سَرَحَ
ـَ سَرْحاً، وسُرُوحاً: خرجَ بالغداة. و ـ السَّيلُ: جرى جَرْياً سَهْلاً. و ـ الماشيةُ: سَامَتْ. و ـ الشيءَ، سَرْحاً: أَرْسَلَهُ. و ـ ما في صدره: أَخرجَهُ. و ـ الماشية: أَسامها. و ـ الله فلاناً: وفَّقَهُ. ويُقال: هو يسرحُ في أَعراض الناس: يغتابُهم.( سَرِحَ ) ـَ سَرَحاً: خرج ...
ـَ سَرْحاً، وسُرُوحاً: خرجَ بالغداة. و ـ السَّيلُ: جرى جَرْياً سَهْلاً. و ـ الماشيةُ: سَامَتْ. و ـ الشيءَ، سَرْحاً: أَرْسَلَهُ. و ـ ما في صدره: أَخرجَهُ. و ـ الماشية: أَسامها. و ـ الله فلاناً: وفَّقَهُ. ويُقال: هو يسرحُ في أَعراض الناس: يغتابُهم.( سَرِحَ ) ـَ سَرَحاً: خرج في أُموره سَهْلاً.( سَرَّحَ ) الشيءَ: أَرْسلَهُ. يُقال: سَرَّحَ الرسولَ: أرسلَهُ في حاجةٍ. وسرّحَ الشَّعْرَ: رجّلَهُ وخلَّصَ بعضَهُ من بعْضٍ بالمُشْطِ. وسرَّحَ فلاناً إِِلى موضع كذا. وسَرَّحَ المرأَةَ: طلَّقَها. وفي التنزيل العزيز: ( فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ). و ـ العاملَ: أَخلاه من عمله. ( محدثة ). وسَرَّحَ الماشيةَ: أَسَامها. و ـ الشيءَ: سَهَّلَه. و ـ عنه الشيءَ: فَرَّجَهُ. و ـ اللهُ العبدَ للخير: وفَّقه.( انْسَرَحَ ) فلانٌ: تجرّدَ من ثيابه. و ـ أَسْرعَ.( تَسَرَّحَ ) من المكان: ذهب وخرج.( التَّسْرِيحَةُ ): هيْئة لتسريح الشَّعر.( السَّارِحُ ): الراعي. و ـ الماشية.( السَّارِحَةُ ): الماشيةُ. ويُقالُ: ما له سارحة ولا رائحةٌ: ما له شيءٌ.( السَّرَاحُ ): التسريح. ويُقال: أَفعلُ ذلك في سَرَاحٍ ورواحٍ: في سهولة. ويُقال: أَطلق سراحه: خلَّى سبيله.( السَّرْحُ ): الماشيةُ ( تسميةٌ بالمصدر )، ولا يُسمَّى سَرْحاً إِلاَّ ما يُغْدَى به ويُراح. و ـ شجرٌ عظام طوال، الواحدة: سَرْحة. و ـ فِناء الدار.( السُّرُحُ ): السَّهلُ. يُقال: مِشْيَةٌ سُرُحٌ. وولدَتْه سُرُحاً: في سُهولةٍ. وعطاءٌ سُرُحٌ: مُنْجَزٌ. وفرسٌ سُرُح: سريعة.( السِّرْحَانُ ): الذئبُ. وذنَبُ السِّرحان: الفجر الكاذب. وسِرْحانُ الحوض: وسَطُه. ( الجمع ) سراحينُ، وسَرَاحٍ، وسَراحٌ.( السَّرُوحُ ) من الإِِبل والخيل: السريعة المشي. ( الجمع ) سُرُحٌ.( السَّرِيحُ ): السّهْلُ من الأَشياءِ. و ـ العَجَلَةُ، يُقال: لا يكون ذلك إِلا في سريح. و ـ المُعَجَّلُ، يُقال: خيرك سريحٌ، وخيرك في سريح. و ـ السَّيْرُ الذي تُشَدُّ به الخدَمَةُ فوق الرُّسْغ. و ـ من الخيلِ: العارِي بلا سَرْج.