مَاءَ أَهمله الجوهريّ قال اللّحيانيّ : مَاءَ السِّنَّوْرُ وفي العباب : الهِرُّ وهو أَخْصَرُ يَمُوءُ مُؤَاءً بالضَّمِّ في أَوَّله وهمزتين وصَريحِ عِبارته أَنَّ المُؤَاءَ مصدرٌ وقال شيخنا : وهو القياس في مصادر فَعَل المفتوح الدَّال على صوتِ الفَمِ كما في الخلاصة وظاهر عبارة اللسان وغيرِه من كتب اللُّغة أَنَّ مصدره مَوْءٌ كقَوْلٍ والصوت المُؤَاءُ وفي بعض النُّسخ المُوَاءُ بالواو قبل الأَلف : صاحَ به فسَّره غيرُ واحدٍ فهو أَي السِّنَّوْرُ مَؤُوءٌ كمَعُوعٍ أَي بالهمزة قبل الواو الساكنة وتجد هنا في بعض النُّسخ مَوُوءٌ بالواوين . والمائِئَةُ بهمزتين والمائِيَّةُ بتشديد الياء ويُخَفَّف فيقال مائِيَة كماعِيَة وهو قول ابن الأَعْرابِيّ وبه صدَّر في اللسان فلا يُلتفت إلى قول شيخنا : فلا معنى لذكر التخفيف كما هو ظاهر : السِّنَّوْرُ أَهلِيًّا كانَ أَو وَحْشِيًّا . وأَمْوَأَ السِّنَّوْرُ إِذا صاحَ حكاه أَبو عمرٍو والرَّجُلُ : صاحَ صِياحَه أَي السِّنَّوْرِ نقله الصاغاني
فصل النون مع الهمزة