ـَ دَرَناً: وسِخَ وتلطَّخ. يقال: دَرِن الثوبُ، ودَرِنَتْ يده بكذا. وـ الإِنسانُ: أُصيبت رئته بالدَّرَن. ( محدثة ). فهو دَرِنٌ، وأَدْرَنُ، وهي دَرْناءُ.( أَدْرَنَ ) الثوبُ: وَسِخَ. وـ الماشيةُ: رعت الدَّرِينَ، وذلك في الجدب. وـ الحطبُ: يَبِسَ. وـ الثوبَ: وسَّخَه.( الإِدْرَوْنُ ): المَِعْلَفُ. وـ الوطَن. وـ الأَصل.( الدُّرَانةُ ): حُطام المرعى القدِيم اليبيس.( الدَّرَنُ ): من أَمراض الرئتَيْن. ( محدثة ). وأمُّ دَرَنٍ: الدنيا.( الدَّرَنةُ ): ( في علم الطب ): الهَنَةُ تظهر في الرئة الدَّرِنة. وـ ( في علم النبات ): جزءٌ من جِذر نباتيّ، أَو ساق نباتية، يكون منتفخاً ومحتوياً على موادَّ غذائية مُخْتَزَنَة. ( مج ).( الدَّرينُ ): حُطام المرْعى القديم اليبيس. وـ الثَّوب البالي. وأمُّ دَرِين: الأَرض المجْدبة.( المِدْرانُ ): الكثير الدَّرَن. يقال: ثوبٌ مِدْرانٌ، وجُبَّةٌ مِدْرانٌ، ورئةٌ مِدْرانٌ. ( للذَّكر والأُنثى ). ( الجمع ) مَدارينُ.
معنى
في قاموس معاجم
المَدَرُ قِطَعُ
الطينِ اليابِسِ وقيل الطينُ العِلْكُ الذي لا رمل فيه واحدته مَدَرَةٌ مأَما
قولُهُم الحِجارَةُ والمِدارَةُ فعَلى الإِتْباعِ ولا يُتَكَلَّم به وجَدَه
مُكَسَّراً على فِعالَة هذا معنى قول أَبي رياش وامْتَدَر المَدَرَ أَخَذَه ومدَرَ
المكان
المَدَرُ قِطَعُ
الطينِ اليابِسِ وقيل الطينُ العِلْكُ الذي لا رمل فيه واحدته مَدَرَةٌ مأَما
قولُهُم الحِجارَةُ والمِدارَةُ فعَلى الإِتْباعِ ولا يُتَكَلَّم به وجَدَه
مُكَسَّراً على فِعالَة هذا معنى قول أَبي رياش وامْتَدَر المَدَرَ أَخَذَه ومدَرَ
المكانَ يَمْدُرُهُ مَدْراً ومَدَّرَه طانَه ومَكانٌ مَدِيرٌ مَمْدُورٌ والمَدْرُ
لِلْحَوْضِ أَنْ تُسَدَّ خصاصُ حِجارَتِه بالمَدَرِ وقيل هو كالْقَرْمَدَةِ إِلا
أَنّ القَرْمَدَةَ بالجِصِّ والمدْر بالطين التهذيب والمَدْرُ تَطْيينُك وجْهَ
الحَوْضِ بالطين الحُرّ لئلا يَنْشَفَ الجوهري والمَدَرَةُ بالفتح الموضع الذي
يُؤخَذُ مِنهُ المَدَرُ فَتُمْدَرُ به الحِياضُ أَي يُسَدُّ خَصاصُ ما بَيْنَ
حِجارَتِها ومَدَرْتُ الحَوْضَ أَمْدُرُه أَي أَصلحته بالمَدَرِ وفي حديث جابر
فانطلق هو وجَبَّارُ بن صخر فنزعا في الحض سَجْلاً أَو سَجْلَيْن ثم فَدَاره أَي
طَيَّناه وأَصلحاه بالمدر وهو الطين المتماسك لئلا يخرج منه الماء ومنه حديث عمر
وطلحة في الإِحرام إِنما هو مَدَرٌ أَي مَصْبُوغٌ بالمَدَرِ والمِمْدَرَةُ
والمَمْدَرَةُ الأَخيرة نادرة موضع فيه طين حُرٌّ يُسْتَعَدُّ لذلك فأَما قوله يا
أَيُّها السَّاقي تَعَجَّلْ بِسَحَرْ وأَفْرِغِ الدَّلْو على غَيْر مَدَرْ قال ابن
سيده أَراد بقوله على غير مدر أَي على غير إصلاح للحوض يقول قد أَتتك عِطاشاً فلا