( السَّرِيحةُ ): كلُّ قطعةٍ من خرقة ممزَّقة. و ـ دمٌ سائل مستطيل يابس. ( الجمع ) سَريحٌ، وسَرَائحُ. و ـ الطَّريقةُ الظاهرة المستويةُ من الأَرض الضيقة، وهي أكثر نبْتاً وشجراً مما حولَها، فتراها مستطيلةً شَجِيرَةً وما حولَها قليل الشجر. ( الجمع ) سَرَائحُ.( المَسْرَحُ ): مَرْعَى السَّرْحِ. و ـ مكان تمثَّل عليه المسرحية. ( مو ) ( الجمع ) مَسارِحُ.( المِسْرَحُ ): المُشْطُ. ( الجمع ) مَسارِحُ.( المِسْرَحَةُ ): المِسْرَحُ. ( الجمع ) مَسَارِح.( المسرحيَّةُ ): قصة مُعَدَّة للتمثيل على المسرح. ( مو ).( المُنْسَرِحُ ): أَحد بحور الشعر، وهو من البحور التي قلَّ النظم عليها في القديم والحديث. وأَكثر ما يجيء على النحو التالي: مستفعلن مفعولات مستفعلن.
معنى
في قاموس معاجم
السَّرْحُ
المالُ السائم الليث السَّرْحُ المالُ يُسامُ في المرعى من الأَنعام سَرَحَتِ
الماشيةُ تَسْرَحُ سَرْحاً وسُرُوحاً سامتْ وسَرَحها هو أَسامَها يَتَعَدَّى ولا
يتعدى قال أَبو ذؤَيب وكانَ مِثْلَيْنِ أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً حيثُ اسْتراحَتْ
مَواشِي
السَّرْحُ
المالُ السائم الليث السَّرْحُ المالُ يُسامُ في المرعى من الأَنعام سَرَحَتِ
الماشيةُ تَسْرَحُ سَرْحاً وسُرُوحاً سامتْ وسَرَحها هو أَسامَها يَتَعَدَّى ولا
يتعدى قال أَبو ذؤَيب وكانَ مِثْلَيْنِ أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً حيثُ اسْتراحَتْ
مَواشِيهم وتَسْرِيحُ تقول أَرَحْتُ الماشيةَ وأَنْفَشْتُها وأَسَمْتُها
وأَهْمَلْتُها وسَرَحْتُها سَرْحاً هذه وحدها بلا أَلف وقال أَبو الهيثم في قوله
تعالى حين تُرِيحُونَ وحين تَسْرَحُونَ قال يقال سَرَحْتُ الماشيةَ أَي أَخرجتها
بالغَداةِ إلى المرعى وسَرَحَ المالُ نَفْسُهُ إِذا رَعَى بالغَداةِ إِلى الضحى
والسَّرْحُ المالُ السارحُ ولا يسمى من المال سَرْحاً إِلاَّ ما يُغْدَى به
ويُراحُ وقيل السَّرْحُ من المال ما سَرَحَ عليك يقال سَرَحَتْ بالغداة وراحتْ
بالعَشِيِّ ويقال سَرَحْتُ أَنا أَسْرَحُ سُرُوحاً أَي غَدَوْتُ وأَنشد لجرير
وإِذا غَدَوْتُ فَصَبَّحَتْك تحِيَّةٌ سَبَقَتْ سُرُوحَ الشَّاحِجاتِ الحُجَّلِ
قال والسَّرْحُ المال الراعي وقول أَبي المُجِيبِ ووصف أَرضاً جَدْبَةً وقُضِمَ
شَجرُها والتَقى سَرْحاها يقول انقطع مَرْعاها حتى التقيا في مكان واحد والجمع من
كل ذلك سُرُوحٌ والمَسْرَحُ بفتح الميم مَرْعَى السَّرْح وجمعه المَسارِحُ ومنه
قوله إِذا عاد المَسارِحُ كالسِّباحِ وفي حديث أُم زرع له إِبلٌ قليلاتُ المسارِحِ
