الصَّدَفُ مُحَرَّكَةً : غِشاءُ الدُّرِّ الْوَاحِدَةُ بِهَاءٍ هذا نَصُّ الصِّحاحِ والعُبابِ وقال اللَّيْثُ : الصَّدَفُ : غِشاءُ خَلْقٍ في البَحْرِ تَضُمُّه صَدَفَتانِ مَفْرُوجَتانِ عن لَحْمٍ فيه رُوحٌ يُسَمَّى المَحارَةَ وفي مِثْلِهِ يكونُ اللُّؤْلُؤُ : ج : أَصْدَافٌ كسَبَبٍ وأَسْبابٍ ومنه حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ : إِذا مَطَرَتِ السَّماءُ فَتَحَتِ الأَصْدَافُ أَفْوَاهَهَا . وقال الأَصْمَعِيُّ : كُلُّ شَيْءٍ مُرْتَفِعٍ عَظِيمٍ مِن حَائِطٍ ونِحْوِهِ صَدَفٌ وهَدَفٌ وحَائِطٌ وجَبَلٌ ومنه الحديثُ : كانَ إِذا مَرَّ بهَدَفٍ مَائِلٍ أَو صَدَفٍ مَائِلٍ أَسْرَعَ المَشْيَ ومنه حديثُ مُطَرِّفٍ : مَن نَامَ تَحْتَ صَدَفٍ مَائِلٍ وهو يَنْوِي التَّوَكُّلَ فلْيَرْمِ نَفْسَهُ من طَمَارٍ وهو يَنْوِي التَّوَكُّلَ قال أَبو عُبَيْدٍ : الصَّدَفُ والهَدَفُ وَاحِدٌ وهو : كُلُّ بِنَاءٍ مُرْتَفِعٍ عَظِيمٍ قال الأَزْهَرِيُّ : وهو مِثْلُ صَدَفِ الجَبَلِ شَبَّهَهُ به وهو ما قَابَلَكَ مِن جَانِبِهِ . والصَّدَفُ : مَوْضِعُ الْوَابِلَةِ مِن الكَتِفِ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ . وصَدَفُ : ة قُرْبَ قَيْرَوَانَ علَي خَمْسَةِ فَرَاسِخَ منها . والصَّدَفُ : لَحْمَةٌ تَنْبُتُ في الشَّجَّةِ عِنْدَ الجُمْجُمَةِ كَالْغَضَارِيفِ نَقَلَهُ الصَّاغَاتِيُّ وهو مَجازٌ . والصَّدَفُ : لَقَبُ وَلَدِ هكذا في النَّسَخِ والصَّوَابُ : لَقَبُ وَالِدِ نُوحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ سَيْفٍ البُخَارِيِّ هكذا في العُبابِ والذي في التَّبْصِيرِ شَيْخٌ للبُخارِيِّ حدَّثَ عن يَحْيَى بنِ النَّضْرِ وعنه ابنُه إِبراهيمُ بنُ نُوحٍ . والصَّدَفُ في الْفَرَسِ : تَدَانِي الفَخِذَيْنِ وتَبَاعُدُ الْحَافِرَيْنِ في الْتِوَاءٍ في الرُّسْغَيْنِ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : مِن الرُّسْغَيْنِ وهو مِن عُيُوبِ الخَيْلِ التي تكونُ خِلْقَةً وقد صَدِفَ فهو أَصْدَفُ أَو : هو مَيَلٌ في الْحَافِرِ إلى الشِّقِّ الوَحْشِيِّ قَالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ أَو : هو مَيْلٌ في الخُفِّ أي خُفِّ البَعِيرِ مِن اليَدِ أَو الرِّجْلِ إَلَي الشِّقِّ الوَحْشِيِّ وقيل : هو مَيْلٌ في القَدَمِ قال الأَصْمَعِيُّ : لا أَدْرِي أَعَنْ يَمِينٍ أَو شِمَالٍ وقيل : هو إِقْبَالُ إِحْدَى الرُّكْبَتَيْنِ علَى الأُخْرَى وقيل : هو في الخَيْلِ خَاصَّةً إِقْبالُ إِحْدَاهُما على الأُخْرَى قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ فإِنْ مَالَ إِلَي الْجَانِبِ الإِنْسِيِّ فَهُوَ القَفَدُ وقد قَفِدَ قَفَداً فهو أَقْفَدُ وقد ذُكِرَ في الدَّالِ . والصَّدَفُ كَجَبَلٍ وعُنُقٍ وصُرَدٍ وعَضُدٍ : مُنْقَطَعُ الْجَبَلِ المُرْتَفِعُ أَو نَاحِيَتُهُ وجَانِبُه كما في المُحْكَم وقُرِئَ بِهِنَّ قَوْلُه تعالَى : " حَتَّى