" كَيَّتَ الوِعَاءَ تَكْيِيتاً " و " حَشَاهُ " بمَعْنىً واحدِ كذا في النَّوَادر والتكملة . كَيَّتَ " الجَهَازَ : يَسَّرَهُ " قال :
كَيِّتْ جِهَازَكَ إِمّا كُنْتَ مُرْتَحِلاً ... إِني أَخَافُ على أَذْوَادِكَ السَّبُعَا " والأَكْيَاتُ : الأَكْيَاسُ " قيل : إِنّه لُثْغَة وقيل : إِبْدَالٌ وَقَعَ في رَجَزِ علْبَاءَ
" غَيْرَ أَعِفَّاءَ ولا أَكْيَاتِ
أَبدلت السين تاءً كما في طَسْت وطَسٍّ وسيأْتي عن أَبي عُبيدةَ : كانَ من الأَمْرِ " كَيْتَ وكَيْتَ " بالفتح " ويُكْسرُ آخِرُهُمَا " وهي كِنَايَةٌ عن القِصَّةِ أَو الأُحْدُوثَةِ حكاهَا سيبويهِ قال الليث : تقول العرب : كانَ من الأَمْر كَيْتَ وَكَيْتَ " أَي كذا كذا والتّاءُ فيهما " . وفي نسخة الصّحاح : فيها " هاءٌ في الأَصل " مثل ذَيْتَ وذَيْتَ وأَصلها كَيَّة وذَيَّة بالتشديدن فصارَت تاءً في الوصل وفي الحديث " بِئس ما لأَحَدِكُم أَنْ يَقُولَ : نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وكَيْتَ " . قال شيخنا : قد نقل المصنّف عن ابن القطَّاعِ في ذَيْتَ أَنه مُثلّت الآخرِ وكَيْتَ وكَيْتَ مثلها وقد صَرَّح ابن القطّاع وابنُ سيده فيهما بالتَّثْليث أيضاً والضَّمُّ حكاه ابنُ الأَثير وغيره وقد مرّ في ذَيْتَ ما يتعلق به
فصل اللام مع المثناة الفوقية