هو جمع مَسْرَح وهو الموضع الذي تَسْرَحُ إِليه الماشيةُ بالغَداة للرَّعْيِ قيل
تصفه بكثرة الإِطْعامِ وسَقْيِ الأَلبان أَي أَن إِبله على كثرتها لا تغيب عن
الحيِّ ولا تَسْرَحُ في المراعي البعيدة ولكنها باركة بفِنائه ليُقَرِّب للضِّيفان
من لبنها ولحمها خوفاً من أَن ينزل به ضيفٌ وهي بعيدة عازبة وقيل معناه أَن إَبله
كثيرة في حال بروكها فإِذا سَرَحت كانت قليلة لكثرة ما نُحِرَ منها في مَباركها
للأَضياف ومنه حديث جرير لا يَعْزُب سارِحُها أَي لا يَبْعُدُ ما يَسْرَحُ منها
إِذا غَدَت للمرعى والسارحُ يكون اسماً للراعي الذي يَسْرَحُ الإِبل ويكون اسماً
للقوم الذين لهم السَّرْحُ كالحاضِرِ والسَّامِر وهما جميعٌ وما له سارحةٌ ولا
رائحة أَي ما له شيءٌ يَرُوحُ ولا يَسْرَحُ قال اللحياني وقد يكون في معنى ما له
قومٌ وفي كتاب كتبه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأُكَيْدِر دُومةِ الجَنْدَلِ
لا تُعْدَلُ سارِحَتُم ولا تُعَدُّ فارِدَتُكم قال أَبو عبيد أَراد أَن ماشيتهم لا
تُصْرَفُ عن مَرْعًى تريده يقال عَدَلْتُه أَي صرفته فَعَدَلَ أَي انصرف والسارحة
هي الماشية التي تَسْرَحُ بالغداة إِلى مراعيها وفي الحديث الآخر ولا يُمْنَعُ
سَرْحُكم السَّرْحُ والسارحُ والسارحة سواء الماشية قال خالد بن جَنْبَةَ السارحة
الإِبل والغنم قال والسارحة الدابة الواحدة قال وهي أَيضاً الجماعة والسَّرْحُ
انفجار البول بعد احتباسه وسَرَّحَ عنه فانْسَرَحَ وتَسَرَّحَ فَرَّجَ وإِذا ضاق
شيءٌ فَفَرَّجْتَ عنه قلت سَرَّحْتُ عنه تسريحاً قال العجاج وسَرَّحَتْ عنه إِذا
تَحَوَّبا رَواجِبُ الجَوْفِ الصَّهِيلَ الصُّلَّبا ووَلَدَتْه سُرُحاً أَي في
سُهولة وفي الدعاء اللهم اجعَلْه سهلاً سُرُحاً وفي حديث الفارعة أَنها رأَت
إِبليس ساجداً تسيل دموعه كسُرُحِ الجَنِينِ السُّرُحُ السهل وإِذا سَهُلت ولادة
المرأَة قيل وَلَدَتْ سُرُحاً والسُّرُحُ والسَّرِيحُ إِدْرارُ البول بعد احتباسه
ومنه حديث الحسن يا لها نِعْمَةً يعني الشَّرْبة من الماء تُشْرَبُ لذةً وتخرج
سُرُحاً أَي سهلاً سريعاً والتسريحُ التسهيل وشيءٌ سريح سهل وافْعَل ذلك في سَراحٍ
وَرواحٍ أَي في سهولة ولا يكون ذلك إِلاَّ في سَريح أَي في عَجَلة وأَمرٌ سَرِيحٌ
مُعَجَّلٌ والاسم منه السَّراحُ والعرب تقول إِن خَيْرَك لفي سَرِيح وإِن خَيْرَك
لَسَريحٌ وهو ضد البطيء ويقال تَسَرَّحَ فلانٌ من هذا الكان إِذا ذهب وخرج
