شيءٌ
جَيِّدٌ على
فَيْعَلٍ،
والجمع
جِيادٌ وجَيائِدُ
بالهمز على
غير قياس.
والجَودُ: المطر
الغزير. تقول:
جاد المطر
جَوْداً فهو
جائِدٌ،
والجمع
جَوْدٌ.
وهاجتْ لنا
سماءٌ جَوْدٌ،
ومُطِرنا
مَطْرَتَيْنِ
جَوْدَينِ.
وقد جيدَت
الأرضُ، فهي
مَجودَة
شيءٌ
جَيِّدٌ على
فَيْعَلٍ،
والجمع
جِيادٌ وجَيائِدُ
بالهمز على
غير قياس.
والجَودُ: المطر
الغزير. تقول:
جاد المطر
جَوْداً فهو
جائِدٌ،
والجمع
جَوْدٌ.
وهاجتْ لنا
سماءٌ جَوْدٌ،
ومُطِرنا
مَطْرَتَيْنِ
جَوْدَينِ.
وقد جيدَت
الأرضُ، فهي
مَجودَةٌ.
وجادَ الرجُلُ
بمالِه يجود
جوداً بالضم،
فهو جَوادٌ. وقَوْمٌ
جودٌ، مثل
قَذالٍ
وقُذُلٍ
وأَجْواد وأَجاوِدَ
وجُوَداء.
وكذلك امرأة
جَوادٌ ونِسْوَةٌ
جودٌ. قال
الشاعر، أبو
شهابٍ الهُذَليّ:
صَناعٌ
بإِشْفاها
حَصانٌ
بِشَكْـرِهـا
جَوادٌ
بِقوتِ
البَطْنِ
والعِرْقُ
زاخِرُ
وتقول:
سِرْنا
عُقْبَةً
جَواداً، أي
بعيدة، وعُقْبَتَين
جوادِيْنِ،
وعُقَباً
جِياداً.
وجادَ
الفرسُ، أي
صار رائعاً،
يَجودُ جودَةً
بالضم، فهو
جَوادٌ للذكر
والأنثى، من
خَيْلٍ
جِيادٍ
وأَجْيادٍ
وأَجاويدَ.
وجادَ الشيءُ
جَودَةً
وجودة، أي صار
جَيِّداً.
وجادَ
بِنَفْسِهِ
عند الموت
يَجُودُ
جُوُّوداً.
والجُواد، بالضم:
العطش. قال
الباهليّ:
ونَصْرُكَ
خاذِلٌ
عنِّي
بَطيءٌ
كأنّ
بِكُمْ إلى
خَذْلي جُوادا
تقول
منه: جيدَ
الرَجُلِ
يُجادُ فهو
مَجودٌ. والجَوْدَةُ:
العَطْشة. قال
ذو الرُمَّة:
تَظَلُّ
تُعاطِيهِ
إذا جِيدَ
جَوْدَةً=رُضاباً
كَطَعْمِ
الزَنْجَبيلِ
المُعسًّلِ وأجادَ
الرَجُل، إذا
كانَ معه
فَرَسٌ جَوادٌ.
وأَجَدْتُ
الشيءَ فجاد.
والتجويد
مثله. وقد
قالوا:
أجْوَدْتُ
كما قالوا:
أطال
وأَطْوَلَ،
وأحال
وأحْوَلَ،
وأطاب
وأَطْيَبَ،
وأَلانَ وأَلْيَنَ،
على
النُقْصان
والتمام.
وشاعِرٌ مِجْوادٌ،
أي مُجيدٌ
كثيراً.
وأَجَدْتُهُ
النَقْدَ:
أَعْطَيْتُهُ
جِياداً.
واسْتَجَدْتُ
الشيء:
عَدَدْتُهُ
جَيِّداً.
وجاوَدْتُ
الرَجُلَ من
الجودِ، كما
تقول: ما
جَدْتُه من
المَجْدِ.
والجادِيُّ:
الزعفران،
وقال الشاعر كُثَيِّرٌ:
يُباشِرْنَ
فأرَ
المِسْكِ في
كلِّ
مَهْجَعٍ
ويُشْرِقُ
جاديُّ
بـهـنَّ مَـفـيدُ
أي
مَدوفٌ.
المَجْدُ:
الكرم.
والمَجيدُ:
الكريم. وقد
مَجُدَ الرجل
بالضم، فهو
مجيد وماجد.
قال ابن السكيت:
الشرف والمجد
يكونان
بالآباء.
يقال: رجلٌ
شريفٌ ماجدٌ: له
آباءٌ
متقدِّمون في
الشرف. قال:
والحسب والكرم
يكونان في
الرجل وإن لم
يكن له آباءٌ
لهم شر
المَجْدُ:
الكرم.
والمَجيدُ:
الكريم. وقد
مَجُدَ الرجل
بالضم، فهو
مجيد وماجد.
قال ابن السكيت:
الشرف والمجد
يكونان
بالآباء.
يقال: رجلٌ
شريفٌ ماجدٌ: له
آباءٌ
متقدِّمون في
الشرف. قال:
والحسب والكرم
يكونان في
الرجل وإن لم
يكن له آباءٌ
لهم شرف.
وتَماجَدَ
القوم فيما
بينهم.
وماجَدْتُهُ
فمَدَدْتُهُ
أمْجُدُهُ،
أي غلبته
بالمجد.
ومَجَدَت
الإبلُ
مُجوداً، أي
نالت من الخلا
قريباً من
الشِبَع.
ومَجَّدْتُها
أنا تمجيداً.
وقال أبو
عبيد: أهل
العالية
يقولون: مَجَدْتُ
الدابَّةَ
أَمُْدُها
مَجْداً، أي
علَفْتها
مِلء بطنها.
وأهل نجد
يقولون:
مَجَّدْتها
تَمْجيداً،
أي علَفْتها
نِصفَ بطنها.
والتَمْجيدُ:
أن يَنْسُبَ
الرجل إلى
المجد. وفي المثل:
"في كلِّ شجرٍ
نار،
واسْتَمْجَدَ
المَرْخُ
والعَفار"،
أي استكثرا
منها،
كأنَّهما
أخذا من النار
ما هو
حَسْبُهُما.
ويقال: لأنَّهما
يُسرعان
الوَرْيَ،
فَشُبِّها
بمن يكثر من
العطاء طلباً
للمجد.