تنتظر إِصلاح الحوض وأَنْ يَمْتَلئَ فَصُبَّ على رُؤوسها دَلْواً دلواً قال وقال
مرة أُخرى لا تصبه على مَدَرٍ وهو القُلاعُ فَيذُوبَ ويَذْهَبَ الماء قال والأَوّل
أَبين ومَدَرَةُ الرجلِ بَيْتُه وبنو مَدْراءَ أَهل الحَضَر وقول عامر للنبي صلى
الله عليه وسلم لنا الوَبَرُ ولكُمُ المَدَرُ إِنما عن به المُدُنَ أَو الحَضَرَ
لأَن مبانيها إِنما هي بالمَدَرِ وعنى بالوبر الأَخبية لأَن أَبنية البادية بالوبر
والمَدَرُ ضِخَمُ البِطْنَةِ ورجل أَمْدَرُ عظيمُ البَطْنِ والجنْبَيْنِ
مُتَتَرِّبُهما والأُنثى مَدْراءُ وضَبُعٌ مَدْراءُ عظيمةُ البَطْنِ وضِبْعانٌ
أَمْدَرُ على بَطْنِه لُمَعٌ من سَلْحِه ورجل أَمْدَرُ بيِّن المدَر إِذا كان
منتفخ الجنبين وفي حديث إِبراهيم النبي صلى الله عليه وسلم أَنه يأْتيه أَبوه يوم
القيامة فيسأَلُه أَن يشفَعَ له فيلتفتُ إِليه فإِذا هو بِضِبْعانٍ أَمْدَرَ فيقول
ما أَنت بأَبي قال أَبو عبيد الأَمدَرُ المنتفِخُ الجنبين العظيمُ البطْنِ قال
الراعي يصف إِبلاً لها قَيِّم وقَيِّمٍ أَمْدَرِ الجَنْبَيْن مُنْخَرِقٍ عنه
العَباءَةُ قَوَّام على الهَمَلِ قوله أَمدر الجنبين أَي عظيمهما ويقال الأَمْدَرُ
الذي قد تَتَرَّبَ جنباه من المَدَر يذهب به إِلى التراب أَي أَصابَ جسدَه الترابُ
قال أَبو عبيد وقال بعضهم الأَمْدَرُ الكَثيرُ الرَّجيع الذي لا يَقْدِرُ على
حَبْسه قال ويستقيم أَن يكون المعنيان جميعاً في ذلك الضِّبْعان ابن شميل
المَدْراءُ من الضِّباعِ التي لَصِقَ بِها بَوْلُها ومَدِرَتِ الضَّبُعُ إِذا
سَلَحَتْ الجوهري الأَمْدَرُ من الضباع الذي في جسده لُمَعٌ من سَلْحِه ويقال
لَوْنٌ له والأَمْدَرُ الخارئُ في ثيابه قال مالك بن الريب إِنْ أَكُ مَضْرُوباً
إِلى ثَوْبِ آلِفٍ منَ القَوْمِ أَمْسى وَهْوَ أَمْدَرُ جانِبُهْ ومادِرٌ وفي
المثل أَلأَمُ من مادِرٍ هو جد بني هلال بن عامر وفي الصحاح هو رجل من هلال بن
عامر بن صَعْصَعَةَ لأَنه سقى إِبله فبقي في أَسفل الحوْضِ ماء قليل فَسَلَحَ فيه
ومدَرَ به حَوْضَهُ بُخْلاً أَنْ يُشْرَبَ مِن فَضْلِه قال ابن بري هذا هلال جدّ
لمحمد بن حرب الهلالي صاحب شرطة البصرة وكانت بنو هلال عَيَّرَتْ بني فَزارَة
بأَكل أَيْرِ الحِمار ولما سمعت فزارة بقول الكميت بن ثعلبة نَشَدْتُكَ يا فزارُ
وأَنت شيْخٌ إِذا خُيِّرْتَ تُخطئُ في الخِيارِ أَصَيْحانِيَّةٌ أُدِمَتْ بِسَمْنٍ
أَحَبُّ إِليكَ أَمْ أَيْرُ الحمارِ ؟ بَلى أَيْرُ الحِمارِ وخُصْيَتاهُ أَحَبُّ
إِلى فَزارَةَ مِنْ فَزَارِ قالت بنو فزارة أَليس منكم يا بَني هِلالٍ مَنْ قرى في
حوضه فسقى إِبله فلما رَوِيَتْ سلح فيه ومدره بخلاً أَن يُشرب منه فضلُهُف وكانوا
جعلوا حَكَماً بينهم أَنس بن مُدْرِك فقضى على بني هلال بعظم الخزي ثم إِنهم
