نفر ينفر ، تنفيرا ، فهو منفر ، والمفعول منفر• نفره من عمله : جعله يكرهه ويأنفه نفره من فلان / بلاده - بشروا ولا تنفروا [ حديث ] . • نفر الدابة
من الرعي : أفزعها ودفعها عنه نفر الكلب من عين الماء . ...
نفر ينفر ، تنفيرا ، فهو منفر ، والمفعول منفر• نفره من عمله : جعله يكرهه ويأنفه نفره من فلان / بلاده - بشروا ولا تنفروا [ حديث ] . • نفر الدابة من الرعي : أفزعها ودفعها عنه نفر الكلب من عين الماء .
معنى
في قاموس معاجم
نفر1 [ مفرد ] : مصدر نفر1 / نفر من1 ° يوم النفر الأول : اليوم الذي ينفر فيه الحاج من منى إلى مكة وهو الثاني من أيام التشريق - يوم النفر الآخر : هو
اليوم الثالث من أيام التشريق . ...
نفر1 [ مفرد ] : مصدر نفر1 / نفر من1 ° يوم النفر الأول : اليوم الذي ينفر فيه الحاج من منى إلى مكة وهو الثاني من أيام التشريق - يوم النفر الآخر : هو اليوم الثالث من أيام التشريق .
معنى
في قاموس معاجم
نفر2 [ جمع ] : قوم ذاهبون إلى أمر أو قتال تجمع النفر في ساحة المدينة استعدادا للمعركة . ...
نفر2 [ جمع ] : قوم ذاهبون إلى أمر أو قتال تجمع النفر في ساحة المدينة استعدادا للمعركة .
معنى
في قاموس معاجم
نفر1 [ مفرد ] : ج أنفار : فرد من الناس أرسل الضابط نفرا إلى مكان الحادث - خمسة أنفار . ...
نفر1 [ مفرد ] : ج أنفار : فرد من الناس أرسل الضابط نفرا إلى مكان الحادث - خمسة أنفار .
معنى
في قاموس معاجم
نفر2 [ جمع ] : جج أنفار : 1 - من ثلاثة إلى عشرة أشخاص أو من ثلاثة إلى سبعة { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان } . 2 - مجمع من الناس استأجر
كثيرا من الأنفار لإنجاز العمل . 3 - رهط الرجل وعشيرته الأدنون { فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا
نفر2 [ جمع ] : جج أنفار : 1 - من ثلاثة إلى عشرة أشخاص أو من ثلاثة إلى سبعة { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان } . 2 - مجمع من الناس استأجر كثيرا من الأنفار لإنجاز العمل . 3 - رهط الرجل وعشيرته الأدنون { فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } .
معنى
في قاموس معاجم
نَفَرَ
ـِ نَفْراً، ونُفوراً: هجر وطنه وضرب في الأَرض. وفي التنزيل العزيز: {فلولا نَفَرَ من كُلِّّ فِرْقَةٍ منهُم طائفة ليَتَفَقَّهُوا في الدِّين}. وفي التنزيل العزيز: {وما كان المؤمنون لِيَنْفِرُوا كَافَّةً}. و ـ الجلدُ نُفُوراً: وورم وتجافى عن اللَّحم. و ـ من الشيء نفوراً، ...
ـِ نَفْراً، ونُفوراً: هجر وطنه وضرب في الأَرض. وفي التنزيل العزيز: {فلولا نَفَرَ من كُلِّّ فِرْقَةٍ منهُم طائفة ليَتَفَقَّهُوا في الدِّين}. وفي التنزيل العزيز: {وما كان المؤمنون لِيَنْفِرُوا كَافَّةً}. و ـ الجلدُ نُفُوراً: وورم وتجافى عن اللَّحم. و ـ من الشيء نفوراً، ونِفاراً: فَزِعَ وانقبض غير راض به. ويُقال: نفرت المرأةُ من زوجها: أعرضت وصدت. و ـ من المكان نَفْراً: تركه إِلى غيره. يُقال: نَفَرَ الحاجُّ من منى: دفعوا إِلى مكَّة. و ـ الناسُ إِلى العدو: أسرعوا في الخروج لقتاله، وفي التنزيل العزيز: {انْفِرُوا خِفَافَاً وَثِقَالاً}. و ـ فلاناً نَفْراً: غلبه في المنافَرَة.( أنْفَرَ ) القومُ: تفرَّقت دوابُّهم. و ـ الدَّابَّةَ ونحوها: جعلها نافرة. و ـ الرجلَ: أمده وأعانه. يُقال: استنفرهم فأنْفَرُوه: أمدوه وأعانوه. و ـ فلاناً على فلان: قضى له عليه بالغلبة.( نَافَرَهُ ): خاصمَه. و ـ فاخره.( نَفَّرَ ) فلاناً من الشيء: أفزعه ودفَعَه عنه. يُقال: نفر الدَّابَّةَ عن الرعي. و ـ عن ولده أو غيره: لقبه لقبا مكروهاً؛ كأنه عندهم تنفير للجن والعين عنه. و ـ فلاناً على فلان: أنْفَرَهُ عليه. و ـ فلاناً على الشيء، وبه: غلبه على ذلك الشيء.( تَنَافَرَ ) القَومُ: تخاصموا وتفاخروا.