تَبُوكُ اسم
أَرض قال الأَزهري فإِن كانت التاء في تَبُوك أَصلية فلا أَدري مِمَّ اشتقاق
تَبُوكَ وإِن كانت التاء تاءَ التأْنيث في المضارع فهي من باكَتْ تَبُوك وقد مضى
تفسيره والتَّبُوكِيُّ ضرب من عنب الطائف أَبيض قليل الماء عظام الحب نحو من
عِظَمِ الأَق
تَبُوكُ اسم
أَرض قال الأَزهري فإِن كانت التاء في تَبُوك أَصلية فلا أَدري مِمَّ اشتقاق
تَبُوكَ وإِن كانت التاء تاءَ التأْنيث في المضارع فهي من باكَتْ تَبُوك وقد مضى
تفسيره والتَّبُوكِيُّ ضرب من عنب الطائف أَبيض قليل الماء عظام الحب نحو من
عِظَمِ الأَقْماعِيّ ينشق حبه علئ شجره وقد يكون تَبُوك تَفْعُول
معنى
في قاموس معاجم
البَكُّ دق
العنق بَكَّ الشيءَ يَبُكُّه بَكاً خرقه أو فرقه وبَكَّ فلان يَبُكُّ بَكَّةً أي
زحم وبَكَّ الرجلُ صاحبه يَبُكُّه بَكاً زاحمه أو زَحمَهُ قال إذا الشَّرِيبُ
أخذَتْه أكَّهُ فَخَلِّهِ حتى يَبُكَّ بَكَّهْ يقول إذا ضجر الذي يُورِدُ إبله مع
إبلك لش
البَكُّ دق
العنق بَكَّ الشيءَ يَبُكُّه بَكاً خرقه أو فرقه وبَكَّ فلان يَبُكُّ بَكَّةً أي
زحم وبَكَّ الرجلُ صاحبه يَبُكُّه بَكاً زاحمه أو زَحمَهُ قال إذا الشَّرِيبُ
أخذَتْه أكَّهُ فَخَلِّهِ حتى يَبُكَّ بَكَّهْ يقول إذا ضجر الذي يُورِدُ إبله مع
إبلك لشدة الحر انتظاراً فخلِّه حتى يزاحمك وقال ابن دريد كأ من الأَضداد يذهب في
ذلك إلى أنه التفريق والازدحام وكل شيء تراكب فقد تَباكَّ وتباكَّ القوم تزاحموا
وفي الحديث فتَباكَّ الناس عليه أي ازدحموا والبَكْبَكةُ الازدحام وقد
تَبَكْبَكُوا وبَكْبَكَ الشيءَ طرح بعضه على بعض ككَبْكَبه وجمعٌ بَكْباك كثير
ورجل بَكْباك غليظ وقيل الضَّكْضاك الرجل القصير وهو البَكْباكُ والبُكْكُ
الأَحداث الأَشِدَّاء والبُكُك الحُمُرُ النشيطة وأنشد صَلامة كحُمُرِ الأَبَكِّ
ويقال فلان أبَكُّ بني فلان إذا كان عَسِيفاً لهم يسعى في أمورهم وبَكَّ الرجل
المرأة إذا جهدها في الجماع وبَكَّ الشيء يَبُكُّه بَكّاً رد نَخْوَته ووضَعَهُ
ويقال بَكَكْت الرجل وضعت منه ورددت نَخْوَته ذكره ابن بري في ترجمة ركك وبَكَّ
عنقه يَبُكُّها بعكّاً دقها وبَكَّةُ مَكَّةُ سميت ذلك لأنها كانت تَبُكّ أعناق
الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظلم وقيل لأن الناس يتباكّون فيها من كل وجه أي
يتزاحمون وقال يعقوب بَكَّةُ ما بين جبلي مَكَّة لأن الناس يبكُّ بعضهم بعضاً في
الطواف أي يَزْحَمُ حكاه في البدل وقيل سميت بَكَّة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في
