الهَوْكُ بالفَتْح وكهجَف : الأَحْمَقُ وفيهِ بَقِيَّةٌ كاليَهْكوكِ كيَعْفُور والاسْمُ الهَوَكُ محَرَّكَةً وقد هَوِكَ كفَرِحَ هَوَكًا
والمُتَهَوِّكُ : المُتَحَيرُ المُتَرَدِّدُ كالهَوّاكِ كشَدّادٍ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :
إذا تُرِكَ الكَعْبِي والقَوْلَ سادِرًا ... تَهَوَّكَ حَتّى ما يَكادُ يَرِيعُ وفي حَدِيثه صَلّى اللّه عليهِ وسَلّمَ أَنّه قالَ له عُمَرُ رضي اللّه عنه : " إِنّا نَسمِعُ أَحادِيث مِنْ يَهُودَ فتُعْجِبُنا أَفَتَرَى أنْ نَكْتُبَ بَعْضَها ؟ فقالَ : أَمُتَهَوِّكونَ أَنْتُم كما تهَوَّكتِ اليَهُودُ والنَّصارَى ولقدْ جِئْتُكُم بها بيضاءَ نقِيَّةً ولو كان مُوسَى حَيًّا ما وَسِعَه إِلا اتّباعِي " قال ابنُ عَوْنٍ : قُلْتُ للحَسَنِ : ما مُتَهَوِّكُونَ ؟ قال : مُتحَيِّرُونَ وزادَ أَبو عُبَيدٍ : أَنْتُم في الإِسْلامِ حَتّى تَأْخُذُوه من اليَهُود قال ابنُ سِيدَه : وقِيلَ مَعْناهُ أَمُتَرَدِّدُون ساقِطُونَ
والمُتهَوِّكُ : السّاقِطُ في هُوّةِ الرَدَى
وِإنّه لمُتَهَوِّكٌ لما هُو فِيه أي : يَركَبُ الذُّنُوبَ والخَطايَا
والهُوكَةُ بالضّمِّ : الحُفْرَةُ لأَنَّه يُتَهَوَّكُ فيها أي يُسقَطُ
وهَوَّكَ تهْوِيكًا : حَفرَ الهُوكة
وقال الجَوْهَرِيُّ : التَّهَوُّكُ مثل التَّهَوّر وهو الوُقُوعُ في الشيء بغيرِ مُبالاةٍ ولا رَوِيَّةٍ وأَنْشدَ الصاغاني :
رآنِي امْرَأً لا هُدْرَةً مُتهَوِّكًا ... ولا واهِنًا شرّابَ ماءِ المَظالِم والهَوّاكةُ مُشدَّدَةً : السَّبَخَةُ لأنّها تتهَوَّكُ فِيها الأَرْجُل
وأَرضٌ هَوِكةٌ كفرِحَةٍ كذلك
وانْهاكَ الرَّجُلُ : مثل تهًوّكَ : إِذا سَقَطَ في الهُوَّةِ
ومما يستدرك عليه : الأَهْوَكُ : الأَحْمَقُ مثل الأَهْوَج نَقَلَه الصّاغانيُ وصاحب اللِّسانِ
ورَجُلٌ هَوّاكٌ
وهوّكَه غَيرُه تَهْوِيكا : حَمَّقَه
والتَهَوُّكُ : الاضْطِرابُ في القَوْلِ وأَنْ يكونَ على غيرِ اسْتِقامَةٍ مثل التَّهَفكِ وبه فَسَّرَ بعضٌ الحَدِيثَ
والهَوِكُ ككَتِفٍ : الأَحْمَقُ
وهاكَ : تَرَدَى