( اسْتَنْفَرَتِ ) الدَّابَّةُ: فزعت وتباعدت. فهي مُسْتَنْفِرَة. وفي التنزيل العزيز: {كأنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ. فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}. و ـ الدَّابَّةَ: أنفرها. و ـ الحاكمُ الرعيةَ: كلفهم أن ينفروا لقتال العدو. و ـ بني فلان: استَنْجَدَهم.( النَّافِرُ ) - يُقال: دابة نافِر: ذات نِفَار. و ـ الغالب في المنَافرة. ( الجمع ) نَفْرٌ. قال أبو ذؤيب: إِذا نهضت فيه تصعَّدَ نَفْرُها . و( شاةٌ نافِرٌ ) ناثر تطرح من أنفها شيئاً كالدُّود.( النَّافِرَةُ ) - نافرة فلان: عشيرته الأدنون ومَن يَغضبون لِغَضبِه.( النَّافُورَةُ ): صنبور ونحوه يكون في الدور أو في الساحات أو في الحدائق، يندفع منه الماء بالضغط إِلى أعلى؛ تبريداً للمكان أو تجميلاً له. ( مو ) ( الجمع ) نوافير.( النِّفَارُ ): الحِرَان.( النُّفَارَةُ ): ما يأخذه الحَكَمُ أو الغالب من المغلوب.( النَّفْرُ ): القوم يُسرِعون إِلى أمر أو قتال. و( يوم النفر الأول ): الثاني من أيام التشريق، وفيه يَنْفِر الحاجُّ من منى إِلى مكَّة. و( يوم النَّفْر الآخر ): اليوم الثالث من أيام التشريق.( النِّفْرُ ): إتباع للعِفْر. يُقال: عِفْرٌ نِفْرٌ، وعِفْرِيَة نِفْرِيَة، وعفريت نفريت: خبيث ماردٌ.( النَّفَرُ ): من ثلاثة إِلى عشرة من الرِّجال. ويُقال: هم نَفَر فلان: نافِرَتُه. و ـ المجمع من النَّاس. و ـ الفَرْد من الرِّجال. ( محدثة ) ( الجمع ) أنْفَارٌ.( النُّفْرَةُ ): ما يعلَّق على الصِّبيان لرَدِّ العين.( النُّفْرُورُ ): العُصفور. ( الجمع ) نَفَاريرُ.( النَّفِيرُ ): الكُفْء في المفاخرة. و ـ القوم يَنْفِرُون للقتال.و( النَّفِيرُ العَامُّ ): قيام عامة النَّاس لقتال العدو. ويُقال: لمن لا يصلح لمُهِمٍّ: ( فلان لا في العير ولا في النفير ). فالعير: عِير قريش التي أقبلت مع أبي سفيان من الشام. والنفير: من خرج مع عتبة بن ربيعة من مكَّة لاستنقاذها من أيدي المسلمين، فكان ببدر ما كان فمن لم يكن في أحد الجمعين لم يُعدَّ في الرِّجال.
معنى
في قاموس معاجم
النَّفْرُ
التَّفَرُّقُ ويقال لقيته قبل كل صَيْحٍ ونَفْرٍ أَي أَولاً والصَّيْحُ الصِّياحُ
والنَّفْرُ التفرق نَفَرَتِ الدابةُ تَنْفِرُ وتَنْفُر نِفاراً ونُفُوراً ودابة
نافِرٌ قال ابن الأَعرابي ولا يقال نافِرَةٌ وكذلك دابة نَفُورٌ وكلُّ جازِعٍ من
شيء نَ
النَّفْرُ
التَّفَرُّقُ ويقال لقيته قبل كل صَيْحٍ ونَفْرٍ أَي أَولاً والصَّيْحُ الصِّياحُ
والنَّفْرُ التفرق نَفَرَتِ الدابةُ تَنْفِرُ وتَنْفُر نِفاراً ونُفُوراً ودابة
نافِرٌ قال ابن الأَعرابي ولا يقال نافِرَةٌ وكذلك دابة نَفُورٌ وكلُّ جازِعٍ من
شيء نَفُورٌ ومن كلامهم كلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ وقول أَبي ذؤيب إِذا نَهَضَتْ فيه
تَصَعَّدَ نَفْرُها كَقِتْر الغِلاءِ مُسْتَدِرٌّ صيابُها قال ابن سيده إِنما هو
اسم لجمع نافر كصاحب وصَحْبٍ وزائر وزَوْرٍ ونحوه ونَفَرَ القومُ يَنْفِرُون
نَفْراً ونَفِيراً وفي حديث حمزة الأَسلمي نُفِّرَ بنا في سَفَرٍ مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقال أَنْفَرْنا أَي تَفَرَّقَتْ إِبلنا وأُنْفِرَ بنا أَي جُعِلنا
مُنْفِرِين ذَوِي إِبلٍ نافِرَةٍ ومنه حديث زَيْنَبَ بنت رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأَنْفَرَ بها المشركون بَعِيرَها حتى سَقَطَتْ ونَفَرَ الظَّبْيُ وغيره
نَفْراً ونَفَراناً شَرَدَ وظَبْيٌ نَيْفُورٌ شديد النِّفارِ واسْتَنْفَرَ الدابة
كَنَفَّرَ والإِنْفارُ عن الشيء والتَّنْفِيرُ عنه والاسْتِنْفارُ كلُّه بمعنًى
والاسْتِنْفارُ أَيضاً النُّفُورُ وأَنشد ابن الأَعرابي ارْبُطْ حِمارَكَ إِنه
مُسْتَنْفِرٌ في إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ أَي نافر ويقال في الدابة
