" المَوْصُ : غَسْلٌ لَيِّنٌ " قال فُضَيْلٌ : قلْتُ لشَقِيقِ بْنِ عُقْبَةَ : ما مَوْصُ الإِنَاءِ ؟ قال : غَسْلُه . مَاصَ الثَّوْبَ يَمُوصُه مَوْصاً : غَسَلَهُ غَسْلاً لَيِّناً . وقيل : هو أَنْ يَجْعَلَ في فِيهِ مَاءً ثُمَّ يَصُبّه على الثَّوْبِ وهو آخِذُهُ " بين كَفَّيْهِ أَو " بين إِبْهَامَيْه يَغْسِلُهُ ويَمُوصُهُ نَقَلَه اللَّيْثُ . وقال غيرُه : هَاصَهُ ومَاصَهُ بمَعْنىً وَاحِدٍ . قيل : هو " الدَّلْكُ باليَدِ " عن ابنِ دُرَيْدٍ . قال ابنُ عَبّادٍ : المَوْصُ : " مُعَالَجَةُ الجَسَدِ " . كذا في سَائِر النُّسخ وفي بَعْضِها : الهَبِيد وهو الصَّوابُ " بالغَسْلِ وهُم يَمُوصُونَه ثَلاثَ مَوْصاتٍ " هكذا نَقَلَه ابنُ عَبّاد . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : المَوْصُ : " التِّبْنُ ومَوَّصَ " الرَّجُلُ " تَمْوِيصاً : جَعَلَ تِجَارَتَه في التِّبْنَ . مَوَّصَ " ثِيَابَه " تَمْوِيصاً : " غَسَلَهَا ونَقَّاها " وعبارَة التكملة : فأَنْقَاهَا . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : المُوَاصَة كثُمَامَةٍ : الغُسَالَةُ كما في الصّحاح . وقيل : غُسَالَةُ الثِّيَابِ . وقال اللِّحْيَانيّ : مُوَاصَةُ الإِنَاءِ ما غُسِلَ به أَو مِنْهُ ويقال ما يَسْقِيهِ إِلا مُواصةَ الإِنَاءِ . ومَاصَ فَاهُ بالسِّوَاكِ يَمُوصُه مَوْصاً : سَنَّهُ حَكاهُ أَبُو حَنِيفَةَ ونَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ أَيضاً