لَقَعَه
بالبعْرةِ يَلْقَعُه لَقْعاً رماه بها ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يرمى
به وفي الحديث فَلَقَعَه ببعرة أَي رماه بها ولَقَعَه بِشَرٍّ ومَقَعَه رماه به
ولَقَعَه بعينه عانَه يَلْقَعُه لَقْعاً أَصابَه بها قال أَبو عبيد لم يسمع
اللقْعُ إِلا
لَقَعَه
بالبعْرةِ يَلْقَعُه لَقْعاً رماه بها ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يرمى
به وفي الحديث فَلَقَعَه ببعرة أَي رماه بها ولَقَعَه بِشَرٍّ ومَقَعَه رماه به
ولَقَعَه بعينه عانَه يَلْقَعُه لَقْعاً أَصابَه بها قال أَبو عبيد لم يسمع
اللقْعُ إِلا في إِصابةِ العين وفي البعرة وفي حديث ابن مسعود قال رجل عنده إِن
فلاناً لَقَعَ فرسَك فهو يَدُورُ كأَنَّه في فَلَكٍ أَي رماه بعينه وأَصابَه بها
فأَصابَه دُوارٌ وفي حديث سالم بن عبد الله أَنه دخل على هشام بن عبد الملك فقال
إِنك لذو كِدْنةٍ فلما خرج من عنده أَخذَتْه قَفْقَفَةٌ أَي رِعْدةٌ فقال أَظن
الأَحْوَلَ لَقَعَني بعَيْنِه أَي أَصابَني بعينه يعني هشاماً وكان أَحْوَلَ
واللَّقْعُ العيْبُ والفِعْل كالفعل والمصدر كالمصدر ورجُلٌ تِلِقَّاعٌ
وتِلِقَّاعةٌ عُيَبةٌ وتِلِقَّاعةٌ أَيضاً كثيرُ الكلامِ لا نظير له إِلا
تِكِلاَّمةٌ وامرأَة تِلِقَّاعةٌ كذلك ورجل لُقَّاعةٌ كَتِلِقَّاعةٍ وقيل
اللُّقَّاعةُ بالضم والتشديد الذي يُصِيبُ مواقِعَ الكلام وقيل الحاضِرُ الجوابِ
وفيه لُقَّاعاتٌ يقال رجل لُقَّاعٌ ولُقَّاعةٌ للكثير الكلام واللُّقَّاعةُ
المُلَقَّبُ للناس وأَنشد لأَبي جُهَيْمةَ الذهْلي لقدْ لاعَ مِمّا كانَ بَيْني
وبيْنَه وحَدَّثَ عن لُقَّاعةٍ وهْو كاذِبُ قال ابن بري ولَقَعَه أَي عابَه
بالباءِ واللُّقَّاعةُ الدّاهِيةُ المُتَفَصِّحُ وقيل هو الظَّرِيفُ اللَّبِقُ
واللُّقَعةُ الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ ولا شيء عنده وراءَ الكلامِ وامرأَة
مِلْقَعةٌ فَحّاشةٌ وأَنشد وإِن تَكلَّمْتِ فكُوني مِلْقَعه واللَّقَّاعُ
واللُّقاعُ الذبابُ الأَخضر الذي يَلْسَعُ الناسَ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ كأَنَّ
تَجاوُبَ اللَّقَّاعِ فيها وعَنْتَرَةٍ وأَهْمِجةٍ رِعالُ واحدته لَقّاعةٌ
ولُقاعةٌ الأَزهري اللَّقَّاعُ الذُّبابُ ولَقْعُه أَخْذُه الشيءَ بمَتْكِ أَنفِه
وأَنشد إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فيها لِعَنْتَرٍ بمُغْدَوْدِنٍ مُستَأْسِدِ
النَّبْتِ ذي خَبْرِ قال والعَنْتَرُ ذُبابٌ أَخْضَرُ والخَبْرُ السِّدْرُ قال ابن
شميل إِذا أَخذ الذباب شيئاً بمَتْكِ أَنفِه من عسَل وغيره قيل لَقَعَه يَلْقَعُه
ويقال مرَّ فلان يَلْقَعُ إِذا أَسْرَعَ قال الراجز صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ وَسْطَ
الرِّكابِ يَلْقَعُ والتُقِعَ لَوْنُه والتُمِعَ أَي ذهب وتغيَّر عن اللحياني مثل
امتُقِعَ قال الأَزهري التُقِعَ لَوْنُه واسْتُقِعَ والتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ
واسْتُنْطِعَ لونُه بمعنى واحد وحكى الأَزهري عن الليث اللِّقاعُ الكساءُ الغليظُ
وقال هذا تصحيف والذي أَراه اللِّفاعُ بالفاء وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل
به ومنه قول الهذلي يصف ريش النصل حَشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ
معنى
في قاموس معاجم
قاعَ الفحلُ
الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها ضرَبَها
وهو قَلْبُ قَعا واقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ وقوله أَنشده ثعلب يَقْتاعُها كلُّ