نِفارٌ وهو اسمٌ مِثْلُ الحِرانِ ونَفَّرَ الدابة واسْتَنْفَرَها ويقال
اسْتَنْفَرْتُ الوحشَ وأَنْفَرْتُها ونَفَّرْتُها بمعنًى فَنَفَرَتْ تَنْفِرُ
واسْتَنْفَرَتْ تَسْتَنْفِرُ بمعنى واحد وفي التنزيل العزيز كأَنهم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ
فَرَّتْ من قَسْوَرَةٍ وقرئت مستنفِرة بكسر الفاء بمعنى نافرة ومن قرأَ مستنفَرة
بفتح الفاء فمعناها مُنَفَّرَةٌ أَي مَذْعُورَةٌ وفي الحديث بَشِّرُوا ولا
تُنَفِّرُوا أَي لا تَلْقَوْهُمْ بما يحملهم على النُّفُورِ يقال نَفَرَ يَنْفِر
نُفُوراً ونِفاراً إِذا فَرَّ وذهب ومنه الحديث إِن منكم مُنَفِّرِينَ أَي من
يَلْقى الناسَ بالغِلْظَةِ والشِّدَّةِ فَيَنْفِرُونَ من الإِسلام والدِّين وفي
حديث عمر رضي الله عنه لا تُنَفِّرِ الناسَ وفي الحديث أَنه اشْتَرَطَ لمن
أَقْطَعَهُ أَرضاً أَن لا يُنَفَّرَ مالُه أَي لا يُزْجَرَ ما يرعى من ماله ولا
يُدْفَعَ عن الرَّعْي واسْتَنْفَرَ القومَ فَنَفَرُوا معه وأَنْفَرُوه أَي نصروه
ومَدُّوه ونَفَرُوا في الأَمر يَنْفِرُون نِفاراً ونُفُوراً ونَفِيراً هذه عن
الزَّجَّاج وتَنافَرُوا ذهبوا وكذلك في القتال وفي الحديث وإِذا اسْتُنْفِرْتُمْ
فانْفِرُوا والاسْتِنْفارُ الاسْتِنْجادُ والاسْتِنْصارُ أَي إِذا طلب منكم
النُّصْرَةَ فأَجيبوا وانْفِرُوا خارجين إِلى الإِعانة ونَفَرُ القومِ جماعَتُهم
الذين يَنْفِرُون في الأَمر ومنه الحديث أَنه بعث جماعة إِلى أَهل مكة فَنَفَرَتْ
لهم هُذَيْلٌ فلما أَحَسُّوا بهم لجَؤُوا إِلى قَرْدَدٍ أَي خرجوا لقتالهم
والنَّفْرَةُ والنَّفْرُ والنَّفِيرُ القومُ يَنْفِرُونَ معك ويَتَنافَرُونَ في
القتال وكله اسم للجمع قال إِنَّ لها فَوارِساً وفَرَطَا ونَفْرَةَ الحَيِّ
ومَرْعًى وَسَطَا يَحْمُونَها من أَنْ تُسامَ الشَّطَطَا وكل ذلك مذكور في موضعه
والنَّفِيرُ القوم الذين يتَقَدَّمُونَ فيه والنَّفيرُ الجماعةُ من الناس
كالنَّفْرِ والجمع من كل ذلك أَنْفارٌ ونَفِير قريش الذين كانوا نَفَرُوا إِلى
بَدْرٍ ليمنعوا عِيْرَ أَبي سفيان ويقال جاءت نَفْرَةُ بني فلان ونَفِيرُهم أَي
جماعتهم الذين يَنْفِرُون في الأَمر ويقال فلان لا في العِيْرِ ولا في النَّفِير
قيل هذا المثل لقريش من بين العرب وذلك أَن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر
إِلى المدينة ونهض منها لِتَلَقِّي عِير قريش سمع مشركو قريش بذلك فنهضوا ولَقُوه
ببَدْرٍ ليَأْمَنَ عِيرُهم المُقْبِلُ من الشأْم مع أَبي سفيان فكان من أَمرهم ما
كان ولم يكن تَخَلَّفَ عن العِيْرِ والقتال إِلا زَمِنٌ أَو من لا خير فيه فكانوا
يقولون لمن لا يستصلحونه لِمُهِمٍّ فلان لا في العِيرِ ولا في النَّفِيرِ فالعيرُ
ما كان منهم مع أَبي سفيان والنفير ما كان منهم مع عُتْبَةَ بن ربيعة قائدهم يومَ
بَدْرٍ واسْتَنْفَرَ الإِمامُ الناسَ لجهاد العدوّ فنفروا يَنْفِرُونَ إِذا
حَثَّهُم على النَّفِيرِ ودعاهم إِليه ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم وإِذا
اسْتُنْفِرْتُمْ فانْفِرُوا ونَفَرَ الحاجُّ من مِنًى نَفْراً ونَفرَ الناسُ من مِنًى
يَنْفِرُونَ نَفْراً ونَفَراً وهو يوم النَّفْرِ والنَّفَرِ والنُّفُورِ
والنَّفِيرِ وليلةُ النَّفْر والنَّفَرِ بالتحريك ويومُ النُّفُورِ ويومُ
النَّفِير وفي حديث الحج يومُ النَّفْرِ الأَوّل قال ابن الأَثير هو اليوم الثاني
من أَيام التشريق والنَّفْرُ الآخِرُ اليومُ الثالث ويقال هو يوم النَّحْرِ ثم يوم
القَرِّ ثم يوم النفر الأَول ثم يوم النفر الثاني ويقال يوم النفر وليلة النفر
لليوم الذي يَنْفِرُ الناس فيه من منى وهو بعد يوم القرِّ وأَنشد لِنُصَيْبٍ
الأَسْوَدِ وليس هو نُصَيْباً الأَسْوَدَ المَرْوانِيَّ أَمَا والذي حَجَّ
