قال / قال بـ / قال عن / قال في / قال لـ يقول ، قل ، قولا وقالا وقيلا وقالة ، فهو قائل ، والمفعول مقول• قال فلان رأيه : تحدث به ، تكلم به ، لفظه
قال إنه متضرر مما يحدث - قال متمتما / متلعثما / متلجلجا - *فقالت له العينان سمعا وطاعة* - فإن لم تجد قولا سديدا
قال / قال بـ / قال عن / قال في / قال لـ يقول ، قل ، قولا وقالا وقيلا وقالة ، فهو قائل ، والمفعول مقول• قال فلان رأيه : تحدث به ، تكلم به ، لفظه قال إنه متضرر مما يحدث - قال متمتما / متلعثما / متلجلجا - *فقالت له العينان سمعا وطاعة* - فإن لم تجد قولا سديدا تقوله . . . فصمتك عن غير السديد سداد - { وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم } - { وإذا قلتم فاعدلوا } : إذا شهدتم - { ومن أصدق من الله قيلا } ° قال كلاما من ذهب : تفوه بأحسن وأفضل ما يكون من الكلام . • قال عليه كلاما زورا : افترى ، ادعى { كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون } - { ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول } . • قال فلانا صادقا؟ : ظنه صادقا وقال هنا تنصب مفعولين . • قال في نفسه كذا : حدثته نفسه به . • قال بأنه سيأتي غدا / قال عنه إنه سيأتي غدا : أخبر ، روى . • قال بآراء السلف : رآه رأيا واعتقده . • قال بيده : أشار بها قال برأسه . • قال في الموضوع برأيه : اجتهد . • قال لصديقه إنك ناجح : خاطبه قلت له أن يفعل ذلك .
معنى
في قاموس معاجم
قال [ مفرد ] : 1 - مصدر قال / قال بـ / قال عن / قال في / قال لـ . 2 - إشاعات كاذبة راج حول فلان بعض القيل والقال - نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
القيل والقال [ حديث ] ° قال وقيل : ثرثرة ، هذر وتخليط ، فضول الكلام أو الغيبة والنميمة . 3 - كلمة { ذلك عيسى
قال [ مفرد ] : 1 - مصدر قال / قال بـ / قال عن / قال في / قال لـ . 2 - إشاعات كاذبة راج حول فلان بعض القيل والقال - نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القيل والقال [ حديث ] ° قال وقيل : ثرثرة ، هذر وتخليط ، فضول الكلام أو الغيبة والنميمة . 3 - كلمة { ذلك عيسى ابن مريم قال الحق الذي فيه يمترون } [ ق ] .
معنى
في قاموس معاجم
قال يقيل ، قل ، قيلا وقيلولة ، فهو قائل• قال الشخص : نام في منتصف النهار { فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون } . ...
قال يقيل ، قل ، قيلا وقيلولة ، فهو قائل• قال الشخص : نام في منتصف النهار { فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون } .
معنى
في قاموس معاجم
قَالَ
ـُ قَوْلاً، ومَقالاً، ومَقالة: تكلَّم. فهو قائِل، وقال. وجمع قائل: قالة.ويستعمل القول مجازاً للدلالة على الحال مثل: وقالت له العينان سمعاً وطاعةو: امتلأ الحوض وقال: قطني وـ له: خاطبه. وـ عليه: افترى. وـ عنه: أخبر. وـ فيه: اجتهد. وـ ...
