الأرَقُ مُحَرَّكةً : السَّهَرُ كما في الصِّحاح وزاد الصاغانِي : باللَّيْلِ وفي التَّهْذِيبِ : هو ذَهابُ النوم باللَّيْلِ وفى المُحكم : ذَهابُ النوم لِعِلَّةٍ ونَقَلَ شَيْخُنا - عَنْ بَعْضِ فُقَهَاء اللُّغَةِ - أنه السَّهَرُ في مَكْرُوه وقَيَّدَه هكذا وأَنَّ السَّهَرَ أَعَمُّ وبه فَسَّرُوا قولَ المُتَنَبِّي :
أرَقٌ على أَرَقٍ ومِثْلِي يَأرَقُ ... وأَسىً يَزِيدُ وعَبْرةٌ تَتَرَقْرَقُ كالائْتِراقِ على الافْتِعال نَقَلَه الجَوْهَريّ . وقد أَرِقَ كفَرِحَ يَأرَقُ أرَقاً فهو أَرِقٌ ككَتِفٍ وآرقٌ كناصِر وأَنشدَ ابنُ فارِس - في اَلمَقايِيسِ - :
" فَبِتُّ بلَيْلِ الآرِقِ المتَمَلْمِلِ قلت : هو قَوْلُ ذِي الرمةِ . والإِرْقانُ بالكسرِ : شَجَرٌ أَحْمَرُ بعَيْنِه نقله ابنُ فارِس وأنشد :
وتَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَراً أَنامِله ... كأَنَّ في رَيْطَتَيْهِ نَضْحَ إِرْقانِ قلتُ : وهو قولُ الأصمعي كما في التَّكْمِلةِ . وقِيلَ : الإِرْقانُ : الحِناّءُ . وقال الأَصمَعيُّ : الإِرْقانُ : الزَعفرانُ . وقال غيرُه : هو دَمُ الأَخَوَيْنِ وكلُّ ذلك فُسِّرَ به البَيْت . والإِرْقان : آفة تصيب الزرع . ودَاءٌ يُصِيب الناّسَ يَصْفَرُّ منه الجَسدُ كالأَرَقانِ مُحَرَّكةً نقلَها الجَوهَرِي وبكَسْرَتَيْنِ وبَفَتْح الهمزةِ وضَمِّ الرّاءَ والأَرْقُ والأرْقانُ بفتحهما والأراقُ كغُرابٍ واليَرَقانُ محرّكَةً وهذه أشهَرُ فهذه ثماني لغاتٍ اقتصر الجَوْهَرِي على الثانِية والأخِيرةِ وفي اللِّسانِ : ومن جَعَل هَمزَتَه بدلاً فحُكْمُه الياءُ قالَ الأَطِبّاءُ : اليَرَقانُ : يَتَغَيَّر منه لَون البَدَنِ تَغيُّراً فاحِشاً إِلى صُفرةٍ أَو سَوادٍ بجريانَ الخِلْطِ الأَصْفرِ أَو الأسْوَدِ إِلى الجِلْدِ وما يَلِيه بلا عُفونَةٍ كذا في الشفاءَ لابن سينَا . وزَرْع مَأرُوق ومَيْرُوق : أَي مؤوف وكذلك نَخْلَةٌ مَأروقَةٌ . وأُرَيق كزُبَيْرٍ : ع هكَذا في سائِرِ النُّسَخ وهو غَلَط صوابه كغرابٍ كما هو في الصِّحاح والعُبابِ واللِّسانِ والمعْجَم وأَنشَدُوا لابْنِ أَحمَرَ الباهِلِي :