المُلَبُّونَ بَيْتَهُ وعَلَّمَ أَيامَ الذبائحِ والنَّحْرِ لقد زَادَني
لِلْغَمْرِ حُبّاً وأَهْلهِ لَيالٍ أَقامَتْهُنَّ لَيْلى على الغَمْرِ وهل
يَأْثَمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها وعَلَّلْتُ أَصحابي بها ليلةَ النَّفْرِ
وسَكَّنْتُ ما بي من كَلالٍ ومن كرً وما بالمَطايا من جُنُوحٍ ولا فَتْرِ ويروى
وهل يأْثُمَنِّي بضم الثاء والنَّفَرُ بالتحريك والرَّهْطُ ما دون العشرة من
الرجال ومنهم من خصص فقال للرجال دون النساءِ والجمع أَنفار قال أَبو العباس
النَّفَرُ والقومُ والرَّهْطُ هؤلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم قال سيبويه
والنسبُ إِليه نَفَرِيٌّ وقيل النَّفَرُ الناسُ كلهم عن كراع والنَّفِيرُ مثلُه
وكذلك النَّفْرُ والنَّفْرَةُ وفي حديث أَبي ذَرٍّ لو كان ههنا أَحدٌ من
أَنْفارِنا أَي من قومنا جمع نَفَرٍ وهم رَهْطُ الإِنسان وعشيرته وهو اسم جمع يقع
على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إِلى العشرة وفي الحديث ونَفَرُنا
خُلُوفٌ أَي رجالنا الليث يقال هؤلاء عَشَرَةُ نَفَرٍ أَي عشرة رجال ولا يقال
عشرون نَفَراً ولا ما فوق العشرة وهم النَّفَرُ من القوم وقال الفراء نَفْرَةُ
الرجل ونَفَرُهُ رَهْطُه قال امرؤ القيس يصف رجلاً بِجَوْدَةِ الرَّمْي فَهْوَ لا
تَنْمِي رَمِيَّتُهُ ما لَه ؟ لا عُدَّ من نَفَرِه فدعا عليه وهو يمدحه وهذا كقولك
لرجل يعجبك فعله ما له قاتله اللهُ أَخزاه اللهُ وأَنت تريد غير معنى الدعاء عليه
وقوله تعالى وجعلناكم أَكْثَرَ نَفِيراً قال الزجاج النَّفِيرُ جمع نَفْرٍ
كالعَبِيدِ والكَلِيبِ وقيل معناه وجعلناكم أَكثر منهم نُصَّاراً وجاءنا في
نُفْرَتِه ونافِرَتِه أَي في فَصِيلَتِه ومن يغضب لغضبه ويقال نَفْرَةُ الرجل
أُسْرَتُه يقال جاءنا في نَفْرَتِه ونَفْرِه وأَنشد حَيَّتْكَ ثُمَّتَ قالتْ إِنَّ
نَفْرَتَنا أَلْيَوْمَ كلَّهُمُ يا عُرْوَ مُشْتَغِلُ ويقال للأُسْرَةِ أَيضاً
النُّفُورَةُ يقال غابتْ نُفُورَتُنا وغَلَبَتْ نُفُورَتُنا نُفُورَتَهُمْ وورد
ذلك في الحديث غَلَبَتْ نُفُورَتُنا نُفُورَتَهُم يقال للأَصحاب الرجل والذين
يَنْفِرُونَ معه إِذا حَزَبَه أَمر نَفْرَتُه ونَفْرُهُ ونافِرَتُه ونُفُورَتُه
ونافَرْتُ الرجلَ مُنافَرَةً إِذا قاضيتَه والمُنافَرَةُ المفاخرة والمحاكمة
والمُنافَرَةُ المحاكمة في الحَسَبِ قال أَبو عبيد المُنافَرَةُ أَن يفتخر الرجلان
كل واحد منهما على صاحبه ثم يُحَكِّما بينهما رجلاً كَفِعْلِ عَلْقَمَةَ بن
عُلاثَةَ مع عامر بن طُفَيْلٍ حين تَنافرا إِلى هَرِمِ بن قُطْبَةَ الفَزارِيِّ
وفيهما يقول الأَعشى يمدح عامر بن الطفيل ويحمل على عَلْقَمَةَ بن عُلاثَةَ قد
قلتُ شِعْري فمَضى فيكما واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنَّافِرِ والمَنْفُورُ المغلوب
والنَّافِرُ الغالب وقد نافَرَهُ فَنَفَرَهُ يَنْفُرُه بالضم لا غير أَي غلبه وقيل
نَفَرَهُ يَنْفِرُه ويَنْفُرُهُ نَفْراً إِذا غلبه ونَفَّرَ الحاكمُ أَحدهما على
صاحبه تَنْفِيراً أَي قضى عليه بالغلبة وكذلك أَنْفَرَه وفي حديث أَبي ذَرٍّ
نافَرَ أَخي أُنَيْسٌ فلاناً الشاعِرَ أَراد أَنهما تَفاخَرا أَيُّهما أَجْوَدُ
شِعْراً ونافَرَ الرجلَ مُنافَرَةً ونِفاراً حاكَمَهُ واسْتُعْمِلَ منه
النُّفُورَةُ كالحُكومَةِ قال ابن هَرْمَةَ يَبْرُقْنَ فَوْقَ رِواقِ أَبيضَ
ماجِدٍ يُرْعى ليومِ نُفُورَةٍ ومَعاقِلِ قال ابن سيده وكأَنما جاءت المُنافَرَةُ
في أَوّل ما اسْتْعْمِلَتْ أَنهم كانوا يسأَلون الحاكم أَيُّنا أَعَزُّ نَفَراً ؟
قال زهير فإِنَّ الحَقَّ مَقْطَعُه ثلاثٌ يَمِينٌ أَو نِفارٌ أَو جَلاءُ
وأَنْفَرَهُ عليه ونَفَّرَه ونَفَرَهُ يَنْفُرُه بالضم كل ذلك غَلَبَه الأَخيرة عن
