عرك يعرك ، عركا ، فهو عارك ، والمفعول معروك• عرك الجلد ونحوه : دلكه ، حكه عركه لينظفه . • عركه الدهر : حنكه وأدبه عركته الحوادث فصار عارفا
بالأمور ° رجل عركته الحياة : محنك ، مجرب - عركتهم الحرب : دارت عليهم . ...
عرك يعرك ، عركا ، فهو عارك ، والمفعول معروك• عرك الجلد ونحوه : دلكه ، حكه عركه لينظفه . • عركه الدهر : حنكه وأدبه عركته الحوادث فصار عارفا بالأمور ° رجل عركته الحياة : محنك ، مجرب - عركتهم الحرب : دارت عليهم .
معنى
في قاموس معاجم
عرك [ مفرد ] : مصدر عرك . ...
عرك [ مفرد ] : مصدر عرك .
معنى
في قاموس معاجم
عَرَكَ
الجلدَ ونحوه ـُ عَرْكاً: دلكه. وـ الشيءَ: حكّه حتى محاه. ويقال: عركتهم الحربُ: دارت عليهم. وعركهم في الحرب: حمل عليهم. وعركه الدّهرُ: حنَّكه وأدّبه. وعركت الماشيةُ الأرضَ: جرَدَتها من المرعى. وعَرَك بجنبه ذَنْبَ فلان: احتمله.( عَرِك ) فلانٌ ـَ عَرَكاً: كان شديد البطش في ...
الجلدَ ونحوه ـُ عَرْكاً: دلكه. وـ الشيءَ: حكّه حتى محاه. ويقال: عركتهم الحربُ: دارت عليهم. وعركهم في الحرب: حمل عليهم. وعركه الدّهرُ: حنَّكه وأدّبه. وعركت الماشيةُ الأرضَ: جرَدَتها من المرعى. وعَرَك بجنبه ذَنْبَ فلان: احتمله.( عَرِك ) فلانٌ ـَ عَرَكاً: كان شديد البطش في الحرب. فهو عَرِك.( عارَكَه ) مُعارَكَة، وعِرَاكاً: قاتله.( اعْتَرَكوا ): ازدحموا؛ يقال: اعتركوا في القتال، واعتركت الإبلُ على الماء.( تَعَارَكوا ) في القتال والخصام: ازدحموا.( العِرَاك ): ازدحام الإبل على الماء. يقال: أورد إبله العِرَاك: أوردها جميعاً الماء مزدحمة.( العَرْكَة ): المرّة؛ يقال: لقيته عركة بعد عركة: مرة بعد مرة. وـ المرة من القتال.( العُرَكَة ): من يحتمل الأذى.( العَرَكيّ ): صيّاد السّمك. ( الجمع ) عَرَك.( العَرِيك ): رمل عريك. متداخل بعضه في بعض.( العَرِيكة ): السّنام، أو بقيّته. وـ الطبيعة والنفس. يقال: هو ليّن العريكة: سلس منقاد. وهو شديد العريكة: أبيّ شديد النّفس. ( الجمع ) عرائك.( المُعْتَرَك ): موضع الاعتراك. ومعترك المنايا من السنين: ما بين السّتّين إلى السبعين.( المَعْرَك ): المعترك. ( الجمع ) معارك.( المَعْرَُكَة ): موضع القتال الذي يعتركون فيه. ( الجمع ) معارك.
معنى
في قاموس معاجم
عَرَكَ الأدِيمَ
وغيره يَعْرُكه عَرْكاً دَلَكَه دَلْكاً وعَرَكْتُ القوم في الحرب عَرْكاً وعَرَك
بجنبه ما كان من صاحبه يَعْرُكه كأنه حكه حتى عَفَّاه وهو من ذلك وفي الأَخبار أَن
ابن عباس قال للحُطَيئة هلاً عَرَكْتَ بجَنْبك ما كان من الزِّبْرِقانِ قال إذا
عَرَكَ الأدِيمَ
وغيره يَعْرُكه عَرْكاً دَلَكَه دَلْكاً وعَرَكْتُ القوم في الحرب عَرْكاً وعَرَك
بجنبه ما كان من صاحبه يَعْرُكه كأنه حكه حتى عَفَّاه وهو من ذلك وفي الأَخبار أَن
ابن عباس قال للحُطَيئة هلاً عَرَكْتَ بجَنْبك ما كان من الزِّبْرِقانِ قال إذا
أَنتَ لم تَعْرُكْ بجَنْبك بعضَ ما يَرِيبُ من الأَدْنَى رماك الأَباعِدُ وأَنشد
ابن الأَعرابي العَارِكِينَ مَظَالِمِي بجُنُوبِهم والمُلْبِسِيَّ فثَوْبُهم ليَ
أَوْسَعُ أَي خيرهم عليَّ ضافٍ وعَرَكه الدَّهْر حَنَّكه وعَرَكَتْهم الحربُ
تَعْرُكهم عَرْكاً دارت عليهم وكلاهما على المَثل قال زهير فتعْرُكُكم عَرْكَ
الرَّحَى بِثفَالِها وتَلْقَحْ كِشافاً ثم تَحْمِلْ فتُتْئِمِ
( * في ديوان زهير تُنتَج بدل تحمِل الثِّفَالُ الجلدة تجعل حول الرحى تمسك الدقيق
والعُراكة والعُلالة والدُّلاكة ما حلبتَ قبل الفِيقَةِ الأُولى وقبل أَن تجتمع
الفِيقَةُ الثانية والمَعْرَكة والمَعْرُكة بفتح الراء وضمها موضع القتال الذي
يَعْتَرِكون فيه إذا الْتَقَوْا والجمع مَعَارِك وفي حديث ذمّ السوق فإنها مَعْركة
الشيطان وبها ينصب رايته قال ابن الأثير المَعْرَكة والمُعْتَرك موضع القتال أَي
مَوْطن الشيطان ومحله الذي يأوي إليه ويكثر منه لما يجري فيه من الحرام والكذب والرِّبا
والغَصْب ولذلك قال وبها ينصب رايته كناية عن قوة طمعه في إغوائهم لأن الرايات في
الحروب لاتنصب إلاّ مع قوَّة الطمع في الغلبة وإلاَّ فهي مع اليأس تُحَطُّ ولا
ترفع والمُعارَكة القتال والمُعْتَرك موضع الحرب وكذلك المَعْرَك وعارَكهُ
مُعارَكة وعِراكاً قاتَله وبه سُمِّيَ الرجل مُعاركاً ومُعْتَرَكُ المَنايا ما بين
الستين إلى السبعين واعْترَك القوم في المَعْرَكة والخصومة اعْتَلَجُوا واعْتِراك
الرجال في الحروب ازدحامهم وعَرْك بعضهم بعضاً واعْتَرَك القومُ ازْدَحموا وقيل
ازدحموا في المُعْتَرَك والعِراكُ ازدحام الإبل على الماء واعْتَركت الإبل في
