وَشَجَتِ
العُروقُ والأَغصان اشْتَبَكَتْ وكلُّ شيء يشتبك وَشَجَ يَشِجُ وَشْجاً ووَشِيجاً
فهو واشِجٌ تداخل وتَشابك والْتَفَّ قال امرؤ القيس إِلى عِرْقِ الثَّرَى وَشَجَتْ
عُرُوقي وهذا الموتُ يَسْلُبُني شَبابي والوَشِيجُ شجر الرّماح وقيل هو ما نبت من
الق
وَشَجَتِ
العُروقُ والأَغصان اشْتَبَكَتْ وكلُّ شيء يشتبك وَشَجَ يَشِجُ وَشْجاً ووَشِيجاً
فهو واشِجٌ تداخل وتَشابك والْتَفَّ قال امرؤ القيس إِلى عِرْقِ الثَّرَى وَشَجَتْ
عُرُوقي وهذا الموتُ يَسْلُبُني شَبابي والوَشِيجُ شجر الرّماح وقيل هو ما نبت من
القَنا والقَصَب معترضاً وفي المحكم مُلْتَفّاً دخل بعضُه بعضاً وقيل سمِّيت بذلك
لأَنه تنبت عروقُها تحت الأَرض وقيل هي عامَّة الرِّماح واحدتها وَشِيجَةٌ وقيل هو
من القَنا أَصْلَبُه قال الشاعر والقَراباتُ بيننا واشِجاتٌ مُحْكَماتُ القُوَى
بعَقْدٍ شَدِيدِ وفي حديث خُزَيْمَة وأَفْنَتْ أُصُولَ الوَشِيج قيل هو ما التف من
الشجر أَراد أَن السنة أَفنت أُصولها إِذ لم يَبْقَ في الأَرض ثَرًى والوَشِيجَة
عِرْق الشجر قال عبيد بن الأَبرص ولقد جَرَى لهُمُ فلم يَتَعَيَّفُوا تَيْسٌ
قَعِيدٌ كالوَشِيجَةِ أَعْضَبُ شبه التيس من ضُمْرِه بها والقَعِيدُ ما مرَّ من
الوحش من ورائك فإِن جاء من قُدَّامك فهو النَّطِيح والجَابِهُ وإِن جاء من على
يمينك فهو السَّانِحُ وإِن جاء من على يسارك فهو البارِحُ وقبله وهو أَوّل القصيدة
نُبِّئْتُ أَن بَنِي جَدِيلَةَ أَوْعَبُوا نُفَرَاءَ من سَلْمَى لنا وتَكَتَّبُوا
وصف قوماً خرجوا من عُقْرِ دارهم لحرب بني أَسد فاستقبلهم هذا التيس الأَعْضَبُ
وهو المكسور أَحد قرنيه فلم يَتَعَيَّفُوا أَي لم يَزْجُروا فيعلموا أَن الدائرة
عليهم لأَن التيس الأَعضب أَتاهم من خلفهم يسوقهم ويطردهم وشبه هذا التيس أَعني
تيس الظباء بعرق شجرة لضُمْره وأَوعَبوا جمعوا والنُّفَراء جمع نَفِير والوَشائِجُ
عروق الأُذنين واحدتها وَشِيجَةٌ والوَشِيجَةُ لِيفٌ يُفْتَلُ ثم يُشْبَكُ بين
خشبتين ينقل بهما البُرُّ المَحْصود وكذلك ما أَشبهها من شبكة بين خشبتين فهي
وشيجة مثل الكَسِيح ونحوه النضر وَشَجَ مَحْمِلَه إِذا شَبكه بِقِدٍّ أَو شَريط
لئلا يسقط منه شيء وفي حديث عليّ وتمكنتْ من سُوَيْداءِ قُلُوبهم وَشِيجَةٌ
خَيْفيَّة الوشيجة عرق الشجرة وليف يفتل ثم يشدّ به ما يُحْمَلُ ووَشِجَتِ
