شِيعَة [جمع]: جج شِيَع وأشْياع:
1- فرقة، جماعة، طائفة "{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا}".
2- أتباع وأنصار "{فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}".
• الشِّيعة: (سف) فرقة كبيرة من المسلمين اجتمعوا على حبّ على بن أبي طالب رضي الله عنه وآله، وعلى أنّه كان أحقَّ بالخلافة من أبي بكر رضي الله عنه، وأنّ الخلافة يجب أن تكون في أولاده من بعده.
معنى
في قاموس معاجم
شايَعَهُ
مشايعةً، وشِياعاً: تبعه. وـ صحبه وأيَّده. وـ صحبه مودِّعاً.( شيَّعَ ): شاع. وـ فلانٌ: كان شِيعَة لغيرة. وـ انتحل مذهب الشيعة. وـ الزامر: نفخ في مزماره وردَّد صوته. وـ فلاناً نفسُه على كذا: سايَرَتْه ورغَّبته. وـ النار في الحطب: نشرها فيه وقوَّاها. وـ الغضب فلاناً: ...
مشايعةً، وشِياعاً: تبعه. وـ صحبه وأيَّده. وـ صحبه مودِّعاً.( شيَّعَ ): شاع. وـ فلانٌ: كان شِيعَة لغيرة. وـ انتحل مذهب الشيعة. وـ الزامر: نفخ في مزماره وردَّد صوته. وـ فلاناً نفسُه على كذا: سايَرَتْه ورغَّبته. وـ النار في الحطب: نشرها فيه وقوَّاها. وـ الغضب فلاناً: استخفَّه وضرَّمَه. وـ فلاناً: خرج معه ليودِّعه ويبلغه منزله. ويقال: شيَّع الجنازة.( اشْتَاعَا ) في كذا: اشتركا.( تَشَايَعَ ) الأمرُ: شاع. وـ الرجلان في الشيء: تشاركا فيه ولم يقتسماه. وـ القوم: شايع بعضهم بعضاً. وـ افترقوا شيعاً.( تَشَيَّعَ ): انتحل مذهبَ الشيعة. وـ في الشيء: استهلك في هواه. وـ الشَّيْب شعره: انتشر فيه. وـ الغضب فلاناً: استخفَّه وضرَّمه.( الإشاعَةُ ): الخبرُ ينتشِر غير متثبَّتٍ منه.( الشَّائِعُ ): المنتشر.( الشَّائِعَةُ ): الخبر ينتشر ولا تثبُّت فيه. ( الجمع ) شوائع.( الشَّاعُ ): الشائع.( الشَّاعَةُ ): الشائعة.( الشِّيَاعُ ): النِّداء. وـ البوق يُدعى به. وـ ما تُشَبّ به النار من الوقود الخفيف.( الشَّيْعُ ): شَيعُ الشيء: شِبههُ والمقارب له. يقال: آتيك غداً أو شَيْعَهُ، أي يوماً يقاربه. ويقال: ثمنه شَيْعُ عشرين درهماً: أي مقاربٌ لذاك.( الشِّيعُ ): المخالط للنِّساء الذي يتبعهنّ. يقال: هو شِيع نساء.( الشَّيْعَةُ ): شجرةٌ دونَ القامةِ لها قضبانٌ فيها عُقَدٌ، وزهرها أصغر من زهر الياسمين، وهو أحمرُ قانٍ ذكيّ الرائحة تطيَّب به الثياب، وعسلُها طيِّبٌ صافٍ تمتصُّه النحلُ.( الشِّيعَةُ ): الفِرْقَةُ والجماعة. وفي التنزيل العزيز: {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا}. وـ الأتباع والأنصار. وفي التنزيل العزيز: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}. ويقال: هم شيعة فلان. وشيعةُ كذا من الآراء. وـ فرقة كبيرة من المسلمين اجتمعوا على حبِّ عليّ وآله وأَحقِّيَّتهم بالإمامة. ( الجمع ) شِيَع، وأشياع. والأشياع: الأمثال والأشباه. وفي التنزيل العزيز: {كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ}.( الشِّيعِيُّ ): واحد الشِّيعة. وغلب على الواحد من شيعةِ الإمام عليّ.( الشَّيِّعُ ): المشارك في شيءٍ مُشاعٍ. ( الجمع ) شُيَعاءُ.( الشُّيُوعيَّةُ ): مذهبٌ يقوم على إشاعة الملكية، وأن يعمل الفرد على قدر طاقته، وأن يأخذ على قدر حاجته.( الشُّيُوعِيُّ ): المنسوب إلى الشيوعية.( المَشَاعُ ): الشُّيُوعُ.( المُشاعُ ): الشَّائع. وـ المشترَك المبهم لم يحدَّد.( المِشْيَاعُ ): مبالغة في المُشِيع. ( الجمع ) مشاييع.( المِشْيَعةُ ): وعاءٌ صغيرٌ للمرأة تحفظُ فيه صغار متاعِها. ( الجمع ) مشايعُ.( المُشَيَّعُ ): ذو الأتباعِ والأنصارِ. وـ الشُّجاعُ الجريء القلب.
