لولا. أصلها «لو» ركبت مع «لا»، ولا بد لها من جواب. وهي حرف يدل على امتناع شيء لوجود غيره. تكثر «اللام» في جوابها، نحو: «لولا الحياء
لطردتك»، إلا إذا كان منفيا «بلم» فيمتنع دخولها عليه. وهي على ثلاثة أقسام: 1-تدخل على جملتين، إسمية وفعلية، لربط امتناع ال
لولا. أصلها «لو» ركبت مع «لا»، ولا بد لها من جواب. وهي حرف يدل على امتناع شيء لوجود غيره. تكثر «اللام» في جوابها، نحو: «لولا الحياء لطردتك»، إلا إذا كان منفيا «بلم» فيمتنع دخولها عليه. وهي على ثلاثة أقسام: 1-تدخل على جملتين، إسمية وفعلية، لربط امتناع الثانية بوجود الأولى، نحو: «لولا الحياء لعادني البكاء»، أي لولا الحياء موجود. والإسم بعدها مرفوع على أنه مبتدأ. وإذا تبع لولا ضمير فحقه أن يكون ضمير رفع، نحو: «لولا أنتم لكنا متأخرين». ويقال أحيانا: «لولاي، ولولاك، ولولاه». ويكون الضمير مجرورا بـ «لولا»، وهو في محل رفع على الابتداء. والخبر محذوف. 2-تكون للعرض والتحضيض فتختص بالمضارع أو ما كان في تأويله، نحو: «لولا تدرسون»، أو «لو أخرت زيارتي إلى غد». 3-تكون للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي، نحو: «لولا قلل السائق سرعته».