العُرُوق والأَغصان اشتبكت ومنه حديث عليّ ووَشَّجَ بينها وبين أَزواجها أَي
خَلَطَ وأَلَّفَ يقال وَشَّجَ الله بينهم تَوْشِيجاً ورَحِمٌ واشِجةٌ ووَشِيجَةٌ
مشتبكة متصلة الأَخيرة عن يعقوب وأَنشد تَمُتُّ بأَرْحامٍ إِليكَ وَشِيجَةٍ ولا
قُرْبَ بالأَرْحامِ ما لم تُقَرَّب وقد وَشَجَتْ بك قرابةُ فلان والاسم الوَشِيجُ
وقد وَشَّجَها الله تَوْشِيجاً والواشِجة الرَّحِمُ المشتبكة المتصلة وقال الكسائي
لهم وَشِيجةٌ في قومهم ووَلِيجَة أَي حَشْوٌ وأَمر مُوَشَّجٌ مُداخَلٌ بعضُه في
بعض مشتبِكٌ قال الشاعر حالاً بحالٍ يَصْرِفُ المُوَشَّجا ولقد وَشَجَتْ في قلبه
أُمورٌ وهُمُومٌ وعليه أَوشاجُ غُزُولٍ أَي أَلوان داخلة بعضها في بعض يعني البرود
فيها أَلوان الغُزُول والوَشيجُ ضَرْبٌ من النبات وهو من الجَنْبَةِ قال رؤبة
وملَّ مَرْعاها الوَشِيجَ البَرْوَقا
معنى
في قاموس معاجم
الشَّجَّة
واحِدَةُ شِجاجِ الرَّاْس وهي عشر الحارِصَةُ وهي التي تَقْشِرُ الجلد ولا
تُدْمِيه والدَّامِيَة وهي التي تُدْمِيهِ والباضِعَةُ وهي التي تشق اللحم شقّاً
كبيراً والسِّمْحاقُ وهي التي يبقى بينها وبين العظم جلدة رقيقة فهذه خمس شِجاجٍ
( * قوله «
الشَّجَّة
واحِدَةُ شِجاجِ الرَّاْس وهي عشر الحارِصَةُ وهي التي تَقْشِرُ الجلد ولا
تُدْمِيه والدَّامِيَة وهي التي تُدْمِيهِ والباضِعَةُ وهي التي تشق اللحم شقّاً
كبيراً والسِّمْحاقُ وهي التي يبقى بينها وبين العظم جلدة رقيقة فهذه خمس شِجاجٍ
( * قوله « فهذه خمس شجاج » المذكور أربع فقط فلعله سقط من قلم الناسخ الخامسة وهي
الدامعة بالعين المهملة من دمعت الشجة جرى دمها فهي دامعة كما في المصباح ) ليس
فيها قصاص ولا أَرش مقدَّر وتجب فيها حكومة والمُوضِحَةُ وهي التي تبلغ إِلى العظم
وفيها خمس من الإِبل ثم الهاشمة وهي التي تَهْشِمُ العظم أَي تكسره وفيها عشر من الإِبل
والمُنَقِّلةُ وهي التي ينقل منها العظم من موضِع إِلى موضع وفيها خمس عشرة من
الإِبل ثم المَأْمُومَةُ ويقال الآمَّةُ وهي التي لا يبقى بينها وبين الدماغ إِلا
جلدة رقيقة وفيها ثلث الدية والدَّامِغَةُ وهي التي تبلغ الدماغ وفيها أَيضاً ثلث
الدية والشَّجَّةُ الجُرْحُ يكون في الوجه والرأْس فلا يكون في غيرهما من الجسم
وجمعها شِجاجٌ وشَجَّهُ يَشُجُّه ويَشِجُّه شَجّاً فهو مَشْجُوجٌ وشَجِيجٌ من قوم
شَجَّى الجمع عن أَبي زيد والشَّجِيجُ والمُشَجَّجُ الوَتِدُ لِشَعَثِهِ صِفةٌ
