" سَهَجَ الطِّيبَ كمَنَعَ " يَسْهَجُه سَهْجاً : " سَحَقَه " وقيل : كُلُّ دَقٍّ : سَهْجٌ " و " سَهَجَتِ " الرِّيحُ " سَهْجاً : هَبَّت هُبُوباً دائماً و " اشتدَّتْ " وقيل : مَرَّتْ مُروراً شديداً " فهي سَيْهَجٌ " كصَيْقَلٍ وسَيْهَجَة " وسَيْهُوجٌ " كطَيْفُور " وسَهُوجٌ " كصَبُور " وسَهْوَجٌ " كجَهْوَرٍ أي شديدةٌ . أنشد يعقوبُ لبعض بني سَعد :
" يا دارَ سَلْمَى بينَ داراتِ االعُوجْ
" جَرّتْ عليها كلُّ ريحٍ سَيْهُوجْ وقال الأزهري : ريحٌ سَيْهُوجٌ وسَيْهُوجٌ وسَيْهَكٌ وسَيْهَجٌ . قال : والسَهْكُ والسَّهْجُ : مَرُّ الريحِ . وزعمَ يعقوبُ أن جيم سَيْهَجٍ وسَيْهُوجٍ بدلٌ من كافِ سَيْهَكٍ وسَيْهُوكٍ " و " سَهَجَت الرِّيحُ " الأرْضَ : قَشَرَتْها " وقيل : قَشَرَت وَجْهَها . قال منظورٌ الأسدي :
" هل تَعرِفُ الدارَ لأمِّ الحَشْرَجِ
" غَيَّرَها سَافِي الرِّياحِ السُّهَّجِ وسَهَجَ " القَوْمُ لَيْلَتَهم : سارُوها " سَيْراً دائماً قال الراجِز :
" كيف تَرَاهَا تَغْتَلي يا شَرْجُ
" وقد سَهَجْناها فطالَ السَّهْجُ وعن أبي عمرٍو : " المَسْهَج : مَمَرُّ الرِّيحِ " قال الشاعِرُ :
" إذا هَبَطْنَ مُسْتَحاراً مَسْهَجا وعنه أيضاً المَسْهَجُ " كمِنْبَر : الذي يَنْطَلِق في كلِّ حقٍّ وباطلٍ . و " المِسْهَج " : المِصْقَع " البَليغُ . قال الأزهري : خَطيبٌ مِسْهَجٌ ومِسْهَكٌ
وعن أبي عبيد : الأَساهِيّ " والأساهِيج ضُرُوبٌ مُختلفةٌ من السَّيْرِ " وفي نسخة سَيْرِ الإبلِ . وفي الأساس : وأخَذَ بي اليوم أساهِيجَ ليس لي فيها نَصَفٌ أي أفانين من الباطِلِ ليس لي فيها نَصَفَةٌ
وسُوهَاجُ بالضمّ : قريةٌ بصَعيدِ مِصْرَ