الطرق أي يدفع وقال الزجاج في قوله تعالى إن أول بيت وضع للناس للذي ببَكَّة
مباركاً قيل إن بَكَّة موضع البيت وسائر ما حوله مَكَّة قال للذي ببَكَّة فأما
اشتقاقه في اللغة فيصلح أن يكون الاسم اشتق من بَكَّ الناسُ بعضهم بعضاً في الطواف
أي دفع بعضهم بعضاً وقيل بَكة اسم بطن مَكَّة سميت بذلك لازدحام الناس وفي حديث
مجاهد من أسماء مَكَّةَ بَكَّةُ قيل بَكَّة موضع البيت ومكةُ سائر البلد وقيل هما
اسما البلدة والباء والميم يتعاقبان وبَك الشيءَ فسخه ومنه أُخذت بَكَّةُ وبَكَّ
الرجلُ افتقر وبَكَّ إذا خشن بدنه شجاعةً ويقال للجارية السمينة بَكْباكة
وكَبْكابة ووَكْوَاكة ووَكَوْكاةٌ ومَرْمَارة ورَجْراجة والأَبَكُّ العام الشديد
لأنه يَبُكّ الضعفاء والمقلّين والأَبكّ الحمر التي يبكّ بعضها بعضاً ونظيره قولهم
الأَعمّ في الجماعة والأَمَرُّ لمصارين الفَرْث والأَبَكُّ موضع نسبت الحمر إليه
فأما ما أنشده ابن الأَعرابي جَرَبَّة كحُمُرِ الأَبَكِّ لا ضَرَعٌ فيها ولا
مُذَكِّي فزعم أنها الحمر يبك بعضها بعضاً قال ويضعف ذلك أن فيه ضرباً من إضافة
الشيء إلى نفسه وهذا مُسْتَكْرَهٌ وقد يكون الأَبَكّ ههنا الموضع فذلك أصح للإضافة
والبَكْبَكةُ شيء تفعله العَنْز بولدها والبَكْبَكة المجيء والذهاب أبو عبيد أحمق
باكٌّ تاكٌّ وبائِكٌ تائِكٌ وهو الذي لا يدري ما خطؤه وصوابه وبَعْلَبَكّ موضع وقد
تقدم ذكرها في موضعها
معنى
في قاموس معاجم
التَّبُّ
الخَسارُ والتَّبابُ الخُسْرانُ والهَلاكُ وتَبّاً له على الدُّعاءِ نُصِبَ لأَنه
مصدر محمول على فِعْلِه كما تقول سَقْياً لفلان معناه سُقِيَ فلان سَقْياً ولم
يجعل اسماً مُسْنَداً إِلى ما قبله وتَبّاً تَبيباً على المُبالَغَةِ وتَبَّ
تَباباً وتَب
التَّبُّ
الخَسارُ والتَّبابُ الخُسْرانُ والهَلاكُ وتَبّاً له على الدُّعاءِ نُصِبَ لأَنه
مصدر محمول على فِعْلِه كما تقول سَقْياً لفلان معناه سُقِيَ فلان سَقْياً ولم
يجعل اسماً مُسْنَداً إِلى ما قبله وتَبّاً تَبيباً على المُبالَغَةِ وتَبَّ
تَباباً وتَبَّبَه قال له تَبّاً كما يقال جَدَّعَه وعَقَّره تقول تَبّاً لفلان
ونصبه على المصدر باضمار فعل أَي أَلْزَمه اللّهُ خُسْراناً وهَلاكاً وتَبَّتْ
يَداهُ تَبّاً وتَباباً خَسِرتَا قال ابن دريد وكأَنَّ التَّبَّ المَصْدرُ
والتَّباب الاسْمُ وتَبَّتْ يَداهُ خَسِرتا وفي التنزيل العزيز تَبَّتْ يَدا أَبي
لَهَبٍ أي ضَلَّتا وخَسِرَتا وقال الراجز أَخْسِرْ بِها مِنْ صَفْقةٍ لم
تُسْتَقَلْ تَبَّتْ يدا صافِقِها ماذا فَعَلْ وهذا مَثَلٌ قِيل في مُشْتَري
