مَسِسْتُ
الشيء،
بالكسر:
أمَسُّهُ
مَسًّا، فهذه
اللغة
الفصيحة. وحكى
أبو عبيدة:
مَسَسْتُ
الشيءَ
بالفتح
أمُسُّهُ
بالضم.
وربَّما قالوا
مِسْتُ الشيء
يحذفون منه
السين الأولى،
ويحوِّلون
كسرتها إلى
الميم، ومنهم
من لا يجوِّل
ويترك الميم
على حا
مَسِسْتُ
الشيء،
بالكسر:
أمَسُّهُ
مَسًّا، فهذه
اللغة
الفصيحة. وحكى
أبو عبيدة:
مَسَسْتُ
الشيءَ
بالفتح
أمُسُّهُ
بالضم.
وربَّما قالوا
مِسْتُ الشيء
يحذفون منه
السين الأولى،
ويحوِّلون
كسرتها إلى
الميم، ومنهم
من لا يجوِّل
ويترك الميم
على حالها
مفتوحة. وأنشد
الأخفش:
مِسْنا
السماءَ
فنِلْناها
وطالَهُـمُ
حتَّى
رأوْا
أحُداً
يَهْوي
وثَهْلانا
وأمْسَسْتُهُ
الشيءَ
فمَسَّهُ.
والمَسيسُ: المَسُّ،
وكذلك
المِسِّيسى.
والمَمْسوسُ:
الذي به مَسٌّ
من جنون.
والمُماسَّةُ:
كنايةٌ عن
المُباضَعة؛
وكذلك
التماسُّ.
وقوله تعالى: "من
قبل أن
يتَماسَّا".
وقوله تعالى:
"أن تقول لا
مَساسَ"، أي
لا أمسُّ ولا
أُمَسُّ.
وأمَّا قول
العرب لا
مَساسِ، مثل
قطامِ،
فإنَّما بُني
على الكسر
لأنَّه
معدولٌ عن
المصدر، وهو
المَسُّ.
ويقال: بينهما
رَحِمٌ
ماسَّةٌ، أي
قرابةٌ
قريبةٌ. وقد
مَسَّتْ بك
رَحِمُ فلانٍ،
إذا كان
بينكما
قرابةٌ
قريبةٌ.
وحاجةٌ ماسَّةٌ،
أي مهمَّةٌ.
وقد مَسَّتْ
إليه الحاجة.
والمَسوسُ من
الماء: الذي
بين العذب
والملح. قال
الشاعر:
لو
كنتَ ماءً
كـنـتَ لا
عَذْبَ
المذاق ولا
مَسوسا
سَكَنَ
الشيء
سُكوناً:
استقرَّ وثبت.
وسكَّنَهُ
غيره
تَسْكيناً.
والسَكينَةُ:
الوَداعُ والوقار.
وسَكَنْتُ
داري
وأَسْكَنْتُها
غيري والاسم
منه السُكْنى.
وهم سُكَّانُ
فلان. والسُكَّانُ:
أيضاً: ذَنَبُ
السفينة. والمَسْكَنُ
أيضاً: المنزل
والبيت. وأهل
الحجاز
يقولون
مَسْكَنٌ
بالفتح.
والسَكْنُ:
أهل الدار.
قال ذو
الرُمَّة:
فيا
كَرمَ
السَكْنِ
الَّذينَ
تحمَّلـوا
عن الدار
والمُسْتَخْلَفِ
المُتَبَدِّلِ
وفي
الحديث: "حتّى
إنَّ
الرُمَّانة
لتُشْبِعُ
السَكْنَ".
والسَكَنُ بالتحريك:
النار.
والسَكَنُ
أيضاً: كلُّ
ما سكنْتَ
إليه وفلانُ
بنُ السَكَنِ.
والمِسْكينُ: الفقير،
وقد يكون
بمعنى الذلّة
والضعف. يقال: تَسَكّنَ
الرجلُ
وتَمَسْكَنَ
كما قالوا: تَمَدْرَعَ
وتَمَنْدَلَ،
من المدرعة
والمنديل على
تَمَفْعَلَ،
وهو شاذٌّ
وقياسه تَسَكَّنَ
وتَدَرَّعَ
وتَنَدَّلَ،
مثل
تَشَجَّعَ وتَحَلَّمَ.
وكان يونسُ
يقول: المسكين
أشدُّ حالاً
من الفقير.
قال: وقلت
لأعرابيّ:
أفقيرٌ أنتَ?
فقال: لا
والله، بل
مِسْكينٌ. وفي
الحديث: "ليس
المِسْكينُ
الذي تردُّه
اللقمة
واللقمتان،
وإنّما
المسكين الذي
لا يَسأل، ولا
يُفْطَنُ له
فيُعْطى".
والمرأة
مِسْكينَةٌ
ومِسكينٌ
أيضاً. وقومٌ
مَساكينُ
ومِسْكينونَ
أيضاً،
وإنَّما
قالوا ذلك من
حيثُ قيل
للإناث مِسْكيناتٌ،
لأجل دخول
الهاء.
والسَكِنَةُ
بكسر الكاف:
مقرُّ الرأس
من العنق. وفي
الحديث: "اسْتَقِرُّوا
على
سَكِناتِكُم
فقد انقطعت
الهجرة"، أي
على مواضعكم
ومساكنكم.
ويقال أيضاً:
الناس على
سَكِناتِهِمْ،
أي على
استقامتهم. والسِكِّينُ
معروف، يذكّر
ويؤنّث،
والغالب عليه
التذكير. وقال
أبو ذؤيب:
يُرى
ناصِحاً
فيما بَدا
فإذا خَلا
فذلك
سكِّينٌ على
الحَلْقِ
حاذِقُ