البقلةُ ـَ ( تَشَعُ ) وَشْعاً، ووُشُوعاً: انفرجت زهرتها. وـ الشيء الشيء: علاه. ويقال: وشعه الشَّيب. وـ الجبل، وفيه: صَعِدَه وعلاه. وـ فلان الشيء: خلطه. وـ القطن وغيره: لفّه.( أَوْشَعَ ) الشجر والبقل: أخرج زهره.( وَشَّعَ ) القوم على كَرْمهم وبستانهم: حَظَروا. ويقال: وَشَّعَ كرمه. وـ الشيء في الشيء: دخل فيه. وـ الشيء: علاه. ويقال: وشّعه الشّيب. وـ فلان الشيء: خلطه. وـ القطن وغيره: لفّه بعد نَدْفه. وـ الغزل: أداره باليد على الإبهام والخنصر ليدخله في القَصَبَة للنَّسْج. وـ الثوب: رقمه بعلم ونحوه.( تَوَشَّعَ ) الشيء: تفرّق. وـ في الجبل: صعّد فيه. ويقال: توشَّعت الغنم في الجبل: ارتقت فيه ترعاه. وـ بالشيء: تكثّر به وتحسّن. يقال: توشّع بالكذب. وـ الشيء: علاه. يقال: توشّع الجبل، وتوشع الشيب رأسه. وـ القوم ضيوفهم: توزّعوهم.( المُوَشَّعُ ): يقال: بُرْد مُوَشَّع: مَوشِيّ، ذو رُقُوم وطرائق.( الوَشْعُ ): الشيء القليل من النبت في الجبل. وـ شجر البان. وـ زهْر البقول. وـ الشيء القليل من طَلْع النَّخْل. ( الجمع ) وُشُوع.( الوُشُعُ ): بيت العنكبوت.( الوَشُوعُ ): ما يتفرّق في الجبل من النبات. وـ الدواء يُصَبّ في حَلْق الصبيّ.( الوَشِيعُ ): خشبة غليظة على رأس البئر يقوم عليها الساقي. وـ خشبة الحائك التي تسمَّى الحَفّ. وـ شريحة من السَّعَف تُلْقَى على خشبات السَّقف. وـ سقف البيت. وـ شيء كالحصير يتَّخذ من الثُّمام. وـ سياج من قضبان متشابكة على أوتاد يحوّط بها البستان أو الحظيرة أو الفناء. وـ عريش يُبْنَى للرئيس في العسكر يشرف منه عليه. وـ الخُصّ. وـ ما يبس من الشجر فقط. وـ عَلَم الثوب. وـ كُبَب من ألوان الخيوط، كُبّة حمراء وأخرى صفراء. ( الجمع ) وشائع.( الوَشِيعَةُ ): المكُّوك، وهو خشبة يُلَفّ عليها ألوان الغَزْل. وـ القصبة يجعل فيها النساج لُحْمة الثوب للنَّسج. وـ كلّ لفيفة من القطن الموشّع. وـ الطريقة في البُرد. وـ طريقة الغبار. ( الجمع ) وشيع، ووشائع.
معنى
في قاموس معاجم
الشَّيْعُ
مِقدارٌ من العَدَد كقولهم أَقمت عنده شهراً أَو شَيْعَ شَهْرٍ وفي حديث عائشة رضي
الله عنها بَعْدَ بَدْرٍ بِشهر أَو شَيْعِه أَي أَو نحو من شهرٍ يقال أَقمت به
شهراً أَو شَيْعَ شهر أَي مِقْدارَه أَو قريباً منه ويقال كان معه مائةُ رجل أَو
شَيْعُ
الشَّيْعُ
مِقدارٌ من العَدَد كقولهم أَقمت عنده شهراً أَو شَيْعَ شَهْرٍ وفي حديث عائشة رضي
الله عنها بَعْدَ بَدْرٍ بِشهر أَو شَيْعِه أَي أَو نحو من شهرٍ يقال أَقمت به
شهراً أَو شَيْعَ شهر أَي مِقْدارَه أَو قريباً منه ويقال كان معه مائةُ رجل أَو
شَيْعُ ذلك كذلك وآتِيكَ غَداً أَو شَيْعَه أَي بعده وقيل اليوم الذي يتبعه قال
عمر بن أَبي ربيعة قال الخَلِيطُ غَداً تَصَدُّعُنا أَو شَيْعَه أَفلا تُشَيِّعُنا
؟ وتقول لم أَره منذ شهر وشَيْعِه أَي ونحوه والشَّيْعُ ولد الأَسدِ إِذا أَدْرَكَ
أَنْ يَفْرِسَ والشِّيعةُ القوم الذين يَجْتَمِعون على الأَمر وكلُّ قوم اجتَمَعوا
على أَمْر فهم شِيعةٌ وكلُّ قوم أَمرُهم واحد يَتْبَعُ بعضُهم رأْي بعض فهم شِيَعٌ
قال الأَزهري ومعنى الشيعة الذين يتبع بعضهم بعضاً وليس كلهم متفقين قال الله عز
وجل الذين فرَّقوا دِينَهم وكانوا شِيَعاً كلُّ فِرْقةٍ تكفِّر الفرقة المخالفة
لها يعني به اليهود والنصارى لأَنّ النصارى بعضُهُم بكفراً بعضاً وكذلك اليهود
والنصارى تكفِّرُ اليهود واليهودُ تكفرهم وكانوا أُمروا بشيء واحد وفي حديث جابر
