ماقئ العَين وموقِئُها أهمله الجوهريّ وقال اللّحيانيّ أَي مُؤْخِرُها أو مُقْدِمها على اختلافٍ فيه هذا أَي باب الهمزة موضع ذكره بناءً على أن لامه همزةٌ وهو رأيُ بعض اللغويين والصرفيين ووَهِمَ الجوهريّ فذكره في ماق على ما اختاره الأكثرون وجزم ابن القطَّاع بزيادة همزتها أو الياء وقد تبع المُؤَلِّف الجوهريّ في حرف القاف من غير تنبيهٍ عليه وهو عجيب وقد يقال : إن الجوهريّ لم يذكر هناك هذين اللفظين يعني بالهمز في آخرهما فلا يَرِد عليه شيءٌ مما ذُكر فتأمَّل ذلك . وفي مَأَقِ العَين لغاتٌ عشرةٌ يأتي بيانُها في القاف إن شاء الله تعالى . ومما يستدرك عليه : م ك أ
المَكْءُ بالفتح : جُحْر الثعلب والأرنب أو مَجْثَمُهما يُهمز ولا يُهمز وقال ثعلبٌ : هو جُحْر الضَّبِّ قال الطِّرِمَّاح :