رمَوْا بني فَزَارَةَ بِخِزْيٍ آخرَ وهو إِتيان الإِبل ولهذا يقول سالم بن دارَة
لا تأْمَنَنَّ فزارِيًّا خَلَوْتَ به على قَلُوصِكَ واكْتُبْها بِأَسْيارِ لا
تَأْمَنَنْهُ ولا تَأْمَنْ بَوائِقَه بَعد الَّذي امْتَكَّ أَيْرَ العَيْرِ في
النَّارِ
( * وفي رواية أخرى امتلَّ )
فقال الشاعر لَقَدْ جَلَّلَتْ خِزْياً هِلالُ بنُ عامِرِ بَني عامِرٍ طُرًّا
بِسَلْحةِ مادِرِ فأُفٍّ لَكُم لا تَذكُروا الفَخْرَ بَعْدَها بني عامِرٍ أَنْتُمْ
شِرارُ المَعاشِرِ ويقال للرجل أَمْدَرُ وهو الذي لا يَمْتَسِحُ بالماء ولا بالحجر
والمَدَرِيَّةُ رِماحٌ كانت تُرَكَّبُ فيها القُرونُ المُحدّدةُ مكانَ الأَسِنَّة
قال لبيد يصف البقرة والكلاب فَلحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَها مَدَرِيَّةٌ
كالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّها وتَمامُها يعني القرون ومَدْرَى مَوْضِعٌ
( * قوله « مدرى موضع » في ياقوت مدرى بفتح اوّله وثانيه والقصر جبل بنعمان قرب
مكة ومدرى بالفتح ثم السكون موضع )
وثَنِيَّةُ مِدْرانَ من مَساجِدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بين المدينة
وتَبُوكَ وقال شمر سمعت أَحمد بن هانئ يقول سمعت خالد بن كلثوم يروي بيت عمرو بن
كلثوم ولا تُبْقِي خُمُورَ الأَمْدَرِينَا بالميم وقال الأَمْدَرُ الأَقْلَفُ
والعرب تسمي القَرْيَةَ المبنية بالطين واللَّبِنِ المَدَرَةَ وكذلك المدينة
الضخْمةُ يقال لها المَدَرَةُ وفي الصحاح والعرب تسمي القرية المَدَرَةَ قال
الراجز يصف رجلاً مجتهداً في رَعْيَهِ الإِبل يقوم لوردها من آخر الليل لاهتمامه
بها شَدَّ على أَمْرِ الوُرُودِ مِئْزَرَهْ لَيْلاً وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ
والأَذِينُ ههنا المُؤَذِّن ومنه قول جرير هَلْ تَشْهَدُونَ مِنَ المشاعِرِ
مَشْعَراً أَوْ تَسْمَعُونَ لَدَى الصَّلاةِ أَذِينا ؟ ومَدَر قرية باليمن ومنه
فلان المَدَرِيُّ وفي الحديث أَحَبُّ إِليَّ من أَن يكونَ لي أَهْلُ الوَبَرِ
والمَدَرِ يريد بأَهْلِ المَدَرِ أَهْلَ القُرَى والأَمْصارِ وفي حديث أَبي ذرّ
أَمَا إِنَّ العُمْرَةَ مِنْ مَدَرِكم أَي من بَلَدكم ومَدَرَةُ الرجلِ بَلْدَتُه
يقول من أرادَ العُمْرَةَ ابْتَدَأَ لها سَفَراً جديداً من منزله غيرَ سفَرِ الحج
وهذا على الفضِيلة لا الوجوب
معنى
في قاموس معاجم
السَماديرُ:
ضَعْفُ
البَصَرِ عند
السُكْر وغَشْيِ
النعاس
والدُوار. قال
الكميت:
ولَمَّا
رأيتُ
المُقرَباتِ
مُـذالَةً
وأضنْكَرْتُ
إلاَّ
بالسَماديرِ
آلَها
وقد
اسْمَدَرَّ
اسْمِدْراراً....
السَماديرُ:
ضَعْفُ
البَصَرِ عند
السُكْر وغَشْيِ
النعاس
والدُوار. قال
الكميت:
ولَمَّا
رأيتُ
المُقرَباتِ
مُـذالَةً
وأضنْكَرْتُ
إلاَّ
بالسَماديرِ
آلَها
وقد
اسْمَدَرَّ
اسْمِدْراراً.