وسَرَحْتُ ما في صدري سَرْحاً أَي أَخرجته وسمي السَّرْحُ سَرْحاً لأَنه يُسَْحُ
فيخرُجُ وأَنشد وسَرَحْنا كلَّ ضَبٍّ مُكْتَمِنْ والتسريحُ إِرسالك رسولاً في حاجة
سَراحاً وسَرَّحْتُ فلاناً إِلى موضع كذا إِذا أَرْسلته وتَسْرِيحُ المرأَة
تطليقُها والاسم السِّراحُ مثل التبليغ والبلاغ وتَسْرِيحُ دَمِ العِرْقِ المفصود
إِرساله بعدما يسيل منه حين يُفْصَد مرة ثانية وسمى الله عز وجل الطلاق سَراحاً
فقال وسَرِّحُوهنّ سَراحاً جميلاً كما سماه طلاقاً من طَلَّقَ المرأَة وسماه
الفِرَاقَ فهذه ثلاثة أَلفاظ تجمع صريح الطلاق الذي لا يُدَيَّنُ فيها المُطَلِّقُ
بها إِذا أَنكر أَن يكون عنى بها طلاقاً وأَما الكنايات عنها بغيرها مثل البائنة
والبتَّةِ والحرام وما أَشبهها فإِنه يُصَدَّق فيها مع اليمين أَنه لم يرد بها
طلاقاً وفي المثل السَّراحُ من النَّجاح إِذا لم تَقْدِرْ على قضاء حاجة الرجل
فأَيِّسْه فإِن ذلك عنده بمنزلة الإِسعاف وتَسْرِيحُ الشَّعر إِرساله قبل المَشْطِ
قال الأَزهري تَسْرِيحُ الشعر ترجيله وتخليص بعضه من بعض بالمشط والمشط يقال له
المِرجل والمِسرح بكسر الميم والمَسْرَحُ بفتح الميم المرعى الذي تَسْرَحُ فيه
الدواب للرّعي وفرسٌ سَريح أَي عُرْيٌ وخيل سُرُحٌ وناقةٌ سُرُحٌ ومُنْسَرِحة في
سيرها أَي سريعة قال الأَعشى بجُلالةٍ سُرُحٍ كأَنَّ بغَرْزِها هِرّاً إِذا
انتَعَل المَطِيُّ ظِلالَها ومِشْيَةٌ سُرُحُ مثل سُجُح أَي سهلة وانْسَرَحَ
الرجلُ إِذا استلقى وفَرَّجَ بين رجليه وأَما قول حُمَيْد بن ثور أَبى اللهُ
إِلاَّ أَنَّ سَرْحَةَ مالكٍ على كلِّ أَفْنانِ العِضاهِ تَرُوقُ فإِنما كنى بها
عن امرأَة قال الأَزهري العرب تكني عن المرأَة بالسَّرْحةِ النابتة على الماء ومنه
قوله يا سَرْحةَ الماءِ قد سُدَّتْ موارِدُه أَما إِليكِ طريقٌ غيرُ مسْدُودِ
لحائمٍ حامَ حتى لا حَراكَ به مُحَّلإٍ عن طريقِ الوِرْدِ مَرْدودِ كنى بالسَّرْحةِ
النابتة على الماء عن المرأَة لأَنها حينئذٍ أَحسن ما تكن وسَرْحةٌ في قول لبيد
لمن طَلَلٌ تَضَّمَنهُ أُثالُ فَسَرْحةُ فالمَرانَةُ فالخَيالُ ؟ هو اسم موضع
( * قوله « هو اسم موضع » مثله في الجوهري وياقوت وقال المجد الصواب شرجة بالشين
والجيم المعجمتين والحِمال بكسر الحاء المهملة والباء الموحدة )
والسَّرُوحُ والسُّرُحُ من الإِبل السريعةُ المشي ورجل مُنْسَرِحٌ متجرِّد وقيل
قليل الثياب خفيف فيها وهو الخارج من ثيابه قال رؤبة مُنْسَرِحٌ إِلاَّ ذَعاليب
الخِرَقْ والمُنْسَرِحُ الذي انْسَرَحَ عنه وَبَرُه والمُنْسَرِحُ ضربٌ من
الشِّعْر لخفته وهو جنس من العروض تفعيله مستفعلن مفعولات مستفعلن ست مرات ومِلاطٌ
سُرُحُ الجَنْبِ مُنْسَرِحٌ للذهاب والمجيء يعني بالملاط الكَتِفَ وفي التهذيب
العَضُد وقال كراع هو الطين قال ابن سيده ولا أَدري ما هذا ابن شميل ابنا مِلاطَي
البعير هما العَضُدانِ قال والملاطان ما عن يمين الكِرْكِرَةِ وشمالها
والمِسْرَحةُ ما يُسَرَّحُ به الشعَر والكَتَّان ونحوهما وكل قطعة من خرقة متمزقة
أَو دم سائل مستطيل يابس فهو ما أَشبهه سَرِيحة والجمع سَرِيحٌ وسَرائِحُ
والسَّريحة الطريقة من الدم إِذا كانت مستطيلة وقال لبيد بلَبَّته سَرائِحُ
كالعَصيمِ قال والسَّريحُ السيرُ الذي تُشَدُّ به الخَدَمَةُ فوق الرُّسْغ
والسَّرائح والسُّرُح نِعالُ الإِبل وقيل سِيُورُ نِعالها كلُّ سَيرٍ منها سَريحة
وقيل السيور التي يُخْصَفُ بها واحدتها سَرِيحة والخِدامُ سُيُورٌ تُشَدُّ في الأَرْساغ
والسَّرائِحُ تُشَدُّ إِلى الخَدَم والسَّرْحُ فِناءُ الباب والسَّرْحُ كل شجر لا
شوك فيه والواحدة سَرْحة وقيل السَّرْحُ كلُّ شجر طال وقال أَبو حنيفة السَّرْحةُ
دَوْحة مِحْلالٌ واسِعةٌ يَحُلُّ تحتها الناسُ في الصيف ويَبْتَنُون تحتها البيوت
وظلها صالح قال الشاعر فيا سَرْحةَ الرُّكْبانِ ظِلُّك بارِدٌ وماؤُكِ عَذْب لا
يَحِلُّ لوارِدِ
( * قوله « لا يحل لوارد » هكذا في الأَصل بهذا الضبط وشرح القاموس وانظره فلعله
لا يمل لوارد )
والسَّرْحُ شجر كبار عظام طِوالٌ لا يُرْعَى وإِنما يستظل فيه وينبت بنَجدٍ في السَّهْل
والغَلْظ ولا ينبت في رمل ولا جبل ولا يأْكله المالُ إِلاَّ قليلاً له ثمر أَصفر
واحدته سَرْحة ويقال هو الآءُ على وزن العاعِ يشبه الزيتون والآءُ ثمرةُ السَّرْح
قال وأَخبرني أَعرابي قال في السَّرْحة غُبْرَةٌ وهي دون الأَثْلِ في الطول
ووَرَقُها صغار وهي سَبْطَة الأَفْنان قال وهي مائلة النِّبتة أَبداً ومَيلُها من
بين جميع الشجر في شِقّ اليمين قال ولم أَبْلُ على هذا الأَعرابي كذباً الأَزهري
عن الليث السَّرْحُ شجر له حَمْل وهي الأَلاءَة والواحدة سرحة قال الأَزهري هذا
غلط ليس السرح من الأَلاءَة في شيء قال أَبو عبيد السَّرْحة ضرب من الشجر معروفة
وأَنشد قول عنترة بَطَلٌ كأَنَّ ثِيابَه في سَرْحةٍ يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ليس
بتَؤْأَمِ يصفه بطول القامة فقد بيَّن لك أَن السَّرْحَة من كبار الشجر أَلا ترى