ابن الأَعرابي ولم يَعْرِفْ أَنْفُرُ بالضم في النِّفارِ الذي هو الهَرَبُ
والمُجانَبَةُ ونَفَّرَه الشيءَ وعلى الشيء وبالشيء بحرف وغير حرف غَلَبَهُ عليه
أَنشد ابن الأَعرابي نُفِرْتُمُ المَجْدَ فلا تَرْجُونَهْ وجَدْتُمُ القومَ ذَوِي
زَبُّونَهْ كذا أَنشده نُفِرْتُمْ بالتخفيف والنُّفارَةُ ما أَخَذَ النَّافِرُ من
المَنْفَورِ وهو الغالبُ
( * قوله « هو الغالب » عبارة القاموس أي الغالب من المغلوب ) وقيل بل هو ما أَخذه
الحاكم ابن الأَعرابي النَّافِرُ القَامِرُ وشاة نافِرٌ وهي التي تُهْزَلُ فإِذا
سعلت انتثر من أَنفها شيء لغة في النَّاثِرِ ونَفَرَ الجُرْحُ نُفُوراً إِذا
وَرِمَ ونَفَرَتِ العينُ وغيرها من الأَعضاء تَنْفِرُ نُفُوراً هاجت ووَرِمَتْ
ونَفَرَ جِلْدُه أَي وَرِمَ وفي حديث عمر أَن رجلاً في زمانه تَخَلَّلَ بالقَصَبِ
فَنَفَرَ فُوهُ فنهى عن التخلل بالقصب قال الأَصمعي نَفَرَ فُوه أَي وَرِمَ قال
أَبو عبيد وأُراهُ مأْخوذاً من نِفارِ الشيء من الشيء إِنما هو تَجافِيهِ عنه
وتَباعُدُه منه فكأَن اللحْمَ لما أَنْكَرَ الداء الحادث بينهما نَفَرَ منه فظهر
فذلك نِفارُه وفي حديث غَزْوانَ أَنه لَطَمَ عينه فَنَفَرَتْ أَي وَرِمَتْ ورجل
عِفْرٌ نِفْرٌ وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ وعِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ وعُفارِيَةٌ
نُفارِيَةٌ إِذا كان خبيثاً مارِداً قال ابن سيده ورجل عِفْرِيتَةٌ نِفْرِيتَةٌ
فجاء بالهاء فيهما والنِّفْرِيتُ إِتباعٌ للعِفْرِيت وتوكيدٌ وبنو نَفْرٍ بطنٌ وذو
نَفْرٍ قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَرَ وفي الحديث إِن الله يُبْغِضُ العِفْرِيَةَ
النِّفْرِيَةَ أَي المُنْكَرَ الخَبيثَ وقيل النِّفْرِيَةُ والنِّفْرِيتُ إِتباع
للعِفْرِيَةِ والعِفْرِيتِ ابن الأَعرابي النَّفائِرُ العصافير
( * قوله « النفائر العصافير » كذا بالأصل وفي القاموس النفارير العصافير ) وقولهم
نَفِّرْ عنه أَي لَقِّبْهُ لَقَباً كأَنه عندهم تَنْفِيرٌ للجن والعينِ عنه وقال
أَعرابي لما وُلدتُ قيل لأَبي نَفِّرْ عنه فسماني قُنْفُذاً وكنَّاني أَبا
العَدَّاءِ
معنى
في قاموس معاجم
نَفَرَتِ
الدابَّةُ
تَنْفِرُ
وتَنْفُرُ نِفاراً
ونُفوراً.
يقال: في
الدابَّة نِفارٌ،
وهو اسمٌ مثل
الحِرانِ.
ونَفَرَ الحاجُّ
من مِنًى
نَفْراً.
ونَفَرَ
القوم في الأمور
نُفوراً.
والنَفيرُ:
القوم الذين
يتقدَّمون
فيه. يقال:
جاءت
نَفْرَةُ بني
نَفَرَتِ
الدابَّةُ
تَنْفِرُ
وتَنْفُرُ نِفاراً
ونُفوراً.
يقال: في
الدابَّة نِفارٌ،
وهو اسمٌ مثل
الحِرانِ.
ونَفَرَ الحاجُّ
من مِنًى
نَفْراً.
ونَفَرَ
القوم في الأمور
نُفوراً.
والنَفيرُ:
القوم الذين
يتقدَّمون
فيه. يقال:
جاءت
نَفْرَةُ بني
فلان ونَفيرُهُمْ،
أي جماعتهم
الذين
يَنْفِرونَ
في الأمر.
والإنْفارُ
عن الشيء،
والتَنْفيرُ
عنه، والاسْتِنْفارُ،
كله بمعنًى.
والاسْتِنْفارُ
أيضاً:
النُفورُ.
ومنه: "حُمُرٌ
مُسْتَنْفِرَة"،
أي نافِرَةٌ و
"مُسْتَنْفَرَةٌ"
بفتح الفاء،
أي مذعورة.
والنَفَرُ
بالتحريك:
عدَّة رجال من
ثلاثة إلى
عشرة.
والنَفيرُ
مثله. وكذلك
النَفْرُ
والنَفْرَةُ
بالإسكان. قال
الفراء:
نَفْرَةُ
الرجل
ونَفْرُهُ،
أي رهطه.
ويقال: يومُ
النَفْرِ،
وليلةُ
النَفْرِ،
لليوم الذي
يَنْفِرُ فيه
الناس من
مِنًى، وهو
بعد يوم القَرِّ.
وأنشد:
وهل
يَأْثَمَنِّي
الله في أنْ
ذَكَرْتُها
وعَلَّلْتُ
أصحابي بها
ليلةَ
النَّفْرِ
ويقال
له أيضاً: يوم
النَفَرِ بالتحريك.
ويوم
النُفورِ،
ويومُ
النَفِيرِ. والمُنافَرَةُ:
المحاكَمَةُ
في الحسب.
يقال: نافَرَهُ
فَنَفَرَهُ
يَنْفرُهُ
بالضم لا غير،
أي غلبه. قال
الأعشى يمدح
عامر بن
الطُفَيْل
ويحمِل على
علقمة ابن
علاثة:
قد
قلتُ شِعْري
فمَضى
فيكُما
واعْتَرَفَ
المنفورُ
للنـافِـرِ
فالمنفورُ:
المغلوبُ.