إِذَا سَاوَي بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ " . الأُوْلَى : قِراءَةُ أَبي جَعْفَرٍ ونَافِعٍ وعَاصِمٍ وحَمْزَةَ والكِسَائِيِّ وخَلَفٍ . والثَّانِيَةُ : لُغَةٌ عن كُراعٍ وهي قِراءَةُ ابنِ كَثِيرٍ وابن عَامِرٍ وأَبي عَمْروٍ ويَعْقوبَ وسَهْلٍ . والثالثةُ : قراءة قتادة والأعمش والخليل والرابعة قِراءَةُ يَعْقوبَ بنِ المَاجُشُونِ . أَو الصَّدَفَانِ ههُنَا أَي في الآيةِ : جَبَلاَنِ مُتَلازِقَانِ كذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : مُتَلاقِيانِ كما هو نَصُّ اللِّسانِ بَيْنَنَا وبَيْنَ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الصُّدُفَانِ بِضَمَّتَيْنِ خَاصَّةً : نَاحِيَتَا الشِّعْبِ أَو الْوَادِي كالصُّدَّيْنِ ويُقال لِجَانِبَيِ الجَبَلِ إِذا تَحاذَيَا صُدُفَانِ وكذا صَدَفانِ ؛ لِتَصادُفِهِما أَي : تَلاَقِيهما وتَحَاذِي هذا الْجانِبِ الْجانِبَ الذي يُلاقِيهِ وما بَيْنَهُما فَجٌّ أَو شِعْبٌ أَو وَادٍ . والصُّدَفُ كَصُرَدٍ : طَائِرٌ أَوْ سَبْعٌ مِن السِّباعِ . وصَدَفَ عنه يَصْدِفُ مِن حَدِّ ضَرَب : أَعْرَضَ ومنه قَوْلُهُ تعالَى : " سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ " أَي : يُعْرِضُونَ . وصَدَفَ فُلاَناً يَصْدِفُهُ : صَرَفَهُ كَأَصْدَفَهُ عَن كذا وكذا أَي : أَمَالَهُ وقيل : عَدَلَ به . وفي المُحْكَمِ : صَدَفَ عنه فُلاَنٌيَصْدُفُ ويَصْدِفُ من حَدَّيْ نَصَر وضَرَب صَدْفاً وصُدُوفاً : انْصَرَفَ ومَالَ وقال أَبو عُبَيْدٍ : صَدَفَ ونَكَبَ : إِذا عَدَلَ وفي العُبابِ أَنَّ صَدَفَ لاَزِمٌ مُتَعَدٍّ إِلاَّ أَنَّ مَصْدَرَ الَّلازِمِ الصَّدَفُ والصُّدُوفُ ومَصْدَرَ المُتَعَدِّي الصَّدَفُ لا غَيْرُ . والصَّدُوفُ : المَرْأَةُ تَعْرِضُ وجْهَهَا عَلَيْكَ ثُمَّ تَصْدِفُ وفي المُحْكَمِ : هي التي تَصْدِفُ عَن زَوْجِها عن الِّلحْيانِيِّ وقيل : التي لا تَشْتَهِي القُبَلَ . والصَّدُوفُ : الأَبْخَرُ عن ابنِ عَبّادٍ والذي في نَوَادِرِ اللِّحْيانِيِّ : الصَّدُوفُ : البَخْرَاءُ . وصَدُوفٌ بِلاَلاَمٍ : عَلَمٌ لَهُنَّ قال رُؤْبَةُ : ُفُ ويَصْدِفُ من حَدَّيْ نَصَر وضَرَب صَدْفاً وصُدُوفاً : انْصَرَفَ ومَالَ وقال أَبو عُبَيْدٍ : صَدَفَ ونَكَبَ : إِذا عَدَلَ وفي العُبابِ أَنَّ صَدَفَ لاَزِمٌ مُتَعَدٍّ إِلاَّ أَنَّ مَصْدَرَ الَّلازِمِ الصَّدَفُ والصُّدُوفُ ومَصْدَرَ المُتَعَدِّي الصَّدَفُ لا غَيْرُ . والصَّدُوفُ : المَرْأَةُ تَعْرِضُ وجْهَهَا عَلَيْكَ ثُمَّ تَصْدِفُ وفي المُحْكَمِ : هي التي تَصْدِفُ عَن زَوْجِها عن الِّلحْيانِيِّ وقيل : التي لا تَشْتَهِي القُبَلَ . والصَّدُوفُ : الأَبْخَرُ عن ابنِ عَبّادٍ والذي في نَوَادِرِ اللِّحْيانِيِّ : الصَّدُوفُ : البَخْرَاءُ . وصَدُوفٌ بِلاَلاَمٍ : عَلَمٌ لَهُنَّ قال رُؤْبَةُ :
" وقَدْ تُرَي يَوْماً بِهَا صَدُوفُ