الوِرد ازدحمت وماءٌ مَعْروكٌ أَي مُزْدَحم عليه قال سيبويه وقالوا أَرْسَلَها
العِراكَ أَي أَوردها جميعاً الماء أَدخلوا الألف واللام على المصدر الذي في موضع
الحال كأنه قال اعْتِراكاً أَي مُعْتَرِكةً وأَنشد قول لبيد يصف الحمار والأُتن
فأَرْسَلَها العِراكَ ولم يَذدُها ولم يخشْفِقْ على نَغَصِ الدِّخال قال الجوهري
أَوْرَدَ إِبله العِراكَ ونُصِبَ نَصْبَ المصادر أَي أَوردها عِراكاً ثم أَدخل
عليه الألف واللام كما قالوا مررت بهم الجَمّاءَ الغَفِيرَ والحمدَ لله فيمن نصب
ولم تغير الألف واللام المصدر عن حاله قال ابن بَرِّي العِراك والجمّاء الغَفِير
منصوبان على الحال وأَما الحمد لله فعلى المصدر لا غير والعَرِكُ الشديد العلاج
والبطش في الحرب وقد عَرِكَ عَرَكاً قال جرير قد جَرَّبَتْ عَرَكي في كلِّ
مُعْترَكٍ غُلْبُ الأُسُودِ فما بالُ الضَّغابيسِ ؟ والمُعارِك كالعَرِك والعَرْكُ
والحازّ واحد وهو حَزّ مِرْفَق البعير جَنْبَه حتى يُخلُصَ إلى اللحم ويقطع الجلد
بحَزِّ الكِرْكِرة قال ليس بِذي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ وقال الشاعر يصف البعير بأنه
بائن المِرْفَق قليلُ العَرْكِ يَهْجُرُ مِرْفَقاها وفي حديث عائشة رضي الله عنها
تصف أباها عُرَكَةٌ للأذاة بجَنْبه أَي يحتمله ومنه عَرَك البعيرُ جَنْبه بمرفقه
إذا دلكه فأَثر فيه والعَرَكْرَكُ كالعارِكِ وبعير عَرَكْرَك إذا كان به ذلك قال
حَلْحَلَة بنُ قَيْسِ بن أَشْيَمَ وكان عبد الملك قد أَقعده ليُقادَ منه وقال له صَبْراً
حَلْحَلُ فقال مجيباً له أَصْبَرُ من ذِي ضاغطٍ عَرَكْرَك أَلْقَى بَوانِي زَوْرهِ
لِلمَبْرَكِ والعَرَكْركُ الجَمَلُ القوي الغليظ يقال بعير ضاغِطٌ عَرَكْرَكٌ
وأَورد الجوهري هنا أيضاً رجز حَلْحلة المذكور قبله وبعض العرب يقول للناقة
السمينة عَرَكْرَكَة وجمعها عَرَكْرَكات أَنشد أَعرابي من بني عُقَيْل يا صاحِبَيْ
رحْلي بليلٍ قُوما وقَرِّبا عَرَكْرَكاتٍ كُوما فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي
لرجل من عُكْلٍ يقوله لليلى الأَخيلية حَيَّاكة تَمْشِي بعُلْطَتينِ وقارِمٍ
أَحْمَر ذي عَرْكَيْنِ فإنما يعني حِرَها واستعار لها العَرْك وأَصله في البعير
وعَرِيكَةُ الجمل والناقة بقية سَنامها وقيل هوالسنام كله قال ذو الرمة خِفاف
الخُطى مُطْلَنْفِئات العَرائِك وقيل إنما سمي بذلك لأن المشتري يَعْرُك ذلك
الموضع ليعرف سمنه وقوّته والعَرِيكَة الطبيعية يقال لانَتْ عَرِيكَتُه إذا انكسرت
نَخْوَتُه وفي صفته صلى الله عليه وسلم أَصْدَقُ الناس لَهْجَةً وأَلْيَنُهُمْ
عَرِيكَةً العريكة الطبيعة يقال فلان لَيِّنُ العَريكة إذا كان سََلِساً مطاوعاً
منْقاداً قليل الخلاف والنُّفُور ورجل لَيِّنُ العَرِيكة أي لَيِّنُ الخُلُق
سَلِسُه وهو منه وشديد العريكة إذا كان شديد النفس أَبِيّاً والعَريكة النَّفْس
يقال إنه لصَعْب العَرِيكة وسهل العَرِيكة أَي النفس وقول الأَخطل من اللَّواتي
إذا لانَتْ عَرِيكَتُها كان لها بعدها آلٌ ومَجْلُودُ قيل في تفسيره عريكتها
قوّتها وشدّتها ويجوز أَن تكون مما تقدّم لأَنها إذا جَهَدَتْ وأَعْيَتْ لانَتْ
عَرِيكتها وانقادَتْ ورجل مَيْمُونُ العَرِيكة والحَرِيكة والسَّلِيقَة
والنَّقِيبَة والنَّقِيمَةِ والنَّخِيجَةَ والطَّبِيعَةِ والجَّبِيلَةِ بمعنى واحد
والعَرَكِيَّة المرأة الفاجرة قال ابن مُقْبل يهجو النجاشي وجاءتْ به حَيَّاكَةٌ
عَرَكِيَّةٌ تَنَازَعَها في طُهْرِها رَجُلانِ وعَرَك ظهر الناقة وغيرها يَعْرُكُه
عَرْكاً أَكثر جَسَّه ليعرف سمنها وناقة عَرُوك مثل الشَّكُوكِ لا يعرف سمنها إلا
بذلك وقيل هي التي يشك في سَنامها أَبه شحم أَم لا والجمع عُرُكٌ وعَرَكْتُ
السَّنام إذا لمسته تنظر أَبه طِرْق لا وعَرِيكة البعير سَنامُه إذا عَرَكه
الحِمْلُ وجمعها العَرائك ولقيته عَرْكَةً أَو عَرْكَتَيْن أَي مرة أَو مرتين لا
يستعمل إلا ظرفاً ولقيته عَرَكاتٍ أَي مرات وفي الحديث أَنه عاوَدَه كذا كذا
عَرْكَةً أَي مرة يقال لقيته عَرْكَة بعد عَرْكة أي مرة بعد أُخرى وعَرَكه بشَرٍّ
كرّره عليه وقال اللحياني عَرَكَه يَعْرُكه عَرْكاً إذا حمل الشر عليه وعَرَك
الإبلَ في الحَمْضِ خَلاَّها فيه تنال منه حاجتها وعَرَكتِ الماشيةُ النبات أَكلته
قال وما زلْت مثلَ النَّبْتِ يُعْرَكُ مَرَّةً فيُعْلَى ويُولَى مَرَّةً ويَثُوبُ
يُعْرَكُ يؤكَلُ ويُولَى من الوَلْيِ والعَرْك من النبات ما وُطِئ وأُكل قال رؤُبة
وإنْ رَعاها العَرْكَ أَو تَأنَّقا وأرض مَعْروكة عَركَتْها السائمةُ حتى