معنى
في قاموس معاجم
المَدَرَة:
واحدةُ
المَدَرِ.
والعرب
تسمِّي القرية
مَدَرَةً.
والمَدْرِيَّةُ:
رماحٌ كانت
تركَّب فيها
القرون
المحدَّدة
مكان الأسنّة.
قال لبيد يصف
البقرة
والكلاب:
فلَحِقْنَ
واعْتَكَرَتْ
لها
مَدْرِيَّةٌ
كال
المَدَرَة:
واحدةُ
المَدَرِ.
والعرب
تسمِّي القرية
مَدَرَةً.
والمَدْرِيَّةُ:
رماحٌ كانت
تركَّب فيها
القرون
المحدَّدة
مكان الأسنّة.
قال لبيد يصف
البقرة
والكلاب:
فلَحِقْنَ
واعْتَكَرَتْ
لها
مَدْرِيَّةٌ
كالسَمْهَرِيَّةِ
حَدُّها وتَمامُها
يعني
القرون.
ومَدَرْتُ
الحوضَ
أمْدُرُهُ، أي
أصلحته
بالمَدَرِ.
والمَمْدَرَةُ
بالفتح:
الموضع الذي
يأخذ منه
المَدَرُ،
فتُمْدَرُ به
الحياض، أي
تُسَدُّ
خَصاصُ ما بين
حجارتها.
ورجلٌ
أمْدَرُ
بيِّن
المَدَرِ، إذا
كان منتفخ
الجنْبَين.
والأمْدَرُ
من الضباع:
الذي في جسده
لُمَعٌ من
سَلْحِهِ.
ويقال لَوْنٌ
له.
معنى
في قاموس معاجم
الدَّرَنُ
الوسَخ وقيل تَلَطُّخُ الوسخ وفي المثل ما كان إلا كَدَرنٍ بكَفِّي يعني دَرَناً
كان بإحدى يديه فمسحها بالأُخرى يضرب ذلك للشيء العَجِل وقد دَرِنَ الثوبُ بالكسر
دَرَناً فهو دَرِن وأَدْرَنُ قال رؤبة إن امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ
سَلمت عِ
الدَّرَنُ
الوسَخ وقيل تَلَطُّخُ الوسخ وفي المثل ما كان إلا كَدَرنٍ بكَفِّي يعني دَرَناً
كان بإحدى يديه فمسحها بالأُخرى يضرب ذلك للشيء العَجِل وقد دَرِنَ الثوبُ بالكسر
دَرَناً فهو دَرِن وأَدْرَنُ قال رؤبة إن امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ
سَلمت عِرْضاً ثَوبُه لم يَدْكَنِ
( * قوله « ثوبه لم يدكن » كذا في الأصل هنا وفي مادة دكن وتقدم في مادة دغمر لونه
لم يدكن ) وأَدْرَنَه صاحبُه وفي حديث الصلوات الخمس تُذْهِبُ الخَطايا كما يُذهب
الماءُ الدَّرَنَ أَي الوسخَ وفي حديث الزكاة ولم يُعطِ الهَرِمة ولا الدَّرِنة
أَي الجرباء وأَصله من الوسخ وجل مِدْرانٌ كثير الدَّرَن عن ابن الأَعرابي وأَنشد
مَدارِينُ إن جاعُوا وأَذْعَرُ مَن مَشى إذا الرَّوْضةُ الخضْراءُ ذَبّ غَدِيرُها
ذَبَّ جَفّ في آخر الجَزْءِ والأُنثى مِدْرانٌ بغير هاء قال الفرزدق تَرَكُوا
لتَغْلِبَ إذ رَأَوْا أَرماحَهُمْ بِأَرابَ كُلَّ لئيمة مِدْرانِ والدَّرينُ
والدُّرانة يَبيسُ الحشِيش وكلّ حُطام من حَمْض أَو شجر أَو أَحرار البقول وذكورها
إذا قَدُمَ فهو دَرِين قال أَوس بن مَغْراءِ السَّعدي ولم يَجِدِ السَّوامُ لَدَى
المَراعِي مَساماً يُرْتَجَى إلا الدَّرِينا وقال ثعلب الدَّرِين النبت الذي أَتى
عليه سنة ثم جفّ واليَبيسُ الحوليّ هو الدَرِِين ويقال ما في الأَرض من اليبيس إلا
الدُّرانة الجوهري الدَّرين حُطام المَرْعى إذا قَدُم وهو ما بَلِيَ من الحشيش وقلَّما
تنتفع به الإبلُ وقال عمرو بن كلثوم ونحن الحابِسُون بذِي أُراطَى تسَفُّ