" كالشَّمْسِ لاَقَى ضَوْءَهَا النَّصِيفُ وصَادِفٌ : فَرَسُ قَاسِطٍ الْجُشَمِيِّ قال أَبو جَرْوَلٍ الجُشَمِيُّ :
يُكَلِّفُنِي زَيْدُ بنُ فَارِسِ صَادِفٍ ... وَزيْدٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ عَارِي الأَشَاجِعِ وصَادِفٌ أيضاً : فَرَسُ عبدِ الله ابنِ الحَجَّاجِ الثَّعْلَبِيِّ كما في المُحِيطِ . والصَّدَفُ كَكَتِفٍ : بَطْنٌ مِن كِنْدَةَ يُنْسَبُونَ الْيَوْمَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ وإِذا نَسَبْتَ إليهم قُلْتَ : هو صَدَفِيٌّ مُحَرَّكَةً كَراهَةَ الكَسْرةِ قبلَ يَاءِ النَّسَبِ قَالَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَدَ :
" يَوْمٌ لِهَمْدَانَ ويَوْمٌ لِلصَّدِفْ
" ولِتَمِيمٍ مِثْلُهُ أَو تَعْتَرِفْ وقال غيرُه : هو صَدِفُ بنُ عَمْرِو بنِ قَيْسِ بنِ مُعاويةَ بنِ جُشَمَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بنِ وَائِلِ بنِ الغَوْثِ بنِ حَيْدانَ بنِ قَطَنِ بنِ عَرِيبِ بنِ زُهَيْرِ بنِ أَيْمَنَ بنِ الهَمَيْسَعِ بنِ حِمْيَرَ بنِ سَبأٍ ويُنْسَبُ إِلَيْهِ خَلْقٌ مِن الصَّحابةِ وغيرِهم قد نَزَلُوا بمصرَ واخْتَطُّوا بها ومنهم يُونُسُ بنُ عبدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ وغيرُه . قال ابنُ سِيدَه : النَّجَائِبُ الصَّدَفِيَّةُ أُراهَا نُسِبَتْ إليهم قال طَرَفَةُ :
" لَدَي صَدَفِيٍّ كالْحَنِيَّةِ بَارِكِ وصَادَفَهُ مُصادَفَةً وَجَدَهُ ولَقِيَهُ ووَافَقَهُ . وتَصَدَّفَ عَنْهُ : أَعْرَضَ وفي العُبابِ : عَدَلَ وأَنْشَدَ للعَجَّاجِ يَصِفُ ثَوْراً :
" فَانْصَاعَ مَذْعُوراً وما تَصَدَّفَا
" كالْبَرْقِ يَجْتازُ أَمِيلاً أَعْرَفَا ومما يستدرك عليه : المَصْدُوفُ : المَسْتورُ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعْشَى :
" فلَطَّتْ... بحِجَابٍ مِنْ بَيْنِنَا مَصْدُوفُ والمُصادَفَةُ : المُخاذَاةُ . والصَّوادِفُ : الإِبِلُ التي تَأْتِي علَى الحَوْضِ فتَقِفُ عندَ أَعْجازِهَا تَنْتَظِرُ انْصِرَافَ الشَّارِبَةِ لِتَدْخُلَ هي قال الرَّاجِزُ :
" لارِيَّ حتى تَنْهَلَ الرَّوَادِفُ
" النَّاظِرَاتُ العُقَبَ الصَّوَادِفُ وتَصَدَّف : تَعَرَّضَ ومنه قَوْلُ مُلَيْحٍ الهُذَلِيِّ :
" فَلَمَّا اسْتَوَتْ أَحْمَالُهَا وتَصَدَّفَتْبِشُمِّ المَرَاقِي بَارِدَاتِ الْمَدَاخِلِقال السُّكَّرِيُّ : أَي تَعَرَّضَتْ . والصَّدَفَةُ : مَحارَةُ الأُذُنِ والصَّدَفَتانِ : النُّقْرَتانِ اللَّتانِ فيهما مَغْرِزُ رَأْسَي الفَخِذَيْنِ وفيهما عَصَبَةٌ إلى رَأْسِهِما . والأَصْدَافُ : أَمْواجُ البَحْرِ كما في التَّكْمِلَةِ . والمُصَدَّفُ كمُعَظَّمٍ : مَنْ تُصِيبُه الأَمْرَاضُ كَثِيراً عَامِّيَّةٌ . ومِن الكِنَايةِ : رَجُلٌ صَدُوفٌ أَي أَبْخَرُ لأَنَّه كلَّما حَدَّثَ صَدَفَ بوَجْهِهِ لِئَلاَّ يُوجَدَ بَخَرُهُ