أَجْدَبَتْ وقد عُرِكَتْ إذا جَرَدتْها الماشيةُ من المَرعى ورجل مَعْروك أُلِحَّ
عليه في المسألة والعِراك المَحِيضُ عَرَكَتِ المرأَة تَعْرُك عَرْكاً وعِراكاً
وعُرُوكاً الأُلى عن اللحياني وهي عارِكٌ وأَعْرَكَتْ وهي مُعْرِكٌ حاضت وخَصَّ
اللحياني بالعَرْك الجاريةَ وفي الحديث أن بعض أَزواج النبي صلى الله عليه وسلم
كانت مُحْرِمَة فَذَكَرَت العِراكَ قبل أن تُفِيضَ العِراك الحَيْضُ وفي حديث
عائشة حتى إذا كنا بسَرِفَ عَرَكْتُ أَي حِضْتُ وأَنشد ابن بري لحُجْر بن جليلة
فغَرْت لَدى النُّعْمانِ لَمَّا رأَيته كما فَغَرَتْ للحَيْضِ شَمْطاءُ عارِكُ
ونساء عَواركُ أعي حُيَّض وأَنشد ابن بري أَيضاً أَفي السِّلْمِ أعْياراً جَفاءً
وغِلْظَةً وفي الحَرْبِ أَمْثالَ النساءِ العوارِكِ ؟ وقالت الخَنْساء لا نَوْمَ
أَو تَغسِلُوا عاراً أَظَلَّكُمُ غَسْلَ العوارِكِ حَيضاً بعد إطْهارِ والعَرْكُ
خُرْءُ السباع والعَرَكِيُّ صَيَّادُ السمك وفي الحديث أن العَرَكِيّ سأل النبي
صلى الله عليه وسلم عن الطُّهُور بماء البحر العَرَكِيُّ صَيَّادُ السمك وجمعه
عَرَكٌ كَعَربِيٍّ وعَرَب وهم العُروك قال أُمية بن أَبي عائذ وفي غَمْرَةِ الآل
خلْتُ الصُّوَى عُرُوكاً على رائسٍ يَقْسِمُونا رائس جبل في البحر وقيل رئيس منهم
قال ابن الأَثير وفي كتابه إلى قوم من اليهود إن عليكم رُبْعَ ما أَخرَجَتْ
نَخْلُكم ورُبْع ما صادَتْ عُرَوكُكُمْ ورُبُعَ المِغْزل قال العُرُوك جمع عَرَك
بالتحريك وهم الذين يصيدون السمك وإنما قيل للملاحين عَرَك لأنهم يصيدون السمك
وليس بأن العَرَك اسم لهم قال زهير يُغْشي الحُداةُ بهم حُرَّ الكَثيبِ كما يُغْشِي
السفائنَ مَوْجَ اللُّجَّةِ العَرَكُ وقال الجوهري روى أَبو عبيدة موج بالرفع وجعل
العَرِكَ نعتاً للموج يعني المتلاطم والعرَك الصوت وكذلك العَرِكُ بكسر الراء ورجل
عَرِكٌ أي شديد صِرَّيعٌ لا يُطاق وقوم عَرِكُونَ أَي أَشدّاءُ صُرَّاع ورَمْلٌ
عَرِيك ومُعْرَوْرِك متداخل والعَرَكْرَكُ الرَّكَبُ الضخم وقيده الأَزهري فقال من
أَرْكابِ النساء وقال أَصله ثلاثي ولفظه خماسي والعَرَكْرَكَةُ على وزن فعَلْعَلَة
من النساء الكثيرة اللحم القبيحة الرَّسْحاء قال الشاعر وما من هَوايَ ولا شِيمَتي
عَرَكْرَكَةٌ ذاتُ لَحْمٍ زِيَمْ وعِرَاك ومُعارِكٌ ومِعْرَك ومِعْرَاك أسماء وذو
مُعارِك موضع أَنشد ابن الأَعرابي تُليحُ من جَنْدَلِ ذي مَعارِكِ إلاحَةَ الرومِ
من النَّيازِكِ أَي تُلِيح من حَجَر هذا الموضع ويروى من جندلَ ذي مَعارك جعل جندل
اسماً للبقعة فلم يصرفه وذي مَعارِك بدل منها كأَنَّ الموضع يسمى بجنْدَلَ وذي
مَعارك
معنى
في قاموس معاجم
عَرَكْتُ
الشيء
أعْرُكُهُ
عَرْكاً:
دَلَكْتُهُ.
وعَرَكَ
البعيرُ
جنبَه بمرفقه.
وعَرَكْتُ
القوم في
الحرب
عَرْكاً.
والمُعارَكَةُ:
القتالُ.
والمُعْتَرَكُ:
موضع الحرب،
وكذلك المَعْرَكُ
والمَعْرَكَةُ،
والمَعْرَكَةُ
أيضاً بضم
الراء.
واعْتَركوا
عَرَكْتُ
الشيء
أعْرُكُهُ
عَرْكاً:
دَلَكْتُهُ.
وعَرَكَ
البعيرُ
جنبَه بمرفقه.
وعَرَكْتُ
القوم في
الحرب
عَرْكاً.
والمُعارَكَةُ:
القتالُ.
والمُعْتَرَكُ:
موضع الحرب،
وكذلك المَعْرَكُ
والمَعْرَكَةُ،
والمَعْرَكَةُ
أيضاً بضم
الراء.
واعْتَركوا،
أي ازدحموا في
المُعْتَرَكِ.
ويقال: أورد
إبلَه
العِراك، إذا
أوردها
جميعاً الماء.
قال لبيد يصف
الحمار والآتن:
فأوردَها
العِراكَ
ولم
يَذُدْهـا
ولم يُشْفِقْ
على نَغَصِ
الدِخالِ
ابن
السكيت: يقال
هي عَريكَةُ
السنامِ،
لبقيَّته.
والعَريكَةُ:
الطبيعةُ.
وفلان ليِّن
العَريكَةِ،
إذا كانَ
سلساً. ويقال:
لانت عَريكَتُهُ،
إذا انكسرت
نَخْوته.
والعَروكُ من
النوق، مثل
الشَكوكِ.
وعَرَكْتُ
السَنامَ، إذا
لمسْتَه
تنظُر أبِهِ
طِرْقٌ أم لا.
وماءٌ
مَعْروكٌ:
مزدحَمٌ عليه.
وأرضٌ
مَعروكَةٌ:
عَرَكَتْها
السائمةُ حتَّى
أجدبتْ.
وعَرَكَتِ
المرأةُ
تَعْرُكُ عُروكاً،
أي حاضت. قال
أبو عمرو:
العَرَكُ
الذين يصيدون
السمك،
واحدهم
عَرَكِيٌّ،
مثل عَرَبٍ
وعَرَبيٍّ.
وإنما قيل
للملاَّحين
عَرَكٌ لأنهم
يصيدون السمك.
قال: وليس أن
العَرَكَ
اسمٌ
للملاَّحين.
قال زُهَير:
تَغْشَى
الحُداةُ
بهم حُرَّ
الكَثيبِ
كما
يُغْشي
السفائِنَ
موجَ
اللُجَّةِ
العَرَكُ
ورواه
أبو عبيدة
مَوجُ بالرفع.
وجعل العَرَكَ
نعتاً للموج،
يعني
المتلاطم.
والعَرَكُ أيضاً:
الصوت، وكذلك العَرِكُ
بكسر الراء.
ورجلٌ
عَرِكٌ، أي
صِرِّيعٌ.
وقومٌ
عَرِكونَ، أي
أشداءُ
صُرَّاعٌ. ويقال:
لقيته
عَرْكَةً،
بالتسكين، أي
مرّةً. ولقيته
عَرَكاتٍ، أي
مرّاتٍ.