كأَنَّ على الجِمالِ أَوانَ حُفَّتْ ... هَجائِنَ من نِعاجِ أراقَ عِينَا وقال الجوهري : قال الأصمعي : رَأَى رَجلٌ الغُولَ على جَمَلٍ أَوْرَقَ فقالَ : جاءَنا بأمِّ الرّبَيْقِ على أرَيْقٍ أي : بالدَّاهِيَة زادَ غيرُه العَظِيمَة وقالَ الصّاغاني : الكَبِيرَةُ وقالَ أَبُو عُبَيدٍ : أَصله من الحَيّاتِ وقال الأزْهَري : صَغِّرَ الأَورَقَ تَصغِيرَ التَّرْخيم كسُوَيْد في أَسْوَدَ والأصل وُرَيْق فقُلبَت الواوُ هَمْزَةً ذَكَرَه في هذا التَّركيبِ وقالَ ابنُ بَرِّي : حَقُّ أرَيْقٍ أَنْ يذكر في فصل ورق لأَنَّه تصغِيرُ أَوْرَقَ كقَولهم في أسْوَدَ سُوَيْدٌ ومما يَدل على أن أَصل الأرَيْقِ الحَيّاتُ - كما قال أبو عبيد - قولُ العَجّاجََ :
وقد رَأَى دُوني من تجهمي ... أمَ الربَيْقِ والأرَيْقِ الأَزْنَمَ بدلالَةِ قولِه : " الأَزنم وهو الذَّي له زنَمَة من الحَيَّاتِ
وآرَقَه كَذَا وأَرَّوقه إيراقاً وتَأرِيقاً وعلى الثاني اقْتَصَرَ الجَوهريّ : أَسْهَرَه وهو مُؤَرَّقٌ قال :
" مَتَى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكرى قال سِيبَوَيْهِ : جَزَمه لأنه في معنى إِنْ يَكُن لي نَوْمٌ في غير هذه الحالِ لا يُؤَرِّقْنِي الكَرِىّ وقال تَأَبَّطَ شراً :
يا عِيدُ مالَكَ من شوْقٍ وإِيراقِ ... ومَرِّ طيْفٍ عَلَى الأَهْوالِ طَرّاقِ
وقال رؤبة :
أرقني طارق هم أرقاً ... وركض غربان غدون نغقا وقال الأعشى :
أرقت وما هذا السهاد المؤرق ... وما بي من هم وما بي من معشق ومؤرق كمحدث : علم منهم مؤرق العجلي وغيره قال ابن دريد في تركيب ورق فأما تسميتهم مؤرقاً فليس من هذا ذاك من الأرق وهو ذهاب النوم
ومما يستدرك عليه : رجل أرق كندس وأرق بضمتين بمعنى آرق . وقيل : إذا كان ذلك عادته فبضم الهمزة والراء لا غير . وأراقُ كغُرابٍ : موضِعٌ في قَوْلِ ابنِ أحمرَ :
كأنَّ عَلَى الجِمالِ أَوانَ حُفَّت ... هَجائِنَ من نِعاج أراقَ عينا وقالَ ابنُ زَيْدِ الخَيلِ الطاّئِي :
ولما أَنْ بَدَت لصَفَا أراقِ ... تَجَمَّعَ مِنْ طَوائِفِهم فُلُولُ أ ز ق
المَرْقُ : الطّعْنُ بالعَجَلةِ عن ابنِ الأعْرابيّ . والمَرْقُ : إكْثارُ مَرَقَةِ القِدْر كالإمْراق . يُقال : مرَقْتُها أمرُقُها وأمرِقُها مرْقاً وأمْرَقْتُها أي : أكثرتُ مَرَقَها . والمَرْقُ : نتْفُ الصّوف والشَّعَر عن الجِلْدِ . وخَصّ بعضُهم به المطْعون إذا دُفِن ليَستَرْخي . والمَرْقُ : غِناءُ الإماءِ والسَّفِلة وهو اسمٌ كالنّصبِ لغِناءِ الرُّكْبانِ . والمَرْقُ : الإهابُ المُنْتِنُ وهو الذي عُطِنَ في الدِّباغ وتُرِكَ حتى أنْتَن وامّرَطَ عنهُ صوفُه . قال الحارث بن خالدٍ :