النَّصْفُ مثَلَّثَةً هكَذا نَقَلَه الصّاغانِيُّ عن ابنِ الأَعْرابِيَّ قالَ شَيْخُنا : أفصَحُها الكَسْرُ وأَقْيَسُها الضمُّ ؛ لأَنّه الجارِي على بَقِيَّةِ الأَجْزاءِ كالرُّبع والخُمْسِ والسُّدْسِ ثم الفَتْحُ . قلتُ : الَكْسُر والضمُّ نَقَلهَما ابنُ سِيدَه وأَما الفَتْحُ فإنَّه عن ابنِ الأَعرابِيِّ وقَرَأَ زيدُ بنُ ثابِتٍ " فَلَها النَّصْفُ " بالضمِّ : أَحَدُ شِقَّيِ الشَّيْءِ وفي الأساس أَحَدُ جُزْأَيِ الكَمالِ كالنَّصِيفِ كأَمِيرٍ كالثَّليثِ والثَّمِينِ والعَشِيرِ في الثُّلثِ والثُّمنِ والعُشر قاله أَبو عُبَيْدٍ ومنه الحَديِثُ : ما أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ولا نَصِيفه وقالَ الرّاجِزُ :
" لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ ولا نَصِيفُ وقد مَرَّ في ع - ج - ف . ج : أَنْصافٌ كِشْبرٍ وأَشْبارٍ وصَبْرٍ وأَصْبارٍ وقُفْلٍ وأَقْفالٍ . والنِّصفُ بالكسرِ ويُثَلَّثَ هو : النَّصَفَةُ الاسمُ من الإِنْصافِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ واقْتَصَرَ على الكَسْرِ وأَنشَدَ للفَرَزْدَقِ :
ولِكنَّ نِصْفاً لو سَبَبْتُ وسَبنَّىِ ... بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ مِنْ مَنافٍ وهاشِمِ قالَ الصّاغانِيّ : هكذا أَنشَدَه سِيبَوَيْه والذي في شِعْرِه ولِكَّن عَدْلاً وإناءٌ نَصْفانُ كسَحْبانَ وقِرْبَةٌ نَصْفَي ككَسْرَى : إذا بَلَغَ الماءُ نِصْفَه ونِصْفَها وكذلِكَ إذا بَلَغَ الكَيْلُ نِصْفَه ولا يُقالُ ذلِكَ في غيرِ النَّصْفِ من الأَجْزاءِ أَعْنِي أَنّه لا يُقال : ثَلْثانُ ولا رَبْعانُ ولا غَيْرُ ذلِك من الصِّفات التي تَقْتَضِى هذه الأَجْزاءَ وهذا مَرْوِىُّ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . ونَصَفَهُ أَي : الشَّيْءَ كنَصَرَه يَنْصُفُه نَصْفاً : بَلَغَ نِصْفهَ تَقُولُ : نَصَفْتُ القُرآنَ . ونَصَفَ النَّهارُ يَنْصِفُ ويَنْصُفُ : مثلُ انْتَصَفَ كأَنْصَفَ وذلِكَ إذا بَلَغَ نِصْفَه . وقِيلَ : كُلُّ ما بَلَغَ نِصْفَه في ذاتِه فقَدْ أَنْصَفَ وكُلُّ ما بَلَغ نِصْفَه في غَيْرهِ فقَدْ نَصَفَ . وقالَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ يَصِفُ غائِصاً على دُرَّةٍ :
نَصَفَ النَّهارُ الماءُ غامِرُه ... ورَفِيقُهُ بالغَيْبِ لا يَدْرِي أراد : انْتَصَفَ النَّهارُ والماءُ غامِرُهُ فانْتَصَف النَّهارُ ولمْ يَخْرُجْ من الماءِ فحَذَف واوَ الحالِ . ونَصَفَ القومَ يَنْصُفُهم نَصْفاً بالفتحِ وَنِصَافَةً كسَحابَةٍ ويُكْسَرُ : إذا أَخَذَ مِنْهُم النِّصْفَ كما يُقالُ : عَشَرهُم يَعْشُرُهُم عَشْراً : إذا أَخَذ َمنهم العُشْرَ . ونَصَفَ الشَّيْءَ نَصْفاً بالفَتْحِ : أَخَذَ نِصْفَهُ . ونَصَفَ القَدَحَ نَصْفاً : شَرِبَ نِصْفَه . ونَصَفَ النَّخْلُ نُصُوفاً كقُعُودٍ : احْمَرَّ بَعْضُ بُسْرِهِ وبَعْضُه أَخْضَرُ عن ابنِ عَبّادٍ كَنصَّفَ تَنْصِيفاً عن أَبي حَنِيَفةَ . ونَصفَ فُلاناً يَنْصُفُه بالضمِّ ويَنْصِفُه بالكسِر لُغَةٌ فيه ذكَرَهُما يَعْقُوبُ نَصْفاً بالفَتْحِ ونِصافاً ونِصافَةً بكَسْرِهِما عن يَعْقُوبَ وفَتْحهِما عن غَيْرِه : خَدَمَهُ قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عنه يَصفُ ظُروفَ الخَمْرِ :
