المَلْثُ أَن
يَعِدَ الرجلُ الرجلَ عِدَةً لا يريد أَن يَفِيَ بها ابن سيده مَلَثَه يَمْلُثه
مَلْثاً وعده عِدَةً كأَنه يردّه عنها وليس يَنوي له وفاء ومَلَثَهُ بكلام طَيَّبَ
به نفْسَه ولا وفاء له ومَلَذَهُ يَمْلُذُه مَلْذاً والمَلْثُ اختلاطُ الظُّلمة
وقي
المَلْثُ أَن
يَعِدَ الرجلُ الرجلَ عِدَةً لا يريد أَن يَفِيَ بها ابن سيده مَلَثَه يَمْلُثه
مَلْثاً وعده عِدَةً كأَنه يردّه عنها وليس يَنوي له وفاء ومَلَثَهُ بكلام طَيَّبَ
به نفْسَه ولا وفاء له ومَلَذَهُ يَمْلُذُه مَلْذاً والمَلْثُ اختلاطُ الظُّلمة
وقيل هو بعدَ السَّدَف وأَتيته مَلَثَ الظَّلامِ ومَلَسَ الظلام وعند مَلَثِه أَي
حين اخْتلط الظلام ولم يشتدَّ السوادُ جدّاً حتى تقول أَخوك أَم الذئبُ ؟ وذلك عند
صلاة المغرب وبعدها وأَنشد الجَندل بن المُثَنَّى الطُّهَوي ومَنْهَلٍ من الأَنِيس
نائي دَاويتُه بِرُجَّعٍ أَبْلاءِ إِذا انغَمَسْنَ مَلَثَ الإِمْساءِ ويُستعمل
ظرفاً واسماً غير ظرف أَبو زيد مَلَثُ الظلامِ اختلاطُ الضَّوء بالظلمة وهو عند
العشاء وعند طلوع الفجر وقال ابن الأَعرابي المَلْثَةُ والمَلْثُ أَولُ سواد
المغرب فإِذا اشتدَّ حتى يأْتيَ وقتُ العشاء الأَخيرة فهو المَلَسُ فلا يميز هذا
من هذا لأَنه قد دخل المَلْثُ في الملَسِ ومِثله اختلطَ الخاثِرُ بالزُّبَّادِ
والمِلاثُ المُلاعَبة قال تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ ليس بذي
مِلاثِ كذا أَنشده ابن الأَعرابي بكسر الميم