الفَسْوِ والتَّبَبُ والتَّبابُ والتَّتْبِيبُ الهَلاكُ وفي حديث أَبي لَهَبٍ
تَبّاً لكَ سائرَ اليَوْمِ أَلِهذا جَمَعْتَنا التَّبُّ الهَلاكُ وتَتَّبُوهم
تَتْبِيباً أَي أَهْلَكُوهم والتَّتْبِيبُ النَّقْصُ والخَسارُ وفي التنزيل العزيز
وما زادُوهم غير تَتْبِيبٍ قال أَهل التفسير ما زادُوهم غير تَخْسِير ومنه قوله
تعالى وما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا في تَبابٍ أَي ما كَيْدُه إِلا في خُسْرانٍ
وتَبَّ إِذا قَطَعَ والتابُّ الكبير من الرجال والأُنثى تابَّةٌ والتَّابُّ
الضعِيفُ والجمْع أَتْبابٌ هذلية نادرة
واسْتَتَبَّ الأَمرُ تَهَيَّأً واسْتَوَى واسْتَتَبَّ أَمْرُ فلان إِذا اطَّرَد
واسْتَقامَ وتَبَيَّنَ وأَصل هذا من الطَّرِيق المُسْتَتِبِّ وهو الذي خَدَّ فيه
السَّيَّارةُ خُدُوداً وشَرَكاً فوَضَح واسْتَبانَ لمن يَسْلُكه كأَنه تُبِّبَ من
كثرة الوطءِ وقُشِرَ وَجْهُه فصار مَلْحُوباً بَيِّناً من جَماعةِ ما حَوالَيْهِ
من الأَرض فَشُبِّهَ الأَمرُ الواضِحُ البَيِّنُ المُسْتَقِيمُ به وأَنشد
المازِنيُّ في المَعَاني
ومَطِيَّةٍ مَلَثَ الظَّلامِ بَعَثْتُه ... يَشْكُو الكَلالَ إِليَّ دامي
الأَظْلَلِ
[ ص 227 ]
أَوْدَى السُّرَى بِقِتالِه ومِراحِه ... شَهْراً نَواحِيَ مُسْتَتِبٍّ مُعْمَلِ
نَهْجٍ كَأَنْ حُرُثَ النَّبِيطِ عَلَوْنَه ... ضاحِي المَوارِدِ كالحَصِيرِ
المُرْمَلِ
نَصَبَ نَواحِيَ لأَنه جَعَلَه ظَرْفاً أَراد في نواحي طَرِيقٍ مُسْتَتِبٍّ شَبَّه
ما في هذا الطَّرِيقِ المُسْتَتِبِّ مِنَ الشَّرَكِ والطُّرُقاتِ بآثار السِّنِّ
وهو الحَديدُ الذي يُحْرَثُ به الأَرضُ وقال آخر في مثله
أَنْضَيْتُها من ضُحاها أَو عَشِيَّتِها ... في مُسْتَتِبٍّ يَشُقُّ البِيدَ
والأُكُما
أَي في طَرِيقٍ ذي خُدُودٍ أَي شُقُوق مَوْطُوءٍ بَيِّنٍ وفي حديث الدعاءِ حتى
اسْتَتَبَّ له ما حاوَلَ في أَعْدائِكَ أَي اسْتقامَ واسْتَمَرَّ والتَّبِّيُّ
والتِّبِّيُّ ضَرْبٌ من التمر وهو بالبحرين كالشّهْرِيزِ بالبَصْرة قال أَبو حنيفة
وهو الغالبُ على تمرهم يعني أَهلَ البَحْرَيْنِ وفي التهذيب رَدِيءٌ يَأْكُله
سُقَّاطُ الناسِ قال الشاعر
وأَعْظَمَ بَطْناً تَحْتَ دِرْعٍ تَخالُه ... إِذا حُشِيَ التَّبِّيَّ زِقّاً
مُقَيَّرا
وحِمارٌ تابُّ الظَّهْرِ إِذا دَبِرَ وجَمَلٌ تابٌّ كذلك ومن أَمثالهم مَلَكَ
عَبْدٌ عَبْداً فأَوْلاهُ تَبّاً يقول لم يَكُنْ له مِلْكٌ فلما مَلَكَ هانَ عليه
ما مَلَكَ وتَبْتَبَ إِذا شاخَ