ـُ قَوْلاً، ومَقالاً، ومَقالة: تكلَّم. فهو قائِل، وقال. وجمع قائل: قالة.ويستعمل القول مجازاً للدلالة على الحال مثل: وقالت له العينان سمعاً وطاعةو: امتلأ الحوض وقال: قطني وـ له: خاطبه. وـ عليه: افترى. وـ عنه: أخبر. وـ فيه: اجتهد. وـ به: رآه رأياً. وتُحْكَى الجمل بعد القول فتعاد بلفظها، وفي التنزيل العزيز: {قال إنِّي عبد الله}. أو بمعناها، مثل: قال إنه عبدالله. ولا أثر للقول في شيء من ألفاظ الجملة فيهما. وقد يضمن القول معنى الظن فينصب بعده المبتدأ والخبر عند بعض العرب، مثل: أتقول المسافر قادماً اليوم؟( أقْوَلَه ) ما لم يَقُل: ادَّعى عليه. ويقال: أقاله. وـ فلاناً: علَّمه القول ولقَّنه إيَّاه.( قَاوَلَه ) في الأمر: فاوضه وجادله. وـ أعطاه العمل مقاولة على تعهُّدٍ منه بالقيام به. ( مج ).( قَوَّله ): أقْوله.( تَقَاوَلوا ) في الأمر: تفاوضوا.( تَقَوَّلَ ) عليه قولاً: اختلقه كذباً. وفي التنزيل العزيز: {ولو تقوَّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين}.( التِّقْوَالَة ): الكثير القول اللَّسِن.( القَال ): اسم من القول. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القِيل والقال؛ ويُرْوى: ( عن قِيل وقَال ) بلفظ الفعل الماضي: عن فضول القول مما يوقع الخصومة بين الناس. ورجل قال: قائل. وـ القُلَة، أو خشبتها التي تضرب بها. ( الجمع ) هذه: قِيلان.( القَالَة ): اسم للقول الفاشي في الناس، خيراً كان أو شرًّا.( القَوْل ): الكلام. وـ الرأي والمعتقد. ( الجمع ) أقْوال، وأقاويل.( القَوْلِيَّة ): الغوغاء.( القَيْل ): من ملوك اليمن في الجاهلية، دون الملك الأعظم. ( الجمع ) أقْوال، وأقيال.( القِيل ): القَوْل.( المَقَالَة ): القَوْل. وـ المذهب. ( مو ). وـ بحث قصير في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع، ينشر في صحيفة أو مجلة. ( محدثة ).( المُقاوِل ): مَن يتعهَّد بالقيام بعمل معين مستكمل لشروط خاصة، كبناء بيت أو إصلاح طريق. وتوضح التفصيلات له في عقد يوقعه المتعاقدان. ( مج ).( المُقَاوَلَة ): اتفاق بين طرفين يتعهد أحدهما بأن يقوم للآخر بعمل معين بأجر محدود في مدة معينة. ( مج ).( المِقْوَال ): التِّقوالة.( المِقْوَل ): التِّقْوالة. وـ اللِّسان. ( الجمع ) مَقَاوِل، ومقاولة.( المُقَوَّلَة ): كلمة تردَّدت وقيلت مرَّة بعد مرَّة.
معنى
في قاموس معاجم
قَالَ
ـِ قَيْلاً: نام وسط النَّهار. فهو قائل. ج قُيّل، وقُيَّال. وـ شَرِب اللَّبَن في القائلة. وـ فلاناً البَيْع: فسخه.( أقَالَ ) البيعَ أو العهد: فسخه. وـ الله عثرته: صفح عنه وتجاوز. وـ فلاناً من عمله: أعفاه منه ونحّاه عنه. وـ الشيء: جعله يستمرّ إلى وقت القيلولة. وفي الحديث ...
ـِ قَيْلاً: نام وسط النَّهار. فهو قائل. ج قُيّل، وقُيَّال. وـ شَرِب اللَّبَن في القائلة. وـ فلاناً البَيْع: فسخه.( أقَالَ ) البيعَ أو العهد: فسخه. وـ الله عثرته: صفح عنه وتجاوز. وـ فلاناً من عمله: أعفاه منه ونحّاه عنه. وـ الشيء: جعله يستمرّ إلى وقت القيلولة. وفي الحديث الشريف: ( كان لا يُقِيل المال ): لا يُمسك من المال ما جاءه صباحاً إلى وقت القائلة.( قايَلَه ): عاوضه وبادله.( قَيَّلَه ): سقاه في القائلة.( اقْتَال ) فلان: شرِب وسط النهار. وـ شيئاً بشيء: بدّله.( تَقَايَلَ ) البيِّعان: تفاسخا صفقتهما.( تَقَيَّلَ ): نام في القائلة. وـ شرب في القائلة. وـ الماء في المنخفض: اجتمع. وـ الناقة: حلبها عند القائلة. وـ أباه: نزع إليه في الشَّبَه والعمل. وـ من كان قبله من الملوك: أشبهه.( اسْتَقَالَ ): طلب أن يقال. ويقال: استقاله عمله: طلب أن يعفيه منه. واستقاله عثرته: سأله أن يصفح عنه. واستقاله البيع: طلب إليه أن يفسخه.( القَائِلَة ): الظّهيرة. وـ النوم في الظهيرة.( القَيْل ): ( انظر: قول ).( القَيْلُولَة ): نومة نصف النهار، أو الاستراحة فيه وإن لم يكن نوم.( المَقَال ): القيلولة. وـ موضع القيلولة.( المِقْيَال ): دَوحة مِقْيال: يقال تحتها كثيراً.( المَقِيل ): المَقال. ويقال: طعنه في مقيل حقده: في صدره.