ساكِناتُ العَقيقِ أشْهى الى القلْ ... بِ من السّاكِناتِ دورَ دِمَشْقِ
يتضوّعْنَ لو تضمّخْنَ بالمِسْ ... كِ ضِماخاً كأنّه ريحُ مرْقِ والمُرْقُ بالضّمِّ : الذّئابُ المُمَعّطَةُ عن ابنِ الأعرابيّ . والمِرْقُ بالكسْرِ : الصّوفُ المُنتِنُ هكذا في النُّسَخ وصَوابُه المُنَفَّشُ كما هو نصُّ ابنِ الأعرابيّ . ومرَقُ بالتّحْريك : ة بالمَوْصِل على مرْحَلَتيْن منها للقاصِدِ مصر . والمَرَق : آفة تُصيبُ الزّرْعَ نقله الجوهريّ . والمَرَقُ من الطّعام : م معْروف وهو الذي يُؤْتَدَمُ به واحدَتُه مرَقةٌ والمَرَقة أخصُّ منه قالَه الجوهريّ . وفي الحديث : يا أبا ذرّ إذا طبَخْت مرَقَةً فأكثِرْ ماءَها وتعاهَدْ جيرانَك . وقال ابنُ عبّاد : يُقال : أطعَمَنا فلانٌ مرَقَة مرقَيْن وهي التي تُطبَخ بلُحوم كثيرة . ومَرَقَ السّهْمُ من الرّمِيّة مرْقاً ومُرُوقاً بالضمِّ : خرَج طرفه من الجانِب الآخَرِ وسائِرُه في جوفِها . وبه سُمّيت الخَوارِج مارِقَة لخُروجِهم عن الدِّين وهو مَجازٌ . وفي حديث أبي سَعيد الخُدْريّ - رضي الله عنه - وذكر الخَوارجَ : يمْرُقونَ من الدّين كما يمْرُقُ السّهْمُ من الرّميّة أي : يجوزونَه ويخرِقونَه ويتَعدّونه كما يخرِقُ السّهْمُ المَرْميَّ به ويخرُجُ منه . وفي حديث عليٍّ رضي الله عنه : أُمِرْتُ بقِتالِ المارِقين يعْني الخَوارِجَ . وقال ابنُ رشيقٍ في العُمدة : المُروقُ : سُرْعةُ الخُروج من الشّيء . مرَق الرجلُ من دينِه ومن بيْته . ويُقال : كانَت امرأةٌ تغْزو قال ابنُ برّي : قال المُفضَّل : هي رقاشِ الكِنانيّة كانوا يتيمّنون برأيِها وكانت كاهِنةً لها حزْمٌ ورأْي فأغارَت طَيِّئٌ - وهي عليهم - على إيادِ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدٍّ يومَ رَحَى جابِرٍ فظَفِرَتْ بهم وغنِمَت وكان فيمَنْ أصابَت من إياد شابٌّ جميلٌ فاتّخذتْهُ خادِماً فرأتْ عورَتَه فأعْجبَتْها فدعَتْه الى نفسِها فحبِلَتْ فذُكِر لها الغزْوُ فقالوا : هذا زمانُ الغزْوِ فاغزِي إن كُنتِ تُريدينَ الغزْوَ فقالت : رُوَيْدَ الغزْوَ ينْمَرِقْ فأرسَلتْها مثلاً أي : أمْهِلِ الغزْوَ حتّى يخرُجَ الولَدُ ثم جاءُوا لعادَتهم فوجَدوها نُفَساءَ مُرضِعاً قد ولَدَت غُلاماً فقال شاعِرُهم :
نُبِّئْتُ أن رَقاشِ بعدَ شِماسِها ... حبِلَتْ وقد ولَدَتْ غُلاماً أكْحَلا
فاللهُ يُحظيها ويرْفَعُ بُضْعَها ... والله يُلْقِحُها كِشافاً مُقْبِلا