أَنه شبه به الرجل لطوله والأَلاء لا ساق له ولا طول ؟ وفي حديث ابن عمر أَنه قال
إِنَّ بمكان كذا وكذا سَرْحةً لم تُجْرَدْ ولم تُعْبَلْ سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً
وهذا يدل على أَن السَّرْحةَ من عظام الشجر ورواه ابن الأَثير لم تُجْرَدْ ولم
تُسْرَحْ قال ولم تُسْرَحْ لم يصبها السَّرْحُ فيأْكل أَغصانها وورقها قال وقيل هو
مأْخوذ من لفظ السَّرْحة أَراد لم يؤْخذ منها شيء كما يقال شَجَرْتُ الشجرةَ إِذا
أَخذتُ بعضَها وفي حديث ظَبْيانَ يأْكلون مُلاَّحها ويَرْعَوْنَ سِراحَها ابن
الأَعرابي السَّرْحُ كِبارُ الذَّكْوانِ والذَّكْوانُ شجرٌ حَسَنُ العَساليح أَبو
سعيد سَرَحَ السيلُ يَسْرَحُ سُرُوحاً وسَرْحاً إِذا جرى جرياً سهلاً فهو سيلٌ
سارحٌ وأَنشد ورُبَّ كلِّ شَوْذَبِيٍّ مُنْسَرِحْ من اللباسِ غيرَ جَرْدٍ ما
نُصِحْ
( * قوله « وأَنشد ورب كل إلخ » حق هذا البيت أَن ينشد عند قوله فيما مر ورجل
منسرح متجرد كما استشهد به في الأَساس على ذلك وهو واضح )
والجَرْدُ الخَلَقُ من الثياب وما نُصِحَ أَي ما خيط والسَّرِيحةُ من الأَرض
الطريقة الظاهرة المستوية في الأَرض ضَيِّقةً قال الأَزهري وهي أَكثر نبْتاً
وشجراً مما حولها وهي مُشرفة على ما حولها والجمع السَّرائح فتراها مستطيلة
شَجِيرة وما حولها قليل الشجر وربما كانت عَقَبة وسَرائحُ السهم العَقَبُ الذي
عُقِبَ به وقال أَبو حنيفة هي العَقَبُ الذي يُدْرَجُ على اللِّيطِ واحدته سَرِيحة
والسَّرائحُ أَيضاً آثار فيه كآثار النار وسُرُحٌ ماءٌ لبني عَجْلاَنَ ذكره ابن
مقبل فقال قالت سُلَيْمَى ببَطْن القاعِ من سُرُحٍ وسَرَحَه اللهُ وسَرَّحه أَي
وَفَّقه الله قال الأَزهري هذا حرف غريب سمعته بالحاء في المؤلف عن الإِيادي
والمَسْرَحانِ خشبتانِ تُشَدَّانِ في عُنُق الثور الذي يحرث به عن أَبي حنيفة
وسَرْحٌ اسمٌ قال الراعي فلو أَنَّ حَقَّ اليوم منكم أَقامَه وإِن كان سَرْحٌ قد مَضَى
فَتَسَرَّعا ومَسْرُوحٌ قبيلة والمَسْرُوحُ الشرابُ حكي عن ثعلب وليس منه على ثقة
وسِرْحانُ الحَوْضِ وَسَطُه والسِّرْحانُ الذِّئبُ والجمع سَراحٍ
( * قوله « والجمع سراح » كثمان فيعرب منقوصاً كأنهم حذفوا آخره ) وسَراحِينُ
وسَراحِي بغير نونٍ كما يقالُ ثَعَالِبٌ وثَعَالِي قال الأَزهري وأَما السِّراحُ
في جمع السِّرْحان فغير محفوظ عندي وسِرْحانٌ مُجْرًى من أَسماء الذئب ومنه قوله