معنى
في قاموس معاجم
العَوَرُ ذهابُ
حِسِّ إِحدى العينين وقد عَوِرَ عَوَراً وعارَ يَعارُ واعْوَرَّ وهو أَعْوَرُ
صحَّت العين في عَوِر لأَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو أَعْوَرُ بيّن العَوَرِ
والجمع عُورٌ وعُوران وأَعْوَرَ اللهُ عينَ فلان وعَوَّرَها وربما قالوا عُرْتُ
عينَ
العَوَرُ ذهابُ
حِسِّ إِحدى العينين وقد عَوِرَ عَوَراً وعارَ يَعارُ واعْوَرَّ وهو أَعْوَرُ
صحَّت العين في عَوِر لأَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو أَعْوَرُ بيّن العَوَرِ
والجمع عُورٌ وعُوران وأَعْوَرَ اللهُ عينَ فلان وعَوَّرَها وربما قالوا عُرْتُ
عينَه وعَوِرَت عينُه واعْوَرَّت إِذا ذهب بصرها قال الجوهري إِنما صحت الواو في
عَوِرَت عينُه لصحتها في أَصله وهو اعْوَرَّت لسكون ما قبلها ثم حُذِفت الزوائد
الأَلفُ والتشديدُ فبقي عَوِرَ يدل على أَن ذلك أَصله مجيءُ أَخواته على هذا
اسْوَدَّ يَسْوَدُّ واحْمَرَّ يَحْمَرّ ولا يقال في الأَلوان غيره قال وكذلك قياسه
في العيوب اعْرَجَّ واعْمَيَّ في عَرِج وعَمِيَ وإِن لم يسمع والعرب تُصَغِّر
الأَعْوَر عُوَيْراً ومنه قولهم كُسَيْرٌ وعُوَيْر وكلٌّ غَيْرُ خَيْر قال الجوهري
ويقال في الخصلتين المكروهتين كُسَيْرٌ وعُوَيْر وكلٌّ غيرُ خَيْر وهو تصغير أَعور
مرخماً قال الأَزهري عارَت عينُه تَعارُ وعَوِرَت تَعْورُ واعْوَرَّت تَعْوَرُّ
واعْوَارَّت تَعْوارُّ بمعنى واحد ويقال عارَ عينَه يَعُورُها إِذا عَوَّرها ومنه
قول الشاعر فجاء إِليها كاسِراً جَفْنَ عَيْنه فقلتُ له من عارَ عَيْنَك عَنْتَرهْ
؟ يقول من أَصابها بعُوّار ؟ ويقال عُرْتُ عينه أَعُورُها وأَعارُها من العائِر
قال ابن بزرج يقال عارَ الدمعُ يَعِيرُ عَيَراناً إِذا سال وأَنشد ورُبَّتَ سائلٍ
عنِّي حَفِيٍّ أَعارَتْ عينُه أَم لم تَعارا ؟ أَي أَدَمَعَت عينُه قال الجوهري
وقد عارَت عينُه تَعار وأَورد هذا البيت وسائلة بظَهْرِ الغيب عَنّي أَعارَتْ
عينُه أَم لم تَعارا ؟ قال أَراد تعارَنْ فوقف بالأَلف قال ابن بري أَورد هذا
البيت على عارت أَي عَوِرت قال والبيت لعمرو بن أَحمر الباهلي قال والأَلف في آخر
تعارا بدل من النون الخفيفة أَبدل منها أَلفاً لمّا وقف عليها ولهذا سلمت الأَلف
التي بعد العين إِذ لو لم يكن بعدها نون التوكيد لانحذفت وكنت تقول لم تَعَرْ كما
تقول لم تَخَفْ وإِذا أُلحقت النون ثبتت الأَلف فقلت لم تَخَافَنْ لأَن الفعل مع
نون التوكيد مبني فلا يلحقه جزم وقولهم بَدَلٌ أَعْوَر مَثَلٌ يضرب للمذموم يخلف
بعد الرجل المحمود وفي حديث أُمّ زَرْع فاسْتَبْدَلت بعدَه وكلُّ بَدَلٍ أَعْوَر
هو من ذلك قال عبدالله بن هَمّام السّلُولي لقُتَيْبَة بن مسلم ووَليَ خراسان بعد
يزيد بن المهلّب أَقُتَيْبَ قد قُلْنا غداةَ أَتَيْتَنا بَدَلٌ لَعَمْرُك من
يَزيدٍ أَعْوَرُ وربما قالوا خَلَفٌ أَعْوَرُ قال أَبو ذؤيب فأَصْبَحْتُ أَمْشِي في
دِيارٍ كأَنها خِلافُ دِيار الكامِليّة عُورُ كأَنه جمع خَلَفاً على خِلافٍ مثل
جَبَل وجِبال قال والاسم العَوْرة وعُورانُ قَيْسٍ خمسة شُعَراء عُورٌ وهم
الأَعْور الشَّنِّي
( * قوله « الأعور الشني » ذكر في القاموس بدله الراعي ) والشمَّاخ وتميم ابن
أُبَيّ بن مُقْبِل وابن أَحمر وحُمَيْد بن ثور الهلالي وبنو الأَعْور قبيلة سموا
بذلك لعَوَرِ أَبيهم فأَما قوله في بِلاد الأَعْورِينا فعلى الإِضافة
كالأَعْجَمِينَ وليس بجمع أَعْوَر لأَن مثل هذا لا يُسَلّم عند سيبويه وعارَه
وأَعْوَرَه وعَوَّرَه صيَّره كذلك فأَما قول جَبَلة وبِعْتُ لها العينَ الصحيحةَ
بالعَوَرْ فإِنه أَراد العَوْراء فوضع المصدر موضع الصفة ولو أَراد العَوَر الذي
هو العرَض لقابَل الصحيحة وهي جوهر بالعَوَر وهو عرَضٌ وهذا قبيح في الصنْعة وقد
يجوز أَن يريد العين الصحيحة بذات العَوَرِ فحذف وكل هذا لِيُقَابَلَ الجوهرُ
بالجوهر لأَن مقابلة الشيء بنظيره أَذهبُ في الصُّنْع والأَشْرَف في الوضع فأَما
قول أَبي ذؤيب فالعينُ بعدهمُ كأَن حِداقَها سُمِلَت بِشَوْكٍ فهي عُورٌ تَدْمَعُ
فعلى أَنه جعل كل جزء من الحدقة أَعْوَرَ أَو كلَّ قطعة منها عَوْراء وهذه ضرورة
وإِنما آثر أَبو ذؤيب هذا لأَنه لو قال فهي عَوْرا تدمع لقصر الممدود فرأَى ما
عَمِله أَسهلَ عليه وأَخفَّ وقد يكون العَوَرُ في غير الإِنسان قال سيبويه حدثنا
بعض العرب أَن رجلاً من بني أَسد قال يوم جَبَلة واستقبله بَعِيرٌ أَعْور فَتَطيّر
فقال يا بَنِيّ أَعْوَرَ وذا نابٍ فاستعمل الأَعْورَ للبعير ووجه نصبه أَنه لم يرد
أَن يسترشدهم ليخبروه عن عَورِه وصحَّته ولكنه نبّههم كأَنه قال أَتستقبلون
أَعْوَرَ وذا ناب ؟ فالاستقبالُ في حال تنبيهه إِيّاهم كان واقعاً كما كان
التلَوُّن والتنقل عندك ثابتين في الحال الأَول وأَراد أَن يثبت الأَعْوَرَ
ليَحْذَرُوه فأَما قول سيبويه في تمثيل النصب أَتَعَوَّرون فليس من كلام العرب
