لقد صَبَرَتْ حَنيفةُ صَبْرَ قَوْمٍ ... كِرَامٍ تَحْتَ أَظلالِ النَّواحِي أَراد النَّوائحَ قاله الكسائيّ نيح
النَّيْحُ بفتح فسكون : اشتداد العَظْمِ بَعْدَ رُطُوبَته من الكَبِيرِ والصَّغِيرِ . وقد نَاحَ يَنِيح إِذا صَلُبَ واشتَدَّ . والنَّيْح : تَمايُلُ الغُصْنِ كالنَّيَحَانِ محرَّكَةً . وقد ناح إِذا مالَ . وعَظْمٌ نَيِّحٌ ككَيِّسٍ : شَدِيدٌ صُلبٌ . ويقال نَيَّحَ اللّهُ عَظْمَه إِذا شَدَّدَه يَدعُو له بِذلك . ويقال أَيضاً : نَيَّحَ اللّهُ عَظْمَه إِذا رَضَّضَه يدعُو عليه فهو ضِدّ . والذي في الحديث : لا نَيَّحَ اللّهُ عِظَامَه أَي لا صَلَّب منها ولا شَدّ منها . وما نَيَّحْتُه بخيرٍ أَي ما أَعطَيتُه شيئاً . والنَّوْحة : القُوَّة وهي النَّيْحَة أَيضاً
فصل الواو مع الحاءِ المهملة