الزَّلَقُ
الزَّللُ زَلِقَ زَلَقاً وأَزْلَقَه هو والزَّلَقُ المكان المَزْلَقة وأَرض
مَزْلقة ومُزْلقة وزَلَقٌ وزَلِقٌ ومَزْلَق لا يثبت عليها قدم وكذلك الزَّلاَّقة
ومنه قوله تعالى فتُصْبِحَ صَعيداً زَلَقاً أَي أَرْضاً مَلْساء لا نبات فيها أَو
ملساء ليس
الزَّلَقُ
الزَّللُ زَلِقَ زَلَقاً وأَزْلَقَه هو والزَّلَقُ المكان المَزْلَقة وأَرض
مَزْلقة ومُزْلقة وزَلَقٌ وزَلِقٌ ومَزْلَق لا يثبت عليها قدم وكذلك الزَّلاَّقة
ومنه قوله تعالى فتُصْبِحَ صَعيداً زَلَقاً أَي أَرْضاً مَلْساء لا نبات فيها أَو
ملساء ليس بها شيء قال الأَخفش لا يثبت عليها القدمان والزَّلَقُ صَلا الدابة قال
رؤبة كأَنَّها حَقْباءُ بَلْقاءُ الزَّلَقْ أَو حادِرُ الليِّتَينِ مَطويّ الحق
( * قوله « الحق » هكذا في الأصل )
والزَّلَقُ العَجُز من كل دابة وفي الحديث هَدَرَ الحَمامُ فزَلِقَت الحمامة الزَّلَقُ
العَجُز أَي لمَّا هدر الذكر ودار حول الأُنثى أَدارت إِليه مؤخرَها ومكان زَلَقٌ
بالتحريك أَي دَحْضٌ وهو في الأَصل مصدر قولك زَلِقَت رجلُه تَزْلَقُ زَلَقاً
وأَزْلَقها غيرُه وفي الحديث كان اسْمُ تُرْسِ النبي صلى الله عليه وسلم الزَّلوقَ
أَي يَزْلَق عنه السلاح فلا يَخْرقه وزَلَّقَ المكانَ مَلَّسه وزَلَق رأْسَه
يَزْلِقُه زَلْقاً حلَقه وهو من ذلك وكذلك أَزْلَقَه وزَلَّقَه تزليقاً ثلاث لغات
قال ابن بري وقال علي بن حمزة إِنما هو زَبَقَه بالباء والزَّبْقُ النَّتْفُ لا
الحَلْق والتَّزْلِيقُ تمْلِيسُك الموضِعَ حتى يصير كالمَزْلَقةِ وإِن لم يكن فيه
ماء الفراء يقول للذي يحلِقُ الرأْس قد زَلَّقَه وأَزْلَقه أَبو تراب تَزَلَّقَ
فلان وتَزَيَّقَ إِذا تزَيَّن وفي الحديث أَن عليّاً رأَى رجُلين خرجا من الحمّام
مُتزلِّقَين فقال مَنْ أَنتما ؟ قالا من المهاجرين قال كذبتما ولكنكما من
المُفاخِرين تَزَلَّق الرجل إِذا تنعم حتى يكون للونه بَرِيقٌ وبَصِيص والتزلُّق
صِبْغةُ البدن بالأَدهان ونحوها وأَزْلَقت الفرسُ والناقةُ أَسْقَطت وهي مُزْلِق
أَلْقَتْ لغير تمام فإِن كان ذلك عادة لها فهي مِزلاق والولد السقط زَلِيق وفرس
مِزْلاقٌ كثير الإِزْلاق الليث أَزْلَقَت الفرسُ إِذا أَلقَتْ ولدَها تامّاً
الأَصمعي إِذا أَلقت الناقة ولدها قبل أَن يَسْتَبين خَلْقُه وقبل الوقت قيل
أَزْلَقَت وأَجهَضَت وهي مُزْلِق ومُجْهِض قال أَبو منصور والصواب في الإِزْلاق ما
قاله الأَصمعي لا ماقاله الليث وناقة زَلوق وزَلوجٌ سريعة وريحٌ زَيْلَقٌ سريعة
المرّ عن كراع والمِزْلاقُ مِزْلاجُ الباب أَو لغة فيه وهو الذي يُغْلق به الباب
ويفتح بلا مفتاح وأَزْلَقَه ببصره أَحدَّ النظر إِليه وكذلك زَلَقه زَلَقاً
وزَلَّقه عن الزجاجي ويقال زَلَقَه وأَزْلَقَه إِذا نحّاه عن مكانه وقوله تعالى
وإِن يكادُ الذين كفروا لَيُزْلِقُونك بأَبصارهم أَي ليُصِيبُونك بأَعينهم
