الأشَّقُ كسكرٍ أَهمَلَه الجوْهَرِيُّ وقال الصّاغانِيّ : ويُقالُ : وُشقٌ بالواو أَيضاً وقالَ اللَّيثُ ويُقال : أُشَّجٌ أَيضَاً بالجيمِ بدلَ القافِ وهكذا يسَمىّ بالفارِسيةِ وقد ذُكِرَ في مَوْضِعِه : صَمْغُ نَباتٍ كالقِثاء شكْلاً وغَلِطَ مَنْ جعَلَه صَمْغَ الطُّرْثوثِ فيه تَعْرِيض على الصّاغانِيِّ حيثُ جَعَلَه صَمْغَ الطُّرْثُوثِ مُلَيِّنٌ مُدِر مسخنٌ محَلِّلٌ تِرْياق للنَّسَا والمَفاصلِ ووَجَعِ الوَرِكَيْنِ شرباً مِثْقالاً ومَرَّ له في الجِيِم أَنهّ صَمغ كالكُنْدرِ وفي العُبابِ : يُلْزَقُ به الذَّهَبُ علما الرَّقِّ قالَ : هو دَواءٌ كالصمْغ دَخِيلٌ في العَرَبِيَّةِ وقد ذَكَرَه المُصَنِّفُ في أَرْبَعَةِ مَواضِعَ وهو المَعْرُوف الآن بمصرَ بقَنَا وَشقْ