لما نزلت أَو يُلْبِسَكُمْ شِيَعاً ويُذيقَ بعضَكم بأْس بعض قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم هاتان أَهْوَنُ وأَيْسَرُ الشِّيَعُ الفِرَقُ أَي يَجْعَلَكُم فرقاً
مختلفين وأَما قوله تعالى وإِنَّ من شيعته لإِبراهيم فإِن ابن الأَعرابي قال
الهاءُ لمحمد صلى الله عليه وسلم أَي إِبراهيم خَبَرَ نَخْبَره فاتَّبَعَه ودَعا
له وكذلك قال الفراء يقول هو على مِناجه ودِينه وإِن كَان ابراهيم سابقاً له وقيل
معناه أَي من شِيعة نوح ومن أَهل مِلَّتِه قال الأَزهري وهذا القول أَقرب لأَنه
معطوف على قصة نوح وهو قول الزجاج والشِّيعةُ أَتباع الرجل وأَنْصارُه وجمعها
شِيَعٌ وأَشْياعٌ جمع الجمع ويقال شايَعَه كما يقال والاهُ من الوَلْيِ وحكي في
تفسير قول الأَعشى يُشَوِّعُ عُوناً ويَجْتابُها يُشَوِّعُ يَجْمَعُ ومنه شيعة
الرجل فإِن صح هذا التفسير فعين الشِّيعة واو وهو مذكور في بابه وفي الحديث
القَدَرِيَّةُ شِيعةُ الدَّجَّالِ أَي أَولِياؤُه وأَنْصارُه وأَصلُ الشِّيعة
الفِرقة من الناس ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى
واحد وقد غلَب هذا الاسم على من يَتَوالى عَلِيًّا وأَهلَ بيته رضوان الله عليهم
أَجمعين حتى صار لهم اسماً خاصّاً فإِذا قيل فلان من الشِّيعة عُرِف أَنه منهم وفي
مذهب الشيعة كذا أَي عندهم وأَصل ذلك من المُشايَعةِ وهي المُتابَعة والمُطاوَعة
قال الأَزهري والشِّيعةُ قوم يَهْوَوْنَ هَوى عِتْرةِ النبي صلى الله عليه وسلم
ويُوالونهم والأَشْياعُ أَيضاً الأَمثالُ وفي التنزيل كما فُعِلَ بأَشْياعِهم من
قبل أَي بأَمْثالهم من الأُمم الماضية ومن كان مذهبُه مذهبهم قال ذو الرمة
أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عن أَشْياعِهِم خَبَراً أَمْ راجَعَ القَلْبَ من أَطْرابِه
طَرَبُ ؟ يعني عن أَصحابهم يقال هذا شَيْعُ هذا أَي مِثْله والشِّيعةُ الفِرْقةُ
وبه فسر الزجاج قوله تعالى ولقد أَرسلنا من قبلك في شِيَعِ الأَوّلينَ والشِّيعةُ
قوم يَرَوْنَ رأْيَ غيرهم وتَشايَعَ القومُ صاروا شِيَعاً وشيَّعَ الرجلُ إِذا
ادَّعى دَعْوى الشِّيعةِ وشايَعَه شِياعاً وشَيَّعَه تابَعه والمُشَيَّعُ
الشُّجاعُ ومنهم من خَصَّ فقال من الرجال وفي حديث خالد أَنه كان رجُلاً
مُشَيَّعاً المُشَيَّع الشُّجاع لأَنَّ قَلْبَه لا يَخْذُلُه فكأَنَّه يُشَيِّعُه
أَو كأَنَّه يُشَيَّعُ بغيره وشَيَّعَتْه نفْسُه على ذلك وشايَعَتْه كلاهما
تَبِعَتْه وشجَّعَتْه قال عنترة ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ كُنْتُ مُشايِعي لُبِّي
وأَحْفِزُهُ بِرأْيٍ مُبْرَمٍ
( * في معلقة عنترة ذلُلٌ جِمالي حيث شِئتُ مشايعي )
قال أَبو إِسحق معنى شَيَّعْتُ فلاناً في اللغة اتَّبَعْتُ وشَيَّعه على رأْيه
وشايَعه كلاهما تابَعَه وقَوَّاه ومنه حديث صَفْوانَ إِني أَرى مَوضِعَ الشَّهادةِ
لو تُشايِعُني نفْسي أَي تُتابِعُني ويقال شاعَك الخَيرُ أَي لا فارقك قال لبيد
فَشاعَهُمُ حَمْدٌ وزانَتْ قُبورَهُم أَسِرَّةُ رَيْحانٍ بِقاعٍ مُنَوَّرِ ويقال
فلان يُشَيِّعُه على ذلك أَي يُقَوِّيه ومنه تَشْيِيعُ النار بإِلقاء الحطب عليها
يُقَوِّيها وشَيَّعَه وشايَعَه كلاهما خرج معه عند رحيله ليُوَدِّعَه ويُبَلِّغَه
مَنْزِله وقيل هو أَن يخرج معه يريد صُحْبته وإِيناسَه إِلى موضع مّا وشَيَّعَ
شَهْرَ رمضان بستة أَيّامٍ من شَوَّال أَي أَتبَعَه بها وقيل حافظ على سِيرتِهِ
فيها على المثل وفلان شِيعُ نِساء يُشَيِّعُهُنَّ ويُخالِطُهُنَّ وفي حديث
الضَّحايا لا يُضَحَّى بالمُشَيِّعةِ من الغَنم هي التي لا تزال تَتبَعُ الغنم
