المِلْوَظُّ بالكَسْرِ وتَشْدِيدِ الظَّاءِ : عَصا يُضْرَبُ بِهَا أَوْ سَوْطٌ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ :
" ثُمَّتَ أَعْلَى رَأْسَه المِلْوَظَّا ونَقَلَهُ المُصَنِّفُ في لأَظ تَبَعاً للصَّاغَانِيّ . وهذَا مَحَلّ ذِكْرِهِ
قال ابْنُ سِيدَه : وإِنَّمَا حَمَلْتُه على فِعْوَلِّ دُونَ مِفْعَلٍّ لأَنَّ في الكَلام فِعْوَلاًّ ولَيْسَ مِفْعَلٍّ لأنَّ في الكَلام فِعْوَلاًّ ولَيْسَ فيهِ مِفْعَلٌّ وقد يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِلْوَظٌ مِفْعَلاً ثُمَّ يُوقَف عَلَيْهِ بالتَّشْدِيدِ فيُقال : مِلْوَظّ ثُمّ إنّ الشاعِرَ احْتَاجَ فَأَجْراهُ في الوَصْلِ مُجْرَى الوَقْفِ فقالَ : المِلْوَظَّا كقَوْله :
" ببازِلٍ وَجْنَاءَ أَو عَيْهَلِّ أَراد : أَو عَيْهَلٍ . قالَ وعَلَى أَيّ الوَجْهَيْنِ وَجَّهْتَهُ فإِنَّهُ لا يُعْرَفُ اشْتِقاقُه . قُلْت : وقد تَقَدَّم للمُصَنِّفِ أَنَّهُ مِنَ الَّلأْظِ . وهو الطَّرْدُ والمُعارَضَةُ كَمَا حَقَّقَهُ ابنُ عَبّادٍ فتَأَمَّلْ ذلِكَ
فصل النون مع الظاء