المَؤُونَةُ
تهمز ولا
تهمز، وهي
فعولةٌ. وقال
الفراء: هي
مَفْعُلَةٌ
من الأيْنِ،
وهو التعب
والشدَّة.
ويقال هي
مَفْعُلَةٌ
من الأَوْنِ،
وهو الخُرجُ
والعِدْلُ،
لأنَّها
ثِقلٌ على
الإنسان.
ومُأَنْتُ
القوم
أمْؤُنُهم
مَأْناً، إذا
احتملت مُؤْنته
المَؤُونَةُ
تهمز ولا
تهمز، وهي
فعولةٌ. وقال
الفراء: هي
مَفْعُلَةٌ
من الأيْنِ،
وهو التعب
والشدَّة.
ويقال هي
مَفْعُلَةٌ
من الأَوْنِ،
وهو الخُرجُ
والعِدْلُ،
لأنَّها
ثِقلٌ على
الإنسان.
ومُأَنْتُ
القوم
أمْؤُنُهم
مَأْناً، إذا
احتملت مُؤْنتهم.
ومن ترك الهمز
قال:
مُنْتُهُمْ
أمونُهُمْ.
وأتاني فلان
وما مَأَنْتُ
مَأْنَهُ، أي
لم أكترث له.
قال الكسائي:
وما
تهَيَّأْت له.
وقال
أعرابيٌّ من
سُلَيْم: أي
ما علمت بذلك.
وهو يمْأَنُهُ،
أي يعلمه.
وأنشد:
إذا
ما علمتُ
الأمر
أقْرَرْتُ
علمه
ولا
أدَّعي ما
لستُ
أمْأَنُهُ
جهـلا
كَفى
بامْرئٍ
يوماً يقول
بعلـمِـهِ
ويسكتُ
عمَّا ليسَ
يعلمه فَضْـلا
ومَأَّنْتُ
فلاناً
تَمْئِنَةً،
أي أعلمته. وأنشد
الأصمعي
للمرار
الفَقعسيّ:
فتهامسوا
شيئاً
فقالوا
عَرِّسوا
من غير
تَمْئِنَةٍ
لغير
مُعَرَّسِ
أي
من غير تعريف
ولا هو في
موضع
التَعْريس. والتَمْئِنَةُ:
الإعلامُ. والمُئِنَّةُ:
العلامةُ. وفي
حديث ابن
مسعود: "إنّ
طول الصلاة
وقِصَرَ
الخطبة
مَئِنَّةٌ من
فِقه الرجل".
قال الأصمعي:
سألني شعبة عن
هذا الحرف
فقلت:
مَئِنَّةٌ أي
علامةٌ لذاك
وخليق لذاك.
وماءنْتُ في
هذا الأمر، أي
رَوَّأْتُ.
ويقال:
امْأَنْ
مُأْنَكَ
واشْأَنْ
شَأْنَكَ، أي
اعملْ ما
تحسنُه.
والمَأنُ
والمَأَنَةُ: الطِفْطِفَةُ،
والجمع
مَأناتٌ
ومُئونٌ أيضاً.
أبو زيد:
مَأَنْتُ
الرجل
أَمْأَنُهُ
مَأْناً، إذا
أصبت
مَأْنَتَهُ.
قال: وهي ما
بين سُرَّتِهِ
وعانته
وشُرْسوفِهِ.
والمَأْنُ أيضاً:
الخشبة في
رأسها حديدةٌ
تُثار بها
الأرض.