قال الأَزْهَرِيّ : فَرقَ ابنُ الأَعْرَابِيّ بَيْنَ الثَّنْطِ والنَثْطِ فجَعَلَ النَّثْطَ شَقّاً وجَعَلَ النَّثْطَ إِثْقَالاً وهما حَرْفَانِ غَرِيبَانِ ولا أَدْرِي أَعَرَبِيّانِ أَمْ دَخِيلانِ ؟ والنَّثْطُ : خُرُوجُ النَّبَاتِ والكَمْأَةِ مِنَ الأَرْضِ وقَدْ نثطت الأَرْض أَيْ صدعَتْ قالَهُ اللَّيْثُ . والتَّنْثِيطُ : التَّسْكِينُ نَقَلَه الصّاغَانِيّ