معنى
في قاموس معاجم
: القائلة :
الظَّهِيرة . يقال : أَتانا عند القائِلة وقد تكون بمعنى القَيْلولة أَيضاً وهي
النَّوْم في الظهيرة . المحكم : القائلة نِصفُ النهار . الليث : القَيْلُولة
نَوْمةُ نِصْف النهار وهي القائلةُ قال يَقِيلُ وقد قال القوم قَيْلاً و قائلةً و
قَيْلولة
: القائلة :
الظَّهِيرة . يقال : أَتانا عند القائِلة وقد تكون بمعنى القَيْلولة أَيضاً وهي
النَّوْم في الظهيرة . المحكم : القائلة نِصفُ النهار . الليث : القَيْلُولة
نَوْمةُ نِصْف النهار وهي القائلةُ قال يَقِيلُ وقد قال القوم قَيْلاً و قائلةً و
قَيْلولةً و مَقالاً و مَقِيلاً الأَخيرة عن سيبويه . و المَقِيلُ أَيضاً : الموضع
. ابن بري : وقد جاء المَقال لمَوْضع القَيْلولة قال الشاعر : فما إِنْ
يَرْعَوِينَ لِمَحْلِ سَبْتٍ وما إِنْ يَرْعَوينَ على مَقالَ وقالت قريش لسيدنا
رسول الله قَبْل أَن فَتَحَ عليه الفُتوحَ : إِنَّا لأَكْرَمُ مُقاما وأَحسن
مَقِيلاً فأَنزل الله تعالى : { أَصحابُ الجنَّة يومئذٍ خيرٌ مُسْتَقرّاً وأَحسنُ
مَقِيلاً } قال الفراء : قال بعض المحدِّثين يُرْوَى أَنه يُفْرَغ من حساب الناس
في نِصْف ذلك اليوم فَيَقِيلُ أَهل الجنة في الجنة وأَهلُ النار في النار فذلك
قوله تعالى : { خيرٌ مُسْتَقرّاً وأَحسنُ مَقِيلاً } قال : وأَهل الكلام إِذا
اجتمع لهم أَحمق وعاقل لم يَستَجِيزوا أَن يقولوا : هذا أَحمق الرجلين ولا أَعْقل
الرجلين ويقولون : لا تقول هذا أَعْقل الرجلين إِلا لعاقل يفضُل على صاحبه قال
الفراء : وقد قال الله عز وجل { خيرٌ مستَقرًّا } فجعل أَهل الجنة خيراً مستَقرًّا
من أَهل النار وليس في مستَقرِّ أَهل النار شيء من الخير فاعرف ذلك من خطئهم وقال
أَبو طالب : إِنما جاز ذلك لأَنه موضع فيقال هذا الموضع خير من ذلك الموضع وإِذا
كان نعتاً لم يستَقِمْ أَن يكون نعتُ واحد لاثنين مختلفين قال الأَزهري : ونحو ذلك
قال الزجَّاج وقال : يُفْرَق بين المَنازِل والنُّعوت . قال أَبو منصور : و
القَيْلولة عند العرب و المَقِيلُ الاستراحة نصف النهار إِذا اشتدَّ الحر وإِن لم
يكن مع ذلك نَوْمٌ والدليل على ذلك أَن الجنة لا نَوْمَ فيها . وروي في الحديث :
قِيلوا فإِن الشياطين لا تَقِيل . وفي الحديث : كان لا يُقِيلُ مالاً ولا يُبِينُه
أَي كان لا يُمْسِك من المال ما جاءه صباحاً إِلى وقْت القائلة وما جاءه مساء لا
يُمسِكه إِلى الصباح . والمَقِيل والقَيْلولة : الاستراحة نصفَ النهار وإِن لم يكن