لَها غَلَلٌ مِنْ رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ ... بأيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفُونَ المَقاوِلاَ كأَنْصَفَه إنْصافاً . والمِنَصْفُ كمَقْعَد ومِنْبَرٍ كِلاهُما عن ابنِ الأَعْرابِي : الخادِم ووافَقَه الأَصْمَعِيُّ على الكسرِ وفي حَديثِ دَاودَ عليه السَّلامُ : فدَخَلَ المِحْرابَ وأَقْعَدَ مِنْصَفاً عَلَى البابِ وهي بهاءٍ ج : مَناصِفُ قال عُمَرُ بنُ أَبِي رَبِيعَةَ :
لتِرْبِها ولأُخْرَى مِنْ مَناصِفِها ... لقَدْ وَجَدْتُ بِه فَوْقَ الَّذِي وَجَدَا ومَنْصَفٌ كمَقْعَدٍ : وادٍ باليَمامَةِ يَسْقِي بلادَ عامَرٍ من حَنِيَفَةَ ومِنْ وَرائِه قَرْقَرَى كما في المُعْجَمِ . والمَنْصَفُ من الطَّرِيقِ ومِنَ النَّهارِ ومِنْ كُلِّ شيءٍ : نِصفُه . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ناصِفَةُ : ع قالَ البَعِيثُ :
أهاجَ عليكَ الشَّوْقَ أَطْلالُ دِمْنَةٍ ... بناصِفَةِ الجَوَّيْنِ أو جانِبِ الهَجْلِ ويُرْوَى : بناصِفَةِ الجَوَّيْنِ أو بمُحَجَّرِ والنّاصِفَةِ مِنَ الماءِ : مَجْراهُ في الوادِي ج : نَواصِفُ قالَ طَرَفَةُ ابنُ العَبْدِ :كأَنَّ حُدُوجَ المالِكِيَّةِ غُدْوَةً ... خَلايَا سَفِينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ َددِ أَو النّاصِفَةُ : صَخْرَةٌ تَكُونُ في مَناصِفِ أَسْنادِ الوادِي كما في المُحِيطِ وزادَ في اللِّسانِ : ونَحْوِ ذلِكَ من المَسايِلِ . والنَّصِيفُ كأَمِيرٍ : الخِمارُ ومنه الحَدِيثُ في صِفَةِ الحُورِ العِينِ : ولنَصَيِفُ إحْداهُنَّ علَىَ رَأْسِها خَيْرٌ مِنَ الُّدنْيَا وما فِيهَا وأَنشَدَ الجوهرِيُّ للنّابِغَةِ يَصِفُ امْرَأَةً :
سَقَطَ النَّصِيفُ ولَمْ يُرِدْ إِسْقاطَهُ ... فتَناوَلَتْهُ واتَّقَتْنا باليَدِ وقِيلَ : نَصِيفُ المرأَةِ : مِعْجَرُها . وقال أَبو سَعِيدٍ : النَّصِيفُ : ثَوْبٌ تَتَجَلَّلُ به المَرْأَةُ فوقَ ثِيابِها كُلِّها سُمِّيَُ نَصِيفاً ؛ لأَنّه نَصَفَ بينَ النّاسِ وبَيْنَها فحَجَزَ أبْصارَهُم عَنْها قالَ : والدَّلِيلُ على صِحَّةِ هذا قولُه : سَقَطَ النَّصِيفُ . لأَنَّ النَّصِيفَ إذا جُعِلَ خِماراً فَسَقَطَ فليَس لسَتْرِها وَجْهَها مع كَشْفِها شَعْرَها معنىً . ويُقالُ : النَّصِيفُ : العِمامَةُ وكُلُّ ما غَطَّى الرَّأْسَ فهو نَصِيفٌ . والنَّصِيفُ من البُرْدِ : مالَهُ لَونْانِ . والنَّصِيفُ : مِكْيالٌ لَهُمْ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ وبه فُسّرَ الحدِيثُ السابقُ وقولُ الرَّاجِزِ . والَّنصَفُ مُحَرَّكَةً : الخُدّامُ الواحِدُ ناصِفٌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ وفي المُحْكَمِ النَّصَفَةُ : الخُداّمُ واحِدُهم ناصِفٌ . وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : النَّصَفُ : المَرْأَةُ بينَ الحَدَثَةِ والمُسِنَّةِ قالَ غيرُه : كأَنَّ نِصْفَ عُمْرِها قد ذَهَبَ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ :
وإنْ أَتَوْكَ وقالُوا إنَّها نَصَفٌ ... فإنَّ أَطْيَبَ نِصْفَيْها الذَّيِ غَبَرَا أو هي التّيِ بَلَغَتْ خَمْساً وأَرْبَعِينَ سَنَةً أَو التَّيِ قَدْ بَلَغَتْ خَمْسِينَ سَنَةً ونَحْوَها والقِياسُ الأَوَّلُ لأَنَّهُ يَجُره اشْتِاقٌ وهذا لا اشْتِقاقَ لَهُ كَما في اللِّسانِ قالَ ابْنُ السِّكِّيتِ : وتَصْغِيرُها نُصَيْفٌ بلا هاءٍ ؛ لأَنَّها صِفَةٌ وهُنَّ أَنْصافٌ ونُصُفٌ بضَمَّتَيْنِ وبِضَمَّةٍ الثانِيَةُ عن سِيَبويْهِ وقد يَكُونُ النَّصَفُ للجَمْعِ كالواحِدِ وهو نَصَفٌ مُحَرَّكَةً من قومٍ أَنْصافٍ ونَصَفِينَ قالَ ابنُ الرِّقَاعِ :
تَنَصَّلَتْها لَهُ من بَعْدِ ما قَذَفَتْ ... بالعُقْرِ قَذْفَةَ ظَنٍّ سَلْفَعٌ نَصَفُورَجُلٌ نِصْفٌ بالكَسْرِ : أَي من أَوْساطِ النّاسِ وللأُنْثَى والجَمْعِ كَذِلكَ . والإنْصافُ بالكسرِ : العَدْلُ قال ابنُ الأَعرابِيِّ : أَنْصَفَ : إذا أَخَذَ الحَقَّ وأَعْطَى الحَقَّ . والاسْمُ النَّصَفُ والنَّصَفَةُ مُحَرَّكَتَيْنِ وتَفْسِيرهُ أَنْ تُعْطِيَهُ من الحَقِّ كالذَّيِ تَسْتَحِقُّه لنَفْسِكَ ويُقالُ : أَنْصَفَه من نَفْسِه . وأَنْصَفَ الرَّجُلُ : سارَ نِصْفَ النَّهارِ عن ابنِ الأَعرابيِّ . وأَنْصَفَ النَّهارُ : بَلَغَ النِّصْفَ أو مَضَى نِصْفُه كانْتَصَفَ وقد تقُدَّمَ . وأَنْصَفَ الشَّيءَ : أَخَذَ نِصْفَه عن ابنِ الأَعرابِيِّ . وأَنْصَفَ فُلانٌ : أَسْرَعَ عن ابنِ عَبّادٍ . ونَصَّفَ الجارِيَةَ بالخِمارِ تَنْصِيفاً : خَمَّرَها به عن ابنِ الأَعْراِبيِّ . ونَصَّفَ الشّيْءَ : جَعَلَه نِصْفَيْنِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ أَيْضاً . ونَصَّفَ رَأْسُه ولِحْيَتُه : صارَ السَّوادُ والبَياضُ نِصْفَيْنِ نقَلَه الصّاغانِيُّ . وفي الصِّحاحِ : نَصَّفَ الشّيْبُ رَأْسَه بَلَغَ النِّصْفَ . ويُقالُ : هو يَشْرَبُ المُنَصَّفَ كمُعَظَّمٍ : الشَّراب طُبِخَ حَتَّى ذَهَبَ نِصْفُه . والمُنَصِّفُ كمُحَدِّثٍ : مَنْ خَمَّرَ رَأْسَه بعِمامَة . ويُقالُ انْتَصَفَ منْه : إذا اسْتَوْفَى حَقَّه مِنْهُ كامِلاً حَتَّى صارَ كُلُّ عَلَى النِّصْفِ سَواءً كاسْتَنْصَفَ مِنْه وهذه عن الِكسائِيِّ . وانْتَصَفَت الجارِيَةُ : اخْتَمَرَتْ بالنَّصِيفِ كتَنَصَّفَ فيِهِما . ويُقالُ : تَنَصَّفْتُ السُّلْطانَ إذا سَأَلْتَه أَنْ يُنْصِفَكَ . وتَنَصَّفَت الجارِيَةُ : تَخَمَّرَتْ . ويُقالُ : رَمَى فانْتَصَفَ سَهْمُه في الصَّيِدْ : أَي دَخَل فيِه إلى النِّصْفِ . ومُنْتَصَفَ النَّهارِ وكُلِّ شَيْءٍ بفَتْحِ الصّادِ : وَسَطُه يُقالُ : أَتَيْتُه مُنْتَصَفَ النَّهارِ والشَّهْرِ . وتَناصَفُوا : أَنْصَفَ بَعْضُهُم بَعْضاً من نَفْسِه نقَلَه الجَوْهِريُّ وأَنْشَدَ قولَ ابنِ الرِّقاعِ :
