الإلحاح
مثل الإلحاف،
تقول: ألحَّ
عليه بالمسألة.
وألحَّ
السحاب: دام
مطره. وقال
الأصمعيّ:
ألَحَّ
السحابُ بالمكان:
أقام به، مثل
ألَثَّ. وأنشد
للبَعيث المُجاشعي:
ألَدُّ
إذا لاقيتُ
قوماً
بخُـطَّةٍ
ألَحَّ
الإلحاح
مثل الإلحاف،
تقول: ألحَّ
عليه بالمسألة.
وألحَّ
السحاب: دام
مطره. وقال
الأصمعيّ:
ألَحَّ
السحابُ بالمكان:
أقام به، مثل
ألَثَّ. وأنشد
للبَعيث المُجاشعي:
ألَدُّ
إذا لاقيتُ
قوماً
بخُـطَّةٍ
ألَحَّ
على أكتافهم
قَتَبٌ
عُقَرْ
والمِلحاح:
القَتَبُ
الذي يَعَضُّ
على غارب البعير.
ورَحًى
مِلْحاحٌ على
ما تطحنه.
وتقول: ألَحَّ
الجمل، إذا
حَرَنَ؛ كما
تقول في
الناقة: خَلأَتْ.
وقولهم: هو
ابن عمِّي
لَحًّا، أي
لاصقُ النسب.
ومكانٌ لاحٌّ:
ضيِّق.
ولَحِحَتْ
عينُه، إذا
لصِقت
بالرَمَصِ.
وهو أحد ما
جاء على الأصل.
معنى
في قاموس معاجم
المِلْحُ
معروفٌ. والمِلْحُ
أيضاً:
الرَضاعُ.
وأنشد
الأصمعيّ
لأبي الطَمَحانِ،
وكانت له إبلٌ
فسقى قوماً من
ألبانها، ثم
إنَّهم
أغاروا عليها
فأخذوها، فقال:
وإنِّي
لأرْجو
مِلْحَها في
بطونكـم
وما
بَسَطَتْ
المِلْحُ
معروفٌ. والمِلْحُ
أيضاً:
الرَضاعُ.
وأنشد
الأصمعيّ
لأبي الطَمَحانِ،
وكانت له إبلٌ
فسقى قوماً من
ألبانها، ثم
إنَّهم
أغاروا عليها
فأخذوها، فقال:
وإنِّي
لأرْجو
مِلْحَها في
بطونكـم
وما
بَسَطَتْ من
جِلْدِ
أشْعَثَ
أغْبَرا
والمَلْحُ
بالفتح: مصدر
قولك: مَلحْنا
لفلانٍ مَلْحاً:
أرضعناه.
ومَلَحْتُ
القِدرَ
أمْلَحُها مَلْحاً،
إذا طرحْت
فيها من
المِلْح
بقدرٍ. وأمْلَحْتُ
القِدر، إذا
أكْثَرْتَ
فيها المِلْح
حتَّى
فَسَدَتْ.
والتَمْليحُ
مثله. ومَلَحْتُ
الماشيةَ
مَلْحاً:
أطعمتها
سَبِخَة المِلْحِ،
وذلك إذا لم
تقدر على
الحَمْض فأطعمتها
هذا مكانه.
ومَلَحَ
الماءُ
يَمْلُحُ
مُلوحاً،
وكذلك مَلُحَ
بالضم
مُلوحَةً،
فهو ماءٌ ملحٌ،
ولا يقال
مالِحٌ إلا في
لغة
رَدِيَّةٍ. وأمْلَحَت
الإبلُ:
وَرَدَتْ
ماءً مِلْحاً.
والمِمْلَحَةُ:
ما يُجعَل فيه
المِلْحُ.
ويقال نبتٌ
مِلْحٌ
ومالِحٌ
للحَمْض
ومَلُحَ
الشيءُ بالضم
يَمْلح
مُلوحَةً
ومَلاحَةً أي
حَسُنَ، فهو
مَليحٌ
ومُلاحٌ
بالضم مخففٌ.
واسْتَمْلَحَه:
عَدَّهُ
مَليحاً. وجمع
المَليحِ
مِلاحٌ
وأملاحٌ.
وقَليبٌ
مَليحٌ، أي
ماؤه مِلْحٌ.
قال عنترة يصف
جُعَلاً:
كأنَّ
مُؤَشَّرَ
العَضُدَيْنِ
حَجْلاً
هَدوجاً
بين
أقْلِبَةٍ مِـلاحِ
وسمكٌ
مَليحٌ
ومملوحٌ؛ ولا
يقال مالِحٌ.
الأموي:
مَلَّحَتِ
الجَزورُ:
سَمِنَتْ
قليلاً. قال
عروة بن
الورد:
أقَمْنا
بها حيناً
وأكثرُ
زادِنا
بقيَّةُ
لحمٍ من
جَزورٍ
مُمَلَّحِ
ويقال
أيضاً:
مَلَّحَ
الشاعرُ، إذا
أتى بشيء مَليحٍ.
ويقولون: ما
أمَيْلِحَ
زيداً. ولم
يُصَغِّروا
من الفعل غيره
وغير قولهم:
ما أُحَيْسِنَهُ.