عَجَفاً أَي لا تَلْحَقُها فهي أَبداً تُشَيِّعُها أَي تمشي وراءها هذا إِن كسرت
الياء وإِن فتحتها فهي التي تحتاج إِلى من يُشَيِّعُها أَي يَسُوقُها لتأَخّرها عن
الغنم حتى يُتْبِعَها لأَنها لا تَقْدِرُ على ذلك ويقال ما تُشايِعُني رِجْلي ولا
ساقي أَي لا تَتبَعُني ولا تُعِينُني على المَشْيِ وأَنشد شمر وأَدْماءَ تَحْبُو
ما يُشايِعُ ساقُها لدى مِزْهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ ومَأْتَمِ الضارِي الذي قد ضَرِيَ
من الضَّرْب به يقول قد عُقِرَتْ فهي تحبو لا تمشي قال كثير وأَعْرَض مِنْ رَضْوى
مَعَ الليْلِ دونَهُم هِضابٌ تَرُدُّ الطَّرْفَ مِمَّنْ يُشَيِّعُ أَي ممن يُتبعُه
طَرْفَه ناظراً ابن الأَعرابي سَمِع أَبا المكارِمِ يَذُمُّ رجلاً فقال هو ضَبٌّ
مَشِيعٌ أَراد أَنه مثل الضَّبِّ الحقود لا ينتفع به والمَشِيعُ من قولك شِعْتُه
أَشِيعُه شَيْعاً إِذا مَلأتَه وتَشَيَّعَ في الشيء اسْتَهلك في هَواه وشَيَّعَ
النارَ في الحطبِ أَضْرَمَها قال رؤبة شَداً كما يُشَيَّعُ التَّضْريمُ
( * قوله « شداً كذا بالأصل )
والشَّيُوعُ والشِّياعُ ما أُوقِدَتْ به النار وقيل هو دِقُّ الحطب تُشَيَّعُ به
النار كما يقال شِبابٌ للنار وجِلاءٌ للعين وشَيَّعَ الرجلَ بالنار أَحْرَقَه وقيل
كلُّ ما أُحْرِقَ فقد شُيِّعَ يقال شَيَّعْتُ النار إِذا أَلْقَيْتَ عليها حطباً
تُذْكيها به ومنه حديث الأَحنف وإِن حَسَكى
( * قوله « حسكى كذا بالأصل وفي نسخة من النهاية مضبوطة بسكون السين وبهاء تأْنيث
ولعله سمي بواحدة الحسك محركة ) كان رجلاً مُشَيَّعاً قال ابن الأَثير أَراد به
ههنا العَجولَ من قولك شَيَّعْتُ النارَ إِذا أَلقيت عليها حَطباً تُشْعِلُها به
والشِّياعُ صوت قَصَبةٍ ينفخ فيها الراعي قال حَنِين النِّيبِ تَطْرَبُ للشِّياعِ
وشَيَّعَ الراعي في الشِّياعِ رَدَّدَ صَوْتَه فيها والشاعةُ الإِهابةُ بالإِبل
وأَشاعَ بالإِبل وشايَع بها وشايَعَها مُشايَعةً وأَهابَ بمعنى واحد صاح بها
ودَعاها إِذا استأْخَرَ بعضُها قال لبيد تَبكِّي على إِثْرِ الشَّبابِ الذي مَضَى
أَلا إِنَّ إِخإوانَ الشّبابِ الرَّعارِعُ
( * في قصيدة لبيد أخدان مكان إخوان )
أَتَجْزَعُ مما أَحْدَثَ الدَّهْرُ بالفَتَى ؟ وأَيُّ كرِيمٍ لم تُصِبْه
القَوارِعُ ؟ فَيَمْضُونَ أَرْسالاً ونَخْلُفُ بَعْدَهُم كما ضَمَّ أُخْرَى
التالياتِ المُشايِعُ
( * قوله « فيمضون إلخ في شرح القاموس قبله
وما المال والأَهلون إلا وديعة ... ولا بد يوماً أن ترد
الودائع )
وقيل شايَعْتُ بها إِذا دَعَوْتَ لها لتَجْتَمِعَ وتَنْساقَ قال جرير يخاطب الراعي
فأَلْقِ اسْتَكَ الهَلْباءَ فَوْقَ قَعودِها وشايِعْ بها واضْمُمْ إِليك
التَّوالِيا يقول صوّت بها ليلحَق أُخْراها أُولاها قال الطرمّاح إِذا لم تَجِدْ
بالسَّهْلِ رِعْياً تَطَوَّقَتْ شمارِيخَ لم يَنْعِقْ بِهِنَّ مُشَيِّعُ وفي
الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ مَرْيم ابنة عِمْرانَ سأَلت ربها
أَنْ يُطْعِمَها لحماً لا دم فيه فأَطْعَمها الجراد فقالت اللهم أَعِشْه بغير
رَضاع وتابِعْ بينه بغير شِياعٍ الشِّياعُ بالكسر الدعاء بالإِبل لتَنْساق وتجتمع
المعنى يُتابِعُ بينه في الطيران حتى يَتَتابع من غير أَنْ يُشايَع كما يُشايِعُ
الراعي بإِبله لتجتمع ولا تتفرق عليه قال ابن بري بغير شِياعٍ أَي بغير صوت وقيل
لصوت الزَّمّارة شِياعٌ لأَن الراعي يجمع إِبله بها ومنه حديث عليّ أُمِرْنا بكسر
الكُوبةِ والكِنّارةِ والشِّياعِ قال ابن الأَعرابي الشِّياعُ زَمّارةُ الراعي