غالبة قال ومُشَجَّجٍ أَمَّا سَواءُ قَذالِهِ فَبَدا وغَيَّبَ سارَهُ المَعْزاءُ
ووتِدٌ مَشْجُوجٌ وشَجِيجٌ ومُشَجَّجٌ شُدِّدَ لكثرة ذلك فيه وشَجَّهُ قِصاصَ
شَعَره وعلى قِصاصِ شعره والشَّجَجُ أَثر الشَّجَّةِ في الجَبِين والنعت أَشَجُّ
ورجل أَشَجُّ بَيِّنُ الشَّجَج إِذا كان في جبينه أَثر الشَّجَّةِ وكان بينهم
شِجاجٌ أَي شَجَّ بعضُهم بعضاً الليث الشَّجُّ كسر الرأْس أَبو الهيثم الشَّجُّ
أَن يعلو رأْسَ الشيءِ بالضرب كما يَشُجُّ رأْسَ الرجل ولا يكون الشَّجُّ إِلا في
الرأْس وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ شَجَّكِ أَو فَلَّكِ الشَّجُّ في الرأْس خاصة في
الأَصل وهو أَن تضربه بشيءٍ فتجرحه فيه وتشقه ثم استعمل في غيره من الأَعضاء وفي
الحديث في ذكر الشِّجاجِ جمع شَجَّةٍ وهي المرّة من الشَّجِّ والخمر تُشَجُّ
بالماءِ وقال زهير يصف عَيْراً وأُتُنَه يَشُجُّ بها الأَماعِزَ وهي تَهْوي
هُوِيَّ الدَّلْوِ أَسْلَمها الرِّشاءُ أَي يعلو بالأُتن الأَماعِزَ والوَتَدِ
يسمى شَجِيجاً وشَجَّ الخمر بالماءِ ويَشِجُّها شَجّاً مزجها وفي حديث جابر
أَرْدَفَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فالتقمتُ خاتم النبوّة فكان يَشُجُّ
عليَّ مِسْكاً أَيْ أَشمُّ منه مسكاً وهو من شَجَّ الشرابَ إِذا مزجه بالماءِ كأَنه
كان يخلطُ النسِيم الواصِلَ إِلى مَشَمِّه بريح المسك ومنه قول كعب شُجَّتْ بِذِي
شَبَمٍ من ماءٍ مَحنِيَةٍ أَي مزجت وخلطت وشَجَّ المفازة يَشُجُّها شَجّاً قطعها
وشَجَّ الأَرض براحلته شَجّاً سار بها سيراً شديداً وشَجَّتِ السفينةُ البحرَ
خرقته وشقته وكذلك السابحُ وسابحٌ شَجَّاجٌ شديدُ الشَّجِّ قال في بَطْنِ حُوتٍ
بِهِ في البحرِ شَجَّاجِ وشَجَجْتُ المفازةَ قطعتها قال الشاعر تَشُجُّ بيَ
العَوْجاءُ كلَّ تَنُوفةٍ كأَنَّ لها بَوّاً بِنِهْيٍ تُغاوِلُهْ وفي حديث جابر
فأَشْرَعَ ناقَتَه فشرِبت فَشَجَّتْ قال هكذا رواه الحُمَيدي في كتابه وقال معناه
قطَعَت الشُّرب من شَجَجْت المَفازة إِذا قطعتَها بالسَّيْر قال والذي رواه
الخطابي في غَريبه وغيره فََشَجَتْ على أَن الفاءَ أَصلية والجيم مخفَّفة ومعناه
تفاجَّت أَي فرَّقت ما بين فَخِذَيْها لِتَبول ومن أَمثالهم فلان يَشُجُّ بِيَدٍ
ويَأْسُو بأُخرى إِذا أَفسد مرَّة وأَصلح مرة والشَّجَجُ والشَّجاج الهواءُ وقيل
الشَّجَجُ نَجْم