أجُولُ على سائِحِ قارِحٍ ... كما جالَ بالهَدَّةِ الهَوْدَعُ هدلع
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : الهُنْدَلِع بضمّ الهاءِ وسُكُونِ النُونِ وفَتْحِ الدّالِ وكَسْرِ اللامِ : بُقَيْلَةٌ قيلَ : إنَّهَا عَرَبِيَّةٌ فإذا صحَّ أنَّه منْ كَلامِهِمْ وَجَبَ أنْ تَكونَ نُونُه زائِدَةً لأنَّه لا أصْلَ بإزائِهَا فيُقَابِلُها ومِثَالُ الكَلِمَةِ على
هذا فُنْعَلِلٌ وهو بِنَاءٌ فائِتٌ كذا في اللِّسانِ ونَقَلَ الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ : قالَ أبو عُثْمانَ المازِنِيُّ : هذا من الأبْنِيَةِ الّتِي فاتَتْ سيبوَيْهِ وأغْفَلَها وقالَ شَيْخُنَا : أثْبَتَهُ ابنُ السَّرّاجِ وكُرَاع وابنُ جِنِّي في الخَصَائِصِ وذَكَرَهُ في التَّسْهِيلِ وبسَطَهُ شُرّاحُه أبو حَيّانَ وغَيْرُه : قلتُ : ونَقَلَه السُّهَيْلِي أيْضاً في الرَّوْضِ وقال : هو نَبْتٌ وسيأْتِي الاخْتِلافُ فيه في همقع