وغارةُ سِرْحانٍ وتقريبُ تَتْفُلِ والأُنثى بالهاء والجمع كالجمع وقد تجمع هذه
بالأَلف والتاء والسِّرْحانُ والسِّيدُ الأَسدُ بلغة هذيل قال أَبو المُثَلَّمِ
يَرْثي صَخْر الغَيّ هَبَّاطُ أَوْدِيَةٍ حَمَّالُ أَلْوِيَةٍ شَهَّادُ أَنْدِيَةٍ
سِرْحانُ فِتْيانِ والجمع كالجمع وأَنشد أَبو الهيثم لطُفَيْلٍ وخَيْلٍ كأَمْثَالِ
السِّراحِ مَصُونَةٍ ذَخائِرَ ما أَبقى الغُرابُ ومُذْهَبُ قال أَبو منصور وقد جاء
في شعر مالك بن الحرث الكاهلي ويوماً نَقْتُلُ الآثارَ شَفْعاً فنَتْرُكُهمْ
تَنُوبُهمُ السِّراحُ شَفْعاً أَي ضِعف ما قتلوا وقِيسَ على ضِبْعانٍ وضِباعٍ قال
الأَزهري ولا أَعرف لهما نظيراً والسِّرْحانُ فِعْلانٌ من سَرَحَ يَسْرَحُ وفي
حديث الفجر الأَول كأَنه ذَنَبُ السِّرْحانِ وهو الذئب وقيل الأَسد وفي المثل
سَقَط العَشاءُ
( * قوله « وفي المثل سقط العشاء إلخ » قال أَبو عبيد أصله أن رجلاً خرج يلتمس
العشاء فوقع على ذئب فأكله اه من الميداني ) به على سِرْحانٍ قال سيبويه النون
زائدة وهو فِعْلانٌ والجمع سَراحينُ قال الكسائي الأُنثى سِرْحانة والسِّرْحالُ
السِّرْحانُ على البدل عند يعقوب وأَنشد تَرَى رَذايا الكُومُ فوقَ الخالِ عِيداً
لكلِّ شَيْهمٍ طِمْلالِ والأَعْوَرِ العينِ مع السِّرحالِ وفرس سِرْياحٌ سريع قال
ابن مُقْبل يصف الخيل من كلِّ أَهْوَجَ سِرْياحٍ ومُقْرَبةٍ نفات يوم لكال الورْدِ
في الغُمَرِ
( * يحرر هذا الشطر والبيت الذي بعده فلم نقف عليهما )
قالوا وإِنما خص الغُمَرَ وسَقْيَها فيه لأَنه وصفها بالعِتْق وسُبُوطة الخَدِّ
ولطافة الأَفواه كما قال وتَشْرَبُ في القَعْب الصغير وإِن فُقِدْ لمِشْفَرِها
يوماً إِلى الماء تنقد
( * هكذا في الأصل ولعله وان تُقد بمشفرها تَنقد )
والسِّرْياحُ من الرجال الطويلُ والسِّرياح الجرادُ وأُم سِرْياحٍ امرأَةٌ مشتق
منه قال بعض أُمراء مكة وقيل هو لدرَّاج بن زُرْعة إِذا أُمُّ سِرياحٍ غَدَتْ في
ظَعائِنٍ جَوَالِسَ نَجْداً فاضتِ العينُ تَدْمَعُ قال ابن بري وذكر أَبو عمر
الزاهد أَن أُم سِرْياح في غير هذا الموضع كنية الجرادة والسِّرياحُ اسم الجراد
والجالسُ الآتي نَجْداً
معنى
في قاموس معاجم
السَرْحُ:
الماء السائم.
تقول:
أَرْحْتُ
الماشية
وأَنْفَشْتُها،
وأَسَمْتُها،
وأَهْمَلْتُها،
وسَرَحْتُها
سَرْحاً، هذه
وحْدُها بلا
ألف. ومنه
قوله تعالى:
"وحينَ
تَسْرَحون".
وسَرَحَتْ هي
بنفسها
سُروحاً،
يتعدّى ولا
يتعدَّى.
تقول: سَرَحَتْ
با
السَرْحُ:
الماء السائم.
