النُّشُوظُ بالضَّمِّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ : وقالَ اللَّيْثُ : هو نَبَاتُ الشَّيْءِ مِنْ أُرُومَتِهِ أَوَّلَ ما يَبْدُو حِينَ يَصْدَعُ الأَرْضَ نَحْوَ ما يَخْرُج من أُصُولِ الحَاجِ والفِعْلُ مِنْهُ كنَصَرَ وأَنْشَد :
" لَيْسَ لَهُ أَصْلُ ولا نُشُوظُ والنَّشْظُ : سُرْعَةٌ في اخْتِلاسٍ هَكَذَا في الأُصُول كُلِّهَا ونَصُّ اللَّيْثُ - على ما نَقَلَهُ المُحَقِّقُون - : والنَّشْطُ : الَّلسْعُ في سُرْعَة واخْتِلاسٍ وقد تَبِعَهُ ابنُ عَبّادٍ والعُزَيْزِيّ في هذا المَعْنَى . قال الأَزْهَرِيّ والصّاغَانِيّ : وهو تَصْحِيفٌ ظَاهِرٌ وصَوَابُهُ النَّشْطُ بالطّاءِ المُهْمَلَة وقَدْ ذَكَرَهُ الجوهري في موضعه وتبعه المُصَنِّف . قال الصّاغَانِيّ : وإِنّمَا نَبَّهْتُ عَلَيْه لِئَلاَّ يَغْتَرَّ به قَلِيلُ البِضَاعَةِ في الُّلغَةِ ففي عِبَارَةِ المُصَنِّف مَعَ قُصُورِهَا عن المَنْقُولَةِ مِنْهُ نَظَرٌ ظَاهِرٌ حَيْث قَلَّدَ التَّصْحِيفَ مِنْ غَيْرِ تَنْبِيهٍ عَلَيْه