القُذَّةُ ريشُ
السهم وجمعها قُذَذٌ وقِذَاذ وقَذَذْتُ السهم أَقُذُّه قذّاً وأَقذذته جعلت عليه
القُذَذ وللسهم ثلاث فُذَذ وهي آذانه وأَنشد ما ذو ثلاث آذان يسبق الخيل بالردَيان
( * قوله « ما ذو ثلاث إلخ » كذا بالأصل وليس بمستقيم الوزن )
وسهم أَقذُّ عل
القُذَّةُ ريشُ
السهم وجمعها قُذَذٌ وقِذَاذ وقَذَذْتُ السهم أَقُذُّه قذّاً وأَقذذته جعلت عليه
القُذَذ وللسهم ثلاث فُذَذ وهي آذانه وأَنشد ما ذو ثلاث آذان يسبق الخيل بالردَيان
( * قوله « ما ذو ثلاث إلخ » كذا بالأصل وليس بمستقيم الوزن )
وسهم أَقذُّ عليه القُذَذُ وقيل هو المستوي البَرْي الذي لا زيغ فيه ولا ميل وقال
اللحياني الأَقَذُّ السهم حين يُبْرى قبل أَن يُرَاشَ والجمع قُذٌّ وجمع القُذِّ
قِذاذٌ قال الراجز مِن يَثْرِبيَّات قِذاذٍ خُشُن والأَقَذُّ أَيضاً الذي لا ريش
عليه وما لَهُ أَقَذُّ ولا مَرِيشٌ أَي ما له شيء وقال اللحياني ما لَهُ مالٌ ولا
قَوْمٌ والأَقَذُّ السهم الذي قد تمرَّطَتْ قُذَذُه وهي آذانه وكل أُذن قُذَّةٌ
ويقال ما أَصبت منه أَقَذَّ ولا مريشاً بالقاف أَي لم أُصب منه شيئاً فالمريش
السهم الذي عليه ريش والأَقذ الذي لا ريش عليه وفي التهذيب الأَقذ السهم الذي لم
يُرش ويقال سهم أَفْوَقُ إِذا لم يكن له فُوقٌ فهذا والأَقذ من المقلوب لأَن القُذَّةَ
الريش كما يقال للملسوع سليم وروى ابن هانئ عن أَبي مالك ما أَصبت منه أَفذَّ ولا
مريشاً بالفاء من الفَذِّ الفَرْدِ وقَذُّ الرِّيش قطعُ أَطرافه وحَذْفُه على نحو
الحذو والتدوير والتسوية والقَذُّ قطع أَطراف الريش على مثال الحذو والتحريف وكذلك
كل قطع كنحو قُذَّةِ الريش والقُذاذاتُ ما سقط من قَذِّ الريش ونحوه وفي الحديث
أَنه صلى الله عليه وسلم قال أَنتم يعني أُمته أَشبه الأُمم ببني إِسرائيل تتبعون
آثارهم حُِذْوَ القُذَّة بالقُذَّة يعني كما تقدّر كل واحدة منهن على صاحبتها
وتقطع وفي حديث آخر لتركَبُنَّ سنن من كان قبلكم حذو القُذَّة بالقُذَّة قال ابن
الأَثير يضرب مثلاً للشيئين يستويان ولا يتفاوتان وقد تكرر ذكرها في الحديث مفردة
ومجموعة والمِقَذُّ والمِقَذَّةُ بكسر الميم ما قُذُّ به الريش كالسكين ونحوه
والقُذَاذَةُ ما قُذَّ منه وقيل القُذاذَةُ من كل شيء ما قطع منه وإِن لي قُذاذاتٍ
وخُذاذاتٍ فالقُذاذات القطع الصغار تقطع من أَطراف الذهب والحذاذات القِطَع من
الفضة ورجل مُقَذَّذُ الشعر ومقذوذ مُزَيَّنٌ وقيل كل ما زين فقد قُذِّذ تقذيذاً
ورجل مقذوذ مقصص شعره حوالي قُصاصه كله وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم
حين ذكر الخوارج فقال يمرقون من الدين كما يمرُقُ السهمُ من الرَّمِيَّةِ ثم نظر
في قُذَذِ سهمه فتمارى أَيَرى شيئاً أم لا قال أَبو عبيد القُذَذُ ريش السهم كل
واحدة منها قُذَّة أَراد أَنه أَنْفَذَ سهمه في الرميّة حتى خرج منها ولم يعلق من
دمها بشيء لسرعة مروقه والمُقَذَّذُ من الرجال المُزَلَّم الخفيف الهيئة وكذلك
المرأَة إِذا لم تكن بالطويلة وامرأَة مُقَذَّذَة وامرأَة مُزَلَّمَةٌ ورجل
مِقَذَّذٌ إِذا كان ثوبه نظيفاً يشبه بعضه بعضاً كل شيء منه حسن وأُذُنٌ
مُقَذَّذَةٌ ومقذوذة مدوَّرة كأَنها بُرِيَتْ بَرْياً وكل ما سوِّي وأُلْطِفَ فقذ
قُذَّ والقُذَّتان الأُذنان من الإِنسان والفرس وقُذَّتا الحياء جانباه اللذان
يقال لهما الإِسْكَتَان والمَقَذُّ أَصل الأُذن والمقَذُّ بالفتح ما بين الأُذنين
من خلف يقال إِنه للئيم المَقَذَّين إِذا كان هَجِينَ ذلك الموضع ويقال إِنه
لَحَسَنُ المقذَّينِ وليس للإِنسان إِلا مَقَذٌّ واحد ولكنهم ثنوا على نحو تثنيتهم
رَامَتَين وصاحَتَينِ وهو القُصاص أَيضاً والمَقَذُّ منتهى مَنْبت الشعر من مؤَخر
الرأْس وقيل هو مَجَزُّ الجَلَمِ من مؤَخر الرأْس تقول هو مقذوذ القفا ورجل
مُقَذَّذ الشعر إِذا كان مزيناً والمَقَذُّ مَقصُّ شعرك من خلفك وأَمامك وقال ابن
لجإٍ يصف جملاً كأَنَّ رُبًّا سائلاَ أَو دِبْسا بحيث يَحْتافُ المَقَذُّ الرأْسا
ويقال قَذَّه يَقُذه إِذا ضرب مَقَذَّه في قفاه وقال أَبو وجزه قام إِليها رجل فيه
عُنُفْ فَقَذَّها بينَ قفاها والكَتِفْ والقُذَّةُ كلمة يقولها صبيان الأَعراب
يقال لعبنا شعاريرَ قُذَّةَ
( * قوله « شعارير قذة إلخ » كذا في الأصل بهذا الضبط والذي في القاموس شعارير قذة
قذة وقذان قذان ممنوعات اه والقاف مضمومة في الكل وحذف الواو من قذان الثانية )
وتقذذ القوم تفرقوا والقِذَّانُ المتفرق وذهبوا شعاريرَ قَذَّان وقذَّانَ وذهبوا
شعاريرَ نَقْذَانَ وقُذَّانَ أَي متفرقين والقِذَّانُ البراغيث واحدتها قُذَّة
وقُذَذٌ وأَنشد الأَصمعي أَسْهَرَ ليلي قُذَذٌ أَسَكُّ أَحُكُّ حتى مرفقي
مُنْفَكُّ وقال آخر يؤَرقني قِذَّانُها وبَعُوضُها والقَذُّ الرمي بالحجارة وبكل
شيء غليظ قَذَذْتُ به أَقُذُّ قذّاٌ وما يدع شاذًّا ولا قاذًّا وذلك في القتال
إِذا كان شجاعاً لا يلقاه أَحد إِلاَّ قتله والتقذفذ ركوب الرجل رأْسه في الأَرض
وحده أَو يقع في الركِيَّة يقال تقذفذ في مَهْواةٍ فهلك وتقطقط مثله ابن الأَعرابي
تقذقذ في الجبل إِذا صَعِدَ فيه والله أَعلم