كانَتْ رَقاشِ تَقود جيْشاً جحْفَلاً ... فصَبَتْ وأحرِ بمَنْ صَبا أن يحْبَلاومرِقَت النّخْلةُ كفَرِح : نفَضَت حمْلَها بعدَ الكثْرَة كما في العُباب . وفي اللّسان : سقَط حملُها بعد ما كبِرَ . ومرِقَت البيضَةُ مرَقاً ومذِرَتْ مَذراً : فسَدَت فصارَتْ ماءً . وفي حديث عليٍّ رضي الله عنه : إنّ من البيْضِ ما يَكونُ مارِقاً أي : فاسِداً . والمُرَّيْقُ كقُبَّيْطٍ هكذا في سائِر النُسَخ وهو غلَط لأنه قد سبَق له في دَرَأ أنه ليسَ في الكَلامِ فُعِّيل - بضمٍّ فكَسْر مع تشْديد - إلا دُرِّئ ومُرِّيق هذا ففيه مُخالَفة ظاهِرة . وأما الصاغانيّ فإنّه ضبَطَه بضمّ فكَسر وزادَ فقال : وبعضُهم يكْسِر الميمَ فالصّوابُ إذن ضبْطُه بضمٍّ فكسْر : العُصْفُرُ وقيل : حَبُّ العُصْفُرِ . وفي التّهذيب : شحْمُ العُصْفُر . واختلفوا فيها فقيل : إنّها عربيّةٌ محضَة وبعضٌ يقول : ليست بعربيّة . وابنُ دفرَيد يقول : أعجميٌّ معرّب وهكذا قالَه أبو العبّاس . قال ابنُ سيدَه : وقال سيبَوَيْه : حكاه أبو الخطّاب عن العرَبِ فكيفَ يكونُ أعجَميّاً وقد حكاه عن العرَب . والمُتَمَرَّقُ بفتْحِ الراء : الثّوْب المصْبوغُ بهِ أو بالزّعْفَران وهكذا فسّر المازنيُّ ما أنشدَه الباهِليّ :
يا لَيْتَني لكِ مئْزَرٌ مُتَمرَّقٌ ... بالزّعْفَرانِ لبِسْتِه أيّاما وفي اللّسان : قولُه متمرَّق أي : مصْبوغٌ بالعُصْفُر . وقال بالزّعْفَران ضَرورةً وكان حقُّه أنْ يقول بالعُصْفُر . والمتَمَرِّقُ بكسْر الراء : الذي أخذَ في السِّمنِ من الخيْل وغيرِها نحو المُتَملِّح . والمُراقَة كثُمامة : ما انتتَفْتَهُ من الصّوفِ والشَّعر وخصّ بعضُهم به ما يُنْتَفُ من الجِلْدِ المعْطون . أو ما انْتَتَفْتَه من الكلأ القَليل لبَعيرِك رُبّما قيلَ له ذلك كالمُراطَةِ وقال أبو حنيفة : هو الكَلَأُ الضّعيفُ القَليلُ . وقال غيرُه : ما يُشْبِعُ المالَ . قال اللِّحْيانيّ : وكذلِك الشيءُ يسقُطُ من الشّيءِ والشّيء يفْنى منه فيبْقَى منه الشيءُ . ومن المَجاز : أمْرَقَ الرجلُ : إذا أبْدى عوْرَتَه نقله ابنُ عبّاد والزّمخْشَري . وأمْرَقَ الجِلْدُ : حانَ له أنْ يُنْتَفَ وذلك إذا عطِنَ . والامْتِراقُ : سُرْعة المُروق وقد امْتَرَقَت الحَمامةُ من الوَكْرِ وكذا امْتَرَق من البيْتِ : إذا أسْرَعَ الخُروجَ وهو مَجازٌ . وبِئْرُ مرْقٍ بالتّسْكين . وقد يُحَرَّكُ بالمَدينَة على ساكِنِها أفضَلُ الصّلاةِ والسلام لها ذِكْرٌ في حديثِ أوّلِ الهِجْرة والتّحْريكُ هو المَشْهورُ عند المُحدّثين كما في النّهاية والمُعْجم . والمُمَرِّق كمُحَدِّث : الذي يَصير فوْقَ اللّبَن من الزُّبْد الذي يَصير تبارِيقَ كأنّها عُيونُ الجَرادِ نقَله الصاغانيّ . والأمْراقُ والمُروقُ : سَفا السُّنْبُلِ عن ابن عبّاد
والمُمَّرَق : المَخْرَج . قال رؤبَةُ يصِفُ صائِداً بَنَى ناموساً :
" وقد بَنَي بيْتاً خفيَّ المُنْزَبَقْ
" رمْساً من النّاموسِ مسْدودَ النّفَقْ
" مُقتَدِرَ النّقْبِ خفيَّ المُمَّرَقْ وكذلك المَمْرَق كمَخْرَجٍ وزْناً ومعْنىً وهو شِبْه كوّة تمْرُقُ منه الرّيحُ . ومَرَقا الأنفِ مُحرّكة : حرْفاه . قال ثعْلبٌ : هكذا ضبَطَه ابنُ الأعْرابيّ والصّوابُ : مرقّا الأنف بالتّشديدِ وقد ذكر في ر ق ق . ومُنْيَةُ أُمارقة : قرْية بمِصْر من أعمال المنْصورة . ومحلّةُ مرقة : أخْرى بالبُحَيْرة
النُّمْرُق والنُّمْرُقَة مُثلّثة أي : بتثْليث النّون الضمُّ هو المشْهور والكسْرُ لُغة حَكاها يعْقوب كما في الصِّحاح والعُباب . وقال الفرّاءُ : وسمِعْتُها من بعْض كلْبٍ كما في اللِّسان . وأما الفتْح فلم أرَه فيما تيسّر عندِي من المَوادّ إلا أن تكون اللّغَةُ الثالثةُ فتْحَ الرّاء مع ضمّ الميم ولكن يحْتاجُ الى دليل قويٍّ : الوِسادَةُ قاله الفرّاءُ أو الصّغيرة أو هي المِيثَرَة ؛ وهي : ما افْترشَتْ استُ الرّاكب على الرّحْلِ كالمِرْفَقَة غير أنّ مُؤَخَّرَها أعظمُ من مُقدَّمِها ولها أربعةُ سُيورٍ تُشَدُّ بآخِرة الرّحْلِ قاله أبو عُبَيد . أو هي الطِّنْفِسَة التي فوْق نُمرُق الرّحْل قاله أبو عُبَيد أيضاً . والجمْعُ النّمارِقُ قال الله تعالى ونَمارِقُ مصْفوفَة
قال محمد بنُ عبد الله بن نُمَيْرٍ الثَّقَفيّ : إذا ما بِساطُ اللّهْوِ مُدَّ وقُرِّبَتْ ... للذّاتِه أنماطُهُ ونمارِقُهْ وقال آخر : تضِجُّ من أسْتاهِها النّمارِقُ مفارشُ الرِّحالِ والأيانِقُ وفي حديث هِنْد : نحنُ بَناتُ طارِق نمْشي على النّمارِق
وذو النُّمْرُق الكِنْديّ هو النُعْمانُ بنُ يَزيد بن شُرَحْبيل بن يَزيد بن امرئِ القيْس بن عمْرو المَقصور بن حُجْر آكلِ المُرار بن عَمْرو بن مُعاوية . ويُقال : ما علَى السّحاب نِمْرِقَة .
النِّمْرِقَةُ - بالكسْر - من السّحاب : ما كان بينَه خُلوصٌ أي : فُتوقٌ نقَله الصاغانيّ