الهُوز بالضَّمّ أهمله الجَوْهَرِيّ . وقال ثعلبٌ : هو الخَلْق . وقال ابن السِّكِّيت : هو الناسُ . قال ثعلبٌ : تقولُ : ما في الهُوزِ مِثلُك أي الخَلق وكذلك ما في الغاطِ مثلُك . قال ابن السِّكِّيت : ما أدري أيُّ الهُوزِ هو وما أدري أي الطَّمْش هو رواه بعضُهم : أيُّ الهُونِ هو والزايُ أعرف أي أيُّ الناس قاله ابنُ سِيدَه . قال الليث : الأَهْواز : تِسعُ - هكذا بتقديم المُثَنَّاةِ على السينِ في النُّسَخ والصوابُ سَبْعُ - كُوَر بتقديم السين على المُوَحَّدة كما هو نصُّ الليث ومثلُه في العُباب بين البَصْرةِ وفارِس لكلِّ كُورةٍ منها اسمٌ ويَجمعُهُنَّ الأَهْواز أيضاً ليس للأهواز واحدٌ من لَفْظِه ولا تُفرَدُ واحدةٌ منهُنَّ بهُوز وهي أي تلكَ الكُوَر السبعة : رامَهُرْمُز وقد تقدّم قريباً أنّه بلدٌ بخُوزِسْتان وعَسْكَرُ مُكْرَمٍ قد ذُكِرَ أيضاً في موضعه وتُسْتُر ذُكِرَ كذلك في موضعِه وجُنْدَيْسابور قد أَشَرْنا إليه في سبر وسوسُ سيأتي في موضعه وسُرَّقُ كسُكَّر سيأتي في موضعه ونَهْرُ تِيرَى بالكَسْر قد ذُكِرَ في موضعه . فهؤلاء السبعة المذكورة عن الليث زاد بعضُهم على السَّبْع والزائد : أَيْذَج ومَناذِر وقد تقدّم أيضاً أنّ مَناذِرَ بَلْدَتان بنواحي الأهواز : كُبرى وصُغرى وافْتتَحَ الأهوازَ أبو موسى الأشعري في زمنِ عمر رضي الله عنه تعالى عنهما . وهَوَّزَ الرجلُ تَهْوِيزاً : ماتَ وكذلك فَوَّزَ تَفْوِيزاً قاله ابنُ دُرَيْد . قال الليث : هَوَّزْ وهَوَّاز وكذلك ما معها من الكلمات قَبْلَها وبعدَها : حروفٌ أي كلماتٌ وُضِعَتْ لحسابِ الجُمَّل أي من الواحد إلى الألف آحاداً وعَشراتٍ ومِئاتٍ إنّما تَركوا فيها العدَدَ المُرَكَّب كَأَحَد عَشَرَ ونَحوِه فالهاءُ بخَمسةٍ والواوُ بستَّةٍ والزايُ بسَبعةٍ