تقول:
أَرْحْتُ
الماشية
وأَنْفَشْتُها،
وأَسَمْتُها،
وأَهْمَلْتُها،
وسَرَحْتُها
سَرْحاً، هذه
وحْدُها بلا
ألف. ومنه
قوله تعالى:
"وحينَ
تَسْرَحون".
وسَرَحَتْ هي
بنفسها
سُروحاً،
يتعدّى ولا
يتعدَّى.
تقول: سَرَحَتْ
بالغَداةِ،
وراحتْ
بالعَشِيِّ.
يقال: ماله
سارِحَةٌ ولا
رائحةٌ، أي
شيء.
وسَرَّحْتُ
فلاناً إلى
موضع كذا، إذا
أرسلته.
وتَسْريحُ
المرأة:
تطليقُها؛
والاسم
السَراحُ،
مثل التبليغ
والبلاغ. وفي
المثل:
السَراح من
النجاح، أي
إذا لم
تَقْدِر على
قضاء حاجةِ
الرجل فآيَسْتَهُ،
فإن ذلك عنده
بمنزلة
الإسعاف. وتَسْريح
الشَعَر:
إرساله
وحَلُّه قبل
المَشْط. والتَسْريحُ:
التسهيل.
وفَرس سريحٌ،
أي عُرْيٌ؛
وخَيْلٌ
سُرُحٌ.
وناقةٌ
سُرُحٌ
ومُنْسَرِحَةٌ،
أي سريعة. قال
الأصمعي:
مِلاطٌ
سُرُحُ الجَنْبِ:
المنسرحُ
للذَهاب
والمجيء.
ومِشْيَةٌ
سُرُحٌ، مثل
سُحُجٍ، أي
سهلة.
والمُنْسَرِح:
الخارج من
ثيابه.
والمُنْسَرِحُ:
جنسٌ من
العَروض.
وانْسَرَحَ
الرجل، إذا
استلقى وفَرَّجَ
رجليه.
والسَرْحُ:
شَجَرٌ
عِظامٌ طِوال،
الواحدة
سَرْحَةٌ،
يقال هي الآءُ
وأما قول حُميد:
أَبى
اللهُ إلاَّ
أَنَّ
سَرْحَةَ
مالِـكٍ
على كُلِّ
أَفْنانِ
العِضاهِ
تَروقُ
فإنما
كَنى بها عن
امرأةٍ.
والسِرْياحُ:
الطويل.
والسِرْياحُ:
الجواد.
والسَريحَةُ:
واحدة السَريح
والسَرائح،
وهي السُيور
التي يُخْصَفُ
بها.
والسِرْحان:
الذِئْبُ.
وهُذِيل تُسمِّي
الأسدَ
سِرْحاناً.
وفي المثل:
سَقَطَ العشاءُ
به على
سِرْحانٍ. قال
سيبويه: النون
زائدة، وهو
فِعْلانٌ
والجمع
سَراحينُ. قال
الكسائِيّ:
الأنثى
سِرْحانَةٌ.
معنى
في قاموس معاجم
س ر ح : السَّرْحُ بوزن الشرح المال السائم و سَرَحَ الماشية من باب قطع و سَرَحَتْ بنفسها من باب خضع تقول سرحت بالغداة وراحت بالعشي يقال
ماله سارِحةٌ ولا رائحة أي شيء و تسرِيحُ المرأة تطليقها والاسم السَّراحُ بالفتح و تَسْرِيحُ الشعر إرساله وحله قبل المشط
س ر ح : السَّرْحُ بوزن الشرح المال السائم و سَرَحَ الماشية من باب قطع و سَرَحَتْ بنفسها من باب خضع تقول سرحت بالغداة وراحت بالعشي يقال ماله سارِحةٌ ولا رائحة أي شيء و تسرِيحُ المرأة تطليقها والاسم السَّراحُ بالفتح و تَسْرِيحُ الشعر إرساله وحله قبل المشط و السَّرْحُ أيضا شجر عظام طوال الواحدة سَرْحةٌ و السِّرْحانُ بالكسر الذئب وجمعه سَرَاحينُ والأنثى سِرْحانةٌ