ومنه قول مريم اللهم سُقْه بلا شِياعٍ أَي بلا زَمّارة راع وشاعَ الشيْبُ شَيْعاً
وشِياعاً وشَيَعاناً وشُيُوعاً وشَيْعُوعةً ومَشِيعاً ظهَرَ وتفرَّقَ وشاعَ فيه
الشيبُ والمصدر ما تقدّم وتَشَيَّعه كلاهما استطار وشاعَ الخبَرُ في الناس يَشِيعُ
شَيْعاً وشيَعاناً ومَشاعاً وشَيْعُوعةً فهو شائِعٌ انتشر وافترَقَ وذاعَ وظهَر
وأََشاعَه هو وأَشاعَ ذِكرَ الشيءِ أَطارَه وأَظهره وقولهم هذا خبَر شائع وقد شاعَ
في الناس معناه قد اتَّصَلَ بكل أَحد فاستوى علم الناس به ولم يكن علمه عند بعضهم دون
بعض والشاعةُ الأَخْبار المُنتشرةُ وفي الحديث أَيُّما رجلٍ أَشاع على رجل عَوْرة
ليَشِينَه بها أَي أَظهر عليه ما يُعِيبُه وأَشَعْتُ المال بين القوم والقِدْرَ في
الحَيّ إِذا فرقته فيهم وأَنشد أَبو عبيد فقُلْتُ أَشِيعَا مَشِّرا القِدْرَ
حَوْلَنا وأَيُّ زمانٍ قِدْرُنا لم تُمَشَّرِ ؟ وأَشَعْتُ السِّرّ وشِعْتُ به إِذا
أَذعْتَ به ويقال نَصِيبُ فلان شائِعٌ في جميع هذه الدار ومُشاعٌ فيها أَي ليس
بمَقْسُوم ولا مَعْزول قال الأَزهري إِذا كان في جميع الدار فاتصل كل جزء منه بكل
جزء منها قال وأَصل هذا من الناقة إِذا قَطَّعت بولها قيل أَوزَغَتْ به إِيزاغاً
وإِذا أَرسلته إِرسالاً متصلاً قيل أَشاعت وسهم شائِعٌ أَي غير مقسوم وشاعٌ أَيضاً
كما يقال سائِرُ اليوم وسارُه قال ابن بري شاهده قول ربيعة بن مَقْروم له وهَجٌ من
التَّقْرِيبِ شاعُ أَي شائعٌ ومثله خَفَضُوا أَسِنَّتَهُمْ فكلٌّ ناعُ أَي نائِعٌ
وما في هذه الدار سهم شائِعٌ وشاعٍ مقلوب عنه أَي مُشْتَهِرٌ مُنْتَشِرٌ ورجل
مِشْياعٌ أَي مِذْياعٌ لا يكتم سِرّاً وفي الدعاء حَيّاكم اللهُ وشاعَكم السلامُ
وأَشاعَكم السلامَ أَي عَمَّكم وجعله صاحِباً لكم وتابِعاً وقال ثعلب شاعَكم
السلامُ صَحِبَكُم وشَيَّعَكم وأَنشد أَلا يا نَخْلةً مِن ذاتِ عِرْقٍ بَرُودِ
الظِّلِّ شاعَكُمُ السلامُ أَي تَبِعكم السلامُ وشَيَّعَكم قال ومعنى أَشاعكم
السلامَ أَصحبكم إِيَّاه وليس ذلك بقويّ وشاعَكم السلامُ كما تقول عليكم السلامُ
وهذا إِنما بقوله الرجل لأَصحابه إِذا أَراد أَن يفارقهم كما قال قيس بن زهير لما
اصطلح القوم يا بني عبس شاعكم السلامُ فلا نظرْتُ في وجهِ ذُبْيانية قَتَلْتُ
أَباها وأَخاها وسار إِلى ناحية عُمان وهناك اليوم عقِبُه وولده قال يونس شاعَكم
السلامُ يَشاعُكم شَيْعاً أَي مَلأَكم وقد أَشاعكم اللهُ بالسلام يُشِيعُكم
إِشاعةً ونصِيبُه في الشيء شائِعٌ وشاعٍ على القلب والحذف ومُشاعٌ كل ذلك غير
معزول أَبو سعيد هما مُتشايِعانِ ومُشتاعانِ في دار أَو أَرض إِذا كانا شريكين
فيها وهم شُيَعاءُ فيها وكل واحد منهم شَيِّعٌ لصاحبه وهذه الدار شَيِّعةٌ بينهم
أَي مُشاعةٌ وكلُّ شيء يكون به تَمامُ الشيء أَو زيادتُه فهو شِياعٌ له وشاعَ
الصَّدْعُ في الزُّجاجة استطارَ وافترق عن ثعلب وجاءت الخيلُ شَوائِعَ وشَواعِيَ
على القلب أَي مُتَفَرِّقة قال الأَجْدَعُ بن مالك بن مسروق بن الأَجدع وكأَنَّ
صَرْعاها قِداحُ مُقامِرٍ ضُرِبَتْ على شَرَنٍ فَهُنّ شَواعِي ويروى كِعابُ
مُقامِرٍ وشاعتِ القطرةُ من اللبن في الماء وتَشَيَّعَتْ تَفَرَّقَت تقول تقطر
قطرة من لبن في الماء
( * قوله « تقول تقطر قطرة من لبن في الماء كذا بالأصل ولعله سقط بعده من قلم
الناسخ من مسودة المؤلف فتشيع أو تتشيع فيه أي تتفرق ) وشَيّع فيه أَي تفرَّق فيه
وأَشاعَ ببوله إِشاعةً حذف به وفَرَّقه وأَشاعت الناقة ببولها واشتاعَتْ