إِنما أَراد أَن يُرِينَا البدل من اللفظ به بالفعل فصاغ فعلاً ليس من كلام العرب
ونظير ذلك قوله في الأَعْيار من قول الشاعر أَفي السِّلْم أَعْياراً جَفاءً
وغِلْظةً وفي الحَرْب أَشباهَ النِّساء العَوارِك ؟ أَتَعَيَّرون وكل ذلك إِنما هو
ليصوغ الفعل مما لا يجري على الفعْل أَو مما يقلّ جريه عليه والأَعْوَرُ الغراب
على التشاؤم به لأَن الأَعْورَ عندهم مشؤوم وقيل لخلاف حاله لأَنهم يقولون
أَبْصَرُ من غراب قالوا وإِنما سمي الغراب أَعْوَر لحدّة بصره كما يقال للأَعمى
أَبو بَصِير وللحبَشِيّ أَبو البَيْضاء ويقال للأَعمى بَصِير وللأَعْوَر الأَحْوَل
قال الأَزهري رأَيت في البادية امرأَة عَوْراء يقال لها حَوْلاء قال والعرب تقول
للأَحْوَل العين أَعْوَر وللمرأَة الحَوْلاء هي عَوْراء ويسمى الغراب عُوَيْراً
على ترخيم التصغير قال سمي الغراب أَعْوَرَ ويُصاح به فيقال عُوَيْر عُوَيْر
وأَنشد وصِحَاحُ العُيونِ يُدْعَوْن عُورا وقوله أَنشده ثعلب ومَنْهل أَعْوَر
إِحْدى العَيْنَيْن بَصِير أُخرى وأَصَمّ الأُذُنَيْن فسره فقال معنى أَعْوَر
إِحدى العينين أَي فيه بئران فذهبت واحدة فذلك معنى قوله أَعْوَر إِحدى العينين
وبقيت واحدة فذلك معنى قوله بَصِير أُخرى وقوله أَصَمّ الأُذنين أَي ليس يُسْمَع
فيه صَدًى قال شمر عَوَّرْت عُيونَ المياه إِذا دَفَنْتها وسدَدْتها وعَوَّرْت
الركيّة إِذا كَبَسْتها بالتراب حتى تنسدّ عيونها وفلاة عَوْراء لا ماء بها
وعَوَّرَ عين الراكية أَفسدها حتى نَضَبَ الماءُ وفي حديث عُمَر وذكَرَ امرأَ
القيس فقال افْتَقَر عن معانٍ عُورٍ العُورُ جمع أَعْوَر وعَوْراء وأَراد به
المعاني الغامضة الدقيقة وهو من عَوَّرْت الركيّة وأَعَرْتُها وعُرْتُها إِذا
طَمَمْتها وسددت أَعينها التي ينبَع منها الماء وفي حديث عليٍّ أَمرَه أَن
يُعَوِّرَ آبارَ بَدْرٍ أَي يَدْفِنها ويَطُمّها وقد عارَت الركيةُ تَعُور وقال
ابن الأَعرابي العُوَارُ البئر التي لا يستقى منها قال وعَوَّرْت الرجل إِذا
اسْتَسْقاك فلم تَسْقِه قال الجوهري ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء إِذا لم تسقه
قد عَوَّرْت شُرْبَه قال الفرزدق متى ما تَرِدْ يَوْماً سَفارِ تَجِدْ به أُدَيْهم
يَرْمي المُسْتَجِيز المُعَوَّرا سفارِ اسم ماء والمستجيز الذي يطلب الماء ويقال
عَوَّرْته عن الماء تَعْوِيراً أَي حََّلأْته وقال أَبو عبيدة التَّعْوِيرُ الردّ
عَوَّرْته عن حاجته رددته عنها وطريق أَعْوَرُ لا عَلَم فيه كأَنّ ذلك العَلَم
عَيْنُه وهو مثل والعائرُ كل ما أَعَلَّ العينَ فعقَر سمي بذلك لأَن العين
تُغْمَضُ له ولا يتمكن صاحبها من النظر لأَن العين كأَنها تَعُور وما رأَيت عائرَ
عَيْنٍ أَي أَحداً يَطْرِف العين فيَعُورها وعائرُ العين ما يملؤُها من المال حتى
يكاد يَعُورُها وعليه من المال عائرةُ عَيْنَيْن وعَيِّرَةُ عينين كلاهما عن
اللحياني أَي ما يكاد من كثرته يَفْقأُ عينيه وقال مرة يريد الكثرة كأَنه يملأُ
بصره قال أَبو عبيد يقال للرجل إِذا كثر مالُه تَرِدُ على فلان عائرةُ عين وعائرةُ
عينين أَي ترد عليه إِبلٌ كثيرة كأَنها من كثرتها تملأُ العينين حتى تكاد
تَعُورهما أَي تَفْقَؤُهما وقال أَبو العباس معناه أَنه من كثرتها تَعِيرُ فيها
العين قال الأَصمعي أَصل ذلك أَن الرجل من العرب في الجاهلية كان إِذا بلغ إِبلُه
أَلفاً عارَ عَينَ بَعِير منها فأَرادوا بعَائرة العين أَلفاً من الإِبل تَعُورُ
عينُ واحد منها قال الجوهري وعنده من المال عائرةُ عينٍ أَي يَحارُ فيه البصر من
كثرته كأَنه يملأُ العين فيَعُورُها والعائرُ كالظَّعْنِ أَو القذَى في العين اسم
كالكاهِل والغارِب وقيل العائرُ الرَّمَد وقيل العائرُ بَثْرٌ يكون في جَفْن العين
الأَسفل وهو اسم لا مصدر بمنزلة النالِج والناعِر والباطِل وليس اسم فاعل ولا
جارياً على معتل وهو كما تراه معتل وقال الليث العائرُ غَمَصة تمَضُّ العين كأَنما
وقع فيها قَذًى وهو العُوّار قال وعين عائرةٌ ذات عُوّار قال ولا يقال في هذا
المعنى عارَت إِنما يقال عارَت إِذا عَوِرَت والعُوّار بالتشديد كالعائر والجمع
عَواوِير القذى في العين يقال بعينه عُوّار أَي قذى فأَما قوله وكَحَّلَ
العَيْنَيْنِ بالعَواوِر فإِنما حذف الياء للضرورة ولذلك لم يهمز لأَن الياء في
نية الثبات فكما كان لا يهمزها والياء ثابتة كذلك لم يهمزها والياء في نية الثبات
وروى الأَزهري عن اليزيدي بعَيْنِه ساهِكٌ وعائرٌ وهما من الرمد والعُوّار الرمد
والعُوّار الرمص الذي في الحدقة والعُوّارُ اللحم الذي ينزع من العين بعدما يُذَرّ
عليه الذّرور وهو من ذلك والعَوْراء الكلمة القبيحة أَو الفَعْلة القَبيحة وهو من
هذا لأَن الكلمة أَو الفعلة كأَنها تَعُور العين فيمنعها ذلك من الطُّمْوحِ
وحِدّةِ النظر ثم حَوّلوها إِلى الكلمة والفعلةِ على المَثَل وإِنما يريدون في
الحقيقة صاحبها قال ابن عنقاء الفزاري يمدح ابن عمه عُمَيْلة وكان عميلة هذا قد
