مَسَأَ كمَنَعَ يَمْسَأُ مَسْأً بالفتح ومُسوءاً بالضَّمِّ إِذا مَجَنَ والماسئُ : الماجن . ومَسَأَ الطَّريقَ : رَكِبَ وَسَطه أو مَتْنَه ذكره ابن برّيّ وهو قولُ أَبِي زيد وسيأتي للمصنّف في المعتلّ . ومَسأُ الطَّريق : وسَطُه ومَسَأَ بينهم : حَرَّش وأفسَدَ كأَمْسَأَ رُباعيًّا مثل مأَس قاله الصاغاني في الكُلِّ ومسأَ فلانٌ : أَبْطَأَ ومَسَأَ خَدَعَ ومَسَأَ على الشَّيءِ مَسْأً إِذا مَرَنَ عليه ومَسَأَ حَقَّه : أنْسَأَهُ أَي أخَّره ومَسَأَ القِدْرَ : فَثَأَها وقد تقدم معناه ومَسَأَ الرَّجلَ بالقَول : لَيَّنه وذِكرُ الرجل مثالٌ كما تُفيده بعضُ العبارات . وتَمَسَّأَ الثَّوبُ إِذا تَفَسَّأَ أَي بَلِيَ كلُّ ذلك ذكره ابن برّيّ والصاغاني وقال أَبو عُبَيد عن الأصمعي : الماسُ خفيفٌ غير مهموز وهو الذي لا يلتفت إلى موعظة أحد ولا يقبل قولَه يقال رجلٌ ماسٌ وما أمْساه قاله أَبو منصورٍ كأنه مَقلوبٌ كما قالوا : هارٍ وهارٌ وهائرٌ قال أَبو منصور : ويحتمل أن يكون الماسُ في الأصل ماسِئاً وهو مهموز في الأصل كذا في لسان العرب وسيأتي ذِكره في السين إن شاء الله تعالى وفي المعتلّ أيضاً