مَعِرَ
الظُّفُرُ يَمْعَرُ مَعَراً فهو مَعِرٌ نَصَلَ من شيء أَصابه قال لبيد وتَصُكُّ
المَرْوَ لَمَّا هَجَّرَتْ بِنَكِيبٍ مَعِرٍ دَامِي الأَظَل والمَعَرُ سُقوطُ
الشَعر ومَعِرَ الشعَرُ والرِّيشُ مَعَراً فهو مَعِرٌ وأَمْعَرَ قَلَّ ومَعِرَت
الناصِيةُ مَعَ
مَعِرَ
الظُّفُرُ يَمْعَرُ مَعَراً فهو مَعِرٌ نَصَلَ من شيء أَصابه قال لبيد وتَصُكُّ
المَرْوَ لَمَّا هَجَّرَتْ بِنَكِيبٍ مَعِرٍ دَامِي الأَظَل والمَعَرُ سُقوطُ
الشَعر ومَعِرَ الشعَرُ والرِّيشُ مَعَراً فهو مَعِرٌ وأَمْعَرَ قَلَّ ومَعِرَت
الناصِيةُ مَعَراً وهي مَعْراء ذهب شعَرُها كلُّه حتى لم يبق منه شيء وخص بعضهم به
ناصية الفرس وتَمَعَّر رأْسُه إِذا تَمَعَّط وتَمَعَّر شعَرُه تساقط وشعر أَمْعَرُ
متساقط وخُفٌّ مَعِر لا شعرَ عليه وأَمْعَرَ ذهَب شعَرُه أَو وَبرُه والأَمْعَرُ
من الحافِرِ الشعر الذي يَسْبُغُ عليه من مُقَدَّم الرُّسْغِ لأَنه متهيء لذلك
فإِذا ذهب ذلك الشعر قيل مَعِر الحافِرُ مَعَراً وكذلك الرأْس والذنب قال ابن شميل
إِذا تَفَقَّأَتِ الرَّهْصَةُ من ظاهر فذلك المَعر ومَعِرتْ مَعَراً وجمل مَعِرٌ
وخُفٌّ مَعِرٌ لا شعَر عليه وقال أَبو عبيد الزَّمِرُ والمعِرُ القليل الشر وأَرض
معِرَةٌ إِذا انْجَرَد نَبْتها وأَرض معِرَة قليلةُ النباتِ وأَمْعَرَتِ الأَرض لم
يك فيها نباتٌ وأَمْعَرَتِ المواشي الأَرضَ إِذا رعتْ شجرَها فلم تدَعْ شيئاً
يُرْعَى وقال الباهلي في قول هشام أَخي ذي الرمة حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ
مَباءَتِهِمْ وجرَّدَ الخَطْبُ أَثْباجَ الجَراثِيمِ قال أَمْعَرُوه أَكلوهُ
وأَمْعَرَ الرجلُ افتقَرَ وأَمْعَرَ القومُ إِذا أَجْدَبُوا وفي الحديث ما
أَمْعَرَ حَجَّاجٌ قط أَي ما افتقر حتى لا يبقى عنده شيء والحجاجُ المُداوِم
للحَجِّ وأَصله من مَعَرِ الرأْس وهو قلة شعره وقد مَعِرَ الرجل بالكسر فهو معِرٌ
والأَمْعَرُ القليل الشعر والمكانُ القليلُ النباتِ والمعنى ما افُتقرَ من يَحُجُّ
ويقال أَمْعَرَ الرجلُ ومعَرَ ومعَّرَ إِذا أَفْنى زادَهُ وورد رؤبةُ ماءً لعُكْلٍ
وعليه فَتِيَّةٌ تَسْقِي صِرْمَة لأَبيها فأُعجب بها فخطَبها فقالت أَرَى سِنًّا
فهل من مالٍ ؟ قال نعم قطعةٌ من إِبلٍ قالت فهل من ورِقٍ ؟ قال لا قالت يا
لَعُكْلٍ أَكِبَراً وإِمْعاراً ؟ فقال رؤبة لمَّا ازْدَرَتْ نَقْدِي وقلَّتْ
إِبْلي تأَلَّقَتْ واتَّصَلَتْ بعُكْلِ خِطْبي وهَزَّتْ رأْسَها تَسْتَبْلي تسأَلُني
عَنِ السِّنِينَ كمْ لِي ؟ وأَمْعَرَهُ غيرُهُ سَلَبه مالَهُ فأَفقرَهُ قال دريد
ابن الصِّمَّةِ جَزَيْتُ عِياضاً كُفْرَهُ وفُجُورَهُ وأَمْعَرْتُه مِنَ
المُدَفِّئَةِ الأَدْمِ ورجل مَعِرٌ بخيلٌ قليلُ الخيرِ وهو أَيضاً القليلُ اللحمِ
والمَعِرُ الكثيرُ اللَّمْسِ للأَرض وغضِبَ فلان فتَمَعَّرَ لونُه ووجهُه تغير
وعَلَتْهُ صُفْرَةٌ وفي الحديث فَتَمَعَّرَ وجهُه أَي تغير وأَصلُه قِلةُ
النَّضارةِ وعدمُ إِشْراقِ اللون من قولهم مكان أَمْعَرُ وهو الجَدْبُ الذي لا
خِصْبَ فيه ومَعَّرَ وجهَه غَيَّرَهُ والمَمْعُورُ المقَطِّب غَضباً تعالى وأَورد
ابن الأَثير في هذه الترجمة قول عمر رضي الله عنه اللهم إِني أَبْرَأُ إِليكَ من
مَعَرَّةِ الجَيْشِ وقال المَعَرَّةُ الأَذى والميمُ زائدةٌ وسنذكره نحن في موضعه