جبره من فقر إِذا قِيلَت العَوْراءُ أَغْضَى كأَنه ذليلٌ بلا ذُلٍّ ولو شاء
لانْتَصَرْ وقال آخر حُمِّلْت منه على عَوْراءَ طائِشةٍ لم أَسْهُ عنها ولم
أَكْسِرْ لها فَزَعا قال أَبو الهيثم يقال للكلمة القبيحة عَوْراء وللكلمة
الحسْناء عَيْناء وأَنشد قول الشاعر وعَوْراء جاءت من أَخٍ فرَدَدْتُها بِسالمةِ
العَيْنَيْنِ طالبةً عُذْرا أَي بكلمة حسَنَة لم تكن عَوْراء وقال الليث العَوْراء
الكلمة التي تَهْوِي في غير عقل ولا رُشْد قال الجوهري الكلمة العَوْراء القبيحة
وهي السَّقْطة قال حاتم طيء وأَغْفِرُ عَوْراءَ الكريم ادِّخارَه وأُعْرِضُ عن
شَتْمِ اللَّئِيم تَكَرُّما أَي لادخاره وفي حديث عائشة رضي الله عنها يَتَوَضَّأُ
أَحدكم من الطَّعام الطيّبِ ولا يَتَوَضَّأُ من العَوْراء يقولُها أَي الكلمة
القبيحة الزائغة عن الرُّشد وعُورانُ الكلامِ ما تَنْفِيه الأُذُن وهو منه الواحدة
عَوْراء عن أَبي زيد وأَنشد وعَوْراء قد قيَلتْ فلم أَسْتَمِعْ لها وما الكَلِمُ
العُورانُ لي بِقَتُولِ وَصَفَ الكَلِمَ بالعُورانِ لأَنه جمع وأَخبر عنه
بالقَتُول وهو واحد لأَن الكلم يذكر ويؤنث وكذلك كل جمع لا يُفارِق واحده إِلا
بالهاء ولك فيه كل ذلك والعَوَرُ شَيْنٌ وقُبْحٌ والأَعْوَرُ الرديء من كل شيء في
الحديث لمّا اعترض أَبو لَهَبٍ على النبي صلى الله عليه وسلم عند إِظهار الدَّعْوة
قال له أَبو طالب يا أَعْوَرُ ما أَنتَ وهذا ؟ لم يكن أَبو لهب أَعْوَرَ ولكن
العرب تقول الذي ليس له أَخٌ من أُمّه وأَبيه أَعْوَر وقيل إِنهم يقولون للرديء من
كل شيء من الأُمور والأَخلاق أَعْوَر وللمؤنث منه عَوْراء والأَعْوَرُ الضعيف
الجبان البَلِيد الذي لا يَدُلّ ولا يَنْدَلّ ولا خير فيه عن ابن الأَعرابي وأَنشد
للراعي إِذا هابَ جُثْمانَه الأَعْوَرُ يعني بالجُثْمان سوادَ الليل ومُنْتَصَفه
وقيل هو الدليل السيِّء الدلالة والعُوّار أَيضاً الضعيف الجبان السريع الفرار
كالأَعْور وجمعه عواوير قال الأَعشى غير مِيلٍ ولا عَواوِير في الهي جا ولا عُزّلٍ
ولا أَكْفالِ قال سيبويه لم يُكْتَفَ فيه بالواو والنون لأَنهم قلما يصفون به
المؤنث فصار كمِفْعال ومِفْعِيل ولم يَصِرْ كفَعّال وأَجْرَوْه مُجْرَى الصفة
فجمعوه بالواو والنون كما فعلوا ذلك في حَسَّانٍ وكَرّام والعُوّار أَيضاً الذين
حاجاتهم في أَدْبارِهم عن كراع قال الجوهري جمع العُوّار الجبان العَواوِيرُ قال
وإِن شئت لم تُعَوِّضْ في الشعر فقلت العواور وأَنشد عجز بيت للبيد يخاطب عمّه
ويُعاتِبه وفي كلِّ يوم ذي حِفاظٍ بَلَوْتَنِي فقُمْتُ مَقاماً لم تَقُمْه
العَواوِرُ وقال أَبو علي النحوي إِنما صحت فيه الواو مع قربها من الطرف لأَن
الياء المحذوفة للضرورة مرادة فهي في حكم ما في اللفظ فلما بعدت في الحكم من
الطَّرف لم تقلب همزة ومن أَمثال العرب السائرة أَعْوَرُ عَيْنَك والحَجَر
والإِعْوَار الرِّيبةُ ورجل مُعْوِرٌ قبيح السريرة ومكان مُعْوِر مخوف وهذا مكان
مُعْوِر أَي يُخاف فيه القطع وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه قال مسعود بن
هُنَيْدة رأَيته وقد طلَع في طريقٍ مُعْوِرة أَي ذات عَوْرة يُخاف فيها الضلال
والانقطاع وكلّ عَيْبٍ وخلل في شيء فهو عَوْرة وشيء مُعْوِر وعَوِرٌ لا حافظ له
والعَوَارُ والعُوار بفتح العين وضمها خرق أَو شق في الثوب وقيل هو عيب فيه فلم
يعين ذلك قال ذو الرمة تُبَيِّنُ نِسْبةَ المُزَنِيِّ لُؤْماً كما بَيَّنْتَ في
الأُدُم العُوارا وفي حديث الزكاة لا تؤخذ في الصدقة هَرِمةٌ ولا ذاتُ عَوار قال
ابن الأَثير العَوارُ بالفتح العيب وقد يضم والعَوْرةُ الخَلَلُ في الثَّغْر وغيره
وقد يوصف به منكوراً فيكون للواحد والجمع بلفظ واحد وفي التنزيل العزيز إِنّ
بُيوتَنا عَوْرةٌ فأَفرد الوصف والموصوفُ جمع وأَجمع القُرّاء على تسكين الواو من
عَوْرة ولكن في شواذ القراءات عَوِرة على فَعِلة وإِنما أَرادوا إن بُيوتَنا
عَوْرة أَي مُمْكِنة للسرَّاق لخلُوِّها من الرجال فأَكْذَبَهم الله عز وجل فقال
وما هي بعَوْرَةٍ ولكن يُرِيدون الفِرار وقيل معناه إِن بيوتنا عَوْرة أَي
مُعْوِرة أَي بيوتنا مما يلي العَدُوِّ ونحن نُسْرَق منها فأَعْلَم اللهُ أَنَّ
قصدَهم الهربُ قال ومن قرأَها عَوِرة فمعناها ذات عَوْرة إِن يُرِيدون إِلا
فِراراً المعنى ما يريدون تحرُّزاً مِن سَرَقٍ ولكن يريدون الفِرارَ عن نُصْرة
النبي صلى الله عليه وسلم وقد قيل إِن بُويتَنا عَوْرة أَي ليست بِحَرِيزة ومن
قرأَ عَوِرة ذَكَّر وأَنَّث ومن قرأَ عَوْرة قال في التذكير والتأْنيث والجمع
عَوْرة كالمصدر قال الأَزهري العَوْرة في الثُّغُور وفي الحُروبِ خَلَلٌ
يُتَخَوَّف منه القتل وقال الجوهري العَوْرة كل خَلَل يُتَخَوَّف منه من ثَغْرٍ
أَو حَرْب والعَوْرة كل مَكْمَنٍ للسَّتْر وعَوْرةُ الرجل والمرأَة سوْأَتُهما
