الهُتْمُعُ بالمُثَنّاةِ منْ فَوْقِ كعُصْفُرٍ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ ومَنْ بَعْدَهُمْ ومنْ قَبْلَهُم ولا أدْرِي منْ أيْنَ أخَذَه المُصَنِّف وهُوَ جَنَى التَّنْضُبِ وحِيَنئذٍ فوَزْنُه فُعْللٌ أو وَزْنُه هُفْعُلٌ لأنَّه منْ مَتَعَ فالصّوابُ أنْ يُذْكَرَ هُناكَ وقَوْلُه : لَيْسَ بتَصْحِيفِ الهُمْقُعِ بالقافِ فيه نَظَرٌ فإنَّ القافَ شَديدُ الالْتِبَاسِ بالتّاءِ في الخُطُوطِ القَدِيمَةِ والمَعْنَى واحِدٌ فأيُّ وَجْهٍ للعُدُولِ عَنْهُ ؟ ولَمْ يُنَبِّهْ أحَدٌ منَ الأئِمَةِ عليْهِ فتأمَّلْ