معها نَوْمٌ يقال : قال يَقِيل قَيْلولة فهو قائِل . ومنه حديث زيد بن عمرو بن
نُفَيْل : ما مُهاجِرٌ كمَن قال وفي رواية : ما مُهَجِّر أَي ليس مَنْ هاجَر عن
وَطَنه أَو خرج في الهاجِرة كمَن سكَن في بيته عند القائلة وأَقام به وفي حديث
أُمِّ مَعْبَد : رَفِيقَيْنِ قالا خَيْمَتَيْ أُمّ مَعْبَدِ أَي نزلا فيها عند
القائلة إِلا أَنه عدَّاه بغير حرف جرَ . وفي الحديث : أَن رسول الله كان
بِتِعْهِن وهو قائل السُّقْيا تِعْهِنُ والسُّقْيا : موضعان بين مكة والمدينة أَي
أَنه يكون بالسُّقْيا وقْتَ القائلة أَو هو مِنَ القوْل أَي يذكر أَنه يكون
بالسُّقْيا ومنه حديث الجنائز : هذه فُلانة ماتت ظُهْراً وأَنت صائم قائلٌ أَي
ساكِن في البيت عند القائلة وفي شعر ابن رَواحة : الْيَوْمَ نضْرِبْكُم على
تَنْزِيلِه ضَرْباً يُزِيلُ الهَامَ عن مَقِيلِه الهامُ : جمعُ هامةٍ وهي أَعلى
الرأْس و مَقِيلُه : موضعه مستعارٌ من موضع القائلة وسكون الباء من نَضْربْكم من
جائزات الشعر وموضعُها الرفعُ . و تَقَيَّلوا : ناموا في القائلة . قال سيبويه :
ولا يقال ما أَقْيَلَه استَغْنوا عنه بما أَنْوَمَهُ كما قالوا تركْتُ ولم يقولوا
ودَعْتُ لا لعلَّةٍ . ورجل قائل والجمع قُيَّل بالتشديد و قُيَّال و القَيْلُ اسم
للجمع كالشَّرْب والصَّحْب والسَّفْر قال : إِنْ قال قَيْلٌ لم أَقِلْ في القُيَّل
فجاء بالجَمْعَيْن و قَيل : هو جمع قائل . وما أَكْلأَ قائلَتَه أَي نَوْمَه فأما
قول العجاج : إِذا بَدَا دُهانِجٌ ذو أَعْدَال فقد يكون على الفعل الذي هو قال
كضرَّاب وشَتَّام وقد يكون على النَّسَب كما قالوا نَبَّال لصاحب النَّبْل .
وشَرِبَتِ الإِبلُ قائلةً أَي في القائلة كقولك شرِبَتْ ظاهِرةً أَي في الظَّهِيرة
. وقد يكون قائلةً هنا مصدراً كالعافِية . و أَقالَها هو و قَيَّلَها : أَوردها
ذلك الوقْت . و اقْتالَ : شَرِبَ نصْفَ النهار . و القَيْلُ : اللبَنُ الذي يشرب
نصف النهار وقْتَ القائلة وقوله : وكيف لا أَبْكي على عِلاَّتي صَبَائِحِي
غَبائِقِي قِيلاني عَنى به ذوات قَيْلاتي فقَيْلات على هذا جمع قَيْلَةٍ التي هي
المرَّة الواحدة من القَيْل الأَزهري : أَنشدني أَعرابي : مالِيَ لا أَسْقِي
حُبَيِّباتي وهُنَّ يوم الوِرْدِ أُمَّهاتي صَبَائِحي غَبائِقي قِيْلاتي أَراد
بِحُبَيِّباتِه إِبِلَه التي يَسْقِيها ويشرَبُ أَلْبانها جعلهنَّ كأُمَّهاته .