والجمع عَوْرات بالتسكين والنساء عَوْرة قال الجوهري إِنما يحرك الثاني من فَعْلة
في جمع الأَسماء إِذا لم يكن باءً أَو واواً وقرأَ بعضهم عَوَرات النساء بالتحريك
والعَوْرةُ الساعة التي هي قَمِنٌ من ظهور العَوْرة فيها وهي ثلاث ساعات ساعة قبل
صلاة الفجر وساعة عند نصف النهار وساعة بعد العشاء الآخرة وفي التنزيل ثلاثُ
عَوْراتٍ لكم أَمر الله تعالى الوِلْدانَ والخَدَمَ أَن لا يدخلوا في هذه الساعات
إِلا بتسليم منهم واستئذان وكلُّ أَمر يستحيا منه عَوْرة وفي الحديث يا رسول الله
عَوْراتُنا ما نأْتي منها وما نَذَرُ ؟ العَوْرات جمع عَوْرة وهي كل ما يستحيا منه
إِذا ظهر وهي من الرجل ما بين السرة والركبة ومن المرأَة الحرة جميعُ جسدها إِلا
الوجه واليدين إِلى الكوعين وفي أَخْمَصِها خلاف ومن الأَمَة مثلُ الرجل وما يبدو
منها في حال الخدمة كالرأْس والرقبة والساعد فليس بِعَوْرة وسترُ العَوْرة في
الصلاة وغيرِ الصلاة واجبٌ وفيه عند الخلوة خلاف وفي الحديث المرأَة عَوْرة جعلها
نفسَها عَوْرة لأَنها إِذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العَوْرة إِذا ظهرت
والمُعْوِرُ المُمْكِن البيِّن الواضح وأَعْوَرَ لك الصيد أَي أَمْكَنك وأَعْوَرَ
الشيءُ ظهر وأَمكن عن ابن الأَعرابي وأَنشد لكُثَيّر كذاك أَذُودُ النَّفْسَ يا
عَزَّ عنكمُ وقد أَعْوَرَت أَسْرارُ مَن لا يَذُودُها أَعْوَرَتْ أَمكنت أَي من لم
يَذُد نفسَه عن هواها فحُشَ إِعْوارُها وفشَتْ أَسرارُها وما يُعْوِرُ له شيء إِلا
أَخذه أَي يظهر والعرب تقول أَعْوَرَ منزلُك إِذا بَدَتْ منه عَوْرةٌ وأَعْوَرَ
الفارِسُ إِذا كان فيه موضع خلل للضرب وقال الشاعر يصف الأَسد له الشَّدّةُ
الأُولى إِذا القِرْن أَعْورَا وفي حديث علي رضي الله عنه لا تُجْهِزوا على جَريح
ولا تُصِيبُوا مُعْوِراً هو من أَعْوَر الفارسُ إِذا بدا فيه موضع خللٍ للضرب
وعارَه يَعُوره أَي أَخذه وذهب به وما أَدْرِي أَيُّ الجرادِ عارَه أَي أَيّ الناس
أَخذه لا يستعمل إِلا في الجحد وقيل معناه وما أَدري أَيّ الناس ذهب به ولا
مُسْتَقْبَل له قال يعقوب وقال بعضهم يَعُوره وقال أَبو شبل يَعِيره وسيذكر في
الياء أَيضاً وحكى اللحياني أَراك عُرْته وعِرْته أَي ذهبت به قال ابن جني كأَنهم
إِنما لم يكادوا يستعملون مضارع هذا الفعل لمّا كان مثلاً جارياً في الأَمر
المنقضي الفائت وإِذا كان كذلك فلا وجه لذكر المضارع ههنا لأَنه ليس بمُنْقَضٍ ولا
ينطقون فيه بيفعل ويقال معنى عارَه أَي أَهلكه ابن الأَعرابي تَعَوّرَ الكتابُ
إِذا دَرَسَ وكتاب أَعْوَرُ دارِسٌ قال والأَعْور الدليل السيء الدلالة لا يحسن
أَن يَدُلّ ولا يَنْدَلّ وأَنشد ما لَكَ يا أَعْوَرُ لا تَنْدَلّ وكيف يَنْدَلّ
امْرؤٌ عِتْوَلّ ؟ ويقال جاءه سهم عائرٌ فقَتَله وهو الذي لا يُدْرَى مَن رماه
وأَنشد أَبو عبيد أَخْشَى على وَجْهِك يا أَمير عَوائِراً من جَنْدَل تَعِير وفي
الحديث أَن رجلاً أَصابه سهم عائِرٌ فقَتَله أَي لا يدري من رماه والعائِرُ من
السهام والحجارةِ الذي لا يدرى مَن رماه وفي ترجمة نسأَ وأَنشد لمالك بن زغبة
الباهلي إِذا انْتَسَأُوا فَوْتَ الرِّماح أَتَتْهُمُ عَوائِرُ نَبْلٍ كالجَرادِ
نُطِيرُها قال ابن بري عَوائِرُ نَبْلٍ أَي جماعة سهام متفرقة لا يدرى من أَين
أَتت وعاوَرَ المكاييل وعَوَّرَها قدَّرَها وسيذكر في الياء لغة في عايَرَها
والعُوّارُ ضرب من الخَطاطِيف أَسود طويل الجناحين وعَمَّ الجوهري فقال العُوّار
بالضم والتشديد الخُطّاف وينشد كما انْقَضَّ تَحْتَ الصِّيقِ عُوّارُ الصِّيق
الغبار والعُوّارَى شجرة يؤخذ جِراؤُها فتُشْدَخ ثم تُيَبَّس ثم تُذَرَّى ثم تحمل
في الأَوعية إِلى مكة فتباع ويتخذ منها مَخانِقُ قال ابن سيده والعُوَّار شجرة
تنبت نِبْتة الشَّرْية ولا تشِبُّ وهي خضراء ولا تنبت إِلا في أَجواف الشجر الكبار
ورِجْلة العَوْراء بالعراق بِمَيْسان والعارِيّة والعارةُ ما تداوَلُوه بينهم وقد
أَعارَه الشيءَ وأَعارَه منه وعاوَرَه إِيَّاه والمُعاوَرة والتَّعاوُر شبه
المُدَاوَلة والتّداوُل في الشيء يكون بين اثنين ومنه قول ذي الرمة وسَقْطٍ
كعَيْنِ الدِّيك عاوَرْتُ صاحبي أَباها وهَيَّأْنا لِمَوْقِعها وكْرا يعني الزند
وما يسقط من نارها وأَنشد ابن المظفر إِذا رَدَّ المُعاوِرُ ما استْعَارا وفي حديث
صفوان بن أُمية عارِيّة مضمونة مُؤدّاة العارِيّة يجب ردُّها إِجماعاً مهما كانت
عينُها باقية فإِن تَلِفَت وجبَ ضمانُ قيمتها عند الشافعي ولا ضمان فيها عند أَبي
حنيفة وتَعَوّرَ واسْتَعار طلب العارِيّة واسْتَعارَه الشيءَ واسْتَعارَه منه طلب
منه أَن يُعِيرَه إِيّاه هذه عن اللحياني وفي حديث ابن عباس وقصة العجل من حُلِيٍّ
تَعَوَّرَه بنو إِسرائيل أَي اسْتَعارُوه يقال تعوَّر واسْتَعار نحو تعجّب
واسْتَعْجَب وحكى اللحياني أَرى ذا الدهرَ يَسْتَعِيرُني ثيابي قال يقوله الرجل
إِذا كَبِر وخَشِيَ الموت واعْتَوَروا الشيءَ وتَعوَّرُوه وتَعاوَرُوه تداوَلُوه