إنِّي غَرِضْتُ إلى تَناصُفِ وَجْهِها ... غَرَضَ المُحِبِّ إلى الحَبِيبِ الغاِئبِ يَعْنِي اسْتِواءَ المَحاسِنِ كأَنَّ بعضَ أجْزاءِ الوَجْهِ أَنْصَفَ بَعْضاً في أَخْذِ القِسْطِ من الجَمالِ وغَرِضْتُ : اشْتَقْتُ وقالَ غيُره : مَعْناهُ خِدْمَة وَجْهِها بالنظرِ إليهِ : وقِيلَ : إلى مَحاسِنِه التي تَقَسَّمَت الحُسْنَ فتَناصَفَتْهُ : أي أَنْصَفَ بعضُها بَعْضاً فاسْتَوَتْ فيِه وقال ابنُ الأَعرابِيِّ : تَناصُفُ وَجْهِها : مَحاسِنُها ؛ أَي أَنّها كُلَّها حَسَنَةٌ يُنْصِفُ بعضُها بَعْضاً يُريدُ أَنَّ أعَضْاءَها حَسَنَةٌ متساويةٌ في الجَمالِ والحُسْنِ فكأَنَّ بعضَهما أَنْصَفَ بعضاً فتَناصَفَ وناصَفَه مُناصَفَةً : قاسَمَه على النِّصْفِ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ . وتَنَصَّفَ الرّجُلُ : خَدَمَ نقَلَهَ الجَوْهريُِّ وأَنشَدَ لحُرَقَةَ بنتِ النُّعْمانِ ابنِ المُنْذَرِ :
فَأُفٍٍّ لدُنْيَا لا يَدُومُ نَعِيُمها ... تَقَلَّبُ تَاراتٍ بِنا وتَصَرَّفُ
بَيْنَا نَسُوسُ النّاسَ والأَمْرُ أَمْرُنَا ... إذا نَحْنُ فِيِهم سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ قال الصّاغانِيُّ : والبَيْتُ مَخْرُومٌ وقالَ ابنُ بَرِّي : تَنَصَّفْتُه : خَدَمْتُه وعَبَدْتُه وأَنْشَدَ :
فإنَّ الإله تَنَصَّفْتُه ... بأَنْ لا أَعُقَّ وأَنْ لا أَحُوبَا وتَنَصَّفَ فُلاناً اسْتَخْدَمَه فَهُو ضِدٌّ وعِبارةُ العُبابِ : تَنَصَّفَ : خَدَمَ وتَنَصَّفَه : اسْتَخْدَمَه فتَنَصَّفَ لازِمٌ مُتَعَدٍّ ولم يَذْكرُ الضِّدِّيَّةَ فتَأَمَّلْ ويُرْوَى قولُ الحُرَقَةِ بفَتْحِ النُّون وبِضَمِّها ؛ فبالْفَتْحِ : أَي نَخْدُم وبالضمِّ : أَي نُسْتَخْدَمُ . وتَنَصَّفَ زَيْداً : طَلَبَ ما عِنْدَه عن ابنِ عَبّادٍ . وتَنَصَّفَ فُلاناً : خَضَعَ له عن ابنِ عَبّادٍ أَيضاً . وتَنَصَّفَ السُّلْطانَ : سَأَلَه أَنْ يُنْصِفَه كاسْتَنْصَفَه . وتَنَصَّفَ الشَّيْبُ إيّاهُ : عَمَّهُ عن ابنِ عَبّادٍ . وقالَ الفَرّاءُ : تَنَصَّفْناكَ بَيْنَنا : أي جَعَلْناكَ بَيْنَنا . والمَناصِفُ : أَدْوِيَةٌ صغارٌ . واسْمُ ع بعَيْنِه
ومما يُسْتدرَكُ عليِه :قال اليَزِيدِيُّ : نَصَفَ الماءُ البِئْرَ والحُبَّ والكُوزَ وهو يَنْصُفُه نَصْفاً ونُصُوفاً وقد أَنْصَفَ الماءُ الحُبَّ إِنْصافاً وكذلِكَ الكُوزَ : إذا بَلَغَ نِصْفَه فإنْ كُنْتَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِه قُلْتَ : أَنصَفْتُ الماءَ الحُبَّ والكُوزَ . وتقَوُل : أَنْصَفَ الشيبُ رَأَسَه ونَصَّفَ تَنْصِيفاً . وإذا بَلَغْتَ نِصْفَ السِّنِّ قلتَ : قد أَنْصَفْتُه ونَصَّفْتُه إنْصافاً وتَنْصِيفاً . والمُناصِفُ بالضمٌّ : البُسْرُ رَطَّبَ نِصْفُه لغةٌ يَماِنَّيةٌ . ومَنْصَفُ القَوْسِ والوَتَرِ : مَوْضِعُ النِّصْفِ منهما . والمَنْصَفُ : المَوْضِعُ الوَسَطُ بينَ المَوضِعَيْنِ . ونَصَّفَ النَّهارُ تَنْصِيفاً : انْتَصَفَ قالَ العَجّاجُ :
