مَعِصَ مَعَصاً
فهو مَعِصٌ وتمَعَّصَ وهو شِبْه الخجل ومَعِصَت قدمُه مَعَصاً الْتَوَت من كثرة
المشي وقيل المَعَصُ وجع يصيبها كالحَفا قال أَبو عمرو المَعَصُ بالتحريك التواءٌ
في عصب الرجل كأَنه يقصُرُ عصبُه فتتعوَّج قدمُه ثم يُسَوِّيه بيده وقد مَعِصَ
فلا
مَعِصَ مَعَصاً
فهو مَعِصٌ وتمَعَّصَ وهو شِبْه الخجل ومَعِصَت قدمُه مَعَصاً الْتَوَت من كثرة
المشي وقيل المَعَصُ وجع يصيبها كالحَفا قال أَبو عمرو المَعَصُ بالتحريك التواءٌ
في عصب الرجل كأَنه يقصُرُ عصبُه فتتعوَّج قدمُه ثم يُسَوِّيه بيده وقد مَعِصَ
فلان بالكسر يَمْعَصُ مَعَصاً ومنه الحديث شكا عمرو بن معد يكرب إِلى عمر رحمه
اللّه المَعَصَ فقال كذَبَ عليك العسَل أَي عليك بسرعة المشي وهو من عَسَلان الذئب
ومَعِصَ الرجل معَصاً شكا رجليه من كثرة المشي وبه مَعَص والمَعَصُ أَن يمتلِئَ
العصب من باطن فينتفخ مع وجع شديد والمَعَصُ في الإِبل خَدَرٌ في أَرْساغِ يديها
وأَرجلها قال حميد بن ثور غَمَلَّس غائر العَيْنَيْنِ عادية منه الظَّنابيبُ لم يَغْمِزْ
بها مَعَصَا والمَعَصُ أَيضاً نقصان في الرسغ والمَعَصُ والعَضَدُ والبَدَلُ واحد
وقال الليث المَعَصُ شبه الخلج وهو داءٌ في الرِّجْل والمَعَصُ والمأَصُ بِيض
الإِبل وكرامُها والمَعِصُ الذي يقتني المَعَصَ من الإِبل وهي البيض وأَنشد أَنت
وَهَبْتَ هَجْمةً جُرْجُورا سُوداً وبيضاً معَصاً خُبورا قال الأَزهري وغيرُ ابن
الأَعرابي يقول هي المغَصُ بالغين للبيض من الإِبل قال وهما لغتان وفي بطن الرجل
مَعَصٌ ومَغَصٌ وقد مَعِصَ ومَغِصَ وتمَعّص بَطْنِي وتمغَّص أَي أَوجعني وبنو
مَعيص بطن من قريش وبنو ماعِصٍ بُطَينٌ من العرب وليس بثبت