نَهِئَ اللحم كسَمِعَ ونَهُؤَ مثل كَرُمَ يَنْهَأُ ويَنْهُؤُ نَهْأً بفتح فسكون ونَهَأَ محرَّكة ونَهاءةً ممدود على فَعالة ونُهُوأَةً بالضَّمِّ على فعولة ونُهُوءاً كقُبول ونَهَاوَةً وهذه أَي الأَخيرة شاذَّةٌ فهو نَهِئٌ على فَعيل أَي لم يَنْضَج وهو بيِّن النُّهوءِ ممدودٌ مهموزٌ وبيِّنُ النُّيُوءِ مثل النُّيوع وأَنْهَأَه هو إنْهاءً فهو مُنْهَأٌ إذا لم يُنْضِجُهُ وقال ابن فارس : هذا عندنا في الأَصل أَنْياهُ من النِّيءِ فقُلبت الياءُ هاءً وأَنْهَأَ الأَمرَ : لم يُبْرِمُه . وشربَ فلانٌ حتَّى نَهَأَ كمَنَعَ أَي امتلأَ . وفي المثل " ما أُبالي ما نَهِئَ من ضَبِّكَ ولا ما نَضَج أَي ما يُؤَثِّرُ فيَّ ما أَصابَك من خيرٍ أَو شَرٍّ . وعن ابن الأَعرابيّ : الناهِئُ : الشَّبْعانُ الرَّيَّانُ