" حَتَّى إذا اللَّيْلُ التَّمامُ نَصَّفَا وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : إنَّ فُلانَةَ لعَلَى نَصَفِهِا مُحَرَّكَةً : أَي نِصْفِ شَبابِها . ونَصَّفَ الرَّجُلُ تَنْصِيفاً : صارَ كَهْلاً كأَنَّه بَلَغَ نصفَ عُمُرِه . والنَّصِيفُ كأَمِيرٍس : الخادِمُ . وتَنَصَّفَه " طَلَبَ مَعْرُوفَه قالَ :
فإنّ الإله تَنَصَّفْتُه ... بأَن لا أَخُونَ وأَنْ لا أُخانَا وقيلَ : تَنَصَّفْتُه : أَطَعْتُه وانْقَدْتُ له . ورَجُلٌ مُتَنِاصفٌ : مُتَساوِي المَحاسِنِ . ومَكانٌ مُتَناصِفٌ : مُسْتَوِى الأَجْزاءِ كأَنَّ بعضَ أَجْزائِه يُنْصِفُ بَعْضاً نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ . والنَّواصِفُ : الرِّحابُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وزادَ غيرُه : بها شَجَرٌ . وقِيلَ : النّاِصَفُة الأَرْضُ تُنْبِت الثُّمامَ وغيرَه وقال أَبو حَنِيَفَة : النّاصِفَةُ : موضِعٌ مِنْباتٌ يَتَّسِعُ من الوادِي وقال غيرُه : النَّواصِفُ : أَماكِنُ بينَ الغِلَظٍ واللِّينِ . ويُقالُ : انْصِفْ هذِه الدَّراهِمَ بينَنا : أَي اقْسِمْها نِصْفَيْنِ كما في الأَساسِ . ونَصَّفَه تَنْصِيفاً : اسْتَخْدَمَه كما في الأَساسِ أَيضاً . والمَنْصَفُ كمَقْعَدٍ : اخْتِلاسُ الحَقِّ بحِيلَةٍ عامِّيّةٌ والجَمْعُ المَناصِفُ والرَّجُلُ مَناصِفِيٌّ . ومَنْصَف : مِنْ قُرَى بَلَنْسِيَة . وقدْ سَمَّوْا ناصِفاً . وانْتَصَفَت الإبِلُ ماءَ حَوْضِها : شَرِبَتْه أَجْمَعَ نقَلَه ابنُ الأَعْرابِيِّ وهي لُغَةٌ في الضّادِ المعجمةِ . واسْتَنْصَفَ الوالِي الخَراجَ : اسْتَوْفاهُ هكَذا نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ على الصَّوابِ في تركيب ن - ظ - ف وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ تَبَعاً لغَيْرِه أَنّه اسْتَنْظَفَ بالظاءِ . والمَنْصِفُ كمَجْلِسٍ : لُغَةٌ في المَنْصَفِ كمَقْعَدٍ للوادِي عن الحَفْصِيِّ . والنّاصِفَةُ : الرَّحْبَةُ في الوادِي . وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : ناصِفَةُ : وادٍ من أَوْدِيَةِ القَبَلِيَّةِ . وناصِفَةُ الشَّجْناءِ : موضِعٌ في طَرِيقِ اليَمامَةِ . وناصِفَةُ العَمْقَيْنِ : في بِلادِ بَنِي قُشَيْرٍ قال مُصْعَبُ بنُ طُفَيْلٍ القُشَيْرِيُّ :
" بناصِفَةِ العَمْقَيْنِ أو بُرْقَةِ اللِّوَى
" على النَّأْيِ والهِجْرانِ شَبَّ شَبُوبُها وناصِفَةُ العُنابِ : موضِعٌ آخرُ قال مالِكُ بنُ نُوَيْرَةَ :
" كأَنَّ الخَيْلَ مَبْرَكَها سَنِيحاً
" قُطامِيٌّ بنَاصِفَةِ العُنَابِ ويومُ ناصِفَةَ : من أَيّامِ العَرَبِ . وناصِفَةُ العَقِيقِ : موضِعٌ بالمَدِينَةِ قال أَبو مَعْرُوفٍ أَحَدُ بَنِي عَمْرِو ابنِ تَمِيمٍ :
" أَلَمْ تُلْمِمْ عَلَى الدَّمَنِ الخُشُوعِ
" بناصِفَةِ العَقِيقِ إلى البَقِيِعِ والناصِفَةُ : ماءٌ لبَنِي جَعْفَرِ بنِ كلاِبٍ كذا في المُعْجَمِ . والنَّواصِفُ : موضِعٌ بعُمانَ