فيزِيلونك عن مقامك الذي جعله الله لك قرأَ أَهل المدينة ليَزْلِقونك بفتح الياء
من زَلَقْت وسائرُ القراء قرؤوها بضم الياء الفراء لَيُزْلِقونك أَي لَيَرْمون بك
ويُزيلونك عن موضعك بأَبصارهم كما تقول كاد يَصْرَعُني شدَّةُ نظرهه وهو بيِّن من
كلام العرب كثير قال أَبو إِسحق مذهب أَهل اللغة في مثل هذا أَن الكفار من شدةِ
إِبْغاضِهم لك وعداوتهم يكادون بنظرهم إِليك نظر البُغَضاء أَن يصرعوك يقال نظر
فلان إِليَّ نظراً كاد يأْكلني وكاد يَصْرَعُني وقال القتيبي أَراد أَنهم ينظرون
إِليك إِذا قرأْت القرآن نظراً شديداً بالبغضاء يكاد يُسْقِطك وأَنشد يَتقارَضونَ
إِذا الْتَقَوْا في مَوْطِنٍ نظراً يُزِيلُ مَواطِئَ الأَقْدامِ وبعض المفسرين
يذهب إِلى أَنهم يصيبونك بأَعينهم كما يُصِيب الغائنُ المَعِينَ قال الفراء وكانت
العرب إِذا أَراد أَحدهم أَن يَعْتانَ المالَ يجُوع ثلاثاً ثم يعرِض لذلك المال
فقال تالله ما رأَيت مالاً أكثرَ ولا أَحسنَ فيتساقط فأَرادوا برسول الله صلى الله
عليه وسلم مثل ذلك فقالوا ما رأَينا مثل حُجَجه ونظروا إِليه ليَعِينوه ورجل
زَلِقٌ وزُمَلِقٌ مثال هُدَبِد وزُمالِقٌ وزُمَّلِقٌ بتشديد الميم وهو الذي
يُنْزِل قبل أَن يجامِعَ قال القُلاخ بن حَزْن المِنْقَري إِن الحُصَيْنَ زَلِقٌ
وزُمَّلِقْ كذنبِ العَقْربِ شَوّال غَلِقْ جاءَت به عنْسٌ من الشَّأْم تَلِقْ
وقوله إِن الحصين صوابه إِن الجُلَيد وهو الجُلَيد الكلابي وفي رجزه يُدْعَى
الجُلَيْدَ وهو فينا الزُّمَّلِقْ لا آمِنٌ جلِيسهُ ولا أَنِقْ مُجَوَّعُ البَطْنِ
كِلابيُّ الخُلُقْ التهذيب والعرب تقول رجل زَلِقٌ وزُمَّلِق وهو الشَّكَّاز الذي
يُنْزِل إِذا حدّث المرأَة من غير جماع وأَنشد الفراء هذا الرجز أَيضاً والفعل منه
زَمْلَقَ زَمْلَقة وأَنشد أَبو عبيد هذا الرجز في باب فُعَّلِل ويقال للخفيف
الطيّاش زُمَّلِق وزُمْلوق وزُمالِقٌ والزُّلَّيْقُ بالضم والتشديد ضَرْبٌ من
الخَوخ أَمْلَس يقال له بالفارسية شَبْتَهْ رَنْك
معنى
في قاموس معاجم
المَزْق شَقّ
الثياب ونحوها مَزَقهُ يَمْزِقه مَزْقاً ومَزّقه فانْمَزق تَمْزيِقاً وتَمَزّق
خرقه ومنه قول العجاج بحَجَبات يَتَثَقَّبْنَ البُهَرْ كأَنما يَمْزِقْنَ باللحم
الحَوَرْ والحَوَر جلود حُمْرٌ والبُهَر الأَوساط وفي حديث كتابه إلى كِسْرَى لما مَزَّ
المَزْق شَقّ
الثياب ونحوها مَزَقهُ يَمْزِقه مَزْقاً ومَزّقه فانْمَزق تَمْزيِقاً وتَمَزّق
خرقه ومنه قول العجاج بحَجَبات يَتَثَقَّبْنَ البُهَرْ كأَنما يَمْزِقْنَ باللحم
الحَوَرْ والحَوَر جلود حُمْرٌ والبُهَر الأَوساط وفي حديث كتابه إلى كِسْرَى لما مَزَّقَهُ
دعا عليهم أن يُمَزَّقوا كلَّ مُمَزَّقٍ التَّمْزيقُ التخريق والتقطيع وأَراد
بِتَمْزيقهم تفرُّقهم وزوال مُلكهم وقطع دابرهم والمِزْقة القطعة من الثوب وثوب