الجِلَّةُ الخُورُ الدَّرِينا وأَدْرَنَت الإِبلُ رعت الدَّرِين وذلك في الجدب
وحطب مُدْرِنٌ يابس وفي حديث جرير وإذا سقط كان دَرِيناً الدَّرِينُ حُطام المرعى
إذا تناثر وسقط على الأَرض ويقال للأَرض المجدبة أُمُّ دَرِين قال الشاعر تعالَيْ
نُسَمِّطُ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتدي سَواءَيْن والمَرْعى بأُمّ دَرِينِ يقول تعالَيْ
نلزمَ حُبِّنا وإن ضاق العيش وإِدْرَوْن الدابة آريُّه ورجع الفرس إلى إدْرَوْنة
أَي آريّه والإدْرَوْنُ المَعْلَف والإدْرَوْن الأَصل قال القُلاخ ومثل عَتَّابٍ
رددناه إلى إدْرَوْنه ولُؤم أَصَّه على أَلرّغْمَ مَوْطوءَ الحصى مُذَلَّلا
( * قوله « موطوء الحصى » الذي في التهذيب موطوء الحمى وقد قطع همزة الرغم مراعاة
للوزن ) قال أَبو منصور ومن جعل الهمز في إِدرون فاء المثال فهي رباعية مثل
فِرْعون وبِرْذون وخص بعضهم بالإدْرَوْن الخبيث من الأُصول فذهب أَن اشتقاقه من
الدَّرَن قال ابن سيده وليس بشيء وقيل الإدْرَوْن الدَّرَن قال وليس هذا معروفاً
ورجَع إلى إِدْرَوْنه أَي وطَنه قال ابن جني ملحق بِجِرْدَحْل إلى إِدْرَوْنه أَي
وطَنه قال ابن جني ملحق بِجِرْدَحْل وحِنْزَقْر وذلك أَن الواو التي فيها ليست
مدّاً لأَنَّ ما قبلها مفتوح فشابهت الأُصول بذلك فأُلحقت بها ابن الأَعرابي فلان
إدْرَوْن شَرّ وطِمِرُّ شر إذا كان نهاية في الشر والدَّرَان الثعلب وأَهل الكوفة
يُسمون الأَحمق دُرَيْنَة ودُرَّانة من أَسماء النساء وهو فُعْلانة قال الأَزهري
النون في الدُّرّانة إن كانت أَصلية فهي فُعْلالة من الدَّرَن وإن كانت غير أَصلية
فهي فُعْلانة من الدُّرّ أَو الدَّرّ كما قالوا قُرّان من القرى ومن القَرين
ودَرْنا ودُرْنا بالفتح والضم موضع زعموا أَنه بناحية اليمامة قال الأَعشى حَلَّ
أَهلي ما بَيْن دُرْنا فبادُو لي وحَلَّتْ عُلْوِيّةً بالسِّخالِ وقال أَيضاً
فقلْتُ للشَّرْب في دُرْنا وقد ثَمِلُوا شِيمُوا وكيفَ يَشِيمُ الشارِبُ الثَّمِلُ
؟ وروي دَرْنا بالفتح والرجل دُرْنِيّ والمرأَة دُرْنيَّة وقال وإن طَحَنَتْ
دُرْنِيّةٌ لِعيالِها تَطَبْطَب ثَدْياها فطارَ طَحِينُها ودارِينُ موضع أَيضاً
قال النابغة الجعدي أُلْقِيَ فيه فِلْجانِ من مِسْك دا رِينَ وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ
ضَرِمِ الجوهري ودارِينُ اسمُ فُرْضة بالبحرَيْن ينسب إليها المِسك يقال مسكُ
دارينَ قال الشاعر مَسائحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبِغِلّةٌ جَرى مِسْكُ دارِينَ
الأَحَمُّ خِلالَها والنِّسْبةُ إليها دارِيٌّ قال الفرزدق كأَنَّ تَرِيكةً من
ماءِ مُزْنٍ ودارِيَّ الذَّكيِّ من المُدامِ وقال كُثَيِّر أُفِيدَ عليها المِسْكُ
حتى كأَنَّها لَطِيمةُ دارِيٍّ تَفَتَّق فارُها
( * قوله « أفيد » كذا بالأصل مضبوطاً وأنشده شارح القاموس فيد وهو الموافق لما
قالوا في مادة فيد وإن كان عليه مخروماً )