الشَّقْبُ بالفَتْح ويُكْسَرُ : مَهْوَاهُ مَا بَيْن كُلِّ جَبَلَيْن . أَو هو صَدْعٌ يَكُونُ في كُهُوف الجِبَالِ ولُصُوبِ الأَوْدِيَة دُونَ الكَهْفِ يُوكِرُ فِيهِ الطَّيْرُ وقيلَ : هو كالغَارِ أَو كالشَّقِّ في الجَبَل وقيل : هُوَ مَكَان مُطْمَئنّ إِذَا أَشْرَفْتَ عليه ذَهَبَ في الأَرْض . وعن الأَصمعيّ . الشِّقْبُ كالشَّقِّ يكون في الجِبَال . واللِّهْبُ : مَهْوَاةُ مَا بَيْن كُلِّ جَبَلَيْن . واللِّصْبُ : الشِّعْبُ الصَّغِيرُ في الجَبَل . وفي التَّهْذِيبِ عَنِ اللَّيْثِ : الشِّقْبُ : مَوَاضِعُ دُونَ الغِيرَانِ تَكُونُ في كُهُوفِ الجِبَالِ ولُصُوبِ الأَوْدِيَة يُوكِرُ فيها الطَّيْر . ج شِقَابٌ وشُقُوبٌ وشِقَبَةٌ . كعِنَبَة عَنِ الأَصْمَعِيّ . وأَنْشَد اللَّيْثُ :
" فَصَبَّحَتْ والطَّيْرُ في شِقَابِهَا
" جُمَّةَ تَيَّارٍ إِذا ظَمَا بِهَا الشَّقَبُ بالتحريك أَو بالكَسْر أَيضاً وكلاهما مَسْموعَان : شَجَرٌ يَنْبُت كنِبْتَةِ الرُّمَّان وَوَرَقُه كوَرَق السِّدْرِ وجَنَاهُ كالنَّبِق وَفِيهِ نَوىً وَاحِدَتُه شَقَبَة بهاء . . وقال أَبُو حَنِيفَةَ : هو شَجَرٌ من شَجَر الجِبَالِ يَنْبُتُ فِيمَا زَعَمُوا في شَقَبَتها . قلت : وقد رَأَيْتُه في جِبَالِ اليَمَن عَلَى أَفْوَاهِ الأَوْدِيَة . وهم يَقُولُون : شِقْب بالكسر . وقال أَبُو حَنِيفة مَرَّة : هو من عُنْقِ العِيدَانِ . والشَّوْقَبُ كجَوْهَرٍ : الرجُلُ الطَّوِيلُ وكَذَا مِنَ النَّعَامِ والإِبِل كما في لِسَان العرب . والوَاسِعُ من الحَوَافِر . يُقَالُ : حَافِرٌ شَوْقَبٌ : وَاسِعٌ عن كُرَع . الشَّوْقَبَانِ : خَشَبَتَا القَتَبِ اللَّتَانِ تُعَلَّق فِيهِما وفي نسخة بِهِما الحِبَالُ . والشَّقَبَانُ مُحَرَّكَةً : طَائِرٌ نَبَطِيٌُّ . وشَقُوبِيَة : مدينة بالأَنْدَلُس ومنها الشَّقُوبِيَّة : طَائِفَةٌ بِفَاس استدركه شيخنا . والشُّقْبَانُ كَعُثْمَان : الشُّكْبَان لُغَةٌ فِيهِ يأْتِي قَرِيباً . وشَقَبَان مُحَرَّكَةً : ة نَقَلَه الصَّاغانِيّ . والأَشْقَابُ بالفَتْح ثُمَّ السُّكون وقَاف وأَلِف وبَاء وذكر الفتح مستدرك : ع قُرْبَ مَكَّة شرفها الله تعالى . قال اللَّهَبيّ :
فَالْهَاوَتَانِ فَكَبْكَبٌ فَجُتَاوِبٌ ... فالبَوْصُ فالأَفْرَاعُ من أَشقَابِ كذا في المعجم