الوَطْحُ كذا هو بفتح فسكون في سائر النسخ وهو صَنيعُ المصنّفِ وبخطِّ أَبي سهْل : الوَطَحِ هكذا محرَّكَةً وهو ما تَعَلَّقَ بالأَظلاف ومخالِبِ الطَّيرِ من الطِّينِ والعُرَّة وبخط أَبي زكريّا : من الطِّين والعُرِّ وهو جائزٌّ أَيضاً وأَشباه ذلك واحدته وَطْحَةٌ . وقد وَطَحَه يَطِحُه طِحَةً كعِدَةٍ إِذا دَفَعَه بيدَيْهِ عَنِيفاً أَي في عُنْفٍ كما في بعض كُتب الغريب . والقَومُ تَوَطَحُوا إِذا تدَاوَلُوا الشَّرَّ بَيْنَهُم أَو تَوَاطَحُوا إِذا تقَاتَلُوا وبه فسّر قول الحَكَم الخُضْرِيّ
لَذٍّ بأَفْوَاهِ الرُّواةِ كأَنّمَا ... يَتَوَاطَحُونَ به على الدِّينارِ وقال أَبو وجزة :
" تُفرِّجُ بين العَسكرِ المُتَوَاطِحِ وتَواطَحَت الإِبلُ على الحَوْضِ إِذا ازْدَحَمَتْ عَلَيْه . والوَطِيحُ كشَرِيف : حِصْنٌ بخَيْبَرَ وستأْتِي عدّةُ حصونِ خيبرَ في خ ب ر