مَزِيق ومَزِقٌ الأخيرة على النسب وحكى اللحياني ثوب أَمْزَاق ومِزَق ويقال ثوب
مَزِيق مَمْزُوق مُتَمَزِّق وممزَّق وسحاب مِزَق على التشبيه كما قالوا كِشفَ
والمِزَق القطع من الثوب المَمْزُوق والقطعة منها مِزْقَة الليث يقال صار الثوب
مِزَقاً أي قطعاً قال ولا يكادون يقولون مِزْقة للقطعة الواحدة وكذلك مِزَق السحاب
قطعه ومَزْقُ العِرْض شتمه ومَزَق عِرْضَه يَمْزِقُه مَزْقاً كَهَرَده وناقة مِزاق
بكسر الميم ونِزَاق عن يعقوب سريعة جدّاً يكاد يتَمَزَّق عنها جلدها من نَجائها
وزاد في التهذيب ناقة شَوْشَاة مِزَاقٌ سريعة قال الليث سميت مِزَاقاً لأن جلدها
يكاد يتَمَزَّق عنها من سرعتها وأَنشد فجاءَ بشَوْشاةٍ مِزَاقٍ ترى بها نُدوباً من
الأَنْساع فَذّاً وتَوْأَما وقال غيره فرس مِزَاق سريعة خفيفة قال ذو الرمة
أَفاؤُوا كلَّ شاذبةٍ مِزَاقٍ بَراها القَوْدُ واكتَسَتِ اقْوِرَارا وفي النوادر
ما زَقْتُ فلاناً ونازَقْتُه مُنَازقةً أَي سابقته في العدو ومُزَيْقِياءُ لقب
عمرو بن عامر بن مالك ملك من ملوك اليمن جَدّ الأنصار قيل إنه كان يُمَزِّق كل يوم
حُلَّة فيَخْلَعُها على أَصحابه وقيل إنه كان يلبس كل يوم حُلَّتين فيُمَزِّقهما
بالعشي ويَكْره أَن يعود فيهما ويأْنف أن يلبسهما أَحد غيره وقيل سمي بذلك لأنه
كان يلبس كل يوم ثوباً فإذا أمسى مَزَّقه ووهبه وقال أنا ابن مُزَيْقيا عَمْرو
وجدّي أَبوه عَامِرٌ ماءُ السماءِ وفي حديث ابن عمر أن طائراً مَزَق عليه أي ذرق
ورمى بسَلْحه عليه مَزَقَ الطائرُ بسَلْحه يمْزُق ويَمْزِقُ مَزْقاً رمى بذَرْقه
والمُزْقةُ طائر وليس بثَبَتٍ والمُمَزِّقُ لقب شاعر من عبد القيس بكسر الزاي وكان
الفراء يفتحها وإنما لُقِّب بذلك لقوله فإن كنت مأْكولاً فكُنْ خير آكلٍ وإلاَّ
فأدْرِكْني ولَمّا أُمَزَّقِ قال ابن بري وحكى المفضل الضبي عن أَحمد اللغوي أَن
المُمَزّق العبدي سمي بذلك لقوله فمَنْ مُبْلِغُ النعمان أَن ابن أُختِهِ على العَيْنِ
يَعْتاد الصَّفَا ويُمَزِّقُ ومعنى يُمَزِّقُ يغنِّي قال وهذا يقوي قول الجوهري في
كسر الزاي في المُمَزِّقِ إلا أَن المعروف في هذا البيت يُمَرّق بالراء
والتَّمْرِيقُ بالراء الغناء فلا حجة فيه على هذا لأن الزاي فيه تصحيف وقال الآمدي
المُمَزَّق بالفتح هو شَأْس بن نَهارٍ العبدي سمي بذلك لقوله فإن كُنْتُ مأْكولاً
فكُنْ خيرا آكِلٍ وأَما المُمَزِّق بكسر الزاي فهو المُمَزَّقُ الحَضْرمي وهو
متأَخر وكان ولده يقال له المُخَزِّق لقوله أَنا المُخَزِّق أَعْراضَ اللِّئَام
كما كان المُمَزِّقُ أَعراض اللِّئَام أَبي وهجا المُمَزقَ أَبو الشَّمَقْمَقِ
فقال كُنْتَ المُمَزِّقَ مرَّة فاليوم قد صِرْتَ المُمَزَّقْ لما جَرَيْتَ مع
الضَّلال غَرقْتَ في بحر الشَّمَقْمَقْ والمُمَزَّقُ أَيضاً مصدر كالتَّمْزِيق
ومنه قوله تعالى ومَزَّقْناهم كل مُمَزَّق