والقَيُول : كالقَيْل اسم كالصَّبُوح والغَبُوق . وقَيَّلَ الرجلَ : سقاه القَيْل
. و تَقَيَّلَ هو القَيْلَ : شَرِبه أَنشد ثعلب : ولقد تَقَيَّلَ صاحبي في لِقْحةٍ
لَبَناً يَحِلّ ولحمُها لا يُطْعَم الجوهري : يقال قَيَّله فَتَقَيَّل أَي سقاه
نصفَ النهار فشرب قال الراجز : يا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعُوق مُقَيَّل أَو مَغْبُوقْ
من لَبَنِ الدُّهْمِ الرُّوقْ ويقال : هو شَرُوب لِلْقَيْل إِذا كان مِهْيافاً
دَقِيقَ الخَصْر يحتاج إِلى شرب نصف النهار . وقالَ يَقِيل قَيْلاً إِذا شرب نصفَ
النهار و تَقَيَّل أَيضاً . وحكى ابن دَرَسْتَوَيْه اقْتال ووزنه افْتَعَل . وقد
تقدم في ترجمة قَوَلَ . و اقْتَلْتُ اقتيالاً إِذا شربت القَيْل . التهذيب :
القَيْل شُرْب نصف النهار وأَنشد : يُسْقَيْنَ رَفْهاً بالنهار والليلْ من
الصَّبُوحِ والغَبُوقِ والقَيْلُ جعل القَيْل ههنا شَرْبة نصف النهار وقالت أُم
تأَبَّط شَرًّا : ما سَقَيْتُه غَيْلاً ولا حَرَمْتُه قَيْلاً . وفي حديث خزيمة :
وأَكْتَفِي من حَمْلِه بالقَيْلَة القَيْلَة و القَيْلُ : شُرْب نصف النهار يعني
أَنه يكتفي بتلك الشربة لا يحتاج إِلى حملها للخِصْب والسعة . و تَقَيَّل الناقة :
حلَبها عند القائلة تقول : هذه قَيْلي و قَيْلَتي . وفي ترجمة صبح : و القَيْلُ و
القَيْلة الناقة التي تحلَب في ذلك الوقت . قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للناقة
التي يشربون لَبَنها نصف النهار قَيْلة وهُنَّ قَيْلاني للِّقاح التي
يَحْتَلِبونها وقت القائلة . و المِقْيَل : مِحْلَب ضخم يحلَب فيه في القائلة عن
الهجري وأَنشد : عِنْزٌ من السُّكِّ ضَبوبٌ قَنْفَلْ تَكادُ من غُزْرٍ تَدُقُّ
المِقْيَلْ و قالَهُ البيعَ قَيْلاً و أَقالَهُ إِقالةً وحكي اللحياني أَنَّ
قِلْته لغة ضعيفة . و استَقالَني : طلب إِليَّ أَن أُقِيلَه . و تَقَايل البيِّعان
: تَفاسَخا صَفْقَتهما . وتركْتُهما يَتقايلان البيع أَي يَسْتَقِيل كل واحد منهما
صاحبه . وقد تَقَايَلا بعدما تبايعا أَي تَتَاركا و أَقَلْتُه البيعَ إِقالةً :
وهو فسخُه قال : وربما قالوا قِلْتُه البيعَ فأَقالَني إِيَّاه . وفي الحديث : من
أَقالَ نادِماً أَقالَهُ الله من نار جهنم . وفي رواية : أَقاله الله عَثْرَته أَي
وافقه على نَقْض البيع وأَجابه إِليه . يقال : أَقاله يُقِيله إِقالةً . و تَقايلا
إِذا فسخا البيع وعاد المبيع إِلى مالكه والثمنُ إِلى المشتري إِذا كان قد نَدِم
أَحدهما أَو كِلاهما قال : وتكون الإِقالة في البَيعة والعهد . وفي حديث ابن
الزبير : لما قُتل عثمان قلت لا أَستقِيلها أَبداً أَي لا أُقِيل هذه العَثْرة ولا
أَنساها . و الاستِقالة : طَلب الإِقالة . و تَقَيَّل الماءُ في المكان المنخفض :
اجتمع . أَبو زيد : يقال تقيَّل فلان أَباه وتقيَّضه تقيُّلاً وتقيُّضاً إِذا نزع
إِليه في الشبَه . ويقال : أَقال ا فلاناً عَثْرته بمعنى الصَّفْح عنه . وفي
الحديث : أَقِيلوا ذَوِي الهيئَات عَثَراتِهم وأَقال الله عَثْرتك وأَقالَكَها . و
