[الجن آية 11]كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا( قرآن) : أَيْ فِرَقاً مِنَ النَّاسِ تَخْتَلِفُ آرَاؤُهُمْ. 3. "قِدَّةُ الْبِنَاءِ" : خَشَبَةٌ عَلَى شَكْلِ مِسْطَرَةٍ طَوِيلَةٍ يَخْتَبِرُ ...
[الجن آية 11]كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا( قرآن) : أَيْ فِرَقاً مِنَ النَّاسِ تَخْتَلِفُ آرَاؤُهُمْ. 3. "قِدَّةُ الْبِنَاءِ" : خَشَبَةٌ عَلَى شَكْلِ مِسْطَرَةٍ طَوِيلَةٍ يَخْتَبِرُ بِهَا الْبَنَّاءُ اسْتِوَاءَ الْبِنَاءِ وَطُولِهِ.
وأَنْتُمْ كَمَغْدِ السِّدْرِ يُنْظَرُ نَحْوَه ... ولا يُجْتَنَى إِلاَّ بِفَأْسٍ ومِحْجَنِ م ق د
المَقَدِيُّ مخفَّفَةَ الدَّالِ : شَرابٌ يُتَّخذ من العَسلِ كانت الخُلفاءُ من بني أُمَيَّة تَشْرَبُه وهو غير مُسْكِر ورَوَى الأَزهريُّ بسنده عن مُنْذِرٍ الثوريِّ قال : رأَيتُ محمّد بن عليٍّ يشرب الطِّلاَءَ المَقَدِيَّ الأَصْفَر كان يَرزُقُه إِيّاه عبدُ الملِك وكان في ضِيَافَته يَرزقُه الطِّلاءَ وأَرْطَالاً من لَحْمٍ وهو غَيْرُ مَنسوبٍ إِلى المَقَدِ اسم قَرْيَةٍ بالشَّامِ ووَهِمَ الجوهَريُّ لأَنَّ القَرْيَةَ بالتَّشْدِيدِ قال شَمِرٌ : سمعْت أَبا عُبَيْدٍ يَروِي عن أَبي عمرٍو : المَقَدِيّ : ضَرْبٌ من الشَّراب بتخفيف الدال قال : والصحيح عندي أَن الدالَ مُشَدَّدَة قال : وسَمِعتُ رَجَاءَ بن سَلَمَة يقول : المَقَدِّي بتشديد الدال : الطِّلاَءُ المُنَصَّف مُشَبَّه بما قُدَّ بِنِصْفَيْنِ قال . ويُصَدِّقه قولُ عَمْرُ بن مَعْدِ يكَرِبَ :
وَهُمْ تَرَكُوا ابْنَ كَبْشَةَ مُسْلَحِبًّا ... وَهُمْ شَغَلُوهُ عَنْ شُرْبِ المَقَدِّ قال ابن سِيده : أُنْشِد بغير ياءٍ قال : وقد يجوز أَن يكون أَراد المقَدِّي فحذف الياءَ قال ابن بَرِّيِّ : وجعل الجوهريّ المَقَدِي مخفَّفاً وهو المشهور عند أَهل اللغة وقد حكاه أَبو عُبَيْدٍ وغيرُه مُشَدَّدَ الدَّالِ رواه ابنُ الأَنْبَارِيّ واستشْهدَ على صِحَّته ببيت عَمْرِو بن مَعْدِ يكربَ حكَى ذلك عن أَبيه عن أَحْمَدَ بنِ عُبَيْدٍ وأَنَّ المَقَدِّيَّ مَنْسُوبٌ إِلى مَقَدّ وهي قَرْيَةٌ بِدِمَشْق في الجَبَل المُشْرِف على الغَوْرِ فهؤلاءِ جُمْلةُ مَن ذهب إِلى التَّشديد وقال أَبو الطَّيِّبُ اللغَويّ : هو بتخفيف الدالِ لا غيرُ مَنْسُوبٌ إِلى مَقَدَ قال : وإِنما شدَّده عَمرُو بن مَعد يكربَ للضّرورة قال : وكذا يَقْتَضِي أَن يكون عنده قولُ عَدِيِّ بن الرِّقاع في تِشديد الدال أَنه عَدِيِّ بن الرِّقاع في تَشديد الدال أَنه للضرورة وهو :
فَظَلْتُ كأَنِّي شارِبٌ لَعِبَتْ بِهِ ... عُقَارٌ ثَوتْ فِي سِجْنِها حِجَجاً تِسْعَا
" مَقَدِّيَّةُ صَهْبَاءُ بَاكَرْتُ شُرْبَهَاإِذَا مَا أَرَادُوا أَنْ يَرُوحُوا بِهَا صَرْعَى قال : والذي يَشْهَد بِصِحَّة قول أَبي الطَّيْبِ قول أَبي الأَحْوَس
كَأَنَّ مُدَامَةً مِمَّا ... حَوَى الحَانُوتُ مِنْ مَقَدِ
يُصَفَّقُ صَفْوُهَا بِالمِسْ ... كِ والكَافُورِ والشَّهَدِ وكذلك قَوْلُ العَرْجِيّ :
كَاَنَّ عُقَاراً قَرْقَفاً مَقَدِيَّةً ... أَبَي بَيْعَهاخَبٌّ مِنَ التَّجْرِ خَادِعُ وأَنشد الليث :
مَقَدِيًّا أَحَلَّهُ اللهُ لِلنَّا ... سِ شَرَاباً وَمَا تَحِلُّ الشَّمُولُ وقال آخر :
عَلِّلِ القَوْمَ قَلِيلاً ... يَا ابْنَ بِنْتِ الفَارِسِيَّهْ
إِنَّهُمْ قَدْ عَاقَرُوا اليَوْ ... مَ شَرَاباً مَقَدِيَّهْ وقد تقدَّمَ البحث فيه في ق د د فراجِعْه . والمَقَدِيَّةُ بالتخفيف : ثِيَابٌ م معروفة قال ابنُ دُريد : ضَرْبٌ من الثِّيَابِ ولا أَدري إِلى ما يُنْسَب ويقال ثوْبٌ مَقَدِيٌّ . المَقَدِيَّةُ : بالشام مِن عَمَل الأُرْدُنِّ وإِليها نُسِب الشَّرَاب ويقال إِنها مَقَدٌ وقد جاءَ ذِكْرُهَا في الأَشْعَار