وأَوْزَغَتْ وأَزْغَلَتْ كل هذا أَرْسَلَتْه متفَرِّقاً ورَمَتْه رَمْياً
وقَطَّعَتْه ولا يكون ذلك إِلا إِذا ضَرَبَها الفحل قال الأَصمعي يقال لما انتشر
من أَبوال الإِبل إِذا ضرَبَها الفحل فأَشاعَتْ ببولها شاعٌ وأَنشد يُقَطِّعْنَ
لإِبْساسِ شاعاً كأَنّه جَدايا على الأَنْساءِ منها بَصائِر قال والجمل أَيضاً
يُقَطِّعُ ببوله إِذا هاج وبوله شاعٌ وأَنشد ولقد رَمَى بالشّاعِ عِنْدَ مُناخِه
ورَغا وهَدَّرَ أَيَّما تَهْدِيرِ وأَشاعَتْ أَيضاً خَدَجَتْ ولا تكون الإِشاعةُ
إِلا في الإِبل وفي التهذيب في ترجمة شعع شاعَ الشيءُ يَشِيعُ وشَعَّ يَشِعُّ
شَعّاً وشَعاعاً كلاهما إِذا تفرَّقَ وشاعةُ الرجلِ امرأَتُه ومنه حديث سيف بن ذي
يَزَن قال لعبد المطلب هل لك من شاعةٍ ؟ أَي زوجة لأَنها تُشايِعُه أَي تُتابِعُه
والمُشايِعُ اللاحِقُ وينشد بيت لبيد أَيضاً فيَمْضُون أَرْسالاً ونَلْحَقُ
بَعْدَهُم كما ضَمَّ أُخْرَى التالِياتِ المُشايِعُ
( * روي هذا البيت في سابقاً في هذه المادة وفيه نخلف بعدهم وهو هكذا في قصيدة
لبيد )
هذا قول أَبي عبيد وعندي أَنه من قولك شايَعَ بالإِبل دعاها والمِشْيَعة قُفَةٌ
تضَعُ فيها المرأة قطنها والمِشْيَعةُ شجرة لها نَوْر أَصغرُ من الياسمين أَحمر
طيب تُعْبَقُ به الثياب عن أَبي حنيفة كذلك وجدناه تُعْبَق بضم التاء وتخفيف الباء
في نسخة موثوق بها وفي بعض النسخ تُعَبَّقُ بتشديد الباء وشَيْعُ اللهِ اسم
كتَيْمِ الله وفي الحديث الشِّياعُ حرامٌ قال ابن الأَثير كذا رواه بعضهم وفسره
بالمُفاخَرةِ بكثرة الجماع وقال أَبو عمرو إِنه تصحيف وهو بالسين المهملة والباء
الموحدة وقد تقدم قال وإِن كان محفوظاً فلعله من تسمية الزوجة شاعةً وبَناتُ مُشيّع
قُرًى معروفة قال الأَعشى من خَمْرِ بابِلَ أُعْرِقَتْ بمِزاجِها أَو خَمْرِ عانةَ
أَو بنات مُشَيّعا
معنى
في قاموس معاجم
شاعَ
الخبرُ
يَشِيعُ
شَيْعوعَةً،
أي ذاع. وسهمٌ
مُشاعٌ وسهمٌ
شائِعٌ، أي
غير مقسومٍ.
وسهمٌ شاعٌ
أيضاً.
وأَشاعَ
الخبر، أي
أذاعه فهو رجلٌ
مِشْياعٌ، أي
مِذياعٌ.
وقولهم:
حيَّاكم الله
وأَشاعَكُمُ
السلامَ، أي
جعله الله
صاحباً لكم
وتابعاً.
وشا
شاعَ
الخبرُ
يَشِيعُ
شَيْعوعَةً،
أي ذاع. وسهمٌ
مُشاعٌ وسهمٌ
شائِعٌ، أي
غير مقسومٍ.
وسهمٌ شاعٌ
أيضاً.
وأَشاعَ
الخبر، أي
أذاعه فهو رجلٌ
مِشْياعٌ، أي
مِذياعٌ.
وقولهم:
حيَّاكم الله
وأَشاعَكُمُ
السلامَ، أي
جعله الله
صاحباً لكم
وتابعاً.
وشاعَكُمُ
السلامُ، كما
تقول عليكم
السلام. وهذا
إنّما يقوله
الرجل
لأصحابه إذا
أراد أن
يفارقهم.
وأَشاعَتِ الناقةُ
ببولها، إذا
رمتْ به
وقَطَّعَتْهُ،
مثل أوزعتْ
ببولها.
والشَيْعُ:
المِقدارُ؛ يقال:
أقام فلانٌ
شهراً أو
شَيْعَهُ.
وقولهم: آتيك
غداً أو
شَيْعَهُ، أي
بعده.
والشَيْعُ أيضاً:
ولد الأسد.
وشَيَّعْتُهُ
عند رحيله.
والمُشَيَّعُ:
الشجاعُ.
وشيعَةُ
الرجلِ:
أتباعُه وأنصارُه.
يقال:
شايَعَهُ،
كما يقال
والاهُ من
الوليِّ.
والمُشايِعُ
أيضاً:
اللاحقُ. وشَيَّعْتُهُ
بالنار، أي
أحرقته. قال
ابن السكيت:
شَيَّعْتُ
النارَ، إذا
ألقيتَ عليها
حطباً
تُذكيها به.
وتَشَيَّعَ
الرجل، أي
ادَّعى دعوى
الشيعَةِ.
وتَشايَعَ
القومُ، من
الشيعَةِ.
وكلُّ قومٍ
أمرهم واحدٌ
يتبع بعضُهم
رأيَ بعض فهم
شِيَعٌ. وقوله
تعالى: "كما
فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ
مِنْ
قَبْلُ"، أي
بأمثالهم من الشِيَعِ
الماضية. قال
ذو الرمة:
أستحدثَ
الركبُ عن
أَشْياعِهِمْ
خَبَراً
أم راجَعَ
القلبَ من
أَطْرابِهِ
طَرَبُ
يعني
عن أصحابهم.وشاعَهُ
شِياعاً، أي
تَبِعَهُ.