القَيْل : المَلِك من ملوك حِمْير يتقيَّل مَنْ قَبْله من ملوكهم يُشْبِهه وجمعه
أَقْيال و قُيُول ومنه الحديث : إِلى قَيْل ذي رُعَيْنٍ أَي مَلِكها وهي قبيلة من
اليمن تنسَب إِلى ذي رُعَيْنٍ وهو من أَذْواء اليمن ومُلوكِها . وقال ثعلب :
الأَقْيال الملوك من غير أَن يخصَّ بها ملوك حِمْير . و اقْتالَ شيئاً بشيء :
بَدَّله عن الزجاجي . ابن الأَعرابي : يقال أَدخِل بعيرَك السوق و اقْتَلْ به
غيرَه أَي اسْتَبْدل به وأَنشد : واقْتَلْت بالجِدَّة لَوْناً أَطْحَلا أَي
استبدلت وأَنشد ابن بري في ترجمة قَوَلَ : وِرْد هُموم طَرَقَتْ بالبَلْبالْ وظُلم
ساعٍ وأَمير مُقْتالْ أَي مُختار قد جُعل بَدَلاً من غيره . قال أَبو منصور : و
المُقايَلة والمُقايَضة المبادلة يقال : قَايَضه وقايَله إِذا بادَله . و القَيْلة
و القِيلة : الأُدْرةُ . وفي حديث أَهل البيت : ولا حامل القِيلة القِيَلة بالكسر
: الأَدْرة وهو انتفاخ الخُصْية . ورماه الله بقِيلة مكسورة أَي الأَدَرِ . و قيل
: اسم رجل من عاد . و قَيْلٌ : وافِد عاد . و قَيْلةُ : موضع . و قَيْلة : أُمُّ
الأَوْس والخَزْرَجِ . وفي حديث سلمان : ابْنَى قَيْلة يريد الأَوسَ والخزرجَ
قبيلتي الأَنصار . و قَيْلة : اسم أُمَ لهم قديمة وهي قَيْلة بنت كاهِل . و قِيال
بكسر القاف : اسم جبل بالبادية عال
معنى
في قاموس معاجم
المُقْلة شَحْمة
العين التي تجمع السوادَ والبياضَ وقيل هي سوادُها وبياضُها الذي يَدُورُ كله في
العين وقيل هي الحَدَقة عن كراع وقيل هي العين كلُّها وإِنما سميت مُقْلة لأَنها
تَرْمِي بالنظر والمَقْل الرَّمْيُ والحدَقة السوادُ دون البياضِ قال ابن سيده
وأ
المُقْلة شَحْمة
العين التي تجمع السوادَ والبياضَ وقيل هي سوادُها وبياضُها الذي يَدُورُ كله في
العين وقيل هي الحَدَقة عن كراع وقيل هي العين كلُّها وإِنما سميت مُقْلة لأَنها
تَرْمِي بالنظر والمَقْل الرَّمْيُ والحدَقة السوادُ دون البياضِ قال ابن سيده
وأَعرف ذلك في الإِنسان وقد يستعمل ذلك في الناقة أَنشد ثعلب من المُنْطِياتِ
المَوْكِبَ المَعْجَ بعدَما يُرَى في فُرُوعِ المُقْلَتَيْنِ نُضُوبُ وقال أَبو
داود سمعت بالغَرّاف يقولون سخِّن جَبِينَك بالمُقْلة شبَّه عين الشمس بالمُقْلةِ
والمَقْل النظر ومَقَله بعينه يَمْقُله مَقْلاً نظر إِليه قال القطامي ولقد
يَرُوعُ قُلوبَهُنَّ تَكَلُّمِي ويَرُوعُني مَقْلُ الصِّوارِ المُرْشق ويروى مُقَل
ومَقْل أَحسن لقوله تكلُّمِي ويقال ما مَقَلَتْه عيني منذ اليوم وحكى اللحياني ما مَقَلَتْ
عيني مثلَه مَقْلاً أَي ما أَبصرتْ ولا نظرتْ وهو فَعَلَتْ من المُقْلة وفي حديث
ابن مسعود وسئل عن مَسْح الحَصى في الصلاة فقال مرَّةً وتركُها خير من مائة ناقة
لِمُقْلةٍ قال أَبو عبيد المُقْلة هي العين يقول تركها خير من مائة ناقة يختارها
الرجل على عينه ونظره كما يريد قال وقال الأَوزاعي ولا يريد أَنه يقتنيها وفي حديث
ابن عمر خيرٌ من مائة ناقة كلّها أَسْوَدُ المُقْلةِ أَي كل واحد منها أَسودُ