والنافِرُ:
الغالبُ. ونَفَّرَهُ
عليه
تَنْفيراً،
أي قضى له
عليه بالغلبة؛
وكذلك
أَنْفَرَهُ.
وقولهم: لقيته
قبل كلِّ
صَيْحٍ
ونَفْرٍ، أي
أوَّلاً.
ونَفَرَ جلدُهُ،
أي وَرِمَ.
وفي الحديث:
"تَخَلَّلَ
رجلٌ بالقصب
فَنَفَرَ
فَمُهُ"، أي
ورم. قال أبو
عبيد: إنَّما
هو من نِفارِ
الشيء من الشيء،
وهو تجافيه
عنه وتباعده
منه. وقولهم:
نَفِّرْ عنه،
أي لقِّبْهُ
لَقَباً؛
كأنَّه عندهم تَنْفيرٌ
للجنّ والعين
عنه. وقال
أعرابيٌّ: لمَّا
وُلِدْتُ قيل
لأبي: نَفِّرْ
عنه. فسمَّاني
قُنْفُذاً،
وكنَّاني أبا
العَدَّاءِ. والنِفْريتُ
إتْباعٌ
للعفريت
وتوكيد.
معنى
في قاموس معاجم
في أَسماء الله
تعالى النُّورُ قال ابن الأَثير هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ
بهداه ذو الغَوايَةِ وقيل هو الظاهر الذي به كل ظهور والظاهر في نفسه المُظْهِر
لغيره يسمى نوراً قال أَبو منصور والنُّور من صفات الله عز وجل قال الله عز وجل الله
في أَسماء الله
تعالى النُّورُ قال ابن الأَثير هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ
بهداه ذو الغَوايَةِ وقيل هو الظاهر الذي به كل ظهور والظاهر في نفسه المُظْهِر
لغيره يسمى نوراً قال أَبو منصور والنُّور من صفات الله عز وجل قال الله عز وجل الله
نُورُ السموات والأَرض قيل في تفسيره هادي أَهل السموات والأَرض وقيل مَثل نوره
كمشكاة فيها مصباح أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح والنُّورُ
الضياء والنور ضد الظلمة وفي المحكم النُّور الضَّوْءُ أَيًّا كان وقيل هو شعاعه
وسطوعه والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ عن ثعلب وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ
ونَوَّرَ الأَخيرة عن اللحياني بمعنى واحد أَي أَضاء كما يقال بانَ الشيءُ وأَبانَ
وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد واسْتَنار به اسْتَمَدَّ شُعاعَه
ونَوَّرَ الصبحُ ظهر نُورُه قال وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون
نَوِّرْ صُبْحُ والليلُ عاتِمُ وفي الحديث فَرَض عمر بن الخطاب رضي الله عنه للجدّ
ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها والتَّنْوِير وقت
إِسفار الصبح يقال قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً والتنوير الإِنارة والتنوير
الإِسفار وفي حديث مواقيت الصلاة أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها وقد اسْتنار
لأُفق كثيراً وفي حديث علي كرم الله وجهه نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام
النائرات الواضحات البينات والمنيرات كذلك فالأُولى من نارَ والثانية من أَنار
وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ومنه ثم أَنارها زيدُ بن ثابت وأَنار المكانَ وضع فيه
النُّورَ وقوله عز وجل ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ قال الزجاج
معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد والمنار والمنارة موضع النُّور
والمَنارَةُ الشَّمْعة ذات السراج ابن سيده والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج
قال أَبو ذؤيب وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ
أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة وقوله أَصلع يريد
أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق والجمع مَناوِرُ على القياس ومنائر مهموز على غير قياس
قال ثعلب إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من
النُّور بفتح الميم بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها كما قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل
مكاناً من الكَوْنِ فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي فصارت الميم عندهم في مكان
كالقاف من قَذَالٍ قال ومثله في كلام العرب كثير قال وأَما سيبويه فحمل ما هو من
هذا على الغلط الجوهري الجمع مَناوِر بالواو لأَنه من النور ومن قال منائر وهمز
فقد شبه الأَصلي بالزائد كما قالوا مصائب وأَصله مصاوب والمَنار العَلَم وما يوضع
بين الشيئين من الحدود وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من غَيَّر
مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها والمَنارُ عَلَم الطريق وفي التهذيب المنار العَلَمُ
والحدّ بين الأَرضين والمَنار جمع منارة وهي العلامة تجعل بين الحدّين ومَنار
الحرم أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل على نبينا وعليه الصلاة والسلام على
أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ والميم زائدة قال
ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض أَراد به منار الحرم ويجوز أَن
يكون لعن من غير تخوم الأَرضين وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ
من مكانه وروى شمر عن الأَصمعي المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من
طين أَو تراب وفي الحديث عن أَبي هريرة رضي الله عنه إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً
أَي علامات وشرائع يعرف بها والمَنارَةُ التي يؤذن عليها وهي المِئْذَنَةُ وأَنشد
لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ إِلى عَدْنان واضحةُ السَّبيل والمَنارُ مَحَجَّة
الطريق وقوله عز وجل قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين قيل النور ههنا هو سيدنا
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أَي جاءكم نبي وكتاب وقيل إِن موسى على نبينا
وعليه الصلاة والسلام قال وقد سئل عن شيء سيأْتيكم النُّورُ وقوله عز وجل
واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان
النور في العيون قال والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها قال
فَمَثلُ ما أَتى به النبي صلى الله عليه وسلم في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات
كمثل النور ثم قال يهدي الله لنوره من يشاء يهدي به الله من اتبع رضوانه وفي حديث
أَبي ذر رضي الله عنه قال له ابن شقيق لو رأَيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
كنتُ أَسأَله هل رأَيتَ ربك ؟ فقال قد سأَلتُه فقال نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو
نور كيف أَراه قال ابن الأَثير سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال ما رأَيتُ
مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه وقال ابن خزيمة في القلب من صحة هذا الخبر شيء
فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر وقال بعض أَهل العلم النُّورُ جسم وعَرَضٌ
والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض وإِنما المِراد أَن حجابه النور قال وكذا
روي في حديث أَبي موسى رضي الله عنه والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور
يمنع من رؤيته وفي حديث الدعاء اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه أَراد
ضياء الحق وبيانه كأَنه قال اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي
فيها على سبيل الصواب والخير قال أَبو العباس سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله لا
تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين فقال النار ههنا الرَّأْيُ أَي لا تُشاورُوهم فجعل
الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة قال وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل
مسلم مع مشرك فقيل لم يا رسول الله ؟ ثم قال لا تَراءَى ناراهُما قال إِنه كره
النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ثم وكده فقال لا تَراءَى
ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب
منزل بعضهم من بعض ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم قال ابن
الأَثير لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر
وقيل هو من سمة الإِبل بالنار وفي صفة النبي صلي الله عليه وسلم أَنْوَرُ
المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ أَنْوَرُ وهو أَفعلُ
من النُّور يقال نار فهو نَيِّر وأَنار فهو مُنِيرٌ والنار معروفة أُنثى وهي من
الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ وفي التنزيل العزيز أَن بُورِكَ من في النار ومن
حولها قال الزجاج جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ومن حولها
قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً قال ابن سيده وقد تُذَكَّرُ النار عن أَبي
حنيفة وأَنشد في ذلك فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا يَجِدْ أَثَراً دَعْساً
وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا والجمع أَنْوُرٌ
( * قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل وفي القاموس والجمع أنوار وقوله ونيرة كذا
بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة ) ونِيرانٌ انقلبت
الواو ياء لكسرة ما قبلها ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ الأَخيرة عن أَبي حنيفة وفي
حديث شجر جهنم فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ قال ابن الأَثير لم أَجده مشروحاً ولكن
هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على
أَنْيارٍ وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ
وأَعْيادٌ وهما من الواو وتَنَوَّرَ النارَ نظر إِليها أَو أَتاها وتَنَوَّرَ
الرجلَ نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي
تَبَصَّرْتُها وفي الحديث الناسُ شُركاءُ في ثلاثة الماءُ والكلأُ والنارُ أَراد
ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس وقيل أَراد بالنار
الحجارةَ التي تُورِي النار أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها وفي حديث الإِزار وما
كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب
الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله وقيل معناه أَن صنيعه ذلك
وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار وفي الحديث أَنه قال
لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ آخِرُكُمْ يموت في النار قال ابن الأَثير فكان
لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها
مجلساً وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار قال
فذلك الذي قال له والله أَعلم وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه العَجْماءُ جُبارٌ
والنار جُبارٌ قيل هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى
مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً قال ابن الأَثير وقيل الحديث
غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ وقيل هو تصحيف البئر
فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه
بالياء فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات
فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ قال الخطابي لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث
يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى وفي الحديث فإِن
تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً قال ابن الأَثير هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم
لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار
لمن لابسها ودنا منها والنارُ السِّمَةُ والجمع كالجمع وهي النُّورَةُ ونُرْتُ
البعير جعلت عليه ناراً وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ الأَصمعي وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى
فهو نار وما كان بغير مِكْوًى فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ قال أَبو
منصور والعرب تقول ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها سميت ناراً لأَنها بالنار
تُوسَمُ وقال الراجز حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ
أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ
وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ ومن أَمثالهم نِجارُها
نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل قال الراجز يصف إِبلاً سمتها
مختلفة نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول اختلفت
سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من
أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق وما
ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ
والسِّمَةُ العلامة ونارُ المُهَوِّل نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند
التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف والعرب تدعو
على العدوّ فتقول أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره قال ابن الأَعرابي قالت
العُقَيْلية كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً قال فقلت لها
ولم ذلك ؟ قالت ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم قال الشاعر وجَمَّة أَقْوام
حَمَلْتُ ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة قوم تَحَمَّلوا
حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من
الديات قال ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم ونار الحُباحِبِ قد مر
تفسيرها في موضعه والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ جميعاً الزَّهْر وقيل النَّوْرُ الأَبيض
والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر وجمع النَّوْر أَنوارٌ والنُّوّارُ بالضم
والتشديد كالنَّوْرِ واحدته نُوَّارَةٌ وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات الليث
النَّوْرُ نَوْرُ الشجر والفعل التَّنْوِيرُ وتَنْوِير الشجرة إِزهارها وفي حديث
خزيمة لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها من الإِنارة وقيل إِنها
أَطْلَعَتْ نَوْرَها وهو زهرها يقال نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ فأَما أَنورت
فعلى الأَصل وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً
فقال سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال وذي تَناوِيرَ
مَمْعُونٍ له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ حُسْنُ
النبات وطوله وجمعه نِوَرَةٌ ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت
نَوْرَها وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ ظَهَرَ وحَسُنَ والأَنْوَرُ الظاهر الحُسْنِ
ومنه صفته صلي الله عليه وسلم كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ والنُّورَةُ الهِناءُ
التهذيب والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر
العانة قال أَبو العباس يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ قال ولا
يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار قال ابن سيده وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ
تَطَلَّى بالنُّورَة قال حكى الأَوّل ثعلب وقال الشاعر أَجِدَّكُما لم تَعْلَما
أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ بالصَّحْراءِ لا يَتَنَوَّرُ التهذيب وتأْمُرُ من
النُّورةِ فتقول انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ وقال
الشاعر في تَنَوّر النار فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد
بِخَزازَى ... هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ
( * قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين جبل بين منعج وعاقل
والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت )
قال ومنه قول ابن مقبل كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ
النَّيلَجُ وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ولك أَن
تقلب الواو المضمومة همزة وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها
النَّؤُورَ والنَّؤُورُ حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي
تُقْمَحُها من قولك سَفِفْتُ الدواء وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور
ومنه وقول بشر كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث النَّؤُور دُخان
الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً قال أَبو منصور أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب
اكتحلن بالنَّؤُورِ وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم قال لبيد أَو رَجْع
واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب
والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً والنَّؤُورُ
والنَّوَارُ المرأَة النَّفُور من الريبة والجمع نُورٌ غيره النُّورُ جمع نَوارٍ
وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء
وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها من الحرِّ تَرْمي
بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ونسوةٌ نُورٌ
أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ وهو فُعُلٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة
على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ومنه سميت المرأَة وقال العجاج
يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً
ونِواراً بكسر النون قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة أَنَوْراً سَرْعَ
ماذا يا فَرُوقُ وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ
وقوله سَرْعَ ماذا أَراد سَرُعَ فخفف قال ابن بري في قوله أَنوراً سرع ماذا يا
فروق قال الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح قال وقيل هو لزغبة
الباهلي قال وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه وذا
فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن وما زائدة والبين ههنا الوصل ومنه قوله تعالى لقد تَقَطَّعَ
بَيْنُكُم أَي وصْلُكم قال ويروى وحبل البين منتكث ومنتكث منتقض وحذيق مقطوع وبعده
أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة
اسم محبوبته يقول أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة
نَوارٌ نافرة عن الشر والقبيح والنَوارُ المصدر والنِّوارُ الاسم وقيل النِّوارُ
النِّفارُ من أَي شيء كان وقد نارها ونَوَّرها واستنارها قال ساعدة بن جؤية يصف
ظبية بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها
وبقرة نَوَارٌ تنفر من الفحل وفي صفة ناقة صالح على نبينا وعليه الصلاة والسلام هي
أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ والنَّوَار النِّفارُ ونُرْتُه وأَنرْتُه
نَفَّرْتُه وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت وهي تريد الفحل وفي ذلك منها
ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح ويقال بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء وفي
الحديث كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة ونارُ الحرب ونائِرَتُها شَرُّها
وهَيْجها ونُرْتُ الرجلَ أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه قال إِذا هُمُ نارُوا وإِن هُمْ
أَقْبَلُوا أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا
واسْتَنارَ عليه ظَفِرَ به وغلبه ومنه قول الأَعشى فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا
وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ اسم امرأَة سَحَّارَة ومنه قيل هو يُنَوِّرُ
عليه أَي يُخَيِّلُ وليس بعربيّ صحيح الأَزهري يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا
شَبَّهَ عليه أَمراً قال وليست هذه الكلمة عربية وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى
نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ قال زيد بن
كُثْوَةَ عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل والتَّنَوُّرُ مثل
التَّضَوُّء فقيل لها إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً
فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع
مقالتها وأَبصر ما فعلت قال فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها فصيرت مثلاً لكل من
لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ ابن سيده وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن
نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع
نَوارٍ وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء
فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة وحكى ابن جني
فيه ابن بُور بالباء كأَنه من قوله تعالى وكنتم قوماً بُوراً وقد تقدم ومَنْوَرٌ
اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية قال بشر بن أَبي
خازم أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ
ومَنْوَرُ قال الجوهري وقول بشر ومن دون ليلى ذو بحار ومنور قال هما جبلان في
ظَهْر حَرَّةِ بني سليم وذو المَنار ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث
الرايش وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه
ليهتدي بها إِذا رجع
معنى
في قاموس معاجم
ن ف ر : نَفَرتِ الدابة تَنْفِرُبالكسر نِفَاراً وتنفر بالضم نُفُوراً و نَفَرَ الحاج من مِنًى من باب ضرب و أَنْفَرَهُ عن الشيء و نَفَّرَهُ
تَنْفِيراً و اسْتَنْفَرَهُ كله بمعنى و الاسْتِنْفَارُ النفور أيضا ومنه { حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ } أي نَافِرَةٌ و مُسْت
ن ف ر : نَفَرتِ الدابة تَنْفِرُبالكسر نِفَاراً وتنفر بالضم نُفُوراً و نَفَرَ الحاج من مِنًى من باب ضرب و أَنْفَرَهُ عن الشيء و نَفَّرَهُ تَنْفِيراً و اسْتَنْفَرَهُ كله بمعنى و الاسْتِنْفَارُ النفور أيضا ومنه { حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ } أي نَافِرَةٌ و مُسْتَنْفَرَةٌ بفتح الفاء أي مذعورة و النَّفَرُ بفتحتين عدة رجال من ثلاثة إلى عشرة وكذا النَّفِيرُ و النَّفْرُ و النَّفْرَةُ بسكون الفاء فيهما ويقال يوم النفر وليلة النفر لليوم الذي ينفر الناس من مِنًى وهو بعد يوم القو ويقال له أيضا يوم النَّفَرِ بفتح الفاء ويوم النُّفُورِ ويوم النَّفِيرِ و نَفَرَ جلده أي ورم وفي الحديث { تَخَلَّلَ رجل بالقصب فنفر فمه } أي ورم قال أبو عبيدة هو من نِفَارِ الشيء من الشيء وهو تجافيه عنه وتباعده