وقال الجَوْهَرِيُّ : ضَرَبْوُه فما وَطَّشَ إِلِيهِمْ تَوْطِيشاً : أَيْ لَمْ يَرُدَّ بِيَدِه ولَمْ يَدْفَعْ عن نَفْسِه واقْتَصَرَ في المُحْكَم على هذا وفي التَّهْذِيب : ضَرَبُوه فما وَطَّشَ إِلَيْهِم أَيْ لَمْ يُعْطِهِم . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : وَطَّشَ عَنْهُ تَوْطِيشاً : ذَبَّ . وقَالَ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ : والتَّوْطِيشُ في القُوّةِ أَيضاً ؟ و - غ - ش
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه . الوَاغِشُ بالغَيْن المُعْجَمَة يَسْتَعْمِلُونَه بمَعْنَى القَمْلِ والصِّئْبانِ يَقَعُ في شَعرِ الإِنْسَانِ وبَدَنِه ولا أدْرِى صِحَّتَه . والأَوْغَاشُ : أَخْلاطُ النّاسِ