وشايَعَ الراعي
بإبله
مُشايَعَةً
وشِياعاً، أي
صاح بها ودعاها
إسا استأخَرَ
بعضُها. قال
لبيد:
فيَمْضونَ
أَرْسالاً
ونَخْلُفُ
بعدهم
كما ضَمَّ
أخرى
التالياتِ
المُشايعُ
والمِشْياعُ:
دِقُّ الحطب
تُشَيَّعُ به
النار، كما
يقال شِبابٌ
للنار،
وجِلاءٌ
للعين. والشِياعُ:
صوت مزمار
الراعي، ومنه
قول الشاعر:
حَنينَ
النيبِ
تَطْرَبُ
للشِياعِ
معنى
في قاموس معاجم
وشَعَ القُطْنَ
وغيرَه وَوشَّعَه كِلاهما لَفَّه والوَشِيعةُ ما وُشِّعَ منه أَو من الغَزْل
والوَشِيعةُ كُبَّةُ الغَزْلِ والوَشِيعُ خشَبةُ الحائِكِ التي يُسَمِّيها الناسُ
الحَفَّ وهي عند العرب الحِلْوُ إِذا كانت صغيرة والوَشِيعُ إِذا كانت كبيرة
والوَّشِ
وشَعَ القُطْنَ
وغيرَه وَوشَّعَه كِلاهما لَفَّه والوَشِيعةُ ما وُشِّعَ منه أَو من الغَزْل
والوَشِيعةُ كُبَّةُ الغَزْلِ والوَشِيعُ خشَبةُ الحائِكِ التي يُسَمِّيها الناسُ
الحَفَّ وهي عند العرب الحِلْوُ إِذا كانت صغيرة والوَشِيعُ إِذا كانت كبيرة
والوَّشِيعةُ خشَبةٌ أَو قصَبةٌ يُلَفُّ عليها الغَزْلُ وقيل قصبة يَجْعلُ فيها
الحائِك لُحْمةَ الثوبِ للنسْجِ والجمع وَشِيعٌ ووَشائِعُ قال ذو الرمة به
مَلْعَبٌ من مُعْصِفاتٍ نَسَجْنَه كَنَسْجِ اليَماني بُرْدَه بالوَشائِعِ
والتوْشِيعُ لَفُّ القُطْنِ بعد النَّدْفِ وكلُّ لَفِيفةٍ منه وَشِيعةٌ قال رؤْبة
فانْصاعَ يَكْسُوها الغُبارَ الأَصْيَعا نَدْفَ القِياسِ القُطنَ المُوَشَّعا الأَصْيَعُ
الغُبارُ الذي يجيءُ ويذهب يَتَصَيَّع ويَنْصاعُ مرة ههنا ومرة ههنا وقال الأَزهري
هي قصبة يُلْوى عليها الغزلُ من أَلوان شَتى من الوَشْيِ وغير أَلوان الوشي ومن
هناك سميت قصَبةُ الحائِكِ الوَشِيعة وجمعها وشائع لأَن الغزل يُوشَّعُ فيها
ووَشَّعَتِ المرأَةُ قُطنها إِذا قَرَضَتْه وهَيَّأَتْه للندْفِ بعد الحَلْجِ وهو
التَّزبِيدُ والتَّسْيِيحُ ويقال لما كسا الغازِلُ المَغْزُولَ وشِيعةٌ ووَلِيعةٌ
وسَلِيخةٌ ونَضْلةٌ ويقال وَشْعٌ من خير ووُشُوعٌ ووَشْمٌ ووُشُومٌ وشَمْعٌ
وشُموعٌ والوَشِيعُ عَلَمُ الثوْبِ ووَشَّعَ الثوبَ رَقَمَه بعَلَم ونحوه
والوشِيعةُ الطريقةُ في البُرْدِ وتَوَشَّعَ بالكذِبِ تَحَسَّنَ وتَكَثَّرَ وقوله
وما جَلْسُ أَبْكارٍ أَطاعَ لِسَرْحِها جَنى ثَمَرٍ بالوادِيَيْنِ وشُوعُ قيل وشوع
كثيرٌ وقيل إِن الواو للعطف والشُّوعُ شجر البان الواحدة شُوعةٌ ويروى وُشُوعُ بضم
الواو فمن رواه بفتح الواو وَشوع فلواو واو النسَق ومن رواه وُشوعُ فهو جمع وَشْعٍ
وهو زَهْر البُقول والوَشْعُ شجر البانِ والجمع الوُشوعُ والتَّوشِيعُ دخولُ الشيء
في الشيء وتوَشَّعَ الشيءُ تفَرَّقَ والوَشوعُ المتفرّقة ووُشوعُ البقْل
أَزاهِيرُه وقيل هو ما اجتمع على أَطرافه منها واحدها وَشْعٌ وأَوشَعَ الشجرُ
والبقلُ أَخرج زهْرَه أَو اجتمع على أَطرافه قال الأَزهري وشَعَتِ البقلةُ إِذا
انفَرَجَت زَهْرتُها والوَشِيعةُ والوَشِيعُ حظِيرةُ الشجر حول الكَرْم والبُستان
وجمعها وشائِعُ ووَشَّعُوا على كرمهم وبستانهم حَظَرُوا والوَشِيعُ كَرْمٌ لا يكون
له حائط فيجعلُ حولَه الشوكُ لِيَمْنَعَ مَن يدخل إِليه ووَشَّعَ كرمَه جعل له
وَشِيعاً وهو أَن يَبْنِيَ جَدارَه بقَصَبٍ أَو سعَف يُشَبِّكُ الجِدارَ به وهو
التَّوشِيعُ والمُوَشَّعُ سَعَفٌ يُجْعَلُ مثل الحظيرة على الجَوْخانِ يُنْسَجُ
نَسْجاً وقول العجاج صافي النّحاسِ لم يُوشَّعْ بكَدَرْ وقيل في تفسيره لم
يُوَشَّعْ لم يُخْلَط وهو مما تقدم ومعناه لم يُلبس بكدر لأَنَّ السّعَف الذي يسمى
