سَمَيْفَع كَسَمَيْذَع بالفاء أَهْمَله الجَوْهَرِيّ وقال ابْن دُرَيْدٍ - في بابِ فَعَيْللٍ - بعدَ ذِكرِ هَمَيْسَع - : سَمَيْفَعٌ وقد تُضَمُّ سينُه كأنّه مُصَغّرٌ وحينَئِذٍ يجبُ كسرُ الفاءِ وهو ذو الكَلاعِ الأصغرُ ابنُ ناكورَ بنِ عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ بن يَزيدَ بن النعمانِ الحِمْيَريّ ويَزيدُ هذا هو ذو الكَلاعِ الأكبر كما سيأتي في كلع وفي المُؤتَلِف والمُختَلِف للدارَ قُطنيّ : اسْمَيْفَع هكذا بزيادةِ الألِف وفي المعجم لابنِ فَهْدٍ : يقال : اسمُه أَيْفَعُ أبو شُرَحْبيل زادَ الصَّاغانِيّ : أو أبو شَراحيل وهو الرئيسُ في قومِه المطاعُ المَتْبوع أَسْلَمَ في حياةِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم فَكَتَبَ إليه النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم على يدِ جَريرِ بنِ عَبْد الله البَجَليِّ رَضِيَ الله عنه كتاباً في التَّعاوُنِ على الأَسْوَدِ ومُسَيْلَمةَ وطُلَيْحةَ وكان القائمَ بأمرِ مُعاوِيَة رَضِيَ اللهُ عنه في حربِ صِفِّين وقُتِلَ قبل انقِضاءِ الحرب ففرِحَ مُعاوِيَةُ رَضِيَ الله عنه بمَوتِه وذلك أنّه بَلَغَه أنّ ذا الكَلاع ثَبَتَ عندَه أنّ عليَّاً بَريءٌ من دَمِ عثمان رَضِيَ اللهُ عنهما وأنَّ مُعاوِيَة رَضِيَ الله عنه لَبَّسَ عليهم ذلك فأرادَ التَّشْتيتَ عليه فعاجَلَتْه مَنِيَّتُه بصِفِّين وذلك سَنَةَ سبعٍ وثلاثين . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : اسْمَيْفَع بنُ وَعْلَةَ بنِ يَعْفُرَ السَّبائيّ شَهِدَ فَتْحَ مِصرَ . واسْمَيْفَع بن الشاعرِ الرُّعَيْنيُّ عن حُذَيْفةَ نَقَلَهُما الدارَ قُطْنيُّ في المُؤتَلِف . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : سمقع
السَّمَيْقَع بالقاف أهمله الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ بَرّيّ : هو الصغيرُ الرأسِ قال : وبه سُمِّي السَّمَيْقَعُ اليَمانيّ والِدُ محمدٍ أحدِ القُرّاءِ . كذا في اللِّسان
" يَوْمٌ منَ الجَوْزَاءِ مَعْمَاعٌ شَمِسْ مقع
المَقْعُ كالمَنْعِ : أشَدُّ الشُّرْبِ كما في الصِّحاحِ وكذلكَ المَعْقُ والفَصِيلُ يَمْقَعُ أُمَّهُ : إذا رَضَعَهَا
وقالَ يُونُسُ : هُوَ شَرّابٌ بأمْقُعٍ وبأنْقُعٍ بضمِّ قافِهِمَا أيْ : أنَّه مُعاوِدٌ للأمُورِ يأتِيهَا حتى يَبْلُغَ إلى أقْصَى مُرَادِهِ
ومُقِعَ بشَيءٍ كعُنِيَ : رُمِيَ به هكذا نصُّ المُجْمَلِ وفي الصِّحاحِ مُقِعَ فُلانٌ بسَوْءَةٍ أي : رُمِيَ بها زادَ في اللِّسَانِ : ويُقَالُ : مَقَعْتُه بشَرٍّ ولَقَعْتُه : إذا رَمَيْتَه بهِ
وقالَ الأحْمَرُ : امْتَقَعَ الفَصِيلُ ما في ضَرْعِه أي : ضَرْعِ أُمِّهِ : شَرِبَهُ أجْمَعَ وكذلك امْتَقَّهُ
وقالَ الكِسّائِيُّ : يُقَالُ : امْتُقِعَ مَجْهُولاً : إذا تَغَيَّرَ لَوْنُه منْ حُزْنٍ أو فَزَعٍ وكذلكَ : انْتُقِعَ وابْتُقِعَ بالنُّونِ والباءِ وبالمِيمِ أجْوَدُ كذا في الصِّحاحِ وزَعَمَ يَعْقُوبُ : أنَّ مِيمَ امْتُقِعَ بَدَلٌ منْ نُونِ انْتُقِعَ
والمَيْقَعُ كحَيْدَرٍ : مِثْلُ الحَصْبَةِ يأخُذُ الفَصِيلَ يَقَعُ على الأرْضِ فلا يَقُومُ حتى يُنْحَرَ كما في العُبَابِ