فيما بينهم قال أَبو كبير وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلى نَذَرُ
البِكَارَة في الجَزاءِ المُضْعَفِ قال الجوهري إِنما ظهرت الواو في اعْتَوَرُوا
لأَنه في معنى تَعاوَرُوا فبُنِيَ عليه كما ذكرنا في تجاوَرُوا وفي الحديث
يَتَعَاوَرُون على مِنْبَرِي أَي يختلفون ويتناوبون كلّما مضى واحد خَلَفَه آخَرُ
يقال تَعاوَرَ القومُ فلاناً إِذا تَعاوَنْوا عليه بالضرب واحداً بعد واحد قال
الأَزهري وأَما العارِيّة والإِعارةُ والاسْتِعارة فإِن قول العرب فيها هم
يَتَعاوَرُون العَوَارِيَّ ويَتَعَوَّرُونها بالواو كأَنهم أَرادوا تفرقة بين ما
يتردّد من ذات نفسه وبين ما يُرَدَّد قال والعارِيّة منسوبة إِلى العارَة وهو اسم
من الإِعارة تقول أَعَرْتُه الشيء أُعِيره إِعارة وعَارةً كما قالوا أَطَعْتُه
إِطاعة وطاعة وأَجَبْتُه إِجابة وجابة قال وهذا كثير في ذوات الثلاثة منها العارة
والدَّارة والطاقة وما أَشبهها ويقال اسْتَعَرْت منه عارِيّةً فأَعارَنِيها قال
الجوهري العارِيّة بالتشديد كأَنها منسوبة إِلى العارِ لأَن طلَبَها عارٌ وعيْبٌ
وينشد إِنما أَنْفُسُنا عاريّة والعَواريّ قصارٌ أَن تُرَدّ العارةُ مثل العارِيّة
قال ابن مقبل فأَخْلِفْ وأَتْلِفْ إِنما المالُ عارةٌ وكُلْه مع الدَّهْرِ الذي هو
آكِلُهْ واستعارَه ثوباً فأَعَارَه أَباه ومنه قولهم كِيرٌ مُسْتعار وقال بشر بن
أَبي خازم كأَن حَفِيفَ مَنْخِره إِذا ما كَتَمْنَ الرَّبْوَ كِيرٌ مُسْتَعارُ قيل
في قوله مستعار قولان أَحدهما أَنه اسْتُعِير فأُشْرِع العملُ به مبادرة لارتجاع
صاحبه إِيَّاه والثاني أَن تجعله من التَّعاوُرِ يقال اسْتَعَرْنا الشيء
واعْتَوَرْناه وتَعاوَرْنَاه بمعنى واحد وقيل مُسْتَعار بمعنى مُتعاوَر أَي
مُتداوَل ويقال تَعاوَرَ القومُ فلاناً واعْتَوَرُوه ضَرْباً إِذا تعاونوا عليه
فكلما أَمْسَكَ واحد ضربَ واحدٌ والتعاوُر عامٌّ في كل شيء وتَعاوَرت الرياحُ
رَسْمَ الدار حتى عَفَّتْه أَي تَواظَبت عليه قال ذلك اللليث قال الأَزهري وهذا
غلط ومعنى تعاوَرت الرياحُ رَسْمَ الدار أَي تَداوَلَتْه فمرَّةً تهب جَنوباً ومرة
شَمالاً ومرَّة قَبُولاً ومرة دَبُوراً ومنه قول الأَعشى دِمْنة قَفْزة تاوَرها
الصَّيْ فُ برِيحَيْنِ من صَباً وشَالِ قال أَبو زيد تعاوَرْنا العَوارِيَّ
تعاوُراً إِذا أَعارَ بعضُكم بعضاً وتَعَوَّرْنا تَعوُّراً إِذا كنت أَنت
المُسْتَعِيرَ وتَعاوَرْنا فلاناً ضَرْباً إِذا ضربته مرة ثم صاحبُك ثم الآخرُ
وقال ابن الأَعرابي التَّعاوُرُ والاعْتِزَارُ أَن يكون هذا مكان هذا وهذا مكان
هذا يقال اعْتَوَراه وابْتدّاه هذا مرة وهذا مرة ولا يقال ابْتَدّ زيد عمراً ولا
اعْتَوَرَ زيدٌ عمراً أَبو زيد عَوَّرْت عن فلان ما قيل له تَعْوِيراً وعَوَّيْت
عنه تَعْوِيةً أَي كذّبت عنه ما قيل له تكذيباً ورَدَدْت وعَوّرْته عن الأَمر
صرَفته عنه والأَعْوَرُ الذي قد عُوِّرَ ولم تُقْضَ حاجتُه ولم يُصِبْ ما طلب وليس
من عَوَر العين وأَنشد للعجاج وعَوَّرَ الرحمنُ مَن وَلّى العَوَرْ ويقال معناه
أَفسد من وَلاَّه وجعله وَليَّاً للعَوَر وهو قبح الأَمر وفسادُه تقول عَوَّرْت
عليه أَمَره تَعْوِيراً أَي قَبَّحْته عليه والعَوَرُ تَرْكُ الحقّ ويقال عَاوَرَه
الشيءَ أَي فعلَ به مثلَ ما فعل صاحبُه به وعوراتُ الجبال شقوقها وقول الشاعر
تَجاوَبَ بُومُها في عَوْرَتَيْها إِذا الحِرْباء أَوْفى للتَّناجي
( * قوله « تجاوب بومها إلخ » في شرح القاموس ما نصه هكذا أَنشده الجوهري في
الصحاح وقال الصاغاني والصواب غورتيها بالغين معجمة وهما جانبتاها وفي البيت تحريف
والرواية أَوفى للبراح والقصيدة حائية والبيت لبشر بن أَبي خازم )
قال ابن الأَعرابي أَراد عَوْرَتى الشمس وهما مشرقها ومغربها وإِنها لَعَوْراء
القُرِّ يَعُنون سَنَة أَو غداة أَو ليلة حكي ذلك عن ثعلب وعَوائرُ من الجراد
جماعات متفرقة والعَوارُ العَيْب يقال سِلْعَة ذات عَوارٍ بفتح العين وقد تضم
وعُوَيْرٌ والعُوَيْرُ اسم رجل قال امرؤ القيس عُوَيْرٌ ومَن مِثْلُ العُوَيْرِ
ورَهْطِه ؟ وأَسْعَدُ في لَيلِ البَلابِل صَفْوانُ وعُوَيرْ اسم موضع والعُوَيْر
موضع على قبْلة الأَعْوريَّة هي قرية بني محجنِ المالكيّين قال القطامي حتى
وَرَدْنَ رَكيّات العُوَيْرِ وقد كادَ المُلاءُ مِنَ الكتان يَشْتَعِلُ وابنا
عُوارٍ جبلان قال الراعي بل ما تَذَكَّرُ مِن هِنْدٍ إِذا احْتَجَبَتْ يا ابْنَيْ
عُوَارٍ وأَمْسى دُونها بُلَعُ
( * قوله « بل ما تذكر إلخ » هكذا في الأَصل والذي في ياقوت ماذا تذكر من هند إِذا
احتجبت يا بني عوار وادنى دارها بلع )
وقال أَبو عبيدة ابنا عُوارٍ نَقَوَا رمْلٍ وتَِار جبل بنجد قال كثير وما هبت
الأَرْواحُ تَجْري وما ثَوى مُقِيماً بِنَجْدٍ عَوْفُها وتِعارُها قال ابن سيده
وهذه الكلمة يحتمل أَن تكون في الثلاثي الصحيح والثلاثي المعتل