العين والمَقْلة بالفتح حَصاة القَسْم توضع في الإِناء ليُعْرَف قدرُ ما يُسْقَى
كلُّ واحد منهم وذلك عند قلَّة الماء في المَفاوِزِ وفي المحكم تُوضَع في الإِناء
إِذا عَدِموا الماء في السفر ثم يُصَبُّ فيه من الماء قَدْرُ ما يَغْمُرُ الحَصاة
فيُعطاها كل رجل منهم قال يزيد بن طُعْمة الخَطْمِيّ وخَطْمةُ من الأَنصار بنو
عبدِ الله بن مالك بن أَوْس قَذَفُوا سيِّدَهم في وَرْطةٍ قَذْفَك المَقْلةَ وسْطَ
المُعْتَرَكْ ومَقَلَ المَقْلة أَلقاها في الإِناء وصبَّ عليها ما يغمُرها من
الماء وحكى ابن بري عن أَبي حمزة يقال مَقْلة ومُقْلة شبهت بمُقْلة العين لأَنها
في وسط بياض العين وأَنشد بيت الخَطْمِيّ وفي حديث عليٍّ لم يبق منها إِلا جُرْعة كجُرْعة
المَقْلة هي بالفتح حَصاة القَسْم وهي بالضم واحدة المُقْل الثمر المعروف وهي
لصِغَرِها لا تسَعُ إِلا الشيء اليسير من الماء ومَقَله في الماء يَمْقُله مَقْلاً
غَمَسه وغطَّه ومَقَل الشيء في الشيء يَمْقُله مَقْلاً غَمَسَه وفي الحديث إِذا
وقَع الذُّبابُ في إِناء أَحدِكم فامْقُلوه فإِن في أَحد جَناحيه سُمّاً وفي الآخر
شِفاء وإِنه يقدِّم السُّمَّ ويؤخر الشِّفاء قال أَبو عبيدة قوله فامْقُلوه يعني
فاغْمِسوه في الطعام أَو الشراب ليُخْرِج الشفاء كما أَخرج الداء والمَقْل الغَمْس
ويقال للرَّجُلَين إِذا تَغاطَّا في الماء هما يَتَماقَلان والمَقْل في غير هذا
النظرُ وتَماقَلوا في الماء تَغاطُّوا وفي حديث عبد الرحمن وعاصم يَتماقَلان في
البحر ويروى يَتَماقَسان ومَقَل في الماء يَمْقُل مَقْلاً غاصَ ويروى أَن ابن
لقمان الحكيم سأَل أَباه لقمان فقال أَرأَيت الحَبَّة التي تكون في مَقْل البحر
أَي في مَغاص البحر فأَعلمه أَن الله يعلم الحَبَّة حيث هي يعلمها بعِلمه
ويستخرجها بلُطفه وقوله في مَقْل البحر أَراد في موضع المَغاص من البحر والمَقْل
أَن يَخَاف الرجل على الفصيل من شربه اللبن فيسقيَه في كفّه قليلاً قليلاً قال شمر
قال بعضهم لا يعرف المَقْل الغَمْس ولكن المَقْل أَن يُمْقَل الفصيلُ الماءَ إِذا
آذاه حَرُّ اللبن فيُوجَر الماءَ فيكون دواءٍ والرجل يمرض فلا يسمع شيئاً فيقال
امْقُلوه الماءَ واللبنَ أَو شيئاً من الدواء فهذا المَقْل الصحيح وقال أَبو عبيد
إِذا لم يَرْضَع الفَصِيل أُخِذ لسانه ثم صُبَّ الماء في حَلْقه وهو المَقْل وقد
مَقَلْته مَقْلاً قال وربما خرج على لسانه قُروح فلا يقدر على الرضاع حتى يُمْقَل
وأَنشد إِذا اسْتَحَرَّ فامْقُلوه مَقْلا في الحَلْقِ واللَّهاةِ صُبُّوا
الرِّسْلا والمَقْل ضرْب من الرضاع وأَنشد في وصف الثَّدْي كَثَدْي كَعابٍ لم
يُمَرَّثَ بالمَقْلِ قال الليث نصَب الثاء على طلَب النون قال الأَزهري وكأَنَّ
المَقْل مقلوب من المَلْق وهو الرضاع ومَقْل البئر أَسفلها والمُقْل الكُنْدُر
الذي تُدَخِّن به اليهودُ ويجعل في الدواء والمُقْل حمل الدَّوْم واحدته مُقْلة
والدَّوْم شجرة تشبه النخلة في حالاتها قال أَبو حنيفة المُقْل الصمغ الذي يسمى
الكُور وهو من الأَدوية