نهَاوَنْدُ أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللسان وهو مُثلّثةُ النونِ الفتحُ والكسرُ عن الإِمام الصَّاغَانيِّ صاحِبِ العُبَاب والمشارِق وسَبَقه ياقوت في المُعْجَم زاد الصاغانيُّ : والكسرُ أَجْوَدُ لقول بَعْضِهم : إِن أَصْلَها نِيهَاوَنْدُ والضمُّ عن اللُّبَابِ لابن الأَثير والواو مَفْتوحَة لا غيرُ وكذلك النون الثانية ساكنة لا غير : عظيم من بِلادِ الجَبَلِ جَنُوبِيَّ هَمَذَانَ بينهما ثلاثةُ أَيام يقال إِن أَصْله نُوحْ آوَنْدَ سُمِّي لأَنَّه بَنَاهَا صوابه بَنَاهُ فخفِّفَتْ أَو أَصله إِينَهاوَنْدُ لأَنهم وَجَدُوها كما هي قاله أَبو المنذِر هشام وقال حمزةُ : أًصلُهَا نيوهَاوَنْد فاخْتصر ومعناه الخيرُ المُضَاعَف قال ياقوت : وهي أَعتقُ مَدينة في الجَبَلِ وكان فَتْحُها سنَةَ تِسْعَ عَشرَةَ في أَيّامِ سَيِّدنا عُمَرَ رضي الله تعالى عنه وبها ثَوْرٌ وسَمَكَةٌ من حَجَرٍ حَسَنَا الصُّورَةِ وفي وَسَطِها حِصْنٌ عَجِيبٌ البِنَاءِ عَالِي السَّمْك وبها قُبُورٌ قَوْمٍ اسْتُشْهِدُوا مِن العرب في صَدْرِ الإِسلام وبها شَجَرُ خِلاَفٍ تُعْمَل منه الصَّوَالِجَة وقَصَبٌ يُتَّخَذ منه ذَرِيرَةٌ وعلى حَافاتِ نَهْرِهَا طِينٌ أَشَدُّ ما يكون في السَّوَادِ والتَّعَلُّكِ يُخْتَم به كذا في المعجم
فصل الواو مع الدال المهملة