قال الشاعر:
يا
ما
أُمَيْلِحَ
غِزْلاناً
عَطَوْنَ
لنـا
من
هَؤُلَيَّاءِ
بين الضالِ
والسَمُرِ
والمُمالَحَةُ:
المؤاكلةُ
والرَضاعُ
أيضاً.
والمَلَحُ
بالتحريك:
ورَمٌ في
عرقوب الفرس دون
الجَرَذِ؛
فإن اشتدَّ
فهو الجَرَذ.
والمُلْحَةُ
بالضم: واحدة
المُلَحِ من
الأحاديث. قال
الأصمعي:
نِلْتُ بالمُلَحِ.
والمُلْحَة
أيضاً من
الألوان: بياضٌ
يخالطه سوادٌ.
وقد امْلَحَّ
الكبشُ
امْلِحاحاً:
صار أمْلَحَ.
ويقال لبعض
شهور الشتاء:
مِلْحانُ،
لبياضِ ثلجه.
والزُرقةُ
إذا اشتدَّتْ
حتَّى تضرب
إلى البياض
قيل: هو
أمْلَحُ العينِ.
ومنه كتيبةٌ
مَلْحاءُ.
وقال حيَّان
بن ربيعة
الطائيّ:
وإنّا
نضرب
المَلْحاء
حتَّى
تُوَلِّيَ
والسيوفُ
لها شُهودُ
والمُلاحِيُّ
بالضم: عِنبٌ
أبيض في
حَبِّه طولٌ،
وهو من
المُلْحَةِ.
قال أبو قيس
بن الأسلت:
وقد
لاحَ في
الصُبْحِ
الثُريَّا
كما تَرى
كعُنقودِ
مُـلاَّحِـيَّةٍ
حـين نَـوَّرا
والمَلْحاءُ:
وسط الظَهْرِ
ما بين
الكاهلِ والعَجُزِ.
والملاّحُ:
صاحب السفينة.
والمَلاَّحَةُ
أيضاً:
مَنْبِتُ
المِلْحِ.
والمُلاَّحُ
بالضم
والتشديد، من
نبات
الحَمْضِ.
والمُلاَّح
أيضاً
أمْلَحُ من
المَليحِ.
معنى
في قاموس معاجم
اللَحْنُ:
الخطأ في
الإعراب.
يقال: فلان
لَحَّانٌ
ولَحَّانَةٌ،
أي كثير
الخطأ.
والتَلْحينُ:
التخطئة.
واللَحْنُ:
واحد
الألْحانِ
واللُحونِ،
ومنه الحديث:
"اقرءوا
القرآنَ
بِلُحونِ
العرب". وقد
لَحَنَ في
قراءته، إذا
طرَّب بها
وغرَّد. وهو
ألْ
اللَحْنُ:
الخطأ في
الإعراب.
يقال: فلان
لَحَّانٌ
ولَحَّانَةٌ،
أي كثير
الخطأ.
والتَلْحينُ:
التخطئة.
واللَحْنُ:
واحد
الألْحانِ
واللُحونِ،
ومنه الحديث:
"اقرءوا
القرآنَ
بِلُحونِ
العرب". وقد
لَحَنَ في
قراءته، إذا
طرَّب بها
وغرَّد. وهو
ألْحَنُ
الناس، إذا
كان أحسنهم
قراءةً أو
غِناءً.
ولَحَنَ إليه
يَلْحَنُ لَحْناً،
أي نَواهُ
وقصَده ومالَ
إليه. ولَحَنَ
في كلامه
أيضاً، أي
أخطأ.
واللَحَنُ:
الفطنة. وقد
لَحِنَ. وفي
الحديث:
"ولعلَّ
أحدَكم ألْحَنُ
بحُجَّته من
الآخر"، أي
أفطن لها. ومنه
قول عمر بن
عبد العزيز:
عجبت لمن
لاحَنَ الناس
كيف لا يعرفُ
جوامعَ
الكلم، أي
فاطَنَهم. أبو
زيد: لَحَنْتُ
له بالفتح
ألْحَنُ
لَحْناً، إذا
قلت له قولاً
لا يفهمه عنك
ويخفى على
غيره.
ولَحِنَهُ هو
عنِّي
يَلْحَنُهُ
لَحَناً، أي
فهمه،
وألْحَنْتُهُ
أنا إيَّاه. ولاحَنْتُ
الناسَ:
فاطنتُهم. قال
الفزاريّ:
وحديثٍ
ألَـذُّهُ
هـو مـمَّـا
يَنْعَتُ
الناعتون
يوزَن
وَزْنـا
منطَقٌ
رائعٌ
وتَلْحَـنُ
أحـيا
ناً وخيرُ
الحديثِ ما
كان لَحْنا
يريد
أنَّها
تتكلَّم وهي
تريد غيره،
وتعرِّض في
حديثها
فتُزيله عن
جهته، من
فِطنتها
وذكائها، كما
قال تعالى:
"ولَتَعْرِفَنَّهُمْ
في لَحْنِ
القول"، أي في
فحواه ومعناه.
وقال القتَّال
الكلابيّ:
ولقد
وَحَيْتُ
لكم لكي ما
تفهموا
ولحنْتُ
لَحْناً ليس بالمرتـابِ
وكأنَّ
اللَحْنَ في
العربية
راجعٌ إلى
هذا، لأنَّه
من العدول عن
الصواب.