمع وفي أَرض بني فلان تَلافِيفُ من عُشب أَي نبات ملتف قال
الأَصمعي الأَلَفُّ الموضع الملتف الكثير الأَهل وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية
ومُقامِهن إذا حُبِسْن بمأْزمٍ ضَيْقٍ أَلفَّ وصدَّهنَّ الأَخشبُ التهذيب اللُّفُّ
الشَّوابِل من الجواري وهن السِّمانُ الطوال واللَّفُّ الأَكل وفي حديث أُم زرع
وذَواتِها قالت امرأَة زوجي إن أَكل لَفّ وإن شرب اشْتَفّ أَي قَمَش وخلَط من كل
شيء قال أَبو عبيد اللَّفُ في المَطعم الإكثار منه من التخليط من صنوفه لا يُبقي
منه شيئاً وطعام لَفِيف إذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعداً ولَفْلَفَ الرجلُ إذا
استقصى الأَكل والعلَف واللَّفَفُ في الأَكل إكثار وتخليط وفي الكلام ثِقَل وعِيٌّ
مع ضَعْف ورجل أَلفّ بيِّن اللفَف أَي عَييٌّ بطيء الكلام إذا تكلم ملأَ لسانُه
فمه قال الكميت وِلايةُ سِلَّغْدٍ أَلَفّ كأَنه من الرِّهَقِ المَخْلُوطِ
بالنُّوكِ أَثْوَل وقد لَفَّ لفَفاً وهو أَلفُّ وكذلك اللَّفْلَفُ واللَّفْلافُ
وقد لَفْلَفَ أَبو زيد الأَلَفُّ العَيِيُّ وقد لَفِفْت لَفَفاً وقال الأَصمعي هو
الثقيل اللسان الصحاح الأَلفُّ الرجل الثقيل البطيء وقال المبرد اللفَف إدخال حرف
في حرف وباب من العربية يقال له اللَّفِيف لاجتماع الحرفين المعتلين في ثلاثيه نحو
دَوِيّ وحَيِيّ ابن بري اللفِيف من الأفعال المُعْتَلّ الفاء واللام كوَقَى وودَى
الليث اللفيف من الكلام كل كلمة فيها معتلاَّن أَو معتلّ ومضاعف قال واللَّففُ ما
لفَّفوا من هنا وهنا كما يُلَفِّفُ الرجل شهادة الزور وأَلفَّ الرجل رأْسه إذا
جعله تحت ثوبه وتَلفَّفَ فلان في ثوبه والتفَّ به وتَلَفْلَف به وفي حديث أُم زرع
وإن رَقد التفّ أَي إذا نام تلفَّف في ثوب ونام ناحية عني واللِّفافة ما يُلفّ على
الرِّجل وغيرها والجمع اللَّفائف واللَّفِيفة لحم المَتن الذي تحته العقَب من
البعير والشيء المُلَفَّف في البجاد وَطْبُ اللبن في قول الشاعر إذا ما مات مَيْتٌ
من تميمٍ وسَرَّكَ أَن يعِيشَ فَجئْ بزادِ بخُبْزٍ أَو بسمْن أَو بتمْرٍ أَو الشيء
المُلَفَّف في البِجادِ قال ابن بري يقال إنّ هذين البيتين لأَبي المُهَوِّس الأَسدي
ويقال إنهما ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق قال وهو الصحيح قال وقال أَوس بن غَلفاء
يردّ على ابن الصَّعِق فإنَّك في هِجاء بني تميمٍ كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ
وهم ترَكُوكَ أَسْلَح من حُبارى رأَتْ صَقْراً وأَشْرَدَ من نَعامِ وأَلفّ الطائرُ
رأْسه جعله تحت جناحه قال أُميَّة ابن أَبي الصلْت ومنهم مُلِفٌّ رأْسَه في
جَناحِه يَكادُ لذِكرى رَبّه يتفَصَّدُ
( * قوله « يتفصد » هو بالدال في الأصل وشرح القاموس لكن كتب بازائه في الأصل
يتفصل باللام )
الأَزهري في ترجمة عمت يقال فلان يَعْمِتُ أَقرانه إذا كان يَقهَرهم ويَلُفهم يقال
ذلك في الحرب وجَوْدة الرأْي والعلم بأَمر العدوّ وإثخانه ومن ذلك يقال للفائف
الصوف عُمُتٌ لأَنها تُعْمَت أَي تُلَفّ قال الهذلي يَلُفُّ طَوائفَ الفُرْسا نِ
وهو بلَفِّهِم أَرِبُ وقوله تعالى والفت الساق بالساق إنه لفُّ ساقَي الميّت في
كفَنه وقيل إنه اتِّصال شدّة الدنيا بشدة الآخرة والميّتُ يَُلفُّ في أَكفانه
لفّاً إذا أُدْرِجَ فيها والأَلفّان عِرْقا يستبطِنان العضُدين ويفرد أَحدهما من
الآخر قال إنْ أَنا لم أُرْوِ فشَلَّتْ كَفِّي وانْقطَع العِرْقُ من الأَلَفِّ ابن
الأَعرابي اللَّفَف أَن يَلتوِي عِرْق في ساعد العامل فيُعَطِّله عن العمل وقال
غيره الأَلَفُّ عِرق يكون بين وَظِيف اليد وبين العُجاية في باطن الوَظِيف وأَنشد
يا رِيَّها إن لم تَخُنِّي كفِّي أَو يَنْقَطِعْ عِرْقٌ من الأَلَفّ وقال ابن
الأَعرابي في موضع آخر لَفْلَف الرجل إذا اضْطَرب ساعِدُه من التِواء عِرْق فيه
وهو اللَّفَفُ وأَنشد الدَّلْوُ دَلْوِي إنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ وإن نجا صاحبُها
من اللَّفَفْ واللَّفِيفُ حيّ من اليمن ولَفْلَف اسم موضع قال القتال عَفا
لَفْلَفٌ من أَهله فالمُضَيَّحُ فليس به إلا الثعالِبُ تَضْبَحُ