النَّسِيجةَ منه المُوَشَّع يُلبس به الجَوخان والوَشيع الخُضُّ وقيل الوَشِيعُ
شَريجةٌ من السعَف تُلْقى على خَشباتِ السقْفِ قال وربما أُقِيمَ كالخص وسُدَّ
خَصاصُها بالثُّمامِ والجمع وشائِعُ ومنه الحديث والمسجِدُ يومئذٍ وشِيعٌ بسَعَف
وخشب قال كثيِّر دِيارٌ عَفَتْ مِنْ عَزَّةَ الصَّيْفَ بَعْدَما تُجِدُّ
عَلَيْهِنَّ الوَشِعَ المُثَمَّما أَي تُجِدُّ عزةُ يعني تجعلُه جديداً قال ابن
بري ومثله لابن هَرْمةَ بِلِوى سُوَيْقةَ أَو بِبُرْقةِ أَخْزَمٍ خِيمٌ على
آلائِهِنَّ وَشِيعُ وقال قال السكري الوَشِيعُ الثُّمامُ وغيره والوَشِيعُ سقف
البيت والوَشِيعُ عَريشٌ يُبْنى للرئيس في العسكر يُشْرِفُ منه على عسكره ومنه
الحديث كان أَبو بكر رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوَشِيعِ
يوم بَدْرٍ أَي في العْريش والوَشْعُ النَّبْذُ من طَلْع النخل والوَشْعُ الشيء
القليلُ من النبْت في الجبل والوُشُوعُ الضُّرُوبُ عن أَبي حنيفة ووَشَعَ الجبلَ
ووشعَ فيه يَشَعُ بالفتح وَشْعاً ووُشوعاً وتوَشَّعه علاه وتوَشَّعَتِ الغنمُ في
الجبل إِذا ارْتَقَتْ فيه ترْعاه وإِنه لوَشوعٌ فيه مُتَوَقِّلٌ له عن ابن
الأَعرابي قال وكذلك الأُنثى وأَنشد ويْلُمِّها لِقْحةُ شَيْخٍ قد نَحَلْ حَوْساءُ
في السَّهْلِ وَشوعٌ في الجبَلْ وتَوَشَّعَ فلان في الجبل إِذا صَعَّدَ فيه
ووشَعَه الشيءُ أَي عَلاه وتَوَشَّعَ الشيْبُ رأْسَه إِذا علاه يقال وشَع فيه
القَتِيرُ ووَشَّعَ وأَتْلَعَ فيه القتير وسَبَّل فيه الشيْبُ ونَصَلَ بمعنى واحد
والوَشُوعُ الوَجُورُ يُوجَرُه الصبيُّ مثل النَّشُوع والوَشِيعُ جِذْعٌ أَو غيره
على رأْس البئر إِذا كانت واسعة يقوم عليه الساقي والوَشِيعةُ خشبة غليظة توضع على
رأْس البئر يقوم عليها الساقي قال الطرماح يصف صائداً فأَزَلَّ السَّهْمَ عنها كما
زَلَّ بالساقي وشِيعُ المَقام ابن شميل تَوَزَّعَ بنو فلان ضُيُوفَهم وتوَشَّعُوا
سواء أَي ذهَبوا بهم إِلى بيوتهم كلُّ رجل منهم بطائفة والوَشِيعُ ووَشِيعٌ كلاهما
ماءٌ معروف وقول عنترة شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ
تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّ يْلَمِ إِنما هو دُحْرُضٌ ووَشِيعٌ ماءَان معروفان فقال
الدُّحْرُضَينِ اضْطِراراً وقد ذكر ذلك في وسيع بالسين المهملة أَيضاً
معنى
في قاموس معاجم
الوَشيعَةُ:
لفيفةٌ من
غَزْل،
وتسمَّى القصبةَ
التي يجعل
النسَّاج
فيها لُحمة
الثوب للنسج:
وَشيعَةً. قال
الشاعر:
به
مَلْعَبٌ من
مُعْصِفاتٍ
نَسَجْنَهُ
كنَسْجِ
اليماني
بُرْدَهُ بالوشائعِ
والتَوْشيعُ
الوَشيعَةُ:
لفيفةٌ من
غَزْل،
وتسمَّى القصبةَ
التي يجعل
النسَّاج
فيها لُحمة
الثوب للنسج:
وَشيعَةً. قال
الشاعر:
به
مَلْعَبٌ من
مُعْصِفاتٍ
نَسَجْنَهُ
كنَسْجِ
اليماني
بُرْدَهُ بالوشائعِ
والتَوْشيعُ:
لفُّ القطن
بعد النَدف.
وكلُّ لفيفةٍ
منه وَشيعَةٌ.
والوَشيعَةُ:
الطريقة في
البُرْدِ.
ووَشَّعَهُ
الشيبُ، أي
علاه. وحكى
أبو عبيد:
وشَعْتُ
الجبلَ
وَشْعاً، أي
علوته.
وتَوَشَّعَتِ
الغنم في
الجبل، إذا
ارتقتْ فيه
ترعاه.
وأوْشَعَتِ
الأشجارُ:
أزهرتْ.
والوَشوعُ:
الوَجورُ، عن
ابن السكيت،
مثل النَشوعُ.
والوشيعُ:
شَريحَةٌ من
السَعَف تلقى
على خشباتِ
السقف، وربَّما
أقيم
كالخُصِّ
وسُدَّ
خَصاصُها
بالثمامِ. قال
كثيِّر:
ديارٌ
عَفَتْ عن
عَزَّةَ الصيفَ
بعدما
تُجِدُّ
عليهن
الوَشيعَ المُثَـمَّـمـا
أي
تُجِدُّ
عَزَّةُ،
يعني تجعله
جديداً.