التَّلَهُ
الحَيْرة تَلِه الرجلُ يَتْلَهُ تَلَهاً حار وتَتَلَّهَ جال في غير ضَيْعة
ورأَيتُه يتَتَلَّه أَي يتَرَدَّدُ متحيراً وأَنشد أَبو سعيد بيتَ لبيد باتتْ
تَتَلَّه في نِهاءٍ صُعائِدٍ ورواه غيره تبَلَّد وقيل أَصل التَّلَهِ بمعنى الحيرة
الوَلَهُ قلبت
التَّلَهُ
الحَيْرة تَلِه الرجلُ يَتْلَهُ تَلَهاً حار وتَتَلَّهَ جال في غير ضَيْعة
ورأَيتُه يتَتَلَّه أَي يتَرَدَّدُ متحيراً وأَنشد أَبو سعيد بيتَ لبيد باتتْ
تَتَلَّه في نِهاءٍ صُعائِدٍ ورواه غيره تبَلَّد وقيل أَصل التَّلَهِ بمعنى الحيرة
الوَلَهُ قلبت الواو تاء وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وتَلِهَ يَتْلَهُ وقيل كان في الأَصل
ائْتَلَهَ يَأْتَلِهُ فأُدغمت الواو في التاء فقيل اتَّلَهَ يَتَّلِهُ ثم حذفت
التاء فقيل تلِهَ يَتْلَهُ كما قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ وتَقِيَ يَتْقَ والأَصل
فيهما اتَّخَذَ يَتَّخِذ واتَّقَى يتَّقي وقيل تَلِهَ كان أَصله دَلِهَ ابن سيده
التَّلَهُ لغة في التَّلَف والمَتْلَهَة المَتْلَفة وفلاة مَتْلَهة أَي مَتْلَفة
قال الشاعر
( * قوله « قال الشاعر » هو رؤبة وعجزه كما في التكملة بنا حراجيج المهاري النفه
ويروى ميله من الوله )
به تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَتْلَه يعني مَتْلَفٍ الأَزهري في النوادر تَلِهْْتُ
كذا وتَلِهْتُ عنه أَي ضَلِلْتُه وأُنْسِيتُه
معنى
في قاموس معاجم
اللَّهْف واللَّهَف الأَسى والحزن
والغَيْظ وقيل الأَسى على شيء يفُوتُك بعدما تُشرف عليه وأَما قوله أَنشده الأَخفش
وابن الأَعرابي وغيرهما فلَسْتُ بمُدْرِكٍ ما فات مِني بِلَهْفَ ولا بلَيْتَ ولا
لوَأني فإنما أَراد بأَن أَقول والهَفا فحذف الأَلف الجوهري لَ
اللَّهْف واللَّهَف الأَسى والحزن
والغَيْظ وقيل الأَسى على شيء يفُوتُك بعدما تُشرف عليه وأَما قوله أَنشده الأَخفش
وابن الأَعرابي وغيرهما فلَسْتُ بمُدْرِكٍ ما فات مِني بِلَهْفَ ولا بلَيْتَ ولا
لوَأني فإنما أَراد بأَن أَقول والهَفا فحذف الأَلف الجوهري لَهِف بالكسر يَلْهَفُ
لَهَفاً أَي حَزِن وتحسَّر وكذلك التَّلهُّف على الشيء وقولهم يا لَهْف فلان كلمة
يُتحسَّر بها على ما فات ورجل لَهِف ولَهِيف قال ساعدة بن جُؤية صَبَّ اللَّهِيفُ
لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ قال ابن سيده
يجوز أَن يكون اللَّهِيف فاعلاً بصَبَّ وأَن يكون خبر مبتدإٍ مضمر كأَنه قال صُبَّ
السُّبُوبُ بطَغية فقيل مَن هو ؟ قال هو اللهيف ولو قال اللهيفَ فنصب على الترحم
لكان حَسناً قال وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم إنه المسكينَ أَحقُّ وكذلك رجل
لَهْفانُ وامرأَة لَهْفَى من قوم ونساء لَهافى ولُهُفٍ ويقال فلان يُلَهِّف نفْسَه
وأُمّه إذا قال وانَفْساه وا أُمِّياه وا لَهْفَتاه وا لَهْفَتِياهْ واللَّهْفانُ
المتَحسِّر واللهْفانُ واللاهِفُ المَكْروب وفي الحديث اتقوا دعْوة اللَّهْفان هو
المكروب وفي الحديث كان يحب إغاثة اللَّهْفان ومن أَمثالهم إلى أُمّه يَلْهَف
اللهْفان قال شمر يَلْهَفُ من لَهِفَ وبأُمه يَستَغيث اللَّهِفُ يقال ذلك لمن
اضْطُرْ فاستغاث بأَهل ثِقَته قال ويقال لهَّف فلان أُمَّه وأُمَّيْه يريدون
أَبويه قال الجَعْدي أَشْكى ولَهَّفَ أُمّيْه وقد لَهِفَتْ أُمّاه والأُم فيما
تنحل الخبلا يريد أَباه وأُمه ويقال لَهِف لَهفاً فهو لَهْفان ولُهِف فهو مَلْهوف
أَي حَزين قد ذهب له مال أَو فُجع بحَميم وقال الزَّفَيان يا ابْن أَبي العاصِي
إليكَ لَهَّفَت تَشْكُو إليك سَنةً قد جَلَّفَتْ لهَّفت أَي استغاثتْ ويقال نادَى
لَهَفه إذا قال يا لَهَفي وقيل في قولهم يا لهْفا عليه أَصله يا لهْفي ثم جعلت ياء
الإضافة أَلفاً كقولهم يا ويْلي عليه ويا ويْلا عليه وفي نوادر الأَعراب أَنا
لَهِيفُ القلب ولاهِفٌ ومَلهوف أَي مُحْتَرِق القلب واللَّهِيف المضطر والملْهوف
المظلوم ينادي ويستغيث وفي الحديث أَجِب المَلْهوفَ وفي الحديث الآخر تُعِين ذا
الحاجة المَلْهُوفَ واستعاره بعضهم للرُّبَعِ من الإبل فقال إذا دعاها الرُّبَعُ
المَلْهُوفُ نَوَّه منها الزَّجِلاتُ الحُوفُ كأَنَّ هذا الرُّبَعَ ظُلِم بأَنه
فُطِم قبل أَوانه أَو حِيل بينه وبين أُمه بأَمر آخر غير الفِطام واللَّهوف الطويل