فَصِيلٍ مُكْرَمِ كالحَبَشِيِّ يَرْتَقِي في السُّلَّمِ فسره فقال يقتاعُها يقَعُ
عليه
قاعَ الفحلُ
الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها ضرَبَها
وهو قَلْبُ قَعا واقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ وقوله أَنشده ثعلب يَقْتاعُها كلُّ
فَصِيلٍ مُكْرَمِ كالحَبَشِيِّ يَرْتَقِي في السُّلَّمِ فسره فقال يقتاعُها يقَعُ
عليها وقال هذه ناقة طويلة وقد طال فُصْلانُها فركبوها وتَقَوَّعَ الحِرْباءُ
الشجرةَ إِذا عَلاها كما يَتَقَوّعُ الفحلُ الناقةُ والقَوَّاعُ الذِّئبُ
الصَّيّاحُ والقَيّاعُ الخِنْزِيرُ الجَبانُ والقاعُ والقاعةُ والقِيعُ أَرض
واسعةٌ سَهْلة مطمئنة مستوية حُرّةٌ لا حُزُونةَ فيها ولا ارْتِفاعَ ولا انْهِباطَ
تَنْفَرِجُ عنها الجبالُ والآكامُ ولا حَصَى فيها ولا حجارةَ ولا تُنْبِتُ الشجر
وما حَوالَيْها أَرْفَعُ منها وهو مَصَبُّ المِياهِ وقيل هو مَنْقَعُ الماء في
حُرِّ الطين وقيل هو ما استوى من الأَرض وصَلُبَ ولم يكن فيه نبات والجمع أَقواعٌ
وأَقْوُعٌ وقِيعانٌ صرت الواو ياء لكسرة ما قبلها وقِيعةٌ ولا نظير له إِلاَّ جارٌ
وجِيرةٌ وذهب أَبو عبيد إِلى أَن القِيعةَ تكون للواحد وقال غيره القيعة من القاع
وهو أَيضاً من الواو وفي التنزيل كسَرابٍ بِقِيعةٍ الفراء القِيعةُ جمع القاعِ قال
والقاعُ ما انبسط من الأَرض وفيه يكون السَّرابُ نصف النهار قال أَبو الهيثم
القاعُ الأَرض الحُرَّةُ الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها وهي مستوية ليس
فيها تَطامُنٌ ولا ارْتِفاعٌ وإِذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً لأَنها تشرب الماء
فلا تُمْسِكُه ويُصَغِّرُ قُوَيْعةً من أَنَّث ومن ذكَّر قال قُوَيْعٌ ودلت هذه
الواو أَنَ أَلفها مرجعها إِلى الواو قال الأَصمعي يقال قاعٌ وقِيعانٌ وهي طين
حُرّ ينبت السِّدْرَ وقال ذو الرمة في جمع أَقْواعٍ ووَدَّعْنَ أَقْواعَ
الشَّمالِيلِ بَعْدَما ذَوى بَقْلُها أَحْرارُها وذُكورُها وفي الحديث أَنه قال
لأُصَيْلٍ كيف ترَكْتَ مكة ؟ قال ترَكْتُها قد ابْيَضَّ قاعُها القاعُ المكانُ
المستوي الواسعُ في وَطاءَةٍ من الأَرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته
أَراد أَنَّ ماء المطر عسَله فابيضَّ أَو كثر عليه فبقي كالغَدِير الواحد وفي
الحديث إِنما هي قِيعانٌ أَمْسَكَتِ الماءَ قال الأَزهري وقد رأَيت قِيعانَ
الصّمّانِ وأَقمتُ بها شَتْوَتَيْنِ الواحد منها قاعٌ وهي أَرض صُلْبةُ القِفافِ
حُرَّةُ طينِ القِيعانِ تُمْسِكُ الماء وتُنْبِتُ العُشْبَ ورُبَّ قاعٍ منها يكون
مِيلاً في مِيلٍ وأَقل من ذلك وأَكثر وحَوالَيِ القِيعانِ سُلْقانٌ وآكامٌ في
رُؤوس القِفافِ غليظةٌ تَنْصَبُّ مِياهُها في القِيعانِ ومن قِيعانِها ما يُنْبِتُ
الضالَ فتُرَى حَرجاتٍ ومنها ما لا ينبت وهي أَرض مَرِيَّةٌ إِذا أَعْشَبَتْ
رَبَّعَتِ العرب أَجمع والقَوْعُ مِسْطَحُ التمر أَو البُرِّ عَبْدِيَّةٌ والجمع
أَقْواعٌ قال ابن بري وكذلك البَيْدَرُ والأَندَرُ والجَرينُ والقاعةُ موضعُ
مُنْتَهى السانِيةِ من مَجْذَبِ الدلو وقاعةُ الدارِ ساحَتُها مثل القاحةِ وجمعها
قَوَعاتٌ قال وَعْلةُ الجَرْمي وهَلْ تَرَكْت نِساءَ الحَيِّ ضاحِيةً في قاعةِ
الدارِ يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ ؟ وكذلك باحَتُها وصَرْحَتُها والقُواعُ الذكر من
الأَرانِب وقال ابن الأَعرابي القُواعةُ الأَرنب الأُنثى