الجَرَطُ مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ عبَّادٍ : هو الغُصَّةُ وقال ابنُ بَرِّيّ : هو الغَصَصُ . قالَ ابنُ عبَّادٍ : وَقَدْ جَرِطَ بالطَّعامِ كفَرِحَ إِذا غَصَّ به وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لنِجَادٍ الخَيْبَرِيِّ وقال الأّزْهَرِيّ : أنْشَدَني أَبو بَكْرٍ :
" لمَّا رَأَيْتُ الرَّجُلَ العَمَلَّطَا
" يأْكُلُ لَحْماً بائِتاً قَدْ ثَعِطَا
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه : مِجْرِيطَةُ بالكَسْرِ : مَدِينَةٌ بالمَغْرِبِ ومنها الفَيْلَسُوف الماهِرُ المِجْرِيطِيّ مُؤَلِّ غايَة الحَكِيم وأَحَقّ النَّتِيجَتَيْنِ بالتَّقْدِيم ورَسائل إِخْوانِ الصَّفا وغَيْرهمَا . واسْمُه أَبُو القَاسِمِ مَسْلَمَةُ بنُ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ ذَكَرَهُ ابنُ بَشْكُوَالَ هكَذَا وتَوُفِّيَ سنة 353 ، وهُوَ من رُؤُوسِ الفَلاسِفَةِ أَنْكَرَ عَلَيْهِ ابنُ تَيْمِيَة
كَذا في فَتَاوَى ابنِ حَجَرٍ الصُّغْرَى وقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ في مرجط قَرِيباً والمَعْرُوفُ ما ذَكَرْناهُ