آبَكُ كأَحْمَدَ : ووقع في نُسخَةِ شَيخِنا أَرْبَك بالرَّاءِ فقال : الظّاهِرُ أَنّ أَلفَه زائِدَةٌ فالصواب ذكره في الراءِ ولا سِيّما وقد وَزَنَه بأَحْمَدَ إِلى آخر ما قالَ وأَنتَ خَبِيرٌ بأَنَّ أَرْبَكَ لا يَشُكُّ فيه أَحدٌ أَنّه من رَبَك فلا يُحْتاج التّنْبِيه عليه إِنّما الغلَطُ في نُسخَتِه والصوابُ ما عِنْدَنا آبَكُ هكذا بالمَدّ ولو وَزَنَه بهاجَرَ كان أَحْسَن ثم إن هذا الموضِعَ لم يذكُره الصاغاني ولا ياقوت ولا نَصْر وأنا أخْشَى أن يكونَ تَصْحِيفاً ثم بعد المُراجَعَة والتَّأَمُّلِ وجَدْتُه على الصّوابِ أَنه الأَبَكُّ بتشديد الكافِ يأتي ذِكْره في بكك في قول الراجِز وقد صَحَّفَه المُصنف . أَبِك كفَرِحَ أَهمله الجوهريّ وقالَ ابنُ بَرّيّ والخارْزَنجي : أي كَثُرَ لَحْمُه ونصّ ابن برّيّ : أَبِكَ الشيءُ يأْبَكُ : كَثُر قال صاحبُ اللِّسانِ : ورأَيت في نُسخَةٍ منِ حواشي الصِّحاحِ ما صُورَتُه : في الأفْعالِ لابنِ القَطّاعِ : أبِكَ الرَجُلُ أَبْكاً وأَبَكاً : كَثُرَ لَحْمُه . قال الخَارْزَنجي : ويُقالُ للأَخْرَقِ : إِنَّه لعَفِكٌ أَبِكٌ ومِعْفَكٌ مِئْبَكٌ